السلطات الأوزبكية تصعد حملاتها المسعورة على شباب المساجد والمسلمات المتحجبا

[* المهـاجـرة * 2]

لا يزال موقع أوزبكستان المسلمة يتلقى من مراسليه في داخل البلاد ومن الإذاعات العالمية كإذاعة أوروبا الحرة التي تبث باللغة الأوزبكية أيضاً أخباراً متتابعةً حول تصاعد حملات السلطات الأوزبكية ضد شباب ونساء الصحوة الإسلامية في البلاد.

 

يؤكد المسلمون الذين يحافظون على صلوات الجماعة في المساجد بأن عدداً من رجال الشرطة الأوزبكية ومسئولين معينين من قبل عمداء الأحياء يقفون على أبواب المساجد في جميع المدن الرئيسية في البلاد ويمنعون الأطفال والشباب من دخول المساجد لأداء الصلوات.

 

كما تؤكد الأنباء المنشورة في عدد من وسائل الإعلام المستقلة بأن مثل هذه الحالة تتكرر على أبواب المدارس الثانوية والجامعات العامة وحتى جامعة "إسلام" المزعومة في عاصمة البلاد "طشقند" العريقة، حيث يمنع المسئولون الحكوميون الواقفون على الأبواب المسلمات المتحجبات من الدخول وتسجل أسماؤهن وعناوينهن في القوائم السوداء لدى السلطات ومن ثم يتواصل اضطهادهن ما دمن يصررن على عدم خلع الحجاب.

 

تقول والدة الفتاة المراهقة التي تدرس في المدرسة الثانوية الخمسين بناحية "شيخان طاهور" في العاصمة طشقند – في حديث لها لإذاعة أوروبا الحرة-:

 

"رجعت ابنتي اليوم من المدرسة وهي تشتكي من المسئولين في المدرسة حيث أوقفوها هي وخمسين تلميذة من الفتيات المتحجبات في صالة بالمدرسة لأنهن رفضن خلع الحجاب، وحاول عدد من رجال الشرطة الذين كانوا قد وقفوا عند باب المدرسة أن يجبروا هؤلاء الفتيات على خلع الحجاب بطريقة التشهير بهن أمام الفتيات الأخريات غير المتحجبات وكسر كرامتهن بإعلانهن أمام الملأ بأنهن متطرفات !!"

 

وحسب معلومات إذاعة أروبا الحرة فإن كثيراً من الفتيات المتحجبات اضطررن لكتابة تعهد للشرطة بأنهن يخلعن الحجاب قبل الدخول في المدرسة، وهناك فتيات أخريات حُرِمن من الدراسة لأنهن رفضن خلع الحجاب وأجبرن على ترك الدراسة.

 

وتقول إحدى الأمهات في تصريح صحفي لها

"حسبنا الله ونعم الوكيل، وندعو الله أن يعاقب هؤلاء الظلمة، وينبغي أن يعرف العالم بأن المسلمات المتحجبات يحتقرن في بلادنا إلى هذه الدرجة ويحرمن من حقوقهن إلى هذه الدرجة".

 

 

منقووووووول

[thraa 2]

"حسبنا الله ونعم الوكيل،