اذهبي الى المحتوى
2فتاة التوحيد

تركستان الشرقيه الام منسيه

المشاركات التي تم ترشيحها

حسبي الله ونعم الوكيل

 

لقد قرأت الموضوع كاملا

 

كيف يحدث كل هذا دون ان نعلم اليسير عنه

 

كل هذا يحدث هناك لاخواننا ونحن غالون

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

انا حقا اول مرة هنا اعرف شيئا عن هذه المدينة (تركستان الشرقية)

 

طول حياتي لم اسمع عن اخبار للصين ابدا

 

كنت اظنهم يعيشون في سلام

 

كل هذا يحدث ونحن في غفلة

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

اللهم انتقم منهم يالله

 

يالله رحمتك بنا يارب

 

ورحمتك باخواننا هناك

 

والله ذهلت عندما قرات الموضوع

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

شكرا اختي حقا

 

على هذه التبصرة لقد كنا في غفلة

 

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حسبي الله ونعم الوكيل

 

لقد قرأت الموضوع كاملا

 

كيف يحدث كل هذا دون ان نعلم اليسير عنه

 

كل هذا يحدث هناك لاخواننا ونحن غالون

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

انا حقا اول مرة هنا اعرف شيئا عن هذه المدينة (تركستان الشرقية)

 

طول حياتي لم اسمع عن اخبار للصين ابدا

 

كنت اظنهم يعيشون في سلام

 

كل هذا يحدث ونحن في غفلة

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

اللهم انتقم منهم يالله

 

يالله رحمتك بنا يارب

 

ورحمتك باخواننا هناك

 

والله ذهلت عندما قرات الموضوع

 

لا حول ولا قوة الا بالله

 

شكرا اختي حقا

 

على هذه التبصرة لقد كنا في غفلة

 

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

 

جعله الله في ميزان حسناتك

اختى الحبيبه هذا غيض من فيض ليس هذا هو كل مايحدث فى تركستان الشرقيه فهناك اشياء كثيره تخفيها السلطات الصينيه ونحن غافلون عنها وعن اخوتنا المسلمين هناك

ولكننا نسال الله ان يفرج عنهم وان يغفر لنا تقصيرنا نحوهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي هذه الكلمة اقصد بها ان هذا الرد لرفع الموضوع حتى يراه العضوات في اول صفحة

 

للرفع

 

فهمتيني

 

لانه طول ما هو في الصفحة التانية محدش هيشوفوا

 

وده موضوع مهم

 

بس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حبيبتي هذه الكلمة اقصد بها ان هذا الرد لرفع الموضوع حتى يراه العضوات في اول صفحة

 

للرفع

 

فهمتيني

 

لانه طول ما هو في الصفحة التانية محدش هيشوفوا

 

وده موضوع مهم

 

بس

شكرا لكى اخيتى الحبيبه وانا معترفه انى اهملت الموضوع ولكن بعد رمضان ان شاء الله سوف اعود فى هذا الموضوع وستكون عودة قويه باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

باذن الله ياغالية

 

ايوة كده هي دي الهمم العالية

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
باذن الله ياغالية

 

ايوة كده هي دي الهمم العالية

 

احبك في الله

احبك الله الذى احببتنى لاجله

والبركه فيكى حبيبتى وفى كلماتك لقد اثرت فى كثيرا

ومن الان لن انتظر ان ياتى التغيير من احد سواى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذه مقاله للاستاذ فهمى هويدى وهى بعنوان

منسيون ومعذبون فى الصين

لا شيء إيجابي في أحداث الصين الأخيرة، سوى أنها ذكرتنا بعذابات ملايين المسلمين المنسيين في أنحاء المعمورة، الذين لم يعودوا يجدون أحدا يعنى بأمرهم.

 

1

 

"

كان المسلمون في شنغيانغ يشكون من التضييق عليهم في العبادة ومنعهم من الحج. كما كانوا يشكون من حرمانهم من الوظائف الحكومية وتفضيل الصينيين من عرق الهان عليهم

"

لم أفاجأ كثيرا بانفجار غضب المسلمين في شنغيانغ، ذلك أنني أحد الذين عرفوا معاناة الإيغوريين منذ أن زرت بلادهم قبل ربع قرن، ووقفت على آثار الذل والقهر والفقر في حياتهم. وقتذاك نشرت عنهم عدة استطلاعات في مجلة العربي طورتها في وقت لاحق وصدرت ضمن سلسلة عالم المعرفة بالكويت في كتاب عنوانه الإسلام في الصين.

