اذهبي الى المحتوى
* سمر *

الحــــرب على غــــــــزة 0000 دمــــــــــاء أحيت أمـــــــة

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحرب على غزة جددت روح الجهاد فى الأمة ، ودلت على أن الأمة لا تزال حية ، وأن قواها بخير ، ودعتها وعلماؤها بخير

هذا الحرب الإجرامية نقلت الأمة من العواطف إلى المواقف ، ومن المشاعر إلى الشعائر ، ومن المبادىء إلى البرامج ، ومن الأقوال إلى الأفعال

لقد نجح المجاهدون فى كسر إرادة العدو ، وفى رد الاعتبار لجدوى الجهاد والمقاومة ، وأيقنت جماهير الأمة أنه (( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله ))

فئة المجاهدين كانت قليلة العدد ، قليلة العدة ، لكنها بفضل الله هزمت فئة كثيرة من الأعداء ، هزمت خمسين ألفاً من جيش النخبة الإسرائيلى الذى جاء متحصناً بالدبابات والمدرعات ، تحميهم الطائرات جواً ، والبوارج بحراً ، والمدفعية براً ، لكنهم

لم ينجحوا فى دخول غزة ، أو إجبار أهلها على الاستسلام ، كما أنهم لم ينجحوا فى أسر مجاهد واحد بعد أن كانوا

يطمحون إلى أسر قيادات حماس ووزراء الحكومة الفلسطينية

 

كان المجاهدون يخوضون معارك ثلاثة فى وقت واحد ، معركة مع العدو الذى شن عدوانه جواً وبحراً وبراً ، مستخدماً أفتك الأسلحة ، وبعضها محرم دولياً ، ومعركة فى الداخل ، حيث كان مطلوباً من المجاهدين إسناد أهلهم وتثبيتهم ، وتوفير وسائل المعيشة ، بعد أن استهدف العدو البيت والأسرة ، والأم والطفل ، والشيخ والمرأة ، المدرسة والجامعة ، المسجد والمستشفى ، والمعركة الثالثة كانت مع عملاء العدو فى الداخل والخارج ، ذلك الطابور الخامس الذى كان يرشد العدو إلى مواقع المجاهدين وبيوت المقاومين ، وكان إلى جوار هؤلاء العملاء أربعة آلاف من الفارين من غزة سابقاً ، يقفون قرب الحدود ينتظرون سقوط غزة كى يدخلوا ويسيطروا على الأوضاع

لقد كشفت هذه الحرب حقيقة العدو الذى لا يقاتل إلا من خلف جدر خرسانية ، أو فولاذية ، من داخل حصون أو مصفخات ، فهو لايقدر على المواجهة المباشرة ، وكشفت عن إجرام هذا العدو الذى قتل وجرح الآلاف بقنابل فوسفورية وأسلحة مجرمة ، يؤكد أنه لا يرقب فى مؤمن إلاً ولا ذمة

 

أسفر العدو عن وجهه وحقيقته عندما قصف ثمانين مسجداً ،

ودمر منها أربعة وعشرين مسجداً تدميراً كاملاً ، كما دمر آلاف البيوت وعشرات المدارس والجامعات ،

إضافة إلى المؤسسات الحكومية والأمنية

وفى المقابل ، كشفت الحرب عن معدن هؤلاء المجاهدين الذين تصدوا للعدو ، وقد تحصنوا بالقرآن ، وتخرجوا فى المساجد متسلحين بقوة الإيمان والعقيدة ، ثم قوة الساعد والسلاح

 

تابعوا مع أخواتى فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
يسعدنى ويشرفنى ان اكون اول من يرد على موضوعك

انا بقولك جزاكى الله الف خير حبيبة قلبى

أنا أكثر شرفاً وسعادة بردك الطيب

جزانا الله وإياكم حبيبتى الغالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ أختي سمر ..

كلامك جميل .. جزاكِ الله كل الخير

وفيكى بارك الله حبيبتى ومضة أمل

أنتى الأجمل غاليتى

وجزانا الله وإياكم

أسعدنى مرورك العطر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

فى زيارتنا لغزة ، كنا نسمع قصصاً عن بطولات هؤلاء الشباب الذين أعدوا العدة لتلك المعركة منذ عامين ؛ حيث حفروا الأنفاق وأعدوا المواقع ، فبعضهم كان يجلس لشهر كامل تحت الأرض وهو يحفر النفق ، ولا يخرج إلا وقد حفر لأمته مجداً .

 

أحد هؤلاء المجاهدين ظل مرابطاً أثناء الحرب على غزة لمدة سبعة عشر يوماً فى حفرة ، وليس معه إلا الماء والتمر ، إلى أن رزقه الله بإحدى دبابات العدو ففجرها .

 

فى غزة عرفنا أن الداعية المجاهد الدكتور نزار ريان ــ الذى استشهد هو وثلاثة عشر شخصاً من عائلته ــ كان قد

توضأ هو وعائلته ، وأمر أهله من النساء بارتداء ملابسهن استعداداً للشهادة

ورفض الخروج من منزله ، وكانت شهادته رافعة إعلامية للمقاومة والجهاد ، ردت على شائعات هروب القيادات

وترك المواطنين العزل فى مواجهة المحرقة الصهيونية .

كما كان استشهاد الشيخ

سعيد صيام ــ وزير الداخلية ــ وهو فى اجتماع ميدانى بمنزل شقيقه خير رد على هؤلاء المثبطين .

 

لقد أخبرنا أهل غزة أن القيادات كانت فى الخطوط الأمامية من القتال مع العدو ، كانت تخطط وتحرض وتشجع وتقاتل .

 

علمنا من أهل غزة أن المظاهرات الهادرة التى ملأت الشوارع العربية والإسلامية كانت تثبتهم وتقويهم ،

وكانوا كلما شاهدوا هذه المظاهرات على شاشة التليفزيون قالوا /

والله لن نخزل هؤلاء أبداً ، لن نسلم ، ولن نفرط 000 إما النصر أو الشهادة .

 

البطولة والفداء لم يكونا من نصيب المجاهدين والقادة فى غزة وحدهم ، بل كل أهل غزة رجالاً ونساءاً وشباباً وأطفالاً .

 

لقد هدأت الحرب الصهيونية ، لكنها لم تنته بعد ، مما يلقى بواجبات كثيرة على الأمة عموماً ، ودعاتها

وعلمائها على وجه الخصوص .

 

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لأداء الواجب ونصرة فلسطين وأقصاها ومقدساتها .

 

بقلم / صلاح عبد المقصود

مدير مركز الإعلام العربى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله فيكِ أختي سمر ..

كلامك جميل .. جزاكِ الله كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي سمر ..

كلامك جميل .. جزاكِ الله كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي سمر ..

كلامك جميل .. جزاكِ الله كل الخير

وفيكِ بارك الله غاليتى موئل النور

شكر الله لكِ مرورك الطيب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×