اذهبي الى المحتوى
غداً ألقى الأحبة

اليهود حيفرقوا بين الفلسطنيين !!

المشاركات التي تم ترشيحها

"إسرائيل" تطلق قوات عباس في الضفة لمواجهة حماس

المسلم ـ وكالات | 3/7/1430

 

أطلقت سلطات الاحتلال الصهيوني يد القوات الخاضعة لإمرة محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته للعمل في 4 مدن بالضفة الغربية في مسعى لمساندة خطة أمريكية تعزز موقف عباس في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وأوضح مسئول عسكري صهيوني: "من اليوم تستطيع قوات الأمن الفلسطينية أن تعمل بحرية في مدن بيت لحم ورام الله وأريحا وقلقيلية؛ حيث ستظل القوات الإسرائيلية خارج هذه المدن".

 

وأشار المسئول "الإسرائيلي" إلى أن جنود الاحتلال سيظلون مع ذلك قادرين على العمل داخل هذه المدن التي كانت ساحة اشتباكات خلال الانتفاضة الفلسطينية التي بدأت في عام 2000 "في حالات القنابل الموقوتة أو هجوم مخطط له"، في إشارة إلى حالة "الضرورة الأمنية العاجلة".

 

ونقلت وكالة رويترز للأنباء في وقت متأخر من مساء الخميس عن مسئولين بالسلطه قولهم أن هذه الخطوة "غير كافية"؛ لأن الجيش "الإسرائيلي" لا يزال يحتفظ بحق الدخول إلى مدن بيت لحم ورام الله وأريحا وقلقيلية لمواجهة ما يسميه "أي تهديدات عاجلة" من جانب رجال المقاومة الفلسطينية.

 

ويقول الاحتلال إن الهدف من القرار الجديد هو مساندة محمود عباس في صراعه مع حركة حماس.

 

وأبدى مسئولو أمن أمريكيون و"إسرائيليون" ثقة متزايدة في قوات عباس التي شنت غارات مميتة على أعضاء بحماس في مدينة قلقيلية في وقت سابق من هذا الشهر.

 

ويحصل أكثر من 1600 من رجال الأمن المؤيدين لعباس على تدريب تموله الولايات المتحدة منذ شهر يناير 2008.

 

واتجهت "إسرائيل" ببطء نحو تأييد برنامج التدريب الأمريكي بوصفه اختبارا لقدرة عباس على كبح جماح رجال المقاومة كما هو منصوص عليه في "خارطة الطريق" للسلام عام 2003 في مقابل موافقة الكيان الصهيوني على إقامة دولة فلسطينية.

 

من جانبه، أعرب الدكتور عبد الله الأشعل أستاذ القانون الدولي والمساعد السابق لوزير الخارجية المصري عن تأييده الكامل لما جاء في خطاب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، والذي دعا فيه الولايات المتحدة إلى سحب الجنرال دايتون من الضفة الغربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

 

وقال الأشعل في تصريحات صحفية: "لا يمكن أن تحدث مصالحةٌ والسلطة الفلسطينية تنفِّذ تعليمات دايتون، وتلاحق المقاومة في الضفة الغربية، وتعتقلها، وتعمل على تصفيتها"، منتقدًا التعاون الأمني بين أبو مازن والاحتلال الصهيوني.

 

وأضاف: "على أبو مازن أن يختار بين أن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية أو رئيسًا لسلطة (إسرائيل)"، مستبعدًا أن تتحقق المصالحة الفلسطينية في ظل ملاحقة عناصر المقاومة في الضفة الغربية والعمل على تصفيتها.

 

ودعا الأشعل الدول العربية إلى الاستجابة للدعوة التي أطلقها خالد مشعل في خطابه، والتي دعا فيها إلى اعتماد إستراتيجية جديدة، تجمع بين المقاومة والسياسة، وتستجمع أوراق القوة اللازمة.

 

وقال الأشعل: "إن الدول العربية توقن من خلال التجربة الطويلة أنها لن تحصل على أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني عن طريق الرضا "الإسرائيلي"؛ لأنها مصرَّةٌ على ابتلاع فلسطين, والولايات المتحدة لن تقع في صدام مع "إسرائيل" من أجل العرب، وبالتالي على الدول العربية أن تدرك أن الأقوال لا تغني عن الأفعال، ومن ثم لا بد من اتخاذ موقف حازم؛ فالانصياع للولايات المتحدة الأمريكية ضيَّع فلسطين".

وأضاف: "على العرب أن يدعموا المقاومة، ويكون هناك مكتبٌ للمقاومة فى كل عاصمة عربية؛ اللهم إلا إذا كان العرب قد قرَّروا تصفية القضية الفلسطينية، وبالتالي عليهم أن يعلنوا ذلك بكل صراحة".

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×