اذهبي الى المحتوى
أم أسامة الجزائرية

ضرب الزوج لزوجتة امام الاطفال ماهو الحل

المشاركات التي تم ترشيحها

اخواتي الغاليات انا اليوم بتكلم معاكم عن

ظرب الزوج لزوجتة واهنتها بل الكلام امام الاولاد

وتحقيرها وتقليل من شئنها

لقد اصبحت الكثير من البيوت تعاني من هذ االموضوع

فهل الاطفال يخافون من الاب واثر في نفسيتهم هذا الموضوع

وتاثرت نفسيتهم من واصبحو يعانون من الخوف وعدم الثقة

في النفس وبعض الامراض

والام يضربها زوجها امام اطفالها ولاسباب تافهة بعض المرات

ويهينها..ويحقرهاااااا ولا تملك الى دموووووووووعها

ودعائها لربها في جنح الضلام

فهي تعاني وتتالم ولكن تصبر لاجل اطفالها

او حتى لاتخرج من منزلها ويعرف الناس حالها مع زوجها

وتصبر على معانتهااااااااااا مع زوجها لاجل اطفالها

او تكون يتيمة ليس لها من تخرج عنده

او تكون ضحية تششتت اسري فاذا خرجت ستجد زوجة اب قاسية

لن تفرح بقومها

لماذا يضرب الزوج زوجتة؟؟؟

هل هو مرض نفسي؟؟

او ضعف في الشخصية؟؟؟

او قلة الوزاع الديني؟؟

او يتعاطى الخمور وغيرها؟؟؟

او زوج كان يشاهد والده يضرب والدتة؟؟؟

(وهذا حال بعض الزوجااااااااااات)

وقد أخبرتني إحداهن بأنها وأولادها كانوا في قمصان النوم حين طردهم جميعاً من البيت بعد الضرب وأقفل الباب وراءهم. ولا أدري كيف قبل منهم أحد سائقي التاكسيات أن يوصلهم إلى بيت أخيه ليصعد أحدهم فيجلب أجرة التاكسي ليدفعها للسائق

 

وكذلك تلك المرأة التي كانت دائماً تركض هاربة من زوجها في الطرقات حول البيت لأنها لم تحسن إسكات الأطفال الذين يلعبون ويتصايحون حول البيت، فلم يستطع الزوج أن ينام بعد الظهر، فركض خلفها يبغي كسر رقبتها كما كان يصيح بها

 

ماذا يقوووووووول لة الدين والشرع الذي يجده الزوج دئما عذرا ومبرر لما يفعلة

.قال تعالى ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) (النساء:34) وهذه الآية آية محكمة غير منسوخة ولكن كثيرا من الناس لم يفهم المراد منها فعمل بفهمه الخاطئ من تعدٍّ واضح على المرأة وظن أن هذا من الدين وإذا رجعنا للمنهج الإسلامي في تعامل الزوجين تبين لنا جليا أنه لا يحث على ما يظنه البعض العنف الزوجي بل يحث على الألفة والمحبة والعشرة بالمعروف وذلك في آيات وأحاديث نبوية كثيرة منها على سبيل

المثال لا الحصر :

 

أولا : قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آَتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) (النساء:19

جل ثناؤه بقوله ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ )

 

وقال ابن كثير -رحمه الله تعالى- : " وقوله تعالى ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ ) أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيئاتكم بحسب قدرتكم كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله كما قال تعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ ) ( البقرة:228) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) وكان من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة دائم البشر يداعب أهله ويتلطف بهم ويوسعهم نفقة ويضاحك نساءه حتى إنه كان يسابق عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها يتودد إليها بذلك قالت : سابقني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبقته وذلك قبل أن أحمل اللحم ثم سابقته بعد ما حملت اللحم فسبقني فقال : ( هذه بتلك ) ويجتمع نساؤه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار وكان إذا صلى العشاء يدخل منزله يسمر مع أهله قليلا قبل أن ينام يؤانسهم بذلك صلى الله عليه وسلم وقد قال تعالى ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) (الأحزاب:21) " ا.هـ تفسير ابن كثير 1/467وانظر : زاد المعاد 1/

 

وعن عَمْرِو بن الْأَحْوَصِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ شَهِدَ حَجَّةَ الْوَدَاعِ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه وَذَكَّرَ وَوَعَظَ فذكر الحديث وفيه : ( ألا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ ليس تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شيئا غير ذلك إلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ في الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ألا إِنَّ لَكُمْ على نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ على نِسَائِكُمْ فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ من تَكْرَهُونَ ولا يَأْذَنَّ في بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ ألا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ ) رواه ابن أبي شيبة 2/56 و النسائي في الكبرى (9169) وابن ماجه (1851) والترمذي (1163 ) وقال : حسن صحيح

