اذهبي الى المحتوى
غداً ألقى الأحبة

هنية: اقتحام الصهاينة للأقصى محاولة لجر المنطقة لمواجهة حقيقية ؟؟؟؟!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

هنية: اقتحام الصهاينة للأقصى محاولة لجر المنطقة لمواجهة حقيقية

الاربعاء 19 ربيع الثاني 1430 الموافق 15 إبريل 2009

 

 

 

 

 

الإسلام اليوم/ وكالات

 

استنكرت الحكومة الفلسطينية المنتخبة برئاسة إسماعيل هنية بشدة إقدام المغتصبين والمتطرِّفين الصهاينة على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك عدة مرات خلال الأيام الماضية، مؤكدةً أن هذه "الخطوات الاستفزازية محاولةٌ لجرِّ المنطقة برمتها إلى مواجهةٍ حقيقيةٍ عنوانها الدفاع عن مسرى المصطفى والمقدسات".

 

وشددت الحكومة في بيانٍ لها، عقب اجتماعها الأسبوعي مساء الثلاثاء على أن هذه الخطوات التي يقوم بها المغتصبون في القدس وفي مناطقَ مختلفةٍ من الضفة المحتلة "تأتي في سياقٍ متصلٍ قائمٍ على سياسة "الترانسفير" التي يؤمن بها ويسعى إلى تطبيقها وزراء حكومة نتنياهو، وأبرزهم ليبرمان وعناصر حزبه المتطرِّف.

 

وطالبت الحكومة الفلسطينية الأمة العربية والإسلامية على مستوى القادة والشعوب باتخاذ مواقفَ صارمةٍ تجاه التهديد الحقيقي الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في الضفة والمقدسات بشكلٍ أخطر من أي وقتٍ مضى.

 

وقالت إن "هذه الممارسات، فضلاً عن المواقف السياسية اليمينية الرافضة لخيار التسوية، هي أكبر دليلٍ على فشل هذا البرنامج بالكامل، ولفْظِه أنفاسَه الأخيرة عبر هذه الحكومة المتطرِّفة، ويشكل لطمةً لمن راهنوا على التفاوض مع الاحتلال والتنسيق أمنيًّا معه ضد شعبنا".

 

وأكدت حكومة هنية أن ذلك "يتطلَّب إستراتيجيةً عربيةً فلسطينيةً موحَّدةً لدعم المقاومة وتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود في مواجهة قادة الإرهاب الجدد في تل الربيع (تل أبيب)".

 

وجدَّدت الحكومة دعمها جهودَ الحوار الوطني وإنهاء حالة الانقسام، مطالبةً حركة "فتح" بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة بشكلٍ فوريٍّ، ووقف الارتهان بالمواقف الدولية، خاصةً شروط "الرباعية" كعقبةٍ في وجه إنجاح الجهود الحاليَّة للمصالحة الوطنية.

 

وأدانت الاعتداءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة لعباس ضد المساجد في الضفة الغربية، وحملة التحريض التي تشنها ضد المقاومة وعناصرها، وحملات الاعتقال التي طالت خلال الأسبوع الماضي العشرات من المواطنين على خلفية الانتماء السياسي، مطالبةً بإلجام قادة الأجهزة الأمنية وممارساتهم الرعناء، وتصريحاتهم التحريضية المبرِّئة للاحتلال، والمُدينة للمقاومة، والمكرِّسة للانقسام.

 

وأشادت الحكومة بالجهود التي تقوم بها وزارة الأسرى في دعم صمود الأسرى وأهاليهم وأسرهم، وخاصةً في إحياء "يوم الأسير الفلسطيني" الذي يوافق الـ17 من أبريل من كل عام، والذي يأتي والعام الحاليُّ يتسم بالتضييقات على الأسرى.

 

واستمعت الحكومة لتقريرٍ مفصلٍ من الوزراء الذين التقوا الوفود الأجنبية والغربية، والتي كان آخرها وفد "جيري آدمز" رئيس حزب "الشين فين" الأيرلندي، ونتائج هذه اللقاءات على المستوى السياسي، مشيرةً إلى انفتاح عددٍ من المستويات الغربية تجاه الحكومة، وبدء رفع الصوت عاليًا ضد الحصار الظالم السياسي والاقتصادي.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×