اذهبي الى المحتوى
نبض الأقصى

في غزة .. المُسعفون بحاجة إلى من يُسعفهم ويلملم أشلائهم من بين الركام

المشاركات التي تم ترشيحها

في غزة .. المُسعفون بحاجة إلى من يُسعفهم ويلملم أشلائهم من بين الركام (تقرير)

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

Images_News_2009_janu_14_IMG_4358_300_0.JPG

 

يواجه المسعفون في قطاع غزة صعوبات وعقبات من ضربات من قوات الإرهاب الصهيونية تلك التي تواجه المقاومين في أرض المعركة، بعد أن أصبح الاحتلال الصهيوني لا يفرق بين مسعف ومقاتل وبين صحفي أو مواطن أو صغير أو كبير، في حرب ضروس تشنها دولة الكيان الغاصب على المدنيين العزل في قطاع غزة.

 

وفي الحرب المستمرة على غزة، تحول أفراد طواقم الإسعاف من مسعفون ينقذوا ويساعدوا الجرحى, إلى جرحى وربما شهداء بحاجة إلى من يساعدهم أو ينقذهم أو يلملم أشلائهم.

 

عمل على مدار الساعة

 

"هو واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني (..) يجب أن نقوم به على أكمل وجه حتى لو كلفنا ذلك أرواحنا"، بهذه العبارات بدء أحد المسعفين على عجلة من أمره بالحديث لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" وهو راكباً سيارة الإسعاف التي تميزت بكلمة "إسعاف" باللغتين العربية والإنجليزية باللون الفسفوري حتى تعكس ليلاً ونهاراً، وهو على أهبة الاستعداد للانطلاق بأي لحظة لنقل الجرحى من أماكن القصف التي ما تتوانى قوات الاحتلال من ترك فراغ في الوقت إلا وتبادر بإطلاق قذيفة أو تستهدف منزل أو تجمع للمواطنين.

 

ويضيف المسعف الفلسطيني: "منذ 48 ساعة لم تسهو عيني لحظة، وأنا أنتقل بسيارة الإسعاف مهرولاً إلى الأماكن التي تقصفها قوات الاحتلال بين لحظة وأخرى، لكن هذا العمل يشرفني في خدمة أبناء شعبي وهو أقل واجب نقدمه لهم في ظل هذه الحرب الشنيعة".

 

مخاطر ومصاعب

 

يتحدث المسعف الذي بدت عليه علامات التعب والإرهاق وهو يرتدي بزته الطبية الفسفورية عن المخاطر التي تواجه المسعفين خلال هذه الأيام فيقول: "كل الأعراف والقوانين الدولية تحرم منع التعرض للمسعفين لا بل وعلى الاحتلال أن يسعى لتسهيل مهام طواقم الإسعاف والدفاع المدني، إلا أن قوات الاحتلال تستهدفنا وتضرب سياراتنا بالصواريخ وبشكل مباشر الأمر الذي أدى منذ بداية الحرب إلى استشهاد عدد من المسعفين وإصابة آخرين وتدمير عدد من سيارات الإسعاف".

 

وعما إذا كان يخشى من إقدامه للأماكن المستهدفة خوفاً من استهدافها مرة أخرى، يروي المسعف: "إنه في أحد المرات التي خرج فيه لإسعاف عدداً من المصابين تحت أحد المباني التي قصفت في أحد أحياء مدينة غزة، قصف قوات الاحتلال المكان مرة أخرى مما أدى إلى وقوع عدداً من الشهداء وإصابة اثنين من الطاقم الذي رافقني في المهمة، وقد نجيت أنا بأعجوبة من هذا الاستهداف".

 

ويتابع: "لو كنا نخشى على أنفسنا من الإقدام وإسعاف الجرحى لما تقدمنا لهذه المهنة، لأنه من أساسيات هذه المهنة هو السرعة في نقل الجرحى مع الاهتمام وتقديم الإسعاف الأولي لهم بأسرع وقت".

 

الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية

 

الدكتور معاوية حسنين مدير الطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية اتهم قوات الإرهاب الصهيونية باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية وسيارات الإسعاف, وتعرضها لإطلاق النار باستمرار، ويقول: "إن إحدى سيارات الإسعاف واجهت قذيفة مدفعية خلال الأسابيع الماضية وهي تؤدي عملها في نقل القتلى والمصابين، كما أن مجموعة أخرى من سيارات الإسعاف تعرّضت لذات الموقف خلال الاجتياح الصهيوني لشمال قطاع غزة"، ويؤكد أن عدداً من المسعفين سقطوا شهداء وجرحى جراء العدوان الصهيوني الظالم عليهم، مبيناً أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم الطبية وتعطيل عملها بشكل مباشر.

 

وناشد حسنين أطباء العالم والعرب والمؤسسات الصحية والحقوقية الدولية والعربية بالتحرك لوضع حد لممارسات الاحتلال بحق الوضع الصحي بقطاع غزة.

 

إحصائية لا بد أن يدقق العالم فيها

 

وتؤكد مصادر طبية لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن عدد المسعفين الذين استشهدوا جراء الهجمة الصهيونية على طواقم الإسعاف منذ بدء الحرب على قطاع غزة هو ثلاثة عشر مسعف، شهيداً، أما المصابون من سائقي سيارات الإسعاف والطواقم الطبية فقد وصل 438 مصاباً، أما حوادث الاعتداء على سيارات الإسعاف فقُدّرت بـِ 369 حادثاً، فيما بلغ عدد سيارات الإسعاف المدمرة جراء اعتداء قوات الاحتلال 38 سيارة.

 

وطالب المصادر الطبية، دول العالم بالإطلاع على هذه الإحصائية والتدقيق، وتقديم قادة الحرب الصهاينة كمجرمي حرب لمحاكمتهم جرائم دولية بما اقترفت أيديهم بحق ملائكة الرحمة في الأراضي الفلسطينية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا حول ولا قوة الا بالله

ماذا يريدون هؤلاء الكفار ان يضربون ويقتلون ويدمرون حتى من يسعى لانقاذ ما قدموا عليه

لعنهم الله وزلزل الارض من تحتهم

واسال الله الهداية لحكامنا العرب الذي وضع سمعات على اذنيه

او بالاحرى نزع الرحمة من قلبه كي لا يرق ولا حتى لثانية

قال تعالى:"أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ"الانعام6.معنى :قرن؟ امم

سياتيهم يوماً

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

الاحتلال تعمد قتل المسعفين والأطباء

الإسعافات والدفاع المدني تحت استهداف الصواريخ ..ومؤامرات الصمت الدولي مستمرة (تقرير)

 

http://palestine-info.info/ar/default.aspx...eFLPLUfyVekU%3d

 

IMG_2143_1_1_300_0.jpg

 

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

حذرت المراكز الحقوقية والصحية المحلية والعالمية من انهيار كافة الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، وبشكل خاص الخدمات الصحية، في ظل استمرار العدوان والحرب الصهيونية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ 20 يوما، حيث طال الاستهداف رجال المهمات الطبية وطواقم الإغاثة الإنسانية والطبية، في خطوة تعبر بشكل واضح على همجية وعنجهية الاحتلال وعدوانه المتواصل على قطاع غزة.

 

الاحتلال يرتكب المجازر بشكل متعمد

 

ومازالت قوات الاحتلال والآلة العسكرية الصهيونية تواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات المتواصلة بحق الطواقم الطبية لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وبخاصة لنطاق الحماية التي توفرها لهم، ومنذ بدء الحرب على سكان قطاع غزة، في (27/12/2008م)، وحتى الآن فقد تمكنت قوات الاحتلال الصهيوني من قتل قرابة 10 أفراد من الطواقم الطبية، وأصابت العشرات منهم خلال قيامهم بإخلاء ونقل القتلى وتطبيب الجرحى والمصابين والمرضى.

 

كما واستهدفت قوات الاحتلال النازية بقصفها البري والبحري والجوي العديد من المنشآت الطبية، وسيارات الإسعاف التابعة للفرق الطبية العاملة في القطاع، ومنعتها من الوصول إلى الضحايا من القتلى والجرحى حتى نزف الكثير منهم وفقدوا الحياة.

 

تقويض عمل رجال الطواقم الطبية وفرق الإسعاف

 

وقد مثلت تلك الاعتداءات الصارخة تقويضاً لعمل رجال الطواقم الطبية وفرق الإسعاف، وحالت دون وصولهم إلى العشرات من الضحايا من القتلى والجرحى، وخاصة في صفوف السكان المدنيين، في العديد من مناطق القطاع التي تعرضت للأعمال العسكرية العدوانية.

 

وقد نجم عن ذلك معاناة إضافية بين صفوف القتلى والجرحى، والذين تركوا دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم إلا بعد أكثر من 72 ساعة في الكثير من الأحيان، وقد فارق الحياة العديد من الجرحى الذين تركوا ينزفون في العديد من أحياء القطاع التي تعرضت لاجتياح القوات الحربية الإسرائيلية المحتلة.

 

ترك الجرحى ينزفون حتى مفارقة الحياة

 

ولقد عجزت فرق وطواقم الإسعاف، بما فيها عربات الدفاع المدني من الوصول إلى المنازل والمنشآت التي تعرضت لعمليات قصف أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها، في الغالب، من أجل انتشال الضحايا من الشهداء والجرحى والمصابين، بسبب تمركز القوات الصهيونية المحتلة البرية فيها واستمرار عمليات قصفها جواً وبحراً.

 

كما ومنعت تلك الطواقم من أداء مهامها الإنسانية رغم التنسيق المسبق الذي كانت تقوم به، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي عبرت في العديد من عن شجبها للاعتداءات التي تعرضت لها فرق وطواقم الإسعاف، وفرق الإغاثة الإنسانية، وطالبت السلطات الصهيونية المحتلة باحترام قواعد القانون الإنساني الدولي، وحرية حركة وعمل هذه الفرق والطواقم من أجل إجلاء الشهداء والجرحى.

 

وتؤكد المراكز الحقوقية والإنسانية واستناداً إلى الحقائق والدلائل التي جمعتها، إلى أن العشرات من الشهداء الأطفال والنساء والشيوخ وغيرهم بين صفوف الجرحى قد فارقوا الحياة لعدم حصولهم على العناية الطبية اللازمة من أجل إنقاذ أرواحهم، بسبب منع قوات الاحتلال الصهيوني للإسعافات بممارسة عملها، ويضاف إلى ذلك أن قوات الاحتلال منعت رجال المهمات الطبية من الوصول إليهم لتطبيبهم وإسعافهم، ولعدة أيام، ورغم المحاولات المتكررة التي كانت تقوم بها تلك الطواقم وبتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

قتل واستهداف رجال الإسعاف والدفاع المدني

 

وتشير الإفادات التي تم جمعتها المراكز الحقوقية من شهود العيان ورجال المهمات الطبية، إلى أن القوات الصهيونية المحتلة قتلت قرابة 10 من أفراد الطواقم الطبية، من بينهم طبيبان، بينما كانوا يحاولون إجلاء القتلى والجرحى وتقديم الإسعافات اللازمة لهم.

 

ورغم أنهم كانوا يتميزون بالشارات المميزة للفرق والطواقم الطبية، كما قتلت قوات الاحتلال سائقاً متعاقداً مع وكالة الغوث الدولية أثناء قيامه بمهامه في إدخال المساعدات الإنسانية قرب معبر بيت حانون (إيريز)، وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها خطيرة.

 

وأعلنت "الأونروا" عن تعليق كافة نشاطات الوكالة في القطاع، ولمدة يوم واحد، بعد أن تعمدت القوات الحربية المحتلة استهداف مؤسساتها، بما فيها موظفي الإغاثة، رغم أنهم يتميزون في المواقع الميدانية المختلفة بالأعلام الزرقاء الواضحة، ورغم التنسيق المسبق مع القوات الحربية المحتلة في تحركات وتنقلات طواقم العاملين فيها.

 

انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف

 

وقد كثفت قوات الاحتلال من عمليات استهدافها للفرق والطواقم الطبية الفلسطينية العاملة في مناطق العمليات العسكرية، وقامت بانتهاك حقها في القيام بمهامها الإنسانية، وتقديم خدمات العلاج والاستشفاء والإسعاف للمرضى والجرحى والمصابين، كما منعت عمليات نقل الضحايا من الشهداء، وهو ما يشكل انتهاكا خطيرا بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949م، ورغم النداءات المتكررة التي صدرت عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، العاملة في القطاع، أو تلك النداءات المتكررة، والصادرة عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والعديد من المؤسسات الإنسانية الدولية، إلا أن قوات الاحتلال الصهيوني استمرت في اعتداءاتها على الطواقم الطبية الفلسطينية، كما أصيب العشرات منهم بإصابات مختلفة نتجت عن استهداف سيارات الإسعاف، أو بسبب قصف تعرضت له المنشآت الطبية أو محيطها.

 

ترويع وترهيب رجال المهمات الطبية

 

وتشير التحقيقات الأولية، والتي أجرتها المراكز الحقوقية، إلى أن عمليات قتل وإصابة أعضاء الطواقم والفرق الطبية، على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، لم تكن تتم فقط بسبب الاستخدام المفرط للقوة العشوائية في معظم الأحيان، وعدم تفريق هذه القوات بين العسكريين من ناحية والمدنيين ورجال المهمات الطبية من ناحية ثانية، بل كانت عمليات تهدف، وبشكل واضح، إلى ترويع وترهيب رجال المهمات الطبية، ومنعهم من تقديم أي نوع من الخدمات الصحية والعلاجية للجرحى و المرضى، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء بين صفوف المواطنين، وقد منعت قوات الاحتلال بالفعل تقديم أي نوع من الخدمات الصحية من قبل الطواقم الطبية في معظم المناطق التي تعرضت للأعمال الحربية الإجرامية في قطاع غزة.

 

وقف مؤامرة الصمت المخجل

 

ودعت المراكز الحقوقية والإنسانية العاملة في قطاع غزة المجتمع الدولي، وخاصة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، إلى وقف مؤامرة الصمت المخجل، وقمع الانتهاكات الجسيمة، بما فيها جرائم الحرب التي لا تزال تمارسها القوات المحتلة ضد طواقم الإغاثة الإنسانية والفرق والطواقم الطبية في المنشآت الطبية الثابتة والميدانية، بما فيها عربات إسعاف ونقل القتلى والجرحى والمرضى، وعربات الدفاع المدني، ووقف استهداف المنشآت الطبية أو أية مواقع تحيط بها حفاظاً على سلامة المرضى والجرحى والعاملين فيها.

 

كما ودعت المراكز المجتمع الدولي للعمل الفوري من أجل وقف هذا العدوان والحرب الفعلية على قطاع غزة وضمان تدفق إمدادات الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية إلى قطاع غزة، ووقف كافة أشكال استهداف فرق وطواقم الإغاثة الإنسانية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ

 

( اللهم انتقم من اليهود الغاصبين وارنا عظائم قدرتك فيهم يا عزيز ، وانصر الاسلام والمسلمين وثبت اقدامهم وايدهم بنصرك يا عزيز )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حسبنا الله ونعم الوكيل ..

 

( اللهم انتقم من اليهود الغاصبين وارنا عظائم قدرتك فيهم يا عزيز ، وانصر الاسلام والمسلمين وثبت اقدامهم وايدهم بنصرك يا عزيز )

اللهم آمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×