اذهبي الى المحتوى
بنت العــــــقيده

غزززةفي عيون التاريخ ......ماذاتعرفين عنها ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

(غزة في عيون التاريخ.. طردت اليهود مرتين، واستعصت على البريطانيين)

 

 

 

مدينة اسمها محفور في ذاكرة التاريخ, وجدت مع وجود الزمان, وعانت أهوال كل قتال...

 

كان لها في كل عهد قصة, وفي كل معركة تضحيات وشهداء, ومع كل حاكم حكاية

 

كم كانت لفاتح, وكم كانت استعصت على جبّار, ولكنها في كل حال لم تكن ترضى إلا أن تكون حديث الدنيا وقلب الأحداث.

 

فما اقتتل جيشان إلا اكتوت بنار قتالهما, وما تنازع خصمان إلا حاول كل منهما أن يخضعها لسلطانه, فهي واقعة في الوسط بين قارتين وبين حضارتين.

 

طريق للفاتحين, وأول سلَّم للصاعدين الغالبين وآخر درجات المنهزمين الفارّين.

 

تاريخها مجيد, وسجلّها حافل, وحاضرها جهاد وتضحيات, عانت وما زالت تعاني من غدر الأعداء وعجز الأصدقاء, ولكنها - في كل مرة - كانت تنتصر....!

 

تنتصر بالرجال الذين أنجبتهم أرضها, رجال عظماء, وأبطال أشداء, سواعدهم من صخر وقلوبهم من حديد, ومن أعظم صفاتهم الشجاعة والصبر على المكاره, والنفور من الذل وإباء الضيم, ولعلّهم ورثوا هذه الصفات عن آبائهم, بسبب كثرة الحروب التي ألمّت بديارهم على مرّ الأحقاب, ويقال أنهم هم الذين خاف بنو إسرائيل بأسهم يوم أن طلب منهم موسى أن يدخلوا الأرض المقدسة فقالوا: "إنّ فيها قوماً جبّارين.." ولم يستطيعوا دخول الأرض المقدسة بعد ذلك إلا في هذا الزمان البائس.

 

وبعد الفتح الإسلامي تخلّق أهل غزة بأخلاق الإسلام ودافعوا عنه, وهم إلى اليوم يغارون على دينهم ويفدونه بنفوسهم.

 

أصل التسمية:

 

هذا ليس تأريخاً لغزة ولا دراسة وثائقية عنها.. بقد ما هو جولات من الذكرى, وضريبة من الحب والوفاء, عسى أن يسهم ذلك في بعث الذكريات المجيدة وإطلاع الأجيال الجديدة على ما خفي من بطولات مدنهم الفلسطينية المقدسة, فتشعل القلوب شوقاً إلى غزة المحررة والقدس المحررة وفلسطين المحررة.

 

كان يطلق عليها في عهد الفراعنة (جزاتي) و (جازاتو) أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسمّاها العبرانيون (غزة), أما العرب فقد أطلقو عليها اسم (غزة هاشم) نسبة إلى "هاشم بن عبد مناف" جد الرسول صلى الله عليه وسلَّم. وهي بلدة كنعانية عربية من أقدم مدن العالم, وهناك أقوال قيلت عن معنى (غزة), فياقوت يقول في معجم البلدان: "غزَّ فلان يفلان واغتزَّ به إذا اختصه من بين أصحابه". والأرجح أنها بمعنى (قويّ) و (مخازن) و (كُنوز) و (ما يُدَّخَر).

 

الموقع:

 

اكتسب موقع غزة الجغرافي أهمية كبيرة منذ القديم, فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية في العالم القديم, تلك التي تبدأ في حضرموت واليمن, ثم تسير شمالاً إلى مكة والمدينة والبتراء, ومن هناك إلى فرعين, ينتهي أحدهما في غزة على البحر المتوسط ويمتد الثاني شمالاً إلى دمشق وتدمر.

 

ولموقع غزة أهمية عسكرية كبيرة, فقد كانت حلقة الاتصال بين مصر والشام, وكان الاستيلاء على غزة يعني السيطرة على طرق الحرب والتجارة بين آسيا وإفريقيا.

