سجن صربيين "متوحشين" حرقا 132مسلما بالبوسنة

[mou2mina84 3]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

كمت المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي على اثنين من صرب البوسنة أحدهما بالسجن مدى الحياة والآخر لمدة ثلاثين عاما؛ بعد إدانتهما بحرق 140 من مسلمي البوسنة أحياء، خلال الصراعات "الوحشية" في تسعينيات القرن الماضي، معتبرة الحادث "جزءا من تاريخ البشرية الرهيب للتعامل غير الآدمي بين الإنسان وأخيه الإنسان".

 

وجاء في حيثيات حكم محكمة جرائم الحرب الذي صدر الإثنين 20-7-2009 أن "ميلان لوكيك وسريدوج لوكيك ارتكبا جرائم وحشية، شملت حادثين منفصلين، قاما خلالهما بدفع رجال ونساء وأطفال للدخول في منازلهم، ثم إضرام النار فيها؛ مما أدى إلى وفاتهم".

 

وأدانت المحكمة ميلان بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل 59 امرأة وطفلا وشيخا مسلما في منزل بمدينة فيسيجراد البوسنية؛ "حيث قام باحتجازهم بغرفة في 14 يونيو عام 1992، وأضرم النار بالمنزل عبر تفجير قنبلة موقوتة، وقام بإطلاق النار على كل من حاول الهرب".

كما أدين ميلان بـ"قتل ما لا يقل عن 60 مدنيا مسلما آخرين، عندما قام بإعادة نفس التصرفات في منزل آخر بفيسيجراد نهاية يونيو عام 1992، ليصل إجمالي عدد المسلمين الذين قضوا على يديه إلى 132 شخصا على الأقل"، بحسب المحكمة.

 

"وحشية" لا نظير لها

 

جرائم ميلان غير الآدمية دفعت المحكمة لتكيل له عددا من الإدانات، وهي: "القيام بعمليات اضطهاد، وقتل، وإبادة، ومعاملة أشخاص آخرين بوحشية، وبالتصرف بشكل لا إنساني، وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فيما يتعلق بست حوادث نفذت وسط جو من الكتمان".

 

أما سريدوج لوكيك، ابن عم ميلان، فحكمت المحكمة عليه بالسجن ثلاثين سنة بتهم "التعاون والتحريض على القيام بأعمال غير إنسانية، والقتل، والمعاملة الوحشية".

 

وأفادت وثائق المحاكمة أن سريدوج كان "يعلم بما سيحصل للضحايا الذين ساعد في جمعهم وحبسهم في المنزل".

 

وأدين الاثنان لأول مرة في أكتوبر 1998 مع عضو ثالث يدعى ميتار فازيليفيتش، وظل الاثنان طليقين لما يقرب من سبع سنوات، حتى ألقي القبض على ميلان لوكيتش في أغسطس 2005 في الأرجنتين، بينما سلم سريدوج نفسه للسلطات بعد مرور شهر، بحسب وكالة أنباء البحرين.

 

وبدأت محاكمتهما في يوغوسلافيا السابقة في التاسع من يوليو العام الماضي، واستمرت حتى 20 مايو الماضي، وأدلى 80 شاهدا بأقوالهم، من بينهم 45 استدعاهم ممثلو الادعاء.

 

ومنذ إنشائها عام 1993 أدانت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة التابعة للأمم المتحدة 161 شخصًا لارتكابهم انتهاكات للقانون الإنساني في يوغوسلافيا السابقة بين عامي 1991 و2001، وتم الانتهاء من نظر 120 قضية منها حتى الآن.

 

وكان أكثر من 20 ألف مسلم بوسني قد احتشدوا منذ نحو 10 أيام في سربرنيتشا لدفن رفات 534 من ضحايا المجزرة، بعد أن تم التعرف على هوياتهم في الفترة الأخيرة.

 

وقد وقعت هذه المجزرة التي تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، في يوليو 1995 عندما استولى جيش صرب البوسنة على منطقة سربرنيتشا الإسلامية التي أعلنتها آنذاك الأمم المتحدة منطقة أمنية وقتل حوالي ثمانية آلاف رجل وشاب مسلم.

 

وأسفرت الحرب الإثنية في البوسنة عن 100 ألف قتيل، وقسمت البلاد إلى كيانين يتمتعان بحكم ذاتي واسع: الجمهورية الصربية، والاتحاد الكرواتي المسلم.

منقول

[سلوة الأحباب 4]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا أختنا "مؤمنة"

 

جرائم بشعة

فلماذا لا يصفونهم بالإرهابيين أم أن هذا الوصف حكر على المسلمين?!

حسبنا الله ونعم الكيل

[محبة الأبرار 1]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أسأل الله أن ينتقم منهم ويحفظ المسلمين في كل مكان

 

بوووركتِ

[* المهـاجـرة * 2]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

جزاك الله خيرا يا اختي