لعبة إلكترونية تنطلق لحماية أطفال قطاع غزة من الصواريخ "الإسرائيلية"

[أم عمار جمال 0]

لعبة إلكترونية تنطلق لحماية أطفال قطاع غزة من الصواريخ "الإسرائيلية"

 

الاثنين23 من محرم1430هـ 19-1-2009م الساعة 01:53 م مكة المكرمة 10:53 ص جرينتش

 

ينطلق اليوم بث أحدث لعبة إلكترونية تعمل على إنقاذ قطاع غزة من الاعتداءات الوحشية وحماية الأطفال الفلسطينيين من الصواريخ "الإسرائيلية".

وقد نفذ لعبة "درع غزة" أو "Gaza shield" فريق لبناني يضم ثلاثة أشخاص خلال أربعة أيام فقط.

وجاء بث اللعبة التي تنطلق اليوم على موقع wixelstudios.com كرد على وحشية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

ويقول زياد فغالي صاحب المشروع: "إن بُعد اللعبة إنساني, فالهدف منها حماية أرواح الأبرياء عن طريق لعبة.. ويشير إلى أنه "بعد أن لاحظنا أن المجتمع الدولي يقف ويتابع مقتل الأبرياء من دون أن يحرك ساكنًا، قررنا التعبير بطريقتنا عن غضبنا لما نراه".

ويضيف أن الهدف من اللعبة كان أيضًا الرد على المواقع الإسرائيلية التي تروّج للحرب والتي تدعو المشتركين فيها إلى قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين, مانحة المشترك مثلاً نقطة إضافية كلما قصف مدرسة للأمم المتحدة يحتمي في داخلها الأطفال.

ويقول: هذا ما يميّزنا عن الألعاب التي نراها حتى الساعة، حيث إن الألعاب التي أطلقت تدعو جميعها إلى ترويج القتال وزيادة عدد القتلى, فيما أن لعبة "درع غزة" تهدف إلى حماية الأبرياء والى زيادة عدد الأرواح المنقذة من الموت.

وتتألف لعبة "درع غزة" من 15 مرحلة, وكلما تقدم المشترك في المراحل كلما تصعب حماية القطاع من الصواريخ التي تصبح متطورة أكثر فكثر مع التقدم في المراحل.

ومع انتهاء كل مرحلة، يظهر عدد من الأطفال يحملون رسالة تحدد عدد الأطفال الذين أنقذهم المشترك وتشكره على إنقاذ حياتهم, وفي حال فشل في العملية فيحمل الأطفال المصابون رسالة تشكره على المحاولة وتدعوه إلى لعب المرحلة من جديد.

ويختم زياد حديثه بالقول: "أردنا أن نبرز في اللعبة مدى تطور الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في حربها؛ حيث إنه في المراحل المتقدمة يبدأ إطلاق القنابل العنقودية، فيما الفلسطينيون يحملون أسلحة بدائية".

وكانت الشبكة العنكبوتية قد شهدت بعد حوالي 48 ساعة من بدء الاعتداءات على القطاع انطلاقة لعبة "محامي غزة" Gaza defender، وهي عبارة عن فلاش يطارد خلالها عضو من حماس يحمل رشاش آي كي 47 الطائرات الإسرائيلية التي تمطر عليه بالصواريخ. ويرد المحارب على القصف الإسرائيلي، كما يتاح له التبرع لمساعدة الفلسطينيين.

كما أطلقت لعبة حربية "حماية غزة 2009" Gaza defense 2009، الهدف منها هو أيضًا حماية القطاع من الصواريخ, يقوم خلالها المشترك بوضع مجموعة من المحاربين يمتلكون وسائل دفاعية غير متطورة ويستعدون للقتال فيما تغير الطائرات الإسرائيلة عليهم بكثافة وتدمرهم.

تم تعديل 21 يناير, 2009 بواسطة بسمة الرضى