 

وقد زاد موقع غزة أهمية في العصر الحديث بعد أن أشأ الانجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى. وغدا لها الخط فيما بعد أهمية اقتصادية كبرى. وتتصل غزة بمصر جنوباً, وبلبنان بطريق معبدة تصلها بالداخل, كطريق غزة - بير السبع, وطريق غزة - الفالوجة - الخليل وطريق غزة - المجدل - المسمية - القدس.

 

وهكذا غدت غزة سوقاً للتبادل التجاري بين الداخل والساحل. وكانت أكثر المدن جنوب فلسطين اتصالاً بالعالم الخارجي أثناء الانتداب البريطاني, ترسو أمام شواطئها السفن لتحميل الشعير المصدَّر منها. وقد أنشئ فيها مطار جوي عام 1927.

 

أثرت نكبة عام 1984 على غزة تأثيراً كبيراً, فانحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40كم ويراوح عرضه بين 5كم و8كم ومساحته 324.000 دونم, فقلّت الموارد الاقتصادية, وازدحمت المدينة بالسكان, وانقطع الاتصال بالعالم الخارجي إلا عن طريق مصر, التي ارتبطت بها ارتباطاً وثيقاً نتيجة التبعية الإدارية لها.

 

منقول ( لها أون لاين ) ........ وللموضوع بقية ساحاول اضافته في وقت لاحق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضووع رااااائع

وبانتظالر البقية

اللهم انصر اخوانناالمجاهدين في غزة وارحم صغيرهم وارحمهم واحمي نسائهم وكبيرهم واعفو عنهم وايدهم بصر من عندك

اللهم اهزم اليهود الاوغاد اللهم دمرهم وزلزلهم واجعل تدبيرهم تدميرهم

آميييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ يا غالية وبأنتظار البقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تاريخها:

كانت غزّة تابعة للحكم العثماني حتى 24 فبراير 1799م، رمضان 1213هـ، عندما دخلها جيش نابليون بونابرت، وهو في طريقه إلى احتلال المدن الشمالية ثم سوريا، ورغم أن الحاكم العثماني عبدالله باشا فرّ منها، إلا أن 5 شبان استطاعوا قتل القائد الفرنسي كليبر الذي كان على رأس الحملة في غز’ة، وذلك في 14 يونيو 1800.

وبعد أن خرج الفرنسيين منها، أعاد على باشا السيطرة على غزّة، وعزز نفوذه فيها عام 1831م، وبعد أن قام أهل الشام في وجه حكم محمد علي باشا، تمركز العثمانيون في غزّة آخر المطاف، فكان عددهم 30 ألفاً، أمرهم محمد علي بالانسحاب، فتركوا المدينة في نهاية مارس 1841.

ومن أهم المحطات التاريخية في تلك الفترة، الطاعون الذي ضرب غزّة عام 1839م، وأدى إلى هلاك الكثير من سكان المدينة.

خلال الحرب العالمية الأولى، فشل البريطانيين مرتين متتاليتين في الاستيلاء على غزّة، المعركة الأولى كانت أواخر شهر مارس 1917م، وخسر الإنكليز نحو 400 قتيل و900 جريح و200 مفقود، فيما استشهد من أهل المدينة والعثمانيين الذين كانوا يحكمون المدينة 300 شهيد، وجرح 1085 وفقد أكثر من ألف، ومع ذلك انسحب البريطانيون خاسرين.

ثم حاولوا من جديد للثأر من المدينة الصامدة، وكان ذلك في 17 إبريل من نفس العام، وكان عدد البريطانيين فيها أكثر من 50 ألف جندي، وشاركت فيها البحرية البريطانية بقصف المدينة من الساحل، ولكنهم خسروا مجدداً، وقدّر عدد خسائرهم البشرية بنحو 6 آلاف رجل، بين قتيل وجريح ومفقود وأسير، فيما خسر أهل المدينة 1670 بين شهيد وجري ومفقود.

ولكن أهمية المدينة جعلت البريطانيين يحاولون مرة أخرى، عبر قيادة الجنرال (اللنبي) الذي استطاع دخول المدينة في 7 نوفمبر 1917م.

[غزّة التي طردت اليهود]

تذكر كتب التاريخ، أن المقاومة الفلسطينية في مدينة غزّة كانت على أشدها خلال الأعوام التي تلت الاحتلال البريطاني للمدينة، حيث اشتركت غزّة، كباقي المدن والقرى الفلسطينية، في الجهاد ضد الاحتلال البريطاني والوجود اليهودي، وبعد تنامي مد ثورة عام 1929م، أجبر الغزيون اليهود على مغادرة المدينة بحراسة الجند البريطانيين، ولم يعد إليها منهم أحد بعد ذلك التاريخ. ولقد كان لأبناء غزّة مواقف مشهودة ضد الاحتلال البريطاني الغاشم، وشاركوا إخوانهم الأعمال البطولية، في ثورتهم الأولى عام 1920، وفي ثورتهم الكبرى عام 1936م، كما شاركوا في تنفيذ الإضراب الشامل حتى اشتعال الثورة.

وخلال نكبة عام 1948م، اكتوت غزّة بنار الحقد الصهيوني، حيث تعرّضت للقصف من قبل الطائرات الإسرائيلية، وسقط الكثير من أبناءها شهداء، فيما التحق عدد كبير آخر بصفوف الجهاد المسلح ضد الاحتلال. وقد دخلت القوات المصرية المنطقة، وبقيت فيها تناوش الاحتلال اليهودي، إلى أن تمّ توقيع هدنة (رودس) في 24/2/1949م. وجاء في الهدنة، أن المصريين يحتفظون بالسيطرة على الممر الساحلي الممتد من قرية رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، ولغاية شمال غزّة، وقد سميت هذه المنطقة فيما بعد باسم (قطاع غزّة).

ومنذ ذلك اليوم، شهد القطاع العديد من المحاولات اليهودية الغاشمة لضرب المدينة، منها مذبحة عام 1955م، التي شهدت دخول الآلات العسكرية اليهودية لما بعد خط الهدنة، وقتلت 39 فلسطينياً، وجرحت 33 آخرين. كما قاموا بمجزرة أخرى في 5/4/1956م، قصفوا فيها وسط المدينة بقذائف المورتر وقت الازدحام، ما أدى لاستشهاد وجرح أعداد كبيرة.

بعد ذلك، شهد قطاع غزّة، بدء العمل الفدائي المسلح، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتنامت العمليات الفدائية والحركات الجهادية التي كان لها أثر كبير في زعزعة اليهود ولجمهم.

وخلال نكسة 1967م، تعرضت غزّة لهجوم إسرائيلي عنيف، أغارت عليها 34 طائرة، وقصفت المقار الحكومية والأهلية طوال يوم كامل، أسقط خلالها الغزيون طائرتين إسرائيليتين.

وخلال اليومين التاليين، حدثت معركة البريج، بعد انسحاب المصريين من المدينة، وتوغل اليهود مدعومين بالطائرات الحربية، إلى المدن الأخرى، وصولاً إلى تل المنطار. ولم يتوقف قتال ودفاع الغزيين عن مدينهم، رغم الخسائر الكبيرة في الأرواح والممتلكات، ورغم الفرق الشاسع بين القدرات العسكرية، إلا أن أنهى اليهود احتلال رفح والعريش وسيناء، ووقفوا على الضفة الشرقية لقناة السويس.

وقدّر الخبراء عدد الضحايا من أهل المدينة بنحو 5 آلاف بين شهيد وجريح ومفقود، خاصة وأن اليهود دخلوا المدينة بسيارات تحمل أعلاماً عربية، وهم يلبسون ثياباً عربية، ما ساعد في اقتحام المدينة وتصفية الناس من الداخل.

وبعد ذلك، نفّذ اليهود مجازر حقيقية في الأهالي، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن، ورجال المقاومة الذين واصلوا المقاومة عبر عمليات تكتيكية داخلية، قتلوا خلالها عدد من الصهاينة، بتفجير آلياتهم العسكرية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ يا غالية وبأنتظار البقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×