 

كانت تلك الزيارة بداية علاقة لم تنقطع مع الإيغوريين، سواء في باكستان المجاورة، أو في تركيا التي لا يزالون يعتبرون أن ثمة نسبا يربطهم بها، رغم أن بلادهم صارت شنغيانغ (المقاطعة الجديدة) بعد شطب الاسم الأصلي وحظره، بحيث لم يعد أحد يجرؤ على أن يذكر اسم تركستان الشرقية الذي كان معترفا به قبل أن تبتلعها الصين في أواخر القرن التاسع عشر.

 

هذه العلاقة وفرت لي بشكل شبه منتظم كما من المعلومات، اعتمدت عليها في كتابة مقالات عدة، نشرت في العقدين الأخيرين في الصحف العربية، خصوصا مجلة المجلة التي كانت تصدر من لندن.

 

وكان رجاء الإيغوريين المقيمين في باكستان بالذات، أن لا أشير إلى أسمائهم، لأن ذلك يعرضهم للخطر حين يذهبون إلى بلادهم بين الحين والآخر، وهو ما قدرته واستوعبته، بعد درس قاسٍ وبليغ تلقيته من تجربة مماثلة مررت بها في وقت سابق، حين زرت الاتحاد السوفياتي وكتبت عن أوضاع المسلمين هناك، وكان أحد مصادري شاب من النشطاء لم أذكر اسمه، ولكن أحد رفاقه وشى به.

 

وعلمت فيما بعد أنه حوكم وأعدم. وهى الواقعة التي ما زالت تشعرني بالحزن حتى الآن. حيث لم أعرف بالضبط ما إذا كانت لقاءاته معي هي تهمته الوحيدة، أم أن هناك اتهامات أخرى نسبت إليه.

 

أول إشارة فتحت عيناي على حقيقة معاناة المسلمين الإيغور وقعت في اليوم الأول من وصولي إلى عاصمتهم أورومشى، إذ سألت عن فرق التوقيت لكي أضبط ساعتي، وفوجئت بأن كثيرين هناك ضبطوا ساعاتهم على توقيت باكستان لا الصين. وهو ما أثار فضولي، لأنني طوال الوقت ظللت أتحرى إجابة السؤال، لماذا يعتبر الإيغوريون أنهم جزء من العالم الذي تمثله باكستان، وليسوا جزءا من البلد الذي يعيشون في رحابه منذ نحو 150 عاما؟

 

2

 

كنت قد حملت معي من الكويت حقيبة ملأتها بالمصاحف متوسطة الحجم، بعدما أدركت من زيارة سابقة للاتحاد السوفياتي وقتذاك أن المصحف هو أثمن هدية يمكن أن يقدمها القادم من العالم العربي أو الإسلامي إلى من يصادفه من أبناء البلاد الشيوعية.

 

لاحظت في شنغيانغ أن المساجد التي زرتها لم تكن بها مصاحف. وكل ما شاهدته هناك كان بعض الأواني الخزفية التي كتبت عليها بحروف عربية عبارات مثل "لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله" و"الله أكبر".

 

ولا أنسى منظر أحد الأئمة حين قدمت إليه نسخة من المصحف، فظل يقبله وهو يبكي، ولا مشهد الشاب الذي جاءني ذات مرة ليتوسل إلي أن أعطيه مصحفا لكي يقدمه مهرا لمحبوبته التي ينوى الزواج منها.

 

التواصل مع الناس كان مستحيلا، ليس فقط بسبب اللغة، ولكن أيضا لأن الصينيين ممنوعون من الحديث للأجانب. والحصول على المعلومات كان صعبا للغاية. ولم ينقذني من المشكلة سوى اثنين من الإيغور. أحدهما عمل في السعودية والثاني كان أبوه قد درس في الأزهر، ويعرف بعض الكلمات العربية المكسرة.

 

ذهبت إلى صلاة الجمعة في المسجد الكبير بأورومشى، ولاحظت أن أغلب المصلين يرتدون الثياب البيضاء وأغطية الرؤوس من ذات اللون، لكن الواحد منهم يؤدي الحركات من ركوع وسجود وهو صامت تماما، وقيل لي إن أغلبهم لا يعرف كلمة واحدة من القرآن، وإنهم يعتبرون الجمعة يوم عيد، فيتطهرون ويستحمون ويرتدون الثياب البيضاء، ويتعطرون قبل ذهابهم إلى المسجد، ثم يصطفون ويؤدون الحركات بكل خشوع دون أي كلام. وأذكر أنني قلت وقتذاك أن هؤلاء أكثر ورعا من كثيرين يحفظون الكلام. لكن صلواتهم تخلو من أي أثر للخشوع.

 

كنت أعرف أن الإسلام وصل إلى الصين في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان عن طريقين، الأول طريق البر الذي عرف لاحقا باسم طريق الحرير، وكان الفرس هم الذين أوصلوا الإسلام إلى مناطق الشمال، ومن بينها تركستان الشرقية، ولذلك فإن الكلمات الفارسية تستخدم في المصطلحات الدينية (الصلاة عندهم تسمى "نماز" والوضوء وظوء).

 

الطريق الثاني عبر البحر، وقد سلكه التجار العرب الذين جاؤوا من حضرموت ومناطق جنوب اليمن، وأوصلوا الإسلام إلى الجزر الإندونيسية وكانتون في جنوب الصين، وقد شاهدت بعضا من مقابر أولئك العرب الذين كتبت على شواهدها آيات القرآن الكريم.

 

وقتذاك كان المسلمون في شنغيانغ يشكون من التضييق عليهم في العبادة ومنعهم من الحج. كما كانوا يشكون من حرمانهم من الوظائف الحكومية وتفضيل الصينيين من عرق "الهان" عليهم.

 

وهؤلاء الأخيرون أصبحوا يتحكمون في كل شيء. هم أصحاب السلطة وأصحاب القرار. في الوقت ذاته فإنهم كانوا يعبرون عن القلق الشديد إزاء استمرار تلاعب الحكومة بالتركيبة السكانية للإقليم. إذ في الوقت الذي كانت تستقدم فيه أعدادا كبيرة من الهان من أنحاء الصين، فإنها كانت تقوم بتهجير الإيغور من مقاطعتهم إلى المدن الصينية الأخرى. وهو ما أدى في الوقت الحاضر إلى تراجع نسبة المسلمين الإيغور في شنغيانغ، إذ وصلت نسبتهم إلى 60٪ فقط من السكان بعد أن كانوا يمثلون 90٪.

 

3

 

"

لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933 وضمتها رسميا في عام 1949

"

لم تتوقف السلطات الصينية عن محاولة تذويب المسلمين الإيغوريين في المحيط الصيني الكبير وطمس هويتهم. آية ذلك مثلا أنها قررت منذ سنتين نقل مائة ألف فتاة إيغورية من غير المتزوجات (أعمارهن ما بين 15 و25 سنة) وتوزيعهن على مناطق مختلفة خارج شنغيانغ. الفتيات كن يجبرن على السفر، دون أن تعلم أسرهن شيئا عن مصيرهن، وكان ذلك من أسباب ارتفاع نسبة الاحتقان ومضاعفة مخزون الغضب بينهم.

 

وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو/حزيران الماضي قام العمال الإيغور بتمرد في مصنع للألعاب مقام قرب مدينة شنغهاي في جنوب البلاد، وهؤلاء عددهم سبعمائة شخص، كانوا قد هجروا إلى مناطق "كونغدوغ" التي أقيم المصنع بها.

 

وقد أعلنوا تمردهم لسببين، الأول أن أجورهم لم تصرف منذ شهرين، والثاني أن إدارة المصنع رفضت أن تخصص مساكن تؤوي المتزوجين منهم، التمرد أخذ شكل الإضراب عن العمل. لكن رد الفعل من جانب إدارة المصنع كان عنيفا. إذ تجمعت أعداد كبيرة من العمال الآخرين الذين ينتمون إلى أغلبية الهان (قدر عددهم بخمسة آلاف) واقتحموا مكان تجمعهم "لتأديبهم"، واشتبك معهم الإيغوريون الغاضبون. وحسب شهود عيان فإن الاشتباك استمر من التاسعة مساء إلى الخامسة في صباح اليوم التالي، حين تدخلت الشرطة وفضته.

 

البيان الرسمي ذكر أن اثنين من الإيغوريين قتلا، ولكن الإيغوريين أصروا على أن الذين قتلوا من شبابهم يتراوح عددهم بين خمسين ومائة، أما الذين تم اعتقالهم أو فقدوا فقد قدر عددهم بالمئات.

 

المهم أن هذه الأخبار حين وصلت إلى شنغيانغ، فإن أهالي العