اذهبي الى المحتوى
ღشـــهـــرزادღ

:: زيــارة الصـحـفـي الدنـمـاركـي للدوحــة والبـابـا للأردن ::

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

 

د. القرضاوي يحتج على زيارة الصحفي الدنماركي للدوحة والبابا للأردن

 

واصل حديثه عن عظمة السيرة النبوية

 

-الدنمارك تعمدت الإساءة للنبي والبابا هاجم الإسلام ولم يعتذر أي منهما

*الرسول قدوة البشر في الذوق..ومعلم الأمة الحياء والأدب والتواضع

*الذهاب للمسجد بثياب غير نظيفة بحجة المساواة.. خطأ كبير

 

متابعة- مهند الشوربجي:

 

استنكر فضيلة الشيخ الدكتور العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

استضافة مركز الدوحة لحرية الإعلام الصحفي الدنماركي فلمنغ روس

الذي فجر قضية الرسوم الكاريكاتورية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للصحافة.

 

واشار د. القرضاوي الى أن موقف الدنمارك معروف من قضايا الإسلام

ولم تعتذر او تتراجع عن اساءتها للرسول صلى الله عليه وسلم ولمشاعر المسلمين حتى الآن

عبر ما نشرته من رسوم مسمومة في الصحيفة وأن الصحفي الذي قام بزيارة الدوحة هو الذي طلب إعداد الرسوم وقام بنشرها.

 

وقال د. القرضاوي ما كان لقطر أن تقوم باستقبال ذلك الصحفي بالرغم من أن أحد المسؤولين القطريين اتصل بي

وقال إن الزائر الدنماركي محرر في الصحيفة وليس الرسام الذي رسم الرسوم المسيئة

وانهم لم يكونوا يعلمون أنه من ذات الصحيفة، ولكن الجهل في هذه القضايا والغفلة ليست عذراً،

فنحن نعلم أن للدنمارك موقفا من الإسلام ورسوله ونبيه وكتابه وشريعته وامته وكان موقفاً معروفاً في العالم الإسلامي،

فحينما يدعى الناس في مثل اليوم العالمي للصحافة والاحتفال به ينبغي ان ندقق في المدعوين حفاظا

على حرمة ديننا وحرمة رسولنا صلى الله عليه وسلم، ما كان ينبغي الغفلة عن هذا الأمر

فلزم أن نعرف بهذا الأمر لتظل الأمة على يقظة في حق دينها ورسولها وقرآنها وعقيدتها وشريعتها

حتى لا يتطاول عليها المتطاولون ولا يعتدي عليها المعتدون.

 

وأضاف د. القرضاوي الجميع يعلم موقف الصحف الدنماركية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم،

والجميع يعلم الرسوم الكاريكاتورية التي رأيناها بأعيننا وهي رسوم مقززة لا يقبلها منطق

ولا يقبلها دين ولا يقبلها خلق في حق رسول هو أعظم رسل الله صلى الله عليه وسلم،

وهذا يسيء إلى أمة كبرى لأن الإساءة إلى محمد صلى الله عليه وسلم معناها الإساءة

لمليار ونصف المليار من البشر كلهم يفدونه بأنفسهم وبآبائهم وأمهاتهم، فهؤلاء أساؤوا لرسول الله ولم يعتذروا،

ولم يعتذر رئيس وزرائهم ولم يعتذر رسامهم ولم تعتذر الصحيفة التي نشرت هذه الإساءات

لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد علمتم أن العالم الإسلامي في ذلك الوقت من أقصاه إلى أقصاه

ثار على هذه الرسوم ولم يقبل أن يهان نبيه صلى الله عليه وسلم، ولكن الناس يقولون إن المسلمين

قوم نساؤون سرعان ما تنطفئ جذوتهم وسرعان ما ينسون الإساءة والجريمة،

ولقد نادينا من قبل بمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية وتحمس الجميع مدة من الزمن وبعد ذلك ينسون ويفترون،

وهكذا في الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخذنا موقفا من الدنمارك ومقاطعتها وبعد ذلك توقفنا.

 

واحتج رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على زيارة بابا الفاتيكان للمملكة الأردنية

الهاشمية مشاركاً الإسلاميين الأردنيين الذين احتجوا أيضاً على زيارة البابا.

 

وقال د.القرضاوي احتج الإسلاميون في المملكة الأردنية الشقيقة على زيارة بابا الفاتيكان للأردن

وأنا معهم في هذا الاحتجاج لأن البابا أساء للإسلام وإلى رسول الإسلام وإلى دين الإسلام.

 

وأضاف د. القرضاوي: لقد أساء بابا الفاتيكان لنا جميعاً حينما هاجم في خطبته في ألمانيا بعد انتخابه بعدة أشهر

وبدون مقدمات وبدون مبررات الإسلام بانه دين عنف وهاجم رسول الإسلام بأنه لم يأت بجديد

إلا أنه نشر دينه بالسيف، ولذلك احتججنا عليه في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

وطالبناه أن يعتذر لأمة الإسلام عن إساءته، واعتبرنا أن كل إنسان يصيب ويخطئ،

وكان أمامه فرصة ليقول إنه لم يقصد ما قال أو ارسال اعتذار ولكنه لم يفعل،

ولذلك قرر الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجميد العلاقات مع البابا والفاتيكان

حتى يصدر منه اعتذار أو موقف يمسح هذه الإساءة، ولم يحدث ذلك إلى اليوم،

ولذلك كنا نود أن يقول له المسؤولون في الأردن، نرجو قبل أن تزورنا أن يصدر منك شئ تصلح به

ما بينك وما بين المسلمين، أما أن يفعل هؤلاء ما يشاؤون ولا يجدون من يغضب لله ولرسوله وللإسلام

ودعوته وأمته فهذا ما لا نقبله بحال من الاحوال.

 

أما في خطبته الأولى التي ألقاها بجامع عمر بن الخطاب فقد واصل فضيلة الشيخ الدكتور العلامة

يوسف القرضاوي رحلته متابعا الحديث عن خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم

وما خصه الله به من المكارم والفضائل في كل جوانب حياته عليه الصلاة والسلام.

 

وتحدث د. القرضاوي عن ذوقه صلى الله عليه وسلم وأدبه وتواضعه وتعامله مع جميع الناس

كبيرهم وصغيرهم غنيهم وفقيرهم فجميعهم عنده صلوات الله وسلامه عليه سواسية،

وقال د.القرضاوي يحدثنا أنس رضي الله عنه قائلاً إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان إذا تحدث إليه أحد سمعه وصغى إليه ويعطيه أذنه ولا يصرف وجهه عن وجهه،

حتى ينصرف الآخر عنه، ولا يميل بوجهه عنه وإن أطال وبعض الناس يطيلون يظل مقبلا عليه بوجهه،

لا ينصرف عنه، ويقول أنس أيضاً ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آخذاً بيديه رجلاً

فينزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده، ولم يكن هذا خاصاً بالرجال الأحرار بل بالعبيد والأمة،

ولقد كانت الوليدة أي الأمة من ولائد المدينة تأتي فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم

فما يدع يده من يدها وتمضي به في طرقات المدينة حتى يقضي حاجاتها،

من ذوقه ومن حيائه وادبه وتواضعه عليه الصلاة والسلام.

 

ويضيف د.القرضاوي وكان كما يقول أنس رضى الله عنه إذا التقم أذنه رجل

يسر إليه حديثاً لا ينزع أذنه منه حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،

هكذا كان ذوقه عليه الصلاة والسلام، لايباشر الناس بما يكرهون،

وجاء رجل إليه صلى الله عليه وسلم ورائحته غير الجميلة تفوح منه ،

وبعد ما خرج من عنده صلى الله عليه وسلم قال لمن كان عنده قولوا لهذا فللغير رائحته،

قال الراوي ما كان يواجه أحداً بشيء يكرهه، وإذا رأى على بعض الصحابه

ما يلام يصعد المنبر ويقول ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا، واللبيب يفهم بالإشارة.

 

وأردف د. القرضاوي قائلاً حتى إن بعض العلماء قالوا إن حديث إنما الأعمال بالنيات ،

إنما قاله صلى الله عليه وسلم ببعض الصحابة الذين هاجروا لكي يتزوجوا نساء يحبونهم،

ومن هؤلاء صحابي كان يحب امراة اسمها ام قيس وكان الصحابة بينهم يسمونه مهاجر ام قيس،

لم يهاجر لله ولرسوله إنما هاجر لأم قيس،

ولكن النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر أحداً في حديثه بل قال إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرئ ما نوى

فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها

أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ، وكل إنسان يفهم ما قصد بالحديث،

لم يكن يواجه الأفراد بالسوء إلا أن تنتهك حرمات الله عز وجل فيغضب لله عز وجل،

ولكن كانت طريقته العامة الخطاب العام حتى لا يؤذي مشاعر الناس.

 

أدب الزيارة

 

وقال د. القرضاوي في الزيارة والاستئذان يقول عليه الصلاة والسلام

إذا استأذن احدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع، أي أنه إذا قام أحدهم بزيارة أحد وقام بدق الباب عليه

فليدق الباب أو الجرس ثلاثا فإذا لم يفتح أحد فليرجع، واعلم ان القوم مشغلون ولم يحبون استقبال أحد في هذا

الوقت مثلاً، ولكننا نجد بعضهم يضغط على الجرس حتى إذا كان الشخص نائماً استيقظ

وإذا كان يصلي انزعج في صلاته ، يجب للمسلم أن يتعلم من رسوله، تعلم من رسولك عليه الصلاة والسلام ،

كن مؤدباً مهذباً في تعاملك مع الناس، كن حسن الحديث لا تتفيهق ولا تتشدق

ولا تظهر للناس انك الفصيح البليغ، لا تفعل هذا حتى لا يكرهك الناس،

المتعال على الناس والمتفاصح عليهم يكرهه الناس، وأقلل في كلامك ما استطعت

ولا تطل على جليسك وليكن منك المظهر الحسن والكلام الحسن والرائحة الحسنة

ليكن كل ما يصدر منك طيبا في طيب كلامك طيب وصوتك طيب ورائحتك طيبة.

 

السواك

 

ويتابع فضيلة الشيخ القرضاوي أوصى عليه الصلاة والسلام بالسواك لأن مما يؤذي الناس رائحة الفم

خصوصا بعد الأكل أو بعد طول النوم أو بعد طول السكوت،

فقال صلى الله عليه وسلم السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ويغني عن السواك في عصرنا الفرشاة،

لا تقبل على الناس ورائحتك غير طيبة لا تذهب إلى المسجد بثياب المهنة

لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال لا يذهب أحدكم بثياب مهنته ليتخذ ثوبا غير ثوب مهنته،

ثوب المهنة فيه العرق فيه الغبار فيه الزيوت، لا تقل الإسلام دين التواضع والمساواة،

يجب أن لا نؤذي إخواننا بروائحنا، لذلك حرض النبي صلى الله عليه وسلم على غسل الجمعة

ان يغتسل المسلم يوم الجمعة، وفي بعض الأحاديث غسل الجمعة واجب على كل محتلم

وقال حق على كل مسلم في كل سبعة أيام يوم يغسل فيه رأسه وجسده

ويمس طيبا وانوع الطيب مختلفة منها المسك والورد وانواع

ويمكن استخدام العطور الصناعية التي خرجت علينا،

بل إن النبي عليه الصلاة والسلام قال من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو غير ذلك فليعتزل مسجدنا

أو فلا يقربن مصلانا، وإذا كان لابد أن تأكل هذه الأصناف قبل الصلاة قيجب علينا غسل الفم

حتى لا نؤذي إخواننا ونرضي الله سبحانه وتعالى وننفذ سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم.

 

قصص من السيرة

 

وحكى د. القرضاوي قصة الرجل الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ورائحته شديدة الكراهية،

وقال في ذات مرة جاء رجل رائحته شديدة الكراهية إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأمر عليه الصلاة والسلام ان يخرج من المسجد ليعلم المسلمين أن لا تساهل في هذه الامور،

فكان صلى الله عليه وسلم يحب أن تكون رائحتة طيبة وكلامه طيبا وكل ما يصدر منه طيبا، والله طيب لا يقبل إلا طيبا،

إن الله جميل يجب الجمال فيحب للمسلم أن يكون جميلا في مظهره كما هو جميل في مخبره،

لذلك كان صلى الله عليه وسلم يعد لصلاة الجمعة لباساً خاصاً يصلي به الجمعة ويلقى به الوفود

ليس عنده ثياب كثيرة -كما في عصرنا اليوم الكثير منا عنده خزانات مليئة بالملابس -

بعضهم خصصه لصلاة العيد أو لقاء الوفود من الخارج،

ولا يلقاهم بشيء وسخ أو قذر أو كريه الرائحة هكذا كان عليه الصلاة والسلام .

 

وتابع د. القرضاوي حينما قال صلى الله عليه وسلم حديثه (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)،

فقال له أحد أصحابه يارسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسنا ونعلي حسنا

وفي رواية إني رجل أولعت بالجمال في كل شيء حتى لا أحب أن يفوقني أحد بشراك نعل (رباط الحذاء) ،

فقال للرسول هل هذا كبر، قال له صلى الله عليه وسلم إن الله جميل يحب الجمال،

الكبر بطر الحق وغمط الناس، الكبر ليس أن تلبس الثوب الجميل ولا أن تلقى الناس بمظهر حسن الكبر

ان ترد الحق يقول تعالى (إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالآثم) أو تغمط الناس وتحتقرهم وتعتقد انك أفضل منهم

وأرفع منهم وانهم دونك في المنزلة بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم.

 

ويضيف د.القرضاوي كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجمال

ويحب أن يكون أصحابه بمنزلة من الجمال وخصوصا في المسجد كما قال الله تعالى (يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد)

خذوا زينتكم عند كل مسجد، وفي إحدى المرات كان عنده ربيبه عمر بن أبي سلمة ابن زوجته ابن سلمة وكان يأكل معه

وكانت يده تطيش في إناء الأكل يمينا وشمالا في الداخل والخارج، فقال له صلى الله عليه وسلم

يا بني سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك، يعلمه الذوق في الاكل والأدب في الاكل وكان هكذا صلى الله عليه وسلم،

ولم يكن يقرن بين أمرين ولا يأكل شيئين تمرتين أو أكلتين في وقت واحد،

وإذا دعاه أحد الصحابة على وليمة لا يأخذ معه أحدا إلا بالاستئذان من صاحب العزيمة،

ولقد جاء رجل ليعزمه ذات مرة وكانت عائشة موجودة قال له صلى الله علية وسلم وهذه قال وهذه،

وذهب هو وبعض أصحابه إلى وليمة أخرى فصحبهم رجل لم يكن من المدعوين،

فقال له انتظر حتى استئذن صاحب الوليمة،

فقال صلى الله عليه وسلم لصاحب الوليمة تبعنا رجل هل تسمح له،

قال له ائذن له ما دام تبعك، هكذا كان صلى الله عليه وسلم يراعي أذواق الناس لا يفرض عليهم من يريد

هكذا كان عليه الصلاة والسلام.

 

وليمة أم المؤمنين

 

ويضيف د.القرضاوي بعض السلف قال إنه في القرآن آية نزلت في الثقلاء من الناس

الذين لا يراعون مشاعر الغير وهي في سورة الأحزاب قوله تعالى

(يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه

فإذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق)،

وقصة تلك الآية أن النبي عليه الصلاة والسلام كان قد أولم وليمة ليدخل بزينب بنت جحش

ودعا بعض الصحابة وأكلوا وبعد الأكل أطالوا الجلوس وأطالوا الحديث،

فأنزل الله قرآنا يعلمهم الأدب والذوق قال تعالى

(فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق).

 

خطبة لا تكفي

 

وختم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. يوسف القرضاوي بالقول

هكذا كانت حياته صلى الله عليه وسلم حافلة بالذوق والتواضع والأدب والأخلاق،

وقال لا أستطيع في خطبة ان أجمع كل المظاهر التي رأينا فيها ذوقه عليه الصلاة والسلام مع أهله وأولاده

والصبيان والصغار والكبار والعجائز والنساء وجميع شرائح المجتمع،

نسأل سبحانه وتعالى أن يجعل لنا نصيباً من اتباع هديه الكريم وخلقه العظيم صلوات الله وسلامه عليه.

 

نقلا -مع بعض التعديل-عن جريدة الراية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بســم الله الـرحمــن الرحيــم السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،اللهم إرفع الذل والهوان على المسلمين والله إن القلب يبكي دما لإستباحة محارم المسلمين اللهم لا تعذبنا بما فعل المنافقين فينا اللهم ردنا ردا جميلاإليك وتجاوز عنا معصيتنا لاحول ولا قوة إلى بالله حسبي الله ونعم الوكيل إلى متى الهوان والذل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×