 

 

: عن إياس بن أبي ذباب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تضربوا إماء الله ) قال فذئر - أي نشز - النساء وساءت أخلاقهن على أزواجهن فقال عمر بن الخطاب : ذئر النساء وساءت أخلاقهن على أزواجهن منذ نهيت عن ضربهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فاضربوا ) فضرب الناس نساءهم تلك الليلة فأتى نساء كثير يشتكين الضرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح : ( لقد طاف بآل محمد الليلة سبعون امرأة كلهن يشتكين الضرب وأيم الله لا تجدون أولئك خياركم ) رواه النسائي في الكبرى (

9167 ) وصححه ابن حبان (4189) قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى - : " فجعل

لهم الضرب وجعل لهم العفو وأخبر أن الخيار ترك الضرب "ا.هـ الأم 5/112

 

 

عن عَائِشَةَ - رضي الله عنه - قالت : ما ضَرَبَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شيئا قَطُّ بيده ولا امْرَأَةً ولا خَادِمًا إلا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبِيلِ اللَّهِ وما نِيلَ منه شَيْءٌ قَطُّ فَيَنْتَقِمَ من صَاحِبِهِ إلا أَنْ يُنْتَهَكَ شَيْءٌ من مَحَارِمِ اللَّهِ فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عز وجل . رواه مسلم (2328) قال النووي -رحمه الله تعالى- : " فيه أن ضرب الزوجة والخادم والدابة وإن كان مباحا للأدب

 

 

أن القوامة بيد الرجل ومما يدخل في القوامة تقويم سلوك الزوجة متى أساءت أو نشزت بترفعها عليه أو غلظتها معه أو معصيته بما يجب عليها له فيُقوِّمها بالنصح أولا وذلك بتذكيرها بحرمة النشوز ووجوب طاعتها له في غير معصية مع ذكر الأدلة على ذلك كحديث أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال : قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إذا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عليها لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حتى تُصْبِحَ ) رواه البخاري (3065) فإن لم يُجْدِ ذلك هجر فراشها أو الحديث معها في البيت ولا يتعدى ذلك خارج البيت لحديث حَكِيمِ بن مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ عن أبيه - رضي الله عنه - قال : قلت : يا رَسُولَ اللَّهِ ما حَقُّ زَوْجَةِ أَحَدِنَا عليه ؟ قال : ( أَنْ تُطْعِمَهَا إذ طَعِمْتَ وَتَكْسُوَهَا إذا اكْتَسَيْتَ أو اكْتَسَبْتَ ولا تَضْرِبْ الْوَجْهَ ولا تُقَبِّحْ ولا تَهْجُرْ إلا في الْبَيْتِ

 

يقصد الزوج من ذلك تأديبها وتقويمها لا التشفي والانتقام منها

 

التأديب متى ما كان في الحدود المشروعة آتى أُكُله ولا يصح تسميته عنفا أسريا أما لو تجاوز الحدود الشرعية فهو محرم شرعا وسمِّه ما شئت بعد ذلك عنفا أسريا أو غير ذلك

 

 

أن الترفع عن الضرب أفضل وأكمل إبقاء للمودة

 

لا يحل للرجل أن يضرب زوجته إن استدعى الأمر ذلك أمام أطفالها أو غيرهم لكون ذلك زيادة في التأديب لم يأذن بها الشارع وينتج عن ذلك أمور لا تحمد عقباها

 

أنه لا يحل للرجل أن يضرب زوجته في حال الغضب ولو مع وجود ما يستدعي ضربها لكونه والحال هذه سيتجاوز الحد المأذون به

 

هل من حق الزوج ضرب زوجتة

وهل تصمت الزوجة على ضرب زوجهااااا

اعتقد ان زوجة اذا انضربت وسكتت راح تنضرب مرة ثانية

تحاول الزوجة تبتعد ان اي شيئ ممكن يضايق زوجها

وتحترمة وتطيعة

لكن لاتسكت على ضربة

تحاورة وتناقشة وتفهمة ان هذا اخر حل يتخذة معاها

واذا اصر الزوج وكرر افعالة تكلم الزوجة احد رجال الدين

او تدخل احد من رجال العائلة كبار السن اللذين لهم وزنهم ومكانتهم

او تخرج لبيت اهلهااااااا حتى يعتبرالزوج ويعرف انة مخطى في حقها

 

مهو رايك في الزوجة التي يضربها زوجها وتسكت؟؟

وماهوالحل مع هذ الزوج ؟؟؟؟

كيف تستطيع الزوجة ان تحاول تصصح مسار حياتها وان ترفض هذة المعاملة؟؟؟؟

 

منقول

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع مهم جدا والله يعطيك العافية على النقل الطيب وحابة أبدي رأي في أسألتك الأخيرة.....

 

مهو رايك في الزوجة التي يضربها زوجها وتسكت؟؟

 

بصراحة أعتقد أنها ضعيفة الشخصية تخاف منه ((ولقد حدث هذا الموقف لقريبة لي ولكن لم تسكت بل ذهبت لأهلها ولكن والدها الطيب وصاحب الحكمة ردها لزوجها وأخذ من زوجها وعد بأن لا يمد يده عليها مرة أخرى ولكن .........................لم تنقضي مدة قصيرة حتى قام بضربها مجددا وبأعنف طريقة هنا دخلت المحاكم و..........القصة طويلة ....))

عفوا خرجت عن موضوعنا رأيي هو لو مهما كانت المرأة تحب زوجها وتعزه وتغليه وقام بضربها

(((((وهي ليست مذنبة ))))) يعني كذا عباطة...

وسكتتلأسباب شتى منها.... لتحافظ على أسرتها أو لتحافظ على زوجها.... لا أنا أعتقد أن هذا غلط بل العكس لابد لها أن تفهم أن الرجل معروف دائما أنه هو الذي يسعى للحفاظ على أسرته أكثر من المرأة وإذا قام هو وهو الأساس بعدم السعي لاأقول بأن لا تسعى هي هنا أيضا ولكنلا تسكت عن ظلمها يعني تضخم القصة وتجعل لنفسها قيمة وتجعله يحرم أن يمد يده عليها

 

وماهوالحل مع هذ الزوج ؟؟؟؟

 

بصراحة قريبتي عندما ضربها كانت حامل وذهبت لأهلها وجلست فترة حملها كلها حتى وضعت طفلها الرائع وطبعا زوجها أراد أن يرى الطفل وسبحان الله ماإن رأه حتى رد له رشده ووعدها بأن يتغير وفعلا تغير كثيرا وهي دائما وإلى الآن تقول الفضل في رجوع زوجي لرشده هو لله ثم لطفلي

وأنا أعتقد من وجهة نظري أن الحل مع الزوج الذي يضرب زوجته على الطالعة والنازلة ولم يرتعد عن هذه الفعلة بل زادت مع كل محاولاتها لتركه يعني ((تركت البيت وراحت لأهله -تركت له العيال وذهبت -رحلت عنه مده طوووووووووووووووووووووووووووولية ولم يفهم -اشتكت في المحكمة ولم تنفعها)) إذن الحل برأيي الطلاق

 

كيف تستطيع الزوجة ان تحاول تصصح مسار حياتها وان ترفض هذة المعاملة؟؟؟؟

 

برأيي أن تبدأ أولا بدعاء الله واللجوء إليه لأنه الوحيد القادر على هداية زوجها وإعانتها عليه

ثانياأن لا تسكت بشتى الطرق إما بترك المنزل والأولاد أو بأن تشتكي لأهله أو لأهلها سوء معاملته لها

ثالثا وإذا لم تنفع معه كل الحلول السابقه فلها بطلب الطلاق إما منه وإذا لم يرضى فمن المحكمة وهذا طبعا أسوء الحلول ولكن ليس باليد حيله

 

 

آسفه لأني طولت عليكم بس من حرقة قلبي من هذه الفعلة البشعة التي تبين أن هناك للآن رجال من العصور الوسطى جهله بالمعاملة الزوجية الإسلامية

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الموضوع مهم جدا والله يعطيك العافية على النقل الطيب وحابة أبدي رأي في أسألتك الأخيرة.....

 

مهو رايك في الزوجة التي يضربها زوجها وتسكت؟؟

 

بصراحة أعتقد أنها ضعيفة الشخصية تخاف منه ((ولقد حدث هذا الموقف لقريبة لي ولكن لم تسكت بل ذهبت لأهلها ولكن والدها الطيب وصاحب الحكمة ردها لزوجها وأخذ من زوجها وعد بأن لا يمد يده عليها مرة أخرى ولكن .........................لم تنقضي مدة قصيرة حتى قام بضربها مجددا وبأعنف طريقة هنا دخلت المحاكم و..........القصة طويلة ....))

عفوا خرجت عن موضوعنا رأيي هو لو مهما كانت المرأة تحب زوجها وتعزه وتغليه وقام بضربها

(((((وهي ليست مذنبة ))))) يعني كذا عباطة...

وسكتتلأسباب شتى منها.... لتحافظ على أسرتها أو لتحافظ على زوجها.... لا أنا أعتقد أن هذا غلط بل العكس لابد لها أن تفهم أن الرجل معروف دائما أنه هو الذي يسعى للحفاظ على أسرته أكثر من المرأة وإذا قام هو وهو الأساس بعدم السعي لاأقول بأن لا تسعى هي هنا أيضا ولكنلا تسكت عن ظلمها يعني تضخم القصة وتجعل لنفسها قيمة وتجعله يحرم أن يمد يده عليها

 

وماهوالحل مع هذ الزوج ؟؟؟؟

 

بصراحة قريبتي عندما ضربها كانت حامل وذهبت لأهلها وجلست فترة حملها كلها حتى وضعت طفلها الرائع وطبعا زوجها أراد أن يرى الطفل وسبحان الله ماإن رأه حتى رد له رشده ووعدها بأن يتغير وفعلا تغير كثيرا وهي دائما وإلى الآن تقول الفضل في رجوع زوجي لرشده هو لله ثم لطفلي

وأنا أعتقد من وجهة نظري أن الحل مع الزوج الذي يضرب زوجته على الطالعة والنازلة ولم يرتعد عن هذه الفعلة بل زادت مع كل محاولاتها لتركه يعني ((تركت البيت وراحت لأهله -تركت له العيال وذهبت -رحلت عنه مده طوووووووووووووووووووووووووووولية ولم يفهم -اشتكت في المحكمة ولم تنفعها)) إذن الحل برأيي الطلاق

 

كيف تستطيع الزوجة ان تحاول تصصح مسار حياتها وان ترفض هذة المعاملة؟؟؟؟

 

برأيي أن تبدأ أولا بدعاء الله واللجوء إليه لأنه الوحيد القادر على هداية زوجها وإعانتها عليه

ثانياأن لا تسكت بشتى الطرق إما بترك المنزل والأولاد أو بأن تشتكي لأهله أو لأهلها سوء معاملته لها

ثالثا وإذا لم تنفع معه كل الحلول السابقه فلها بطلب الطلاق إما منه وإذا لم يرضى فمن المحكمة وهذا طبعا أسوء الحلول ولكن ليس باليد حيله

 

 

آسفه لأني طولت عليكم بس من حرقة قلبي من هذه الفعلة البشعة التي تبين أن هناك للآن رجال من العصور الوسطى جهله بالمعاملة الزوجية الإسلامية

 

 

أختي الحبيبة أم الجود بارك الله في على هذه الأجوبة

 

أنت لم تطيلي علي أبدا ولكن أجوبتك يمكن أن تساعد كثير من النساء

 

على التغلب من خوفهن

 

أسأل الله الهداية لهؤلاء الرجال

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخواتي ألا تريدون النقاش والله هو موظوع في غاية الأهمية

بل نريد النقاش حبيبتي وهو فعلا موضوع مهم جدا

 

في رايي ان الزوج الذي يضرب زوجته زوج مريض وسواء ضربها لوحدها ام بحضور الاطفال وان كان هذا الفعل ابشع بحضور الابناء لانه ينم عن احتقار كبير لهذه الزوجة وخروج عن الانسانية

 

، وما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده امرأة ولا طفلاً ولاخادماً، بل نصح من شاوره بعدم نكاح "أبا جهم" لأنه لا يضع العصا عن عاتقه، وقد فسره بعضهم بأنه كان ضراباً للنساء، واستنكر على من يضرب زوجته ضرب العبد، ثم يضاجعها آخر النهار، وقد كان عليه صلاة الله وسلامه يردد على أسماع الدنيا "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي".

 

 

 

وان كان الله عز وجل شرع ضرب الزوجة فقد حدده بضوابط وقيود شديدة

 

فلا يضرب الزوج زوجته الا اذا كانت ناشزا اي فالزوجة ليست طفلة صغيرة ولا مجنونة لا يمكن التفاهم معها بالحسنى!!

 

ولايضربها الا بعد استيفاء الحلول الاخرى من وعظ وهجر في المضجع

 

ثم عليه الا يقبح والا يضرب الوجه

 

وقد قال الحق سبحانه وتعالى(فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً" )

 

وفي رايي على الزوجة ان تحرص دائما على عدم تجاوز الخطوط الحمراء في علاقتها بزوجها وان يتفقا معا من البداية على طريقة لحل مشاكلهما حتى لا يصلا الى الضرب والاهانة

وعن نفسي لن استطيع ابدا تحمل ان يضربني زوجي ولست ادري كيف ساتصرف اذا لا قدر الله حدث ذلك يوما-اعوذ بالله من ذلك-

 

اتمنى ان اكون وفقت في ردي حبيبتي ام اميمة

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي الغالية حنان

 

بارك الله فيك على الرد الجميل

 

سعدت كثيرا بردك

 

أنت ماشاء الله عليك رجاحة عقل كبيرة

 

ربي يجمعك بزوجك عاجلا غير آجل حبيبتي

 

وترزقي بطفل جميل المبسم

 

ومطيع لوالديه وعابد لربه خاتم كتابه العزيز

 

أحبك كثيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×