أمتك 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مايو, 2009 (معدل) يقول الله تعالى :{وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (20)يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21)قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (23) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24) قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)} تعرض بيت المقدس لغزو من قبل قوم سماهم القرآن (الجبارين) لعلهم الحيثيون وكان ذلك فى وقت يعتلى فيه عرش مصر أعتى ملوك الأرض طغيانا وكفرا وهو( فرعون) والذى عاصر ميلاد موسى 0 وفزع شعب مصر لوقوع بيت المقدس - وهى الأرض التى بارك الله فيها للعالمين- فى يد أعداء الله، ولأن سقوط بيت المقدس نذير بسقوط مصر وغيرها فى قبضة أعداء الله وفزع أيضا فرعون لأن أمر زعامته للمنطقة أصبح فى خطر ،لذا فقد أعلن فى مصر النفير العام ، وخرج هو وقواته حمية وشجاعة ليلاقوا قوات الاحتلال الحيثى فى موقعة قادش ، وكانت الهزيمة تنتظر الفراعنة ، فأنى لهم النصر وهم الذين ظلموا وتجبروا وادعى كبير هم الألوهية (ما علمت لكم من اله غيرى) بل وادعى الربوبية (أنا ربكم الأعلى) وادعى ملكية الرقاب والبلاد (أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى )ونشر الرعب والإرهاب فى أرجاء البلاد وجعل أهلها شيعا يتجسس كل منهم على الآخر وذلك لتحقيق مآربه وطارد الدعوة إلي الله وأغلق المساجد0 وبدلا من إن يراجع نفسه ويعترف بخطئه وهزيمته اذ به يكذب على أمته ويزعم أنه انتصر على الحيثيين ، ويجهز جيشا من أجهزة الأعلام لأضلال الناس ولتدون هذا النصر المزعوم على جدران معبد رمسيس الثانى ولكن يشاء الله أن يفتضح كذبه نتيجة نشر معاهدة السلام التى وقعها مع ملك الحيثيين0 وبينما كان المسلمون من شعب مصر مع موسى يدركون واجب الجهاد وتحرير بيت المقدس و إقامة حكم الإله فيه نجد فرعون يعقد معاهدة سلام مع الجبارين الحيثيين يقرهم على ما تحت أيديهم من الديار ويعترف بدولتهم !! ويضرب ظهر أبناء الأمة الإسلامية لمصلحة العدو بل ويطارد الدعوة الإسلامية واصحابها ويغلق المساجد ن لذا أمر موسى أصحابه أن يتخذوا بيوتهم مساجد {وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84)فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85)وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86) وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (87) وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ۖ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (89) وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92)} (يونس) ثم قال ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ) ( الأعراف)13 تم تعديل 2 مايو, 2009 بواسطة سلوة الأحباب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمتك 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مايو, 2009 (معدل) وللتمكين تبعات (الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر )لذا قام موسى محرضات قومه على الجهاد ولتحرير بيت المقدس واحذ يذكرهم بنعم الله عليهم وأن من مقتضيات شكر النعمة القيام بما افترضه الله عليهم من الجهاد وتحرير بيت المقدس وحذرهم من النكوص والا تعرضو للخسران 0 ولكنه الجيل الجبان الذى ينتسب إلي الإسلام ولم تكتمل التربية الإيمانية فيه بعد عاش عهود الطغيان ورضى بالذل ، يقول مالك بن نبى : "إن قبل قصة كل استعمار هناك قصة شعب خفيف يقبل الاستخذاء" ،فردوا على موسى (قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها 0000)وما أشبهها اليوم بمقولة " كيف نحرر القدس اليوم وفيها اليهود والأمريكان " وقول الحكام لشعوبها " من أراد إن يحرر القدس فليذهب يحررها!!" ولكن أنى لأفراد أن يخرجوا ليحرروا القدس وحكومات شعوبهم على استعداد لضرب ظهورهم لو خطوا خطوة واحدة 0 (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما 0000) قرأت الآية يخافون : أى لهم مهابة وسطوة فكان الرد (قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )وكان كل عذرهم أن الأعداء جبارون وذوى خلقة هائلة حتى إن موسى عندما بعث اثنا عشر نقيبا قريبا من المدينة ليأتوه بخبر القوم فرآهم رجل منهم فجعلهم فى كمه ثم نثرهم بين يدى ملكهم !! فلما استمر بنو اسرائيل على النكول عن الجهاد دعا عليهم موسى وقال :( رب إني لا أملك إلا نفسى وأخى ) أى ليس يطيعنى أحد منهم إلا أنا وأخي هارون (فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين )اى افصل بيننا وبينهم ، فعاقبهم الله بالتيه فقال (فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون فى الأرض فلا تأس على القوم الفاسقين )فهم يسيرون دائما ولا يهتدون لطريق حتى هلك أكثرهم ، هلك الجيل الجبان الذى عطل شرائع الله والذى رضى بأن تنتهك المقدسات الإسلامية وتنتهك أعراض أخواتهم المسلمات فكان لابد من فناء هذا الجيل ،يقول أحمد راشد: "إن الطغيان كلما طال أمده ، كلما تأصلت فى نفوس المتميعين معانى الاستخذاء " فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين 0 ولعلك تجد تلك العقوبة هى هى التى ضر بت بها الأمة الإسلامية الآن فهى أمة تائهة ليس لها هوية جزاء لها لما عطلت فرض الجهاد ( ولا ترتدوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ) 0 تعالوا معى لنعقد مقارنة بين هذا الجيل وجيل الصحابة ففى يوم بدر استشار الرسول أصحابه فى قتال قريش وكانوا مابين 900 إلي 1000فى العدة والسلاح ورسول الله يقول أشيروا على أيها الناس فقال سعد بن معاذ :كأنك تعرض بنا يا رسول الله؟ فوالذى بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك ما تخلف منا أحد وما نكره أن تلقى عدونا غدا انا لصبر فى الحرب ، صدق فى اللقاء ، لعل الله يريك منا ما تقر به عينك فسر بنا على بركة الله لا نقول لك ما قالت بنو اسرائيل لموسى ( اذهب أنت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون ) ولكن نقول : اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون " فسر رسول الله ونشطه ذلك 0 تم تعديل 3 مايو, 2009 بواسطة سلوة الأحباب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمتك 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مايو, 2009 (معدل) ظل المغتصبون لأرض القدس جاثمين عليها حتى هلك الجيل الجبان ،بعد حياة التيه الحافلة بالضياع وولد الجيل المجاهد الذى وعى الدرس فتربى على الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين ، تربى على مقاومة الترف والعزوف عن الدنيا والإقبال على الآخرة ، تربى على العزة والكرامة وعدم الاستخذاء 0 وقيض الله لهذا الجيل قائدا ربانيا " يوشع بن نون " الذى استشعر واجب الأمة الإسلامية تجاه بيت المقدس فاستنفر القوم للجهاد ، ولكنه كان حريصا على استبعاد العناصر التى تعلقت بشيء من الدنيا من صفف المجاهدين ، لأن حب الدنيا وكراهية الموت كفيلة بإفساد الروح المعنوية للجيش 0 ووقف القائد خطيبا :"لا يتبعني منكم رجل ملك بضع أمراء وهو يريد أن يبنى بها ولم يبنى بها ،ولا أحد بنى بيتا ولم يرفع سقوفها ، ولا أحد اشترى غنما أـوخلفات وهو ينتظر أولادها "(خ0م0حم) *ووصل المجاهدون على أبواب بيت المقدس حين وقت العصر وخشوا أن يدخل الغروب قبل إتمام الفتح ، فرفع القائد المسلم يديه إلى السماء مخاطبا الشمس :"انك مأمورة وأنا مأمور ، اللهم احبسها علينا " ، الشمس مأمورة أن تشرق وتغرب ، وهو مأمور بالجهاد وفتح بيت المقدس قبل الغروب واستجاب الله للقائد المؤمن فحبست الشمس حتى فتح الله له ،ودخل المجاهدون بيت المقدس وطهروها من الجبارين وتحرر المسجد الأقصى وتحررت القدس، من الذين حرروها؟ انهم المجاهدون المسلمون كيف ؟ بإحياء فريضة الجهاد ، وبغرس العقيدة فى قلوب الأجيال التى لاتعرف الولاء إلا لله ، لا يذل جبهته إلا لله 0وظل بيت المقدس فى أيدى المسلمين إلي أن غلب عليها عدو آ خر هو (جالوت وجنوده) 0 وقيض الله لهذه النكبة رجالا ؛هم العلماء المسلمين من أبناء يعقوب (إسرائيل) ، توجه هؤلاء الرجال إلي نبيهم وطلبوا منه أن يعين عليهم قائدا ربانيا يقود جموعهم لتحرير بيت المقدس قال تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا ۖ قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا ۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247)وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248)) فقيض الله للصف الإسلامي قائدا ربانيا هو (طالوت)الذى زاده الله فى علمه وجسمه وتعلم فى مدرسة الإسلام أن بيت المقدس جزء لا يتجزأ من ديار المسلمين ، وأنها الأرض التى بارك الله فيها للعالمين والى مسجدها تشد الرحال وأن تحريرها لن يتحقق بالمفاوضات ولا المؤتمرات إنما يتحرر بشيء واحد فقط ؛الجهاد 0 وتعلم طالوت فى مدرسة الإسلام أن جهاد النفس هو أشرف الجهاد لذا فقد كان حريصا على تنقية الصف الإسلامي من من المقاتلين الذين لايتحملون تبعات الجهاد فسار بهم مسافة طويلة حتى بلغ منهم العطش مبلغا ، فلما اقتربوا من الماء قال :( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ)) تم تعديل 8 مايو, 2009 بواسطة سلوة الأحباب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمتك 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 مايو, 2009 (معدل) إن الجهاد يتطلب ترويض النفس وتحميلها على الجوع والعطش والصيام فمن لم يتعود على ذلك لا يثبت فى الجهاد لأنه لم يتغلب على نفسه ويقودها 0 وثبتت الفئة الصغرى ونجحوا فى الاختبار ، وعندما اصطدموا بجنود العدو (جالوت )ورأوا كثرتها قالوا (لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)وهى نفس الكلمة التى يرددها اليوم القطاع الضخم من أبناء الأمة الإسلامية لاطاقة لنا بقتال الجيش الأمريكى والسلاح النووى الإسرائيلي وهنا يثبت الله الفئة الصغرى( قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250))فماذا حدث؟ تأتى الإجابة من الله ( فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (آية251) 0 قال المفسرون: و(داود) هو النبي المسلم، كان فتى صغيرا من بنى إسرائيل وجالوت كان قائدا قويا مخوفا وأراد الله أن يجعل مصرع هذا الطاغية على يد هذا الفتى الصغير ليرى الناس أن الجبابرة الذين يرهبونهم ضعاف يغلبهم الفتية الصغار 0 وتحرر بيت المقدس ثانية من الذى حررها؟ انهم المسلمون المجاهدون كيف؟ بإحياء فريضة الجهاد ، ويخلد الله هذا الحدث فى القرآن إلي يوم القيامة ليعلمنا أن النصر لأصحاب العقيدة لا القوة المادية والإرادة المستعلية يتوثبون تطلعا ونضالا 0 وقفوا على هام الزمان رجالا ونداؤه من فوقه يتعالى0 وحى السماء يجيش فى أعماقهم بكتابه واستقبلوا الأهوالا 0 باعوا النفوس لربهم واستمسكوا حملوا تكاليف الجهاد ثقالا0 فى وقدة الصحراء فى فلواتها لكنهم لا يعرفون محالا 0 تشوى على رمضائها أجسامهم نور تتيه به الحياة جمالا 0 فامتد فى شرق البلاد وغربها أسدا تخلف بعدها أشبالا 0 فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم سمة هذه الدولة وصفة دعاتها وهاهي القدس أصبحت عاصمة الخلافة الإسلامية والخليفة هو (داود) النبي 0 1 / قامت تلك الدولة على تطبيق الشريعة الإسلامية وتحصيل العلوم الشرعية والعلوم الكونية لتعمير الأرض بمقتضى المنهج الربانى ( ولقد آتينا داود وسليمان علما ) 2/ وهى دولة حريصة على قيام الصناعات الثقيلة وصناعة السلاح على أرضها لإقامة العدل فى الأرض ودفع الظلم عن بنى الإنسان ( وألنا له الحديد* أن عمل سابغات وقدر فى السرد واعملوا صالحا إني بما تعملون بصير ) وقال (وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم ) وقال (وأسلنا له عين القطر ) أي النحاس المذاب 03/ ذاكرون لله ( وسخرنا مع داود الجبال والطير )0 تم تعديل 8 مايو, 2009 بواسطة سلوة الأحباب تعديل الآيات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك