اذهبي الى المحتوى
النصر قادم

مذابح المسلمين في غزة

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

والصلاة والسلام على بنينا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم

 

أما بعد

 

لَم يكن العربُ في جاهليَّتهم أهلَ سيادة ولا سياسة، ولا يعرفون النُّظم والإدارة، بل كانوا قبائل متفرِّقة، وأوْزاع مشتَّتة، يتبع الفرسَ منهم جيرانُ فارس، وجيرانُ الرومان تبعٌ للروم، ومن كانوا وسَط جزيرة العرب بعيدين عن هاتَيْن الدَّولتين العظمَيَين لم يكن لفارس ولا للروم فيهم مطمع، وحاول بعضُ العرب تقليدَ الفُرس والروم في إنْشاء ممالك وتسمَّوا بالملوك، ولكنَّها كانت ممالكَ صغيرة لم تتجاوز أرضَهم التي يقطنونها، ولا قبائلهم التي ينتسبون إليْها.

 

بل كان العرب في جاهليَّتهم عاجزين عن ردِّ عدوان الأعداء عليهم، أو الانتِصار منهم، ولمَّا غزا أبرهة الكعبة يُريد هدْمَها - وهي أقدَسُ شيء عند العرب آنذاك وأثْمنه وأهمَّه - فرَّت قريش في الجبال هربًا منه، وقال عبد المطلب: "إنِّي أنا رب الإبل وإنَّ للبيت ربًّا سيمنعه".

 

فلمَّا جاء الله - تعالى - بالإسلام تغيَّر الحال، وأصبحت الأمَّة المستضامة المستباحة أمنعَ أُمَم الأرض وأعزَّها وأقواها، وما ذاك إلا ببركة الإسلام وعزِّه وعلوِّه، وحقَّقت هذه الأمَّة من التوسُّع والفتوح في ثمانين عامًا ما عجزت عن تَحقيقه الأمَّة الرومانيَّة في ثمانمائة عام!

 

ولأجل ذلك حُسِد المسلمون على نبيِّهم وكتابِهم ودينِهم الذي رفعهم هذه الرفعة، وبوَّأهم تلك المنزلة، كما حُسِدوا على فتوحِهم وتاريخهم الذي يطفح بالعدْل، وينضح بالرحمة، وتجذَّر العداء لأمَّة الإجابة في قلوب أهْل البغْي والاستِكْبار من الأمم الوثنيَّة والكتابيَّة والباطنيَّة النفاقيَّة، لا يعادونَهم لشيء كما يعادونَهم لدينهم، ولا يحاربونَهم على أمرٍ مثلما يحاربونهم على إسلامهم.

 

والتاريخ مملوء بالشَّواهد والحوادث التي تشهد لأمَّة الإسلام بالدَّعوة إلى الحقِّ، ورحْمة الخلق، وبسْط العدْل، ورفْع الظلْم، كما تشهد أنَّ أعداء الإسلام لا يتمكَّنون من المسلمين إلا نكَّلوا بِهم وعذَّبوهم أشدَّ العذاب، والأمَّة الكتابيَّة هي أشدُّ الأُمَم على الإسلام والمسلمين كما نطق بذلك تاريخٌ طويل من الدِّماء التي سُفِكَتْ على الدين.

 

ومَن نظر إلى هذه المذابح اليوم، التي يفعلها الصهاينة في غزَّة وجد أنَّها تكرار لما فعله الصليبيون قبل ألفِ عام من الآن، لا زالت الأحقاد هي الأحقاد، والعداء هو العداء، فيا ليت أمَّتي تُدْرِك ذلك!

 

قبل ما يقرُب من ألف عام من الآن سارت الأمَّة النصرانيَّة بِجحافِلها من أوربَّة تقصد بيت المقْدِس، فلمَّا بلغوها فعلوا بأهلِها ما لا قدرة لأحد على وصفه، وحضر هذه الحادثة مؤرِّخون صليبيُّون شاركوا في المذابح ودوَّنوا بعْضَ ما شاهدوا، وأنا أنقل لكم بعضًا ممَّا ذكروا:

 

كتب المؤرخ الصليبي فوشيه الشارتري فقال: "ولو أنك كنت موجودًا هناك لغاصت قدماك حتى العقبين في دماء المذبوحين، ترى ماذا أقول؟ لم نترك منهم أحدًا على قيد الحياة، ولم ينج حتى النساء والأطفال". اهـ كلامه.

 

وفي غزَّة الآن مشاهد مشابهة، ومناظر مروعة لنساء وأطفال وشيوخ وعجائز يُقْتَلون بالجملة، ويقطَّعون أوصالا، ويحرقون بالقنابل التقليديَّة والعنقوديَّة والفسفوريَّة وغيرها، ويستنْجِدون ولا منجد لهم إلا الله تعالى.

 

وقال المؤرخ الصليبي ريموند الأجويلري يصف ما شاهد: "بدأ رجالنا يدخلون إلى القدس بجسارة وإقدام، وقد أراقوا من الدماء في ذلك اليوم كميَّة لا يمكن تخيُّلها" وقال: "ما إن استولى رجالُنا على السور والأبراج ... أطاحوا برؤوس أعدائِهم، بينما رشقهم البعض الآخر بالسهام، بِحيث سقطوا من الأبراج، على حين عذَّبهم البعض فترة طويلة بأن قذفوهم في النَّار أحياء، وكانت أكوام الرُّؤوس والأيدي والأرجُل تسترعي النَّظر في شوارع المدينة، وكان المرءُ يشقُّ طريقَه بصعوبة بين جُثَث الرِّجال والخيول، ولكن هذه كانت أمورًا صغيرة إذا قورنت بما جرى في معبد سليمان ... ترى ما الذي حدث هناك؟! إذا ذكرت الحقيقة فإنَّها ستتعدى قدرتكم على التَّصديق؛ ولذا يكفي أن أقول: إنَّه في معبد سليمان كان الرجالُ يخوضون في الدماء حتى ركبهم وحزام ركابهم".

 

وذكر المؤرخ ميشو: أنَّ المسلمين كانوا يذبحون ذبْح النعام في الشوارع والمنازل، وأنَّهم لم يجدوا مكانًا آمنًا يلوذون به. اهـ.

 

وها هو التَّاريخ يتجدَّد، فأهل غزَّة الآن لا يجدون مكانًا آمِنًا يلوذون به، فالمدارس والمستشْفيات ومقرَّات الإغاثة، وأماكن الإخْلاء باتتْ هدفًا لطائرات الصَّهاينة وقذائفِهم.

 

ونقل المؤرِّخ الصَّليبي وليم الصوري عن بني قومه: "أن بيتَ المقدِس أصبح مخاضة واسعة من دماء المسلمين، أثارت خوف الغزاة واشْمِئزازَهم، وأنَّه لم يكن من الممْكِن النظر إلى تلك الأعداد الضخْمة من القتلى دون الإحساس بالرُّعب، ففي كل مكانٍ ترى بقايا جثث القتلى مقطوعي الرؤوس والأيدي، وكانت الأرضُ مغطَّاةً بدماء القتلى". اهـ.

 

وفي هذه الأيام قد تنقل عدسات المصوِّرين مشاهدَ من غزَّة لرؤوس مقطَّعة، وأشلاء ممزَّقة، ودماء مسفوكة، وأجسادٍ مَحروقة، وأُسرٍ كاملة تحت ركام البنايات المهدَّمة.

 

ونقل المؤرخ الأمريكي ديورانت عمَّن حضروا تلك المذابح وشاركوا فيها قولهم: "إنَّ النساء كن يُقتلن طعنًا بالسيوف والحراب، والأطفال الرضَّع يختطفون بأرجلهم من أثداء أمَّهاتِهم، ويُقذف بهم من فوْق الأسوار، أو تهشَّم رؤوسهم بدقِّها بالعمد" وهاهو التاريخ يتجدَّد فأطفال غزة تهشِّم القنابل رؤوسهم، وتخترق أجسادهم الغضَّة لتمزِّقها، وتحرق جلودهم، وتشوي لحومهم، وتُهيل البناء عليهم، يا له من عداءٍ متأصِّل تواطأ فيه اليهود التَّوراتيُّون مع الأصوليِّين الإنجيليِّين، وأعانَهم عليه المنافقون والظالمون.

 

لقد اختصر الصليبيُّون آنذاك وصْفَ مذابحهم العظيمة في الرِّسالة التي أرسلوها إلى البابا، يخبرونه بما فعلوا قائلين له: "إذا ما أردت أن تعلم ما جرى لأعدائِنا الذين وجدناهم بالمدينة، فثِقْ أنَّه في إيوان سليمان أو معبده كانت خيولُنا تخوض في بحر من دماء الشرقيِّين المتدفِّقة إلى ركبتيها".

 

والصَّهاينة التوراتيُّون منذ أن تمكَّنوا في بيت المقدِس قبل زُهاء ستِّين سنة، وهم يكرِّرون المذابح بين حين وآخَر، وفعلوا فيما سمِّي بالنَّكبة ما لا يوصف من المذابِح والجرائم، جاء بعضُ وصفِها في عشرات الدراسات والمذكَّرات التي كتبها قادة وجنود صهاينة شاركوا فيها، ثمَّ دوَّنوها بعد أن أنْهوا خدمتهم العسكريَّة.

 

ومضى تسعةَ عشرَ عامًا على ما سمِّي بالنَّكبة ليستولِي اليهودُ على القدْس وما حولها، فيما عرف بالنَّكسة، وفعلوا من الجرائم والمذابح ما لا يُوصف، وهي مدوَّنة أيضًا.

 

وبين النَّكبة والنَّكسة افتعلوا مئات الحوادث من القتْل والتَّرويع والتَّعذيب والاستِفْزاز لأهل الأرض المحتلَّة.

 

ومذبحة غزَّة التي نعيشُ فصولَها الآن هي أكبر مذبحة في داخل فلسطين بعد النَّكسة، وصُورها سيحفظُها التَّاريخ كما حفِظَ غيرها، وسيذكر تَخاذُل المسلمين وهوانَهم وعجزَهم عن نصرة إخوانهم، كما ذكر هوانَ مَن كانوا قبلهم، ومن هان دينُه في قلبه هان على الله تعالى، ومَن هان على الله تعالى هان على الخلق، {وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18]،

 

ما أشبه مجازر النَّكبة ثم النَّكسة ثم غزَّة بمذابح الصليبيِّين قبل ألف عام، إنَّها نفس المذابح، ونفس الأهداف والدَّوافع.

 

كانت حملة الصليبيِّين آنذاك مدفوعةً بالأهداف الدينيَّة، ومشحونة بالخطب الرنَّانة لمُسْعِرها آنذاك بطرس النَّاسك وأوربان الثاني، ولم يكن الهدف الدنيويُّ المادي غائبًا وهو الذي دفع الملاحدة للمُشاركة في الحملة الصليبية، وخصَّهم أوربان بجزءٍ من خطابه حين ذكر في خطبته أنَّ فلسطين تفيض لبنًا وعسلاً.

 

وبعد ألف عام من ذلك تقدَّم البشر في العلوم الدنيويَّة، والنُّظم الإداريَّة، واختُرعت الآلة وعاش البشر الثورتَين الصناعيَّة والتجاريَّة ثم ثورة المواصلات والاتِّصال، ووصل الإنسان إلى الفضاء، وبلغ عنان السماء، والمذابح هي المذابح، والعداء للإسلام هو العداء للإسلام، لَم يتغير شيء، فلا عقولُ القوم تطوَّرت كما تطوَّرت دولُهم ونظمُهم، ولم تتطهَّر قلوبُهم من الأحقاد والضَّغائن على الإسلام وأهلِه.

 

إنَّ مذابح غزَّة الآن هي مذابح الصَّليبيِّين من قبل، وسجون الأعداء هي ديوان التَّحقيق ومحاكم التَّفتيش فيما سُمِّي بالقرون الوسطى، فصدقَ الله العظيم وكذبَ المنافقون، ما أعظم القرآن! وما أجلَّه من كتاب! ما أصدق أخبارَه! وما أعظم بيانَه! حين بيَّن لنا فيه ربُّنا - جلَّ جلالُه - عداوة أهل الكتاب لنا، وأنَّها عداوة أبديَّة دينيَّة، لا يختلف في عداوتهم الدينيُّ منهم عن الدنيوي، ولكن تَختلف الأهداف والدَّوافع، وأمَّا النتيجة فواحدة، قال الله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ} [البقرة: 109]، وفي آيةٍ أخرى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} [آل عمران: 100] ورأينا هذه الآيات البينات واقعًا مريرًا يتكرَّر في كل زمان، وفي أماكن عدَّة من الأرض.

 

وأمَّا المنافقون الذين ينفُون هذه العداوة؛ ليخدِّروا الأمَّة ويسلموها لأعدائها، فلا يعدو حالُهم اليوم حالَ من وُصِفوا في القرآن قبل أربعةَ عشَرَ قرنًا، فإنَّهم ينحازون للعدو بأفعالهم وأقوالهم، ويعتذِرون له، ويسوِّغون مذابحه، ويدعون الضحيَّة للاستِسْلام إلى سكِّين الجزَّار، بل ويفرحون أشدَّ الفرح بِمصاب المسلمين، قال الله - تعالى - فيهم: {وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ البَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118] وفي آية أخرى: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا} [آل عمران: 120] وفي آية ثالثة: {هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} [المنافقون: 4] إنَّهم مع الكفَّار بشتَّى أصنافهم لا يخرجون عن قول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73].

 

لقد قال المنافقون في قتلى أحُد: {لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} [آل عمران: 156]، وهم الآن يقولونَها في قتلى غزَّة، يقولون: لو ما فعلوا كذا لما كان كذا، ولو أطاعونا لما حوربوا وقُتلوا، وهم يعلمون أنَّ تلك المذبحة لم تكن أوَّل مذابح العدو الصهيوني، ولن تكون آخِرَها متى ما قدر على تكرارها، وما فتَّ في عضُد الأمَّة أمثال هؤلاء المخلفين المخذِّلين، الذين يساوون بين الانتِحار وردِّ العدوان.

 

وما نشاهده من ثبات الغزاويين قد قلب حسابات العدوِّ رأسًا على عقب، وفضح اليهود ببيان ضعْفِهم وعجْزِهم، وفضَح المُمالِئِين لهم الذين كانوا يتمنَّون إنْهاء مهمَّة الذَّبح بأسرعَ من ذلك، وفضَح المنظَّمات الدوليَّة التي وثق بها كثيرٌ من النَّاس، وأثبت أنَّ راية الحقِّ أقوى راية، وأنَّ خيار الجهاد هو الخيار الصَّحيح لردِّ العدوان، ورفْع الذل والهوان، وأنَّ الأعداء لا يعرِفون إلا مبدأ القوَّة، ولا يعترِفون إلا بالأقْوياء.

 

لقد كان ثبات الغزاويين، وخور اليهود وجبنُهم أمرًا عجيبًا، لم يفهمِ الكفَّار والمنافقون سرَّه ولن يفهموه أبدًا، {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ الله وَاللهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249].

 

لقد حاصر اليهود سماء غزَّة وأرْضَها، وأحرقوها بكلِّ أنواع الأسلحة، ولكنَّهم عجزوا عن اقتِحامها والاستيلاء عليها، وهم مدجَّجون بأنواع الأسلحة، متترِّسون خلف دبَّاباتهم وآلياتهم، مدعومون بالطَّائرات والأقمار الاصطِناعية، يخافون قومًا لا يَملكون من السِّلاح إلا أخفَّه وأضْعفه!

 

سِرُّ ذلك تجِدونه في قول الله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [البقرة: 96] وقوله سبحانه: {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ} [الحشر: 14]. وهذا يفسِّر قلَّة الانتِحار في اليهود حتَّى بين ملاحدتِهم، خلافًا للأُمم الأخرى، وفي أدبيَّات اليهود التي يؤمنون بها: "كلب حي خير من أسد ميت"، فكانوا هم الكلابَ الحيَّة وكان قتلى غزة أُسدًا ميتة، {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 169 - 171].

 

نَحسب قتلى غزَّة كذلك، والله حسيبُهم، ولا نزكِّي على الله - تعالى - أحدًا.

 

الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل

منقوووووووووول من موقع الألوكة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبي الله عليكم يا يهود ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وفيك بارك الله مشرفتنا الغالية ، أسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين ويذل أعداء الدين أّمييين

 

أشكرك على المرور وأسأل الله أن يقر عينك بالذرية الصالحة ، استعيني أختاه بقول الله تعالى ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) إن شاء الله ببركتها تنالي الخير والذرية الصالحة

 

في أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وفيك بارك الله مشرفتنا الغالية ، أسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين ويذل أعداء الدين أّمييين

 

أشكرك على المرور وأسأل الله أن يقر عينك بالذرية الصالحة ، استعيني أختاه بقول الله تعالى ( رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين ) إن شاء الله ببركتها تنالي الخير والذرية الصالحة

 

في أمان الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×