sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 فبراير, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، حبيباتي هل لكم معرفة بمعركة الأحزاب أدرسوها و سترون أنها تتكرر في 2009 في غزة أريد من كل واحدة منكن طرح مقتطف لهذه المعركة لتكون الأخوات على علم و يقين بأن النصر آت لا محال و بشرنا به الحبيب صلى الله عليه و سلم و على آله و صحبه أجمعين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم و لا واحدة ردت على موضوعي المهم أنا سوف أكتب و إن شاء الله سوف يكون نافعا للقارئات بعد غزوة أحد أظلت المدينة سحابة حزن لفقد الأحبة شهداء في سبيل الله.. وخيم السكون حيناً على الجزيرة العربية. ولم يكن ذلك الهدوء الذي أظل المدينة إلا بداية لتحزب الأحزاب من ملل الكفر والشرك، يتحينون الفرص ويسابقون إلى العداوة! فلا يهنأ لهم بال ولا يقر لهم قرار حتى يكون معقل الإسلام ومدينته تحت أيديهم يجوسون فيها تقتيلاً وإفساداً. وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [البروج:10]. في السنة الخامسة للهجرة خرجت شرذمة من اليهود نحو كفار مكة ليأنبوهم ويحرضوهم على غزو المدينة، ومحاولة استئصال شأفة الإسلام، وقتل محمد ، والتنكيل بأصحابة! ثم خرج الرهط يحمل الحقد والكراهية للمسلمين نحو غطفان ليكتمل عقد الأحزاب. وتداعت الجموع وأقبل الشر بخيله ورجله، فخرجت من الجنوب قريش وكنانة وأهل تهامة، ووافاهم بنو سليم وخرجت من الشرق قبائل غطفان وكذلك خرجت بنو أسد. واتجهت الأحزاب الكافرة صوب المدينة حتى تجمع حولها جيش عرمرم يبلغ عدده عشرة آلاف مقاتل! جيش يزيد عدده على سكان المدينة رجالاً ونساءاً، صغاراً وكباراً! في جوع منهم شديد، وبرد وزمهرير، وعدة قليلة، وما عند الله خير وأبقى! إجتمع الأحزاب حول المدينة لسبب واحد لا غير وإن اختلفت الألسن وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ [البقرة:217]. وفي هذا الجو المكفهر والكرب الشديد إنقسم أهل المدينة إلى قسمين: قسم آمن بوعد الله وصدق بنصر رسالته وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً [الأحزاب:22] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 فبراير, 2009 بسم الله الرحمن الرحيم فشدوا للقتال وقدموا المهج والأرواح وبذلوا الأسباب بحفر الخندق وحراسة المدينة ليل نهار مع ما أصابهم من الجوع والفاقه، فقد كان طعام الجيش قليلاً من الشعير يخلط بدهن سنخ متغير الرائحة لقدمه، ويطبخ فيأكلونه رغم طعمه الكريه ورائحته المنتنة لفرط الجوع، وأحياناً لا يجدون سوى التمر وقد يلبثون ثلاثة أيام لا يذوقون طعاماً! وكان أشد أمر عليهم نجم النفاق وفشل الناس وعظم البلاء واشتداد الخوف وخيف على الذراري والنساء فقد أحاطوا بالجميع وادلهم الخطب بالأمة إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ [الأحزاب:10]، وكان النبي في هذا الوقت العصيب يبشرهم بأمر عظيم! قال البراء: لما كان يوم الخندق عرضت لنا في بعض الخندق صخرة لا تأخذ منها المعاول، فاشتكينا ذلك لرسول ، فجاء وأخذ المعول فقال: { بسم الله، ثم ضرب ضربة، وقال: الله كبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأنظر إلى قصورها الحمر الساعة، ثم ضرب الثانية فقطع آخر، فقال: الله كبر، أعطيت فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الآن، ثم ضرب الثالثة فقال: بسم الله فقطع بقية الحجر، فقال: الله أكبر أعطيت مفاتح اليمن، والله إني لأبصر صنعاء من مكاني }. والنبي يبشر ويرفع من عزائم الصحابة وكان أحدهم من شدة الجوع يرفع عن بطنه الحجر فرفع رسول الله عن بطنه الشريف حجرين! وأما أهل النفاق وضعفاء النفوس ممن أثّر فيهم الإرجاف فقد تزعزعت قلوبهم وانخلعت صدورهم لرؤية الجموع والعدد والعدة وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً [الأحزاب:13]. وقال المنافقون في ما بشر النبي من خزائن كسرى وقيصر: كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط، وقالوا تنصلاً من الجهاد وهرباً منه: وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراً [الأحزاب:113]. واشتغل النبي وأصحابه بمقارعة العدو وأخذ العدة وحفر الخندق حتى فاتت المسلمين بعض الصلوات، ففي الصحيحين أن عمر بن الخطاب جاء يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش، فقال: يا رسول الله! ما كدت أن أصلي حتى كادت الشمس أن تغرب، فقال النبي : { والله ما صليت } وقد أهم النبي فوات الصلاة فدعا عليهم { ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم ناراً كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس }، وبقيت الساعات العصيبة أياما وليال وزادها سوء نقض بني قريظة العهد مع الرسول فاكتمل عقد الأحزاب حول المدينة الصامدة! ولما بلغ رسول الله غدر بني قريظة تقنع بثوبه واضطجع ومكث طويلا حتى اشتد على الناس البلاء ثم نهض يقول: { الله أكبر، أبشروا يا معشر المسلمين بفتح الله ونصره }! وسعى النبي لمجابهة الظرف العصيب وأن يفرق جمعهم فأراد أن يصالح غطفان على ثلث ثمار المدينة حتى ينصرفوا وتخف الوطأة على المسلمين فيلحقوا بقريش الهزيمة. همتكن يا بنات أين أنتن ؟ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بسم الله الرحمن الرحيم واستشار سعد بن معاذ وسعد بن عباده رضي الله عنهما في الأمر، فقالا: يا رسول الله؛ إن كان الله أمرك بهذا فسمعاً لله وطاعة، وإن كان شيء تصنعه لنا فلا حاجة لنا فيه، لقد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أو بيعاً، فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له، وأعزنا بك تعطيهم أموالنا؟ والله لا نعطيهم إلا السيف. فصوب رأيهما وقال: { إنما هو شيء أصنعه لكم، لما رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة }. وكان النبي في تلك الأيام الصعبة يبعث الحرس إلى المدينة لئلا تؤتى الذراري والنساء على حين غرّه! فالأمر مهول والأحزاب تسمع أصواتهم، والنبال تصل إلى خيل المسلمين! وقد وصف الله عز وجل تلك الساعات العصيبة بوصف عجيب كأن العين تراهم، فقال تعالى: وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا، هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً [الأحزاب:10- 11]. ولما أمر الله عز وجل بانجلاء الغمة وتفريج الكربة صنع أمراً من عنده، خذل به العدو وهزم جموعهم وفل حدهم، وساق نعيم بن مسعود للتفريق بينهم! والنبي يرفع يديه إلى السماء { اللهم منزل الكتاب سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم } وكان المسلمون يدعون ربهم "اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا". فاستجاب الله الدعاء وبلغ الأمل وأذن بالنصر، و أرسل جنوداً من الرعب والريح قلبت قلوبهم وقدورهم، وقوضت قوتهم وخيامهم ودفنت رحالهم وآمالهم، فلم تدع قدراً إلا كفأتها ولا طنباً إلا قلعته! ولا قلباً إلا أهلعته وأرعبته. وبعد معركة الأحزاب أزفت البشائر وأشرقت المدينة، بقول النبي : { الآن نغزوهم ولا يغزوننا، نحن نسير إليهم }، وفي اجتماع الأحزاب في أزمنة متفرقة ومرات عديدة خلال العصور، حكمة بالغة في الرجوع إلى الله، وصدق التوكل عليه، والإنابة والذل وإظهار الحاجة، وبذل الغالي لهذا الدين، قال تعالى: يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة:32]. قال ابن القيم رحمه الله: "ومن ظن إزالة أهل الكفر على أهل الإسلام إزالة تامة فقد ظن بالله السوء". وعلى مر العصور وتقلب الدهور قول الصادق { بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والتمكين }، لكن الأمر مشروط بشروطه، ومقيد بقيوده إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ [محمد:17 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ـ أم جنـان ـ 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2009 بارك الله فيك أختي سـارة على الموضوع الرائع ماأحوجنا لقراءة تاريخنا الحافل بالبطولات وخصوصا هذه الأيام العصيبة فرجها علينا المولى عز وجل بنصر عزيز مؤزر لا حرمك الله الأجر ياغـالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 5 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بسم الله الرحمن الرحيم بوركت يا حبيبتي على ردك و اهتمامك بالموضوع :!: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غدير97 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 فبراير, 2009 (معدل) شكرا يااخت ساره النصر قادم ان شاء الله ارض فلسطين ارض ربط الله على قلوبنا ونحن بحرب الى يوم الدين الى ان ياتو جماعه من المسلمون ويحررون البلاد وينطق الحجرويقول خلفى يهودى تعال واقتله وتنتصر امه الاسلام ان شاء الله تم تعديل 14 فبراير, 2009 بواسطة غدير97 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بسم الله الرحمن الرحيم بوركت يا حبيبتي على ردك و اهتمامك بالموضوع :blush: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، أهلا أختي غدير مليون تحية لبنت غزة لقد رسمتم خريطة الطريق بدمائكم و النصر حليفكم و حليف المسلمين الأحرار إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 7 فبراير, 2009 شكرا يااخت ساره النصر قادم ان شاء الله ارض فلسطين اربض ربط الله على قلوبنا ونحن بحرب الى يوم الدين الى ان ياتو جماعه من المسلمون ويحررون البلاد وينطق الحجرويقول خلفى يهودى تعال واقتله وتنتصر امه الاسلام ىان شاء الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، أهلا أختي غدير مليون تحية لبنت غزة لقد رسمتم خريطة الطريق بدمائكم و النصر حليفكم و حليف المسلمين الأحرار إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
* سمر * 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 فبراير, 2009 لا حرمت الأجر أختى سارة فعلاً معركة الأحزاب هى صورة للواقع الذى نعيشه اليوم من تكالب الأمم على أمتنا كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها ووالله مانحن اليوم قلة ولكننا كغثاء السيل كما أخبرنا رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
sarah adam 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 13 فبراير, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، لا حرمت الأجر أختى سارة فعلاً معركة الأحزاب هى صورة للواقع الذى نعيشه اليوم من تكالب الأمم على أمتنا كما تتكالب الأكلة إلى قصعتها ووالله مانحن اليوم قلة ولكننا كغثاء السيل كما أخبرنا رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه بسم الله الرحمن الرحيم شكرا أختي سمر على الرد بوركت و نسأل الله النصر من عنده آآآآآمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 فبراير, 2009 نعم المعركة تتكرر وفي الاثنتين الله أعز المسلمين بالنصر ,, ولكن لم يرق هذا النصر لبعض العرب هذا لأتهم لم يتعودوا على مواقف مشرفة كهذه فهم غرقوا في بحر الدناءة والهوان ,, سيأتي يومهم قريبا بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
غدير97 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 14 فبراير, 2009 الى الاخت ساره آدم أهلا أختي غدير مليون تحية لبنت غزة شكرا يا اخت ساره آدم وبارك الله فيكى دمتى ذخرا لللاسلام ورزقكى الله الجنههذا من فضل الله علينا ان منّ عليّ العيش على ارض الرباط ارض غزه الصمود اللهم ارضا عنا وارزقنا الشهاده شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك