daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 يالا يا lia ده انا قلت اخر رد انتى يبقى اكيد حطيتى حاجة جديدة احبك الذى احببتنى فيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 سلام الله عليكن اخواتي الفاضلات ارجوا منكن ان تعذرنني اليوم والله حدث عطب يسير في جهازي يتعلق برفع الصور ارجوكن سامحنني لاني مضطرة لاصلاحه واوعدكن باكمال القصة غدا باذن المولى عز وجل وفي هذا الوقت ادعوكن لما تطرقت اليه مشرفتنا الغالية ...ساجدة للرحمن ... بان تناقشن معا احداث القصة وتعطين رايكن السديد عن بعض المواقف التي اعجبتكن من باب الاستفادة وعلى راحتكن حبيباتي ......والبقية تكمل غدا ان شاء الله انتظرنني احبكن في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 الله المستعان ننتظرك يا غالية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2009 سلام الله عليكن يا اخواتي .... اعتذر عن امس فوالله كان عطلا خفيفا في الجهاز والحمد تم اصلاحه.. والحين نتابع القصة .... رفعت السماعة: ...الو ..ماذا ....زوجتي في المستشفى وحالتها خطيرة جدا ... .لقد غاب الفكر عني ورحلت الكلمات من فمي, واندثرت الشجاعة التي كنت احملها في داخلي لان اعماقي حولت وجودي الى لاشيء, فما بقي الا اذني التي كانت تستقبل كلمة :..الو ..الو هل تسمعني?? انها بقسم الاستعجالات للمستشفى الموجود امام مقر عملها. سقطت السماعة من يدي وتركت خلفي باب مكتبي مفتوحا ,, لاجد نفسي داخل سيارتي دون ادراك مني ,, ماذا كنت افعل....في حين كنت اردد سؤالا واحدا ..... هل ستغيب عني سيدتي ام انها ستعود?? ....وفي حين اخر , كنت افكر في قدري هذا الذي يحمل معه سحابة من الاحزان يمطرها علي كلما ارحت نفسي من الالم ....ام ان هذه الاحزان تخفي لي اشياء في باطنها ليستحيل علي الوصول اليها ....والله قد تحولت حياتي الى جحيم,, لم ولن استطيع الخروج منه ... . وصلت الى المستشفى مباشرة الى قسم الاستعجالات , وبحتث عن اسمها فاخبرتني الممرضة انها في قسم الانعاش بسبب ارتفاع درجة حرارتها المفاجئء ....كنت اسير خلف الممرضة لتوصلني الى غرفتها ...لتعود بي الذاكرة الى الزمن الغابر ,, باشهر قليلة فقط وفي ليلة زفاننا ...عندما اسرعت هي الى غرفة الاطفال وانا كنت خلفها كان المشهد نفسه ,ولكن المكان غيره وانني كنت اسير خلف المرضة لا خلفها هي...ثم تركتني الممرضة امام الباب لتعود الى عملها بعد ان طلبت مني ان لا اطيل البقاء .... دخلت الغرفة و يا ليتني مادخلت , كانت مستلقاة على الفراش والانابيب حول راسها ومن ذراعيها وكان المكان تملاءه ملائكة الرحمان لهدوءه وسكينته ,وكانت هي كانها اميرة نائمة تنتظر اميرها ليوقظها.,,,.....ليتوقف كل شيء في جسدها الضعيف لاسمع نبضات قلبها من تلك الالة الطبية, .....اقتربت منها لاجد ان الخوف قد سبقني اليها , ......عجبا!! كانني اليوم شخص اخر , دنوت منها وتركت لها قبلة على جبينها ,ودمعة على خدها الدافئء , سقطت من عيني دون سابق انذار , و الجليد الذي كان في قلبي قد اذابته حرارة يديها ...بينما كنت انظر اليها ...و الندم ياكل قلبي ....دخل الطبيب واخبرني انها تحتاج الى الراحة كثيرا ...................... ولهذا ستبقى في المستشفى على الاقل اسبوعا كاملا.....لقد كنت مجبرا على مغادرة الغرفة ...لان وقت الزيارة انتهى ...تركتها غائبة عن الوعي في عالمها الصامت الذي حرمها هذه اللحظات ....لست ادري ان كانت تريدها ام انها ترفضني لانني عذبتها..... عدت الى البيت اتحسر واتجرع من احزاني , فتوجهت الى المطبخ لاشرب فنجانا من القهوة ,وضعت فنجانين على الطاولة وكانني كنت اشرب القهوة معها ولم افعلها يوما ...اكملت قهوتي في مكتبي المظلم لاتذكر جلوسها عليه يوما عندما كانت تعمل بالحاسوب ....لقد كنت انظر اليها دون ان ادرك عواطفي وشعوري نحوها الا انها كانت لا تعبث بما كان يصدر من سلوكات لانها........???ام انها تتجاهلني لانني رفضتها ... مددت ظهري على الكرسي لارتاح فما زادني الا تعبا وقلقا,,, كان البيت مظلما كان الاشباح تسكنه ,او كانه مدينة للاموات ...اشعلت كل الانوار ولانه كان من شيمتها ان تترك نور الغرفة او المكان مشتعلا حتى ولو خرجت منه ....فكل هذا لم يعد لي راحتي .......لقد بقيت اسال نفسي عن الحب المكنون بداخلي ...هل هو وحي عاطفي ? ام .....ام ....?.اختلطت علي الافكار ...فعدت الى مكتبتي المنسية ...لاخذ كتابا كنت قد قراته عندما لم يعرف قلبي الطريق الى الحب بعد.,,.انها قصيدة اسطورية لشخص اراد ان يجعلها حدا لكل عاشق عنيد مثلي ....او نصيحة لكل انسان خولت له نفسه ان ينتقم للحب,, فهذا نهاية لحياة ذاته عندما عنونها في الطريق الى الحب: قائلا: العاشق: علميني الرقص على غصن الياسمين فانت القوية وانا المنهار يا ناظرة الحب في غسق الليل لاني الاعمى في خيوط النهار الا انني اراك تسكنين في عش على غصن من بين الاغصان الكثار ملكة عرش انت في بستاني تلبسين اجمل عقد الازهار ارسلي لي عطرا عبقا يملاء هوائي عله يشفيني من سقامي الضرار من اسال عنك يا نسيم العليل ان كنت لا تحملين عنوان الديار اهواك انا يا وردة المسك فلما ترفضين حبي باستمرار ام انني طفل في عينيك ببركان حب في صدرك اهدتك اياه الاقدار ام انك تقبلين به في صمت وكبرياء يا من قلبت موازين الشعر والافكار فصمتك يرميني في اثر سحيق فارحمي قلب عاشق محتار حملت سيفي الذي وخزته في صدري لابدي كفارس مضمار تدفعه رجولتها منتقما لحب ازلي فامساه صغيرا بين الكبار مشيت في الغوابي والادغال وركنت تحت شجرة اداعب سيفي لانه عالمي بااسرار بالله استحلفك ايتها البراري ايتها الصحاري اين تختبئ اميرتي بين هذه الاشجار فيجيبني صوت خافت من بين الاشجار: حبيبتك .دمك الذي يسري في قلبك الصغير حبيبتك ...نجمة من بين نجوم القمر السرير حبيبتك . قطرة ماء عذبة في طول مياه الغدير حبيبتك . عذراء قلبها قصر لم يدق بابه اسير او امير حبيبتك .رحلة عذاب حب ليس لها نهاية مثل جراح الضرير حبيبتك . .ام واخت ورفيقة العمر من عند الاله القدير ا اذهب يا ولدي فانت لازلت طفلا في عيناها المعذب بهواها في نار تحترق بها لانك تحمل محياها فاغمد سيفك في قلبك فلانازع له الا اياها فابق لجانبها تؤنسها وحدتها في صمتها فانت مبتغاها عجبا !!! لهذا الشاعر فكانه يخاطبني ويقدم لي نصيحة ,,التي جعلتني اتدارك خطئي المتعمد,, واكفر عن ذنوبي عسى الله ان يغفرها لي ..........ولكن من هي هذه المراة التي بدا قلبي ينبض لوجودها ...وتتحرك اشواقي لرؤيتها ...وتسعد وحدتي بمؤانستها,,,,,?????? ياااااااااااااااااااااااا ترى من هي???!!!!!!! تتبع ....................احبكن في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2009 يااااااااااااااااه ننتظر بشدة كى تكملى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2009 بارك الله فيك اختيdaughterofislam89 ان شاء الله حبيبتي والله البقية اروع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رب إغفر لي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، [/center]أكيد أعجبتني القصة خصوصا أنك أنت لمنزلتها ,,,,,,,رغم أن صبري كاد ينفذ من كثر الإنتظار :unsure: ,,,إلا أنه أعجبني أسلوبك في التشويق^_^ أحبك الله الذي أحببتني فيه نحن ننتظر البقية,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يونيو, 2009 وعليكم السلام حبيبة قلبي واختي الغالية رب اغفر لي والله احرجتيني اذا كانت القصة جميلة لاني منزلتها .....فصارت اجمل لانك قارئتها بارك الله فيك حبيبتي........انتظريني فالقصة مازالت مازالت مستمرة وممتعة والله.. احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 يونيو, 2009 يالا يا ليلو متتأخريش علينا بقى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2009 (معدل) سلام الله عليكن اخواتي في الله حاااااااااااااااااضر يا اختي الحبيبةdaughterofislam89 وانا آسفة عن التأخير /أسرار في غرفة حبيبتي دخلت الى غرفتها كالمختلس لأنني لم ادرك بالضبط ماذا اريد ان اخذ ....لقد كانت غرفتها جميلة, وأكثر دفئا من كل أركان البيت الباردة وكان فضاءها يملئه عطرها المتميز وثيابها على سريرها .....حملت مشطها لاعد فيه عدد الشعرات التي تعلقت به ...ثم قارورة عطرها لأحسب عدد الأيام التي ستتعطر بها واحمر شفتيها لارفع من غيرتي عليها ...تركت كل شيء في مكانه لاستلقي على سريرها الذي يحمل ثيابها......لتخونني الكلمات التي لم اجدها لأعبر بها عن سلوكاتي هذه ........وبينما كنت استعيد لحظات من ذكرياتي ,, مددت يدي تحت الوسادة دون ان اشعر فوجدت ظرفا مفتوحا ..اافتحه لاعلم ما يحمله ام انني اتركه .....لكن فضولي دفعني,,, ان افتحه فوجدت فيه صورة زادتني عذابا فوق عذاب .... انها صورتنا نحن الاثنين يوم زفافنا , لم ادرك كيف كان علي ان افسر هذا الموقف ........هل تحبني ? ولهذا تحمل هذه الصورة ام انها تعود اليها لتحرضها للابتعاد عني بسبب تعذيبي لها ...ام ان الحياة توقفت عندها في تلك اللحظة وفي ذلك اليوم............أرجعت الظرف مكانه بعد ان استرجعت ثقتي بنفسي وعزيمتي من جديد .........عجبا كانني نسيت ما أتيت من اجله.........ثم لفت نظري درج صغير ,, ففتحته علني اجد شيئا ينسيني ما انا فيه او كلمات ترجع لي سعادتي...........جذبته نحوي قليلا , وفجاة !!أحسست وكان تمزقا أصاب شرايين دمي , لتنفجر معلنة بداية عذاب لقصة اخرى ارادت الصدف ان تصنعها ...........لقد وجدت منديلي الملطخ باحمر الشفاه.....انها قصة طويلة ....مرت عليها شهران كتبت افكارها , ونظمت احداثها لاتاكد من صدق مشاعرها الرقيقة التي كانت تخفيها في صمتها , وعنادها....ذات يوم عدت الى البيت في ساعة متاخرة من الليل متعمدا ما افعله كي تطلب مني الطلاق ولكنها لم تفعل ....متظاهرا انني سكران بعد ان لطخت ثيابي بقليل من الكحول _اصارحكم القول انني كنت في قمة الجنون المهم ان ننفصل _ وقميصي ومنديلي باحمر الشفاه , كانت الساعة الثانية صباحا.....عندما ضغطت على جرس الباب رغم ان المفتاح معي وانا امثل كانني سكران... انارت المكان وفتحت لي الباب وكانها كانت تنتظر قدومي بفارغ الصبر ....القيت عليها التحية ,,, طالبا منها السماح بالدخول , وانا اتمايل يمينا وشمالا ....طبعا اتظاهر بذلك....اغلقت الباب بهدوء....لتدنو مني شمت رائحة الكحول, بعد ان لاحظت ثيابي المتسخة ثم سالتني ....انظروا الى حكمتها قائلة: . ماهذه الرائحة ............خمر ام لبن???? --يا لبرائتها كانني كنت اقف امام طفلة صغيرة-- ضحكت في وجهها قائلا: لااااااااا...........................انه عطر يا صاحبة المقام . القت علي نظرة من الاعلى الى الاسفل وهي ثابتة في مكانها والصمت قد خيم شفتيها لتقدم لي صفعة ماذقت مثلها في حياتي وكنت انا الذي اصفع.....انهارت قواي منها لاستند على الحائط ,,,الذي كان بجانبي من شدة الدهشة !! واستغرابا لرد فعلي السلبي ........نظرت اليها وانا احدق بعينيها فما زادها هذا الا قوة و عزما.....فامسكتني من اذني الى غرفة الحمام ,, فافرغت على راسي ماء ساخنا لتطهرني به ......ثم احضرت الي ملابسي ...........ولبستها بمفردي ..يا لها من لحظات بعد ان عادت بي الذكريات الى الوراء لتذكرني عقوبة امي.........حين كانت توبخني عندما كنت اتعمد في الخطاء, وحنانها الذي ينبع من عينيها ليخفي القساوة .....خرجت من غرفة الحمام لاجدها تنتظرني بكوب من الحليب الدافىء ....شربته مطئطئا راسي متوجها الى غرفتي بهدوء ....لم اجد ما اقوله لها لا الشكر ولا الندم ميزا تعبيري وسلوكي فكان علي ان اكمل التمثيل ...كدت ان اسقط فساعدتني ,,,حتى بلغت فراشي ...غطتني ثم اطفات النور قائلة وكلها ثقة بنفسها: وللحديث بقية في الغد ان شاء الله...... والله لم انتظر هذا الفعل منها,, كنت اقول في نفسي قبل ان اطرق باب الشقة اكيد ستطلب مني الطلاق ...........ولكن وجدت منها الحنان والعطف.........ثم لماذا صفعتني??? ...........واي النساء هي ??? لقد بقيت طول الليل انصت , واعد دقات المنبه الذي كان امامي بينما كانت هي في الغرفة المجاورة تقلب صفحات الكتب الواحدة تلو الاخرى ....كان عذابي اطول مما مضى استغفرت الله عز وجل من فعلي هذا ونمت,, .......اشرقت الشمس من جديد ليوم اشبه بالعيد , واية قصة ساكتبها اليوم ان كنت قد اخفقت في كتابة قصتي السابقة ...خرجت من غرفتي والعرق يتصبب من جبيني ...اما هي فغادرت البيت الى عملها بعد ان غسلت ثيابي ....ماعدا القميص الذي تركته لي على الكرسي وكانه جواب كتب بحبر سري لا يفهمه الا اهله.....بحثث عن المنديل فلم اعثر عليه ...لاجده الان في هذا الدرج الصغير ...لقد ادركت الان فقط انها تحبني ولهذا صفعتني بدافع الغيرة , عندما رات قميصي والمنديل ملطخين.................ااااااااااااه كم عذبتها ,, لكنها غلبتني والله.......لقد ازداد اعجابي بها ..........انها عظيمة بقوة عاطفتها ,, المضبوطة التي كانت تدفعها للحياة واحاسيسها القوية التي ذكاءها وحسن توجيهه يقودانها الطريق راسمة هدفها في الحياة بعد تفكير صاف بعاطفة غنية دون مبالغة فيها....لم تكن يوما عبدا لعاطفتها وهذا يفسر تركها للمنديل داخل درجها لتذكر نفسها انني لا احبها مادام قلبي يرفضها .....ورغم كل هذا لقد استطاعت ان تربي بداخلي نوعا خاصا من العاطفة ,عندما جعلتني ارسم صورتها في عيني واردد اسمها على لساني , وانحت حبها على قلبي, لا انكر لقد كانت انيقة وجميلة .....ولهذا اعجبتني,,,......وذكية ....ولهذا الهمتني,,,.......وطيبة....ولهذا اسرتني واسرت قلبي,, . لقد كنت حقا غبيا عندما اردت ان انتقم منها واعذبها , لاجد ان ما صنعته بافكاري وعنادي من الم وحزن وعذاب ,, قد اسرت به نفسي بقيود لا يستطيع احد ان يفكها عني الان الا هي وبعبارة اعم انها الحبيبة في القلب والروح في الجسد....هل ساستطيع ان احمل هذه الكلمات لاقولها لها ام انني ساحتفظ بها لنفسي ولهذه اللحظات فقط لتكون عزاء لي.....ما احوجني لدعاء امي وصبرا مثل صبر حبيبتي.......ادخلت المنديل في جيبي واغلقت الدرج الصغير فرفعت عيناي صوب الساعة لاجد عقاربها قد سبقتني في الزمن الصامت وتركت خلفي مذكرة يومياتي ....استلقيت على فراشها الدافئ واضعا صورتها على صدري لاجد الراحة من جديد ليوم ات غير بعيد......لقد ارسلت الشمس خيطا من خيوطها الذي تسلل من ستار النافدة فاصاب عيناي المغمضتين ورنت زقزقة عصفور اذناي ليخيل انني قضيت الليلة في ارض برية لا تحكمها قوانين الانس.......فتحت عيني وتوجهت نحو النافذة علني اجد او ارى هذا المغرد الذي اظل طريقه قادما الى هنا....فتحت نافذة الشرفة واذا بحديقة صغيرة تستقبلني بازهارها الجميلة و عطرها الفواح الذي كان يغزو المكان رفعت راسي الى الاعلى قليلا واذا بعصفور صغير جميل يطل علي من قفصه راقصا ومغردا متوددا لي ظانا بانني صاحبته .....لقد ادركت اللحظة فقط ان حبيبتي كانت تستانس بعصفورها وتداعب ازهارها في مللها......لقد شق علي ان اترك تلك الازهار بدون ماء وذلك العصفور بدون غذاء ,,لاغلق النافذة فيما بعد.... تملكني الخوف من جديد .....وجالت بخاطري مجموعة من الاسئلة.....هل ستسامحني .....لا اظن قرب موعد الطلاق .....لكنها مريضة....وان كان .....هل تستطيع ان تنسى ظلمي لها....وعذابها المرير الذي سببته لها....عاد الرعب في قلبي من جديد .. .يااااااااااااااااا ترى هل الطلاق هوالحاسم بيننا ???? .....ام ان..........................???? البقية في الحلقة القادمة ان شاء الله احبكن في الله تم تعديل 26 يونيو, 2009 بواسطة lia شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2009 راااااااااااائع انتظرك بشوووووووووق شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 يونيو, 2009 وانت الاروع يا حبيبة قلبيdaughterofislam89 ان شاء الله حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يونيو, 2009 شكلك جميلة زى القصة الرائعة دى يا ايمان بجد اسلوب جميل والتشوييق وصل 100% تابعى حبيبتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يونيو, 2009 يا هلا بالغالية واختي الحبيبة حفيدة الانبياء بارك الله فيك على مرورك الطيب والله احرجتيني :blush: تابعي حبيبتي القصة مازالت مستمرة والنهاية قريبة ان شاء الله احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 وبوركتى حبيبتى بس ايه يا قمر بقالك 3 ايام مش بتحطى حلقات عايزين نعرف النهاية منتظراكى حبيبتى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 يا مييييت اهلا وسهلا بالغالية والحبيبة حفيدة الانبياء والله يا اختي الغالية انا عن جد اسفة بس والله انا في هذه الفترة مريضة وما قدرت اكملها والله انا متاسفة ان شاء الله قريبا البقية احبك في الله في حفظ الرحمان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 ألف سلامة عليكى حبيبتى اللهم اشفى حبيبتى ايمان وعافها "أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشيفك" أحبك الله الذى احببتنى فيه شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 الله يجزيك الجنة حبيبة قلبي حفيدة الانبياء والله اعجزتي لساني عن الكلام بلطفك اسعدك الله كما اسعدت قلبي بدعائك لي بارك الله فيك وحفظك الرحمان احبك احبك احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيكى مما تجدى او تحاذرى ربنا يرجعك لينا بالسلامة عن قريب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2009 بارك الله فيك حبيبتي ونور عينيdaughterofislam89 والله اسعدتي قلبي بدعائك اسعدك الرحمان واني والله احبك في الله والله اصابتني شوي من الحمى والتعب والارهاق بس الحمد لله تحسنت واالله انا كثير اسفة عن تاخيري بتكملة القصة حفظكي الرحمن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يوليو, 2009 اتمنى انكن بالف خير وصحة وعافية حبيبات قلبي ...والله انا متاسفة جدا على تاخيري ولكن لظروف والله ....فسامحنني وهذه بقية القصة .... واخير ادافع عن حبي .... توجهت الى غرفة الحمام لاتوضا واصلي وادعوا لها بالشفاء والراحة والعافية لقد كان قلبي متشبثا بحبل الرجاء والطلب من المولى عز وجل ان يرفع عني هذا الكرب والهم والحزن الذي اصبت بهم ...وبعدها توجهت الى المطبخ لاتناول قهوتي ...واذا بالهاتف يرن....لقد تملكني خوف من جديد.... رفعت السماعة واحسست ان هذا الصوت اعرفه ...نعم لقد كانت امي تطلب مني ان اخذا اللحظة وحماتي الى المستشفى لان زوجتي افاقت من غيبوبتها فهذا ما اخبرها الطبيب....توجهت مباشرة دون ان اتردد ...وصلنا المستشفى والكل كان في غرفة الانتظار ... افراد من عائلتي وعائلتها ....تركت الجميع لاذهب عند الطبيب لاساله عن تطور حالتها الصحية ...فاخبرني ان كل شيء على ما يرام فعدت الى الغرفة بالاخبار السارة واننا سندخل عليها بعد نصف ساعة ...وبعد مدة جاء الطبيب واذن لنا بالدخول ..شرط ان لا نكثر معها الكلام حتى لا تجهد نفسها ...الجميع كان في سباق للدخول اليها ...الا انا فقد بقيت في المؤخرة وكانني كنت اعاتب نفسي ...وكانني السبب في عذابها ولهذا اريد ان اذهب بجسدي هذا حتى لا تراه وتتذكر عذابها من جديد....كم وددت لو انها فقدت ذاكرتها لتنسى ماضيها حتى اظفر انا بقلبها ويكون المستقبل من صنعي ....او انها تبقى نائمة ولا تستيقظ الا اذا نثرت على خذها قبلة الملوك.....لقد اصبحت افكر كالاطفال عندما يخونهم الخوف والحظ ويكون الخيال بعثا للحياة ...لكن البراءة والسماحة كانت تاج الطفولة اما انا فقد كان تاجي عنادي وجهلي...دنت امها فسلمت عليها ثم القت التحية على كل من كان بالقاعة الا انا مرسلة الي نظرات كلها حياء واحتشام تقدم اخي الاكبر قائلا: لقد اطمان الجميع عليها لنترك المريضة وزوجها لان هناك كلام كثير بينهما فهذا من اسرار الزوجين...... فخرج الجميع لقد وجدت نفسي لوحدي اصارع الخوف الذي كان يسبقني دائما اليها....اهو خوف منها او عليها.....المهم انني كنت اتظاهر بالقوة وانا الضعيف عندما كنت انفي وجودها وانا في الحقيقة العاشق المتيم بها . فقلت في نفسي : ااااااااه لو تعلمين ....ماذا ستفعلين قاطعت افكاري وقالت : من فضلك هل يمكن ان تحضر لي بعض الاوراق الشخصية لتسوية بعض الامور ....لقد طلبها مني الطبيب هذا الصباح وخاصة بطاقة الضمان الاجتماعي والدفتر العائلي ستجدهما داخل محفظتي.. قلت نعم ..الا تساليني عن عصفورك وازهارك? نظرت الي ثم وضعت عينيها الجميلتين ارضا ......وقالت: لقد ظننت انه مات وقضى امره!!! ثم واصلت الكلام لتحدثني عنه وعن سبب حبها للازهار وفجاة صمتت وعاد اليها كبريائها عندما لم اتفوه انا باية كلمة ...بينما كنت انظر اليها لاشرح تعابير وجهها دخلت امي وحماتي وقد اختلفتا في امر ...امي تريد ان تاخذ زوجتي الى بيتها لتسهر على راحتها اما حماتي فانها تريد ان تاخذ ابنتها عندها لتكون اكثر اطمئنانا عليها....اما هي فقد فرحت كثيرا المهم ان لا تعود الى البيت لانه ان الاوان ان نشرع في اجراءات الطلاق حسب اتفاقنا ولقد مر حتى الان نصف سنة ....احسست بانفجار يدوي مشاعري ليوقظها من سباتها ويحرر لساني من قيوده ليزيدني قوة للدفاع عن حبي حتى الموت لاول مرة اقف اما ظلمي العاطفي لاسقط رايته وامام عقلي ليجذب عواطفي التي كانت تقود اغلال القيد والعبودية القاهرة للذات....ما اجمل وما احلى عندما يحرر الانسان نفسه بنفسه...نعم لاول مرة اقف ضد نفسي لاصرخ بخطيئتي واكفرها.. دنوت منها مباشرة الى اذنها هامساااااااا لها بكلمة واحدة وهي........................................ احبك ............... كنت كالمجنون بالنسبة لامي وحماتي لانهما لا تعرفان سرنا ....تركت كل شيء خلفي في تلك الغرفة لتحوم فيها الاقدار غير مبال بما يمكن ان تحمله من مفاجات المهم انني دافعت عني حبي.. ولكن يا ترى اينفع هذا الدفاع المتاخر??? .......وما ردها حين اعود اليها??....فلم تنطق بكلمة واحدة ....فيا ترى امازالت ترفضني ...!!!! البقية في الحلقة القادمة ان شاء المولى عز وجل احبكن في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2009 جزاكى الله خيرااا يا ايمان أسأل الله أن تكونى تحسنتى طمنينى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2009 والله يجزيك الجنة يا حبيبة قلبي واختي الغالية حفيدة الانبياء والله الحمد انا تعافيت تمام وهذا بفضل الله عز وجل ثم دعائكن لي بارك الله فيك وفي حفظ الرحمان شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم مصطفى @ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2009 بارك الله فيك أختى إيمان وتسلمى حبيبتى على قصتك الرومانسية الرائعة وألف ألف سلامة عليكى ياقمر وربنا يحفظك من كل سوء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم مصطفى @ 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يوليو, 2009 (معدل) عذرا" تكرر الرد تم تعديل 3 يوليو, 2009 بواسطة أم مصطفى @ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك