اذهبي الى المحتوى
التائبه 2008

حينما اراد نجل الدكتور نزار ريان قتل الاطفال

المشاركات التي تم ترشيحها

حينما اراد نجل الدكتور نزار ريان قتل الاطفال

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

&

.................................................. ..

................... بسم الله الرحمــــــن الرحيم ....................

.................................................. ...

حينما أراد نجل الدكتور نزار قتل الأطفال

 

نور رياض عيد

 

 

 

_غزة

قد يكون عنوان المقال هو الذي جذبك لقراءته، ولكن القصة التي ستقرؤها هي الأغرب والأعجب، وكم أتمنى أن تترجم إلى كل لغات العالم!!

في الثاني من شهر أكتوبر لعام2001م، نفذ إبراهيم ريان ابن الشهيد الدكتور نزار ريان عمليته الاستشهادية ، هو ورفيقه الشهيد عبد الله شعبان في مستوطنة إيلي سيناي..وأسفرت عن مقتل عدد من جنود الاحتلال... وهذا الأمر الكل يعلمه..فما الجديد ؟؟

أود أن أخبرك أن الدكتور نزار كان يعلم أن ولده إبراهيم ابن السابعة عشر سينفذ العملية قبل تنفيذها...

وقبل العملية بيوم أو يومين زار الدكتور نزار وولده إبراهيم معرضاً لصور شهداء الانتفاضة أقيم في أحد المساجد، وبينما كان إبراهيم يشاهد الصور إذ وقعت عينه على صور لأطفال صغار مزقت قذائف وصواريخ الحقد أجسادهم الضعيفة، ولم ترحم طفولتهم البريئة ..وحينها أقسم إبراهيم والألم يعتصر قلبه، قائلاً: والله لن أرحم من اليهود صغيراً ولا كبيرا.ً

تراه.. بماذا سيرد الدكتور نزار؟؟ وهل سيسكت؟؟ قال :"لا يا ولدي.. الأطفال لا..الصغار لا.. لا تقتل الأطفال"..وحتى يزيد الدكتور من إقناع ولده قال له: أترضى أن يقتل اليهود أخاك فلان؟! وذكر له أحد إخوته الذي كان يومها رضيعاً في المهد.. فأجاب :لا..

وجاء موعد التنفيذ وبدأت العملية وقتل إبراهيم من الجنود من قتل، ثم لجأ إلى بيت في المستوطنة ليحتمي به ،ولما دخله إذا به يجد امرأة صهيونية ومعها عدداً من أطفالها..وماذا سيصنع إبراهيم الآن والقذائف تتساقط حوله، والموت يتخطفه؟!

كان بإمكانك يا إبراهيم أن تقتلهم..وكان بإمكانك أن تتخذهم درعاً بشرياً على الأقل.. وكان بإمكانك أن تمزقهم أشلاء كما صنعوا بأطفالنا..هل فعلت شيئاً من ذلك يا إبراهيم؟ لا والله..ما فعل إبراهيم شيئاً من ذلك ووصية والده الدكتور نزار ماثلة أمام عينيه ما فارقته لحظة..وما كان منه إلا أن أخذ الأطفال وأُمّهم ووضعهم في مكان آمن داخل البيت وأغلق عليهم الباب..وواصل معركته حتى ارتقى إلى ربه شهيداً..واعترفت المرأة الصهيونية"الأم" بالحادثة وذكرت صنيع إبراهيم معها ومع أطفالها، ولكن صحافة الظلم والقسوة الصهيونية كانت حريصة على تغطية أمثال هذه الأخبار الرحيمة.

هذه القصة سمعتها بأذني من الدكتور نزار بألفاظ متقاربة إن لم تكن بنفس الألفاظ..وإن كانت القصة لا تحتاج إلى تعليق إلاّ أن من حقنا أن نوجه أسئلة لدولة الإجرام ونقول:أهذا جزاء الإحسان يا دولة الاحتلال أن تقتلي أطفال الدكتور نزار؟!ألم تذكر طائرات البغي والعدوان رحمة نزار ريان بأطفالكم وهي تقتل أربع نسوة واثني عشر طفلاً؟!ألم تذكروا صنيع ولده إبراهيم بكم وأنتم تقتلون أسعد نزار ريان ذي العام ونصف العام؟! ألم ترق قلوبكم وأنتم تشاهدون صواريخكم تحرق عبد الرحمن وريم وحليمة أبناء الخمس سنوات؟!

في الختام أقول :كلٌ ينفق مما عنده، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح، وأصحاب القلوب الرحيمة لا يعرفون القسوة لأن قلوبهم لا تتسع لها ،ولأن نفوسهم تأباها ،وأصحاب المبادئ يموتون لتحيا مبادئهم..

 

منقوول اعجبني ونقلته لكم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سبحان الله

رحمك الله يا د.نزار و رحم الله ابراهيم

بوركت أختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

موضوع رائع

وازاي تسكن فى قلوبهم رحمة وهى كلها حقد وسواد

اليهود لا يعرفون سوي القتل والتدمير والتخريب والحرق

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بورك في غالية ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله اختي الغالية على هذا الموضوع اللهم اجعله في ميزان حسناتك يارب اعز الاسلام والمسلمين وارحم شهدائنا واحمعنا بهم

في جناتك الفردوس.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله الف خير

 

 

يكفيه شرفا انه مسلم ليعمل هذا العمل النبيل فما بالك بنسبه العظيمه وتربيته الكريمه وغيرها مما كان يمتلكه ولا تستطيع الكلمات وصفه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكى يااختى على موضوعك الرائع

ورحم الله شهدائنا

وانتم ياصهاينة الى النار وبئس المصير 000

بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،شتنا شتنا بين الثرى والثرية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×