اذهبي الى المحتوى
عاشقة الرسول@@

تهنئه وهديه لاوباما ابن حسين

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،يا أوباما! أهنئك – وأنت أسود – بدخولك البيت الأبيض، لقد كان أجدادك السود عبيدا للبيض في أمريكا لا يأكلون في مطاعمهم، ولا يركبون في مراكبهم، ولا يجاورونهم في سكنهم، وكافح بعض أولئك الأجداد السود، ونجح بعضهم في التخفيف من العنصرية البغيضة، ولهم عليك وعلى جميع السود فضل.

 

أهنئك بطموحك وبناء نفسك بناء، جعلك سيدا للبيض في البيت الأبيض.

 

أهنئك لأنك هزمت أشرس منافسيك البيض لتصل إلى البيت الأبيض وأنت أسود، وها قد وصلت، ولا أقصد الإثنين اللذين نافساك في الرئاسة فقط، الرجل الذي كان يسخر منك، والمرأة التي كانت سيدة البيت الأبيض، وإنما أقصد تلك الجموع البشرية التي كانت وراءهما بالدعم البشري والمالي والعنصري.

 

أهنئك بثقافتك الواسعة، وأسلوبك الجذاب، وهدوئك المفترس لخصومك، أهنئك بشعاراتك المغناطيسية، وبخاصة الشعار العام الذي كان الأمريكان والعالم كله ينتظره: "التغيير" الذي أوحى للعالم أنه سيزيل ذلك الكابوس الثقيل "بوش" وزمرته البغيضة، فقد كان ذلك الشعار شبيها بهواء عليل يتنفسه من فقد الأكسجين فكاد يهلك أهنئك بحججك وبمناظراتك التي صرعت بها منافسيك، وأنت ثابت متواضع.

 

وأهنئك بانتسابك إلى أصلك وذكرك لاسم أبيك المسلم: "حسين" وأنت تؤدي القسم أمام الملأ ولا أظنك تجهل اسم "حسين" سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي اختاره جدك لأبيك.

 

هذه يا أوباما تهنئتي لك، فاقبلها، بهذه المناسبة السارة لك، في يوم الثلاثاء 23/1/1430هـ 20/1/2009م يوم تنصيبك رئيسا لأعظم دولة تنحني لذكر اسمها رقاب زعماء العالم.

 

يا أوباما بن حسين الكيني أصلا الأمريكي رئيسا، إن ذكر ألسنة الناس اسمك في جميع وسائل الإعلام وفي غيرها هذه الأيام، داع إلى لغرور، وأنت بشر قد تغتر، ولكنك تعلم أن العبء ثقيل، وهذا العلم قد يساعدك على ما يظهر من تواضعك، وغالب الناس من الزعماء والدول والأحزاب والشركات والمصانع والبنوك يطمعون في تحقيق شعارك: "التغيير" وكل يفسر "التغيير" بما يهمه.

 

الهدية تتكون مما يأتي:

 

1-بلادك "أمريكا" أصبحت عند العالم دولة عدوان وحروب، وأصبحت مصانعها مصدر تجارب للسلاح الذي تدمر به البلدان الضعيفة.

 

2-دولة ظالمة للبشرية، على عكس ما تزعمه من الدعوة إلى الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، تستغل قوتها باتخاذ حق النقض "الفيتوا" ضد "العدل" ولو أجمعت عليه الأمم المتحدة وأعضاء "مجلس الأمن" حتى أصبح هذا المجلس تطلق عليه عبارة "مجلس الخوف"

 

3-مضت فترة من الزمن والعوام في بلدان العالم يعتقدون أن دولتكم، دولة متحضرة، يجب أن تحتذى في كل نشاطاتها، وهي فعلا متحضرة حضارة مادية لا تجارى فيها، وهي متفوقة في أنظمتها الإدارية وغيرها مما يخدم مصالح أبنائها، وهي تنشر في العالم من التكنلوجيا ما لا تنافسها في ذلك دولة من الدول، ولكن فضائيات العالم فضحتها بما تنقله عنها من وحشية جنودها وسوء إدارة البيت الأبيض الذي بدأتَ الجلوس على كرسيه اليوم، وكذب أعلى موظف فيه قبلك.

 

4-تؤيد أمريكا اليهود الصهاينة سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا، ضد شعب أعزل، يقتلون فيه كل من وصلت إليه نيران سلاحهم، لا فرق بين مدني وغيره من طفل وامرأة وشيخ، وما وصلت إليه من منزل ومسجد وكنيسة ومزرعة ومستشفى، ومركز إغاثة، وتزعم الإدارة الأمريكية أن اليهود يدافعون عن أنفسهم بالأسلحة الفتاكة من الجو والبر والبحر، ولهم أكثر من ستين سنة وهم يعتدون على الشعب الفلسطيني بتأييد أمريكي ظالم.

 

5-اعتدت أمريكا على العراق ومعلوم إلى أين وصلت حالة العراق، وكان عدوانها مبنيا على دعاوى كاذبة اعترف سلفك بها بعد قرب خروجه من البيت الأبيض.

 

6-سلطت أمريكا ضباطها وجنودها من البشر والكلاب على المعتقلين المظلومين في العراق وأفغانستان وغوانتنامو وفي معتقلات سرية في كثير من بلدان العالم، ومنه دول أوربية.

 

7-اليوم أنت يا أوباما بن حسين، تتوعد بلاد أفغانستان بحشود جيشك، متبعا نفس خطوات سلفك في البيت الأبيض، بزعم أنك تريد أن تقضي على طالبان والقاعدة.

 

إن طالبان يا أوباما حسين، تقاتل جيوش حلف الناتو الجرارة التي احتلت بلادها، ولها الحق في ذلك في شريعتها وفي قوانينكم، لأنهم يقاتلون جيوشا غزتهم في بلادهم، والله قد قال لهم في كتابهم القرآن: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)} [الحج]

 

أما القاعدة، فهاهي جيوشكم وجيوش حلف الناتو مجتمعة تحاول القضاء عليها، منذ عقد من الزمان، وباءت بالفشل الذريع، ولم يقتلوا غالبا في وديان أفغانستان وجبالها وشعابها ومدنها وقراها إلا المدنيين صغارا وكبارا نساء ورجالا، ولا أظن جيوشكم مهما كثرت وأسلحتكم مهما تنوعت بمحققة إلا الفشل تلو الفشل.

 

فلِمَ لا تتبع سبيل الحوار مع أعداء أمريكا كلهم كما وعدت في برنامجك الانتخابي؟!

 

يا أوباما حسين، أذكرك بأن بقاءك في البيت الأبيض محدود، فقد يكون ملك الموت ينفض أجنحته ليطير إلى لقائك قريبا، لينقلك إلى قبرك.

 

وإذا طال وقتك في هذا البيت لم يتجاوز 8 سنوات، لو انتخبت مرة أخرى، فأعد نفسك للقاء ربك الذي سيحاسبك على ما قدمت وأخرت، فَقِ نفسك من الظلم الذي هو ظلمات يوم القيامة، ولا تتبع سلفك في ظلمه الذي جعل الناس يودعونه برمي النعال في وجهه، وخرج من البيت الأبيض، وهو مكروه في بلاده وفي بلاد العالم كله، يصدق عليه قول الشاعر العربي:

 

وكنتَ إذا حلَلْتَ بدار قوم،،،،،،،،،،،،،رحلتَ بِخِزية وتركتَ عارا

 

وحبذا لو فكرت قليلا في أصلك: "أبوك مسلم" و وتدبرت مدة بقائك في البيت الأبيض، ومدة بقائك في الآخرة، البيت الأبيض: 4 سنوات أو 8، والآخرة خلود إما في نعيم الجنة التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، أو عذاب النار التي (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) عد لدين آبائك الذين استعبدهم الأمريكان البيض، لتكون حرا من كل عبودية إلا عبادة الله الواحد القهار، وستعرف إذا عدت إلى دينك هل توجد في بلادك حرية المعتقد المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟!

 

إن الذي يخاطبك يا فخامة الرئيس، رجل من طلاب العلم المسلمين ليس معروفا عند غالب الناس في بلاده، وهو لا يريد لك إلا الخير والنجاة من عقاب الله في الدنيا والآخرة.

 

ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وأنت أونا إخوان في الإنسانية، أبونا آدم وأمنا حواء

 

اللهم يسر لهذا الموضوع من يترجمه وينشره ليصل إلى صاحبه.

 

 

__________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×