اذهبي الى المحتوى
ام شهووووده

رد الشبهات

المشاركات التي تم ترشيحها

اولا : ما ورد في حق آدم عليه السلام .

 

﴿ في قوله تعالى : وعصى آدم ربه فغوى ﴾فظاهر الاية يفيد بان ادم عصى ربه واستجاب لدعوة الشيطان ولكنا اذا امعنا النظر في القضية فانا نجد ان هذه المخالفة

وقعت من ادم نسيانا منه لعهد الله ولم تصدر منه عن ارادة وتصميم والله تعالى لا يؤاخذ بالخطا والنسيان

﴿ وليس عليكم جناح فيما اخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ﴾وقد بين القران الكريم ان هذا الامر وقع من آدمعليه السلام نسيانا في قوله تعالى

﴿ ولقد عهدنا الى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ﴾

اي انه نسي عهد الله الذي وصاه به وهو عدم الاكل من الشجرة وقد اعتبر الله تعالى هذا النسيان من آدم عليه السلام معصية منه لمقامه منه اذ كان الاولى ان يكون يقظا بحيث لا ينسى عهد الله وقد وقع هذا الامر منه قبل النبوة

 

 

ثانيا : اما ما حكاه القرآن على لسان ابراهيم حين قال :

 

﴿ والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴾فهذا من قبيل الشعور بالقصور في بذل المزيد من الطاعات والتفاني في اداء الرسالة والا فليس لابراهيم عليه السلام معصية معروفة بل هو المصطفى في الدنيا والاخرة كما حكى القران الكريم في قوله تعالى

﴿ ولقد اصطفيناه في الدنيا وانه في الاخرةلمن الصالحين ﴾

 

ثالثا : واما ما حصل ليوسف عليه السلام في قصة امراة العزيز في قوله تعالى

 

﴿ ولقد همت به وهم بها لولا ان راى برهان ربه ﴾

فليس المقصود الهم بالفاحشة وانما المعنى انها همت بضربه حينما راوته عن نفسها وامتنع فاراد ان يدافع عن نفسه فتذكر فضل سيده

عليه وانها سيدته التي ربته فلم يقدم على ضربها فاتجه نحو الباب ليخرج من هذا المازق ولكنها ابت الا ان تثارلنفسها لانه لم يستجب لنزوتها

﴿ واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى الباب ﴾

فالهم هنا كان هما بدفعها او ضربها وقد استخدم القران الكريم هذا المعنى في آيات اخرى

﴿ وهمت كل امة برسولها لياخذوه ﴾

 

رابعا : واما ما ورد في محمد عليه افضل الصلوات والسلام في مثل قوله تعالى

﴿ انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تاخر ﴾

فان ظاهر الاية يفيد بان النبي يقع في الذنب وهذا يتنافى مع نبوته ورسالته ولكن الاية تبين منزلته العظيمة عند ربه

واما ما وقع له من عتاب في مواضع من القران فانها لا تفيد وقوعه في المعاصي كما جاء في قصة اسرى بدر عندما فاداهم فانه عليه الصلاة والسلام لم يرتكب معصية ولم يخالف امرالله بل عمل بقوله تعالى

﴿ فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتى تضع الحرب اوزارهما ﴾

وقد نزلت الاية من سورة محمد قبل غزوة بدر وقبل سورة الانفال التي جاءت بقصة الاسرى ومفاداتهم ولكنه صلى الله عليه وسلم عمل خلاف الاولى اذ كان من الاولى الا يفادي الاسرى حتى يقضي على رؤوس المشركين

وكذلك ما وقع منه في قصة عبدالله ابن ام مكتوم في سورة عبس فانه صلى الله عليه وسلم

كان منشغلا مع زعماء قريش طمعا في اسلامهم الذي لو تم لاسلم عدد غفير من باسلامهم فعاتبه الله على انشغاله بهؤلاء الكفار عن عبدالله المسلم الذي قدم ليتعلم منه الاسلام وهو بهذا لم يقع في المعصية وانما كان الاولى الا ينشغل عن هذا المسلم

ووما سبق يتضح ان الرسل والانبياء معصومون من الوقوع في المعاصي والاثام ومعصومون من الوقوع في الخطا في التبيلغ عن ربهم

 

 

هذا مما تعلمته في منهج العقيدة احببت ان انقله اليكم

واتمنى ان يفيدكم وجزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×