اذهبي الى المحتوى
المشرفة

الصومال والحاجة إلى الدعم الإعلامي ضد الإرهاب الأمريكي

المشاركات التي تم ترشيحها

أحببت مشاركتن بهذا المقال النافع، سائلة الله عز وجل أن يحفظ إخواننا في الصومال، وأن يرد كيد الأمريكان إلى نحورهم، ويشفي صدورنا منهم وممن والاهم عما قريب.

 

الصومال والحاجة إلى الدعم الإعلامي ضد الإرهاب الأمريكي

 

 

يتبادر إلى الذهن فوراً حاجة الصومال ودول شمال القرن الإفريقي إلى بذل المال لتخفيف آلامهم الناتجة عن الجفاف وحروبهم الأهلية, فلقد صارت كلمة "الصومال" ترادف عند جموع العرب كلمة "مجاعة", ويحلو للمتندرين في عالمنا العربي أن يقرنوا بين النحافة الجسدية والجنسية الصومالية, وكأن هذا هو الشأن الوحيد الذي يذكرنا بالأهل الطيبين في الصومال؟!

يربطنا في الواقع دين يطوق أعناقنا بواجبات نحو إخواننا الصابرين على محن الفقر والأمراض والحروب, وتربطنا إستراتيجية الممانعة التي يصطف في كتائبها كل مقاوم للمشروع الإمبراطوري الأمريكي الرامي إلى إخضاع العالم ـ كل العالم ـ ولو جمعتنا هذه الإستراتيجية مصلحياً بفنزويلا وكوبا وبوليفيا مؤقتاً في خندق الممانعة, فكيف لو كانت آصرة عقيدة وصلة أرحام ودماء عروبة..

بيد أن المشهد الصومالي في تلك اللحظة ـ وهو لم يبرح منطقة المجاعات بقتامتها وقسوتها ـ يضخ دماء الأمل في جسد العروبة السقيم بمنطقة الممانعة لهذا المشروع المهيمن الطاغي, فدراماتيكية الجفاف والحروب الصومالية لا تحول قطعاً دون استشراف ما يمكن التعويل عليه في دائرة الدعم المعنوي الواجب حيال فئة من الشعب تضحي بشجاعة لحفظ الدين والكرامة في الصومال, والتي تبقى هذه الدائرة ـ واقعاً ـ حكراً على البقع التي تستطيع فتح كوة في جدار العزل الاحتلالي عن رحابة الأفق الأممي العام, وهي الدائرة المتضمنة لآلية تغليف المقاومة الصومالية ضد المشروع الأمريكي في القرن الإفريقي بغلاف سميك من التغطية الإعلامية لأنشطة الإسلاميين المنافحين عن أمن واستقرار وأخلاقيات الصومال, والممثلين الشرعيين فعلاً لهذا الشعب العربي المسلم, إذ من واجب الإعلام الإسلامي أن يكون ردءاً للمسلمين في محنهم ونضالهم, خارقاً حجب التعتيم الصهيونية أو التزييف اللغوي لمفردات العدوان والترهيب والتحريش, وتجريد الحقائق أمام العالم الإسلامي أولاً ثم العالم بأسره؛ ليرى المشهد محرراً من أسر الآلة الإعلامية الصهيونية العوراء.

 

 

أمام الإعلام الإسلامي في الحالة الصومالية مرتكزات يبني عليها منظومة التأييد للحق الصومالي في أن يعيش حياة آمنة مستقرة مظللة بشريعة ربانية ارتضاها الله لعباده وأذعن لها المؤمنون في كل عصر ومصر..

* مرتكز العدالة: فالمحاكم الشرعية الإسلامية التي باتت تسيطر على نحو 80% من ربوع العاصمة الصومالية مقديشو وفقاً لتقديرات غربية, هي إفراز طبيعي لحالة حنق من تناحر طاحن دموي وضعت بذوره دولة الاحتلال السابقة/إيطاليا واستنبتته من جديد دولة الاحتلال المعاصرة المدحورة/أمريكا, وحنين نحو عدالة لا ترتجى إلا في ظل شريعة غراء.

* مرتكز الإعلام بماهية تكوين "تحالف السلام ومكافحة الإرهاب" المكون من عصابات الميليشيات الصومالية الخاضعة لآمر أمريكي يدعوها لتصفية مسعى العلماء الصوماليين والمحاكم الإسلامية لإقامة دولة عادلة تزيل خبال الميليشيات المتورطة بالدماء ومافيا الأموال وتهريب المتسللين الأفارقة من إثيوبيا وغيرها ودفن النفايات النووية بالتربة الصومالية.

 

 

* مرتكز توحيد الصومال البلد الممزق إلى خمس مناطق كلها محتلة بشكل مباشر أو غير مباشر منذ سقوط النظام العسكري في العام 1991م, وهو ما تسعى إليه المحاكم الشرعية الإسلامية بعد أن نجحت في بسط الأمن في ربوع المناطق التي تسيطر عليها.

* مرتكز إعادة اللحمة إلى القرن الإفريقي المسلم الذي عقدت الولايات المتحدة الأمريكية على تفتيته تمهيداً لبسط سيطرتها الكاملة عليه لأسباب دينية وجيوستراتيجية, بعد تعبيد الطريق إلى هذا القادم الأمريكي من جديد بذريعة وجود "إرهابيين منتمين للقاعدة تسللوا إلى منطقة القرن الإفريقي".

* مرتكز مكافحة التنصير النافذ بقوة في خاصرة المنطقة الحيوية, بعد أن طيرت الأخبار مراراً أنباء تتحدث عن توزيع الصلبان والخبز معاً للمعوزين.

* مرتكز البيان الواضح للأمة حول أهمية الاختراق الآن لهذه المنطقة العسكرية الرخوة من قبل الأمريكيين برغم فقرها, وبرغم عدم اختفاء مشهد الجنود الأمريكيين وهم يسحلون في شوارع مقديشو قبل أعوام قليلة.

 

 

* مرتكز دعوة أولي الشأن من العلماء والإسلاميين والوطنيين إلى خلق حماية سياسية للمخلصين من علماء الصومال وقضاته الشرعيين وجنود محاكمها الشجعان, واعتبارهم من فورهم الممثل الأوحد والشرعي للشعب الصومالي.

 

وتلك مرتكزات قد تكون صالحة للبناء عليها في مسعى الاهتمام بهذه القضية التي بدأت تطرح نفسها على واجهة الأحداث, من جانب الإعلام الإسلامي الذي ينبغي له أن يمارس دوراً ريادياً ربما يمهد لملاحقة المشروع الأمريكي إعلامياً أين كان ومتى أطلت أفعاه في أرض للمسلمين عزيزة.

 

موقع المسلم

14/4/1427

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك مشرفتي الحبيبة على الموضوع المهم

ونفع الله بك

ونسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اخواننا المسلمين في الصومال وان يرد كيد الطغاة والامريكان المجرمين في نحورهم

ويشفي صدورنا منهم وممن والاهم عما قريب

 

اللهم اميييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

" المحاكم الإسلامية " تمنع الآلات الموسيقية بالصومال

الإسلام اليوم / أحمد المصري

12/6/1427 7:49 م

08/07/2006

 

صادرت ميليشيات موالية للمحاكم الشرعية في الصومال أمس الجمعة آلات موسيقية لفرقة غنائية بأحد الأفراح في حي هوريوا بمقديشو تطبيقا للشريعة الإسلامية التي أعلنت المحاكم تطبيقها في البلاد .

وقد قررت المحاكم الشرعية منع الحفلات الموسيقية في الأعياد وحفلات الزفاف، ويذكر أن المحاكم الشرعية تسيطر على مقديشو وثلاث مناطق ونصف من إجمالي مناطق الصومال الثماني عشرة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك مشرفتي الحبيبة على الموضوع المهم

ونفع الله بك

ونسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظ اخواننا المسلمين في الصومال وان يرد كيد الطغاة والامريكان المجرمين في نحورهم

ويشفي صدورنا منهم وممن والاهم عما قريب

 

اللهم اميييييييييين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

" المحاكم الإسلامية " تمنع الآلات الموسيقية بالصومال

 

اتمنى ان يصدر هذا القرار من كل الدول الإسلامية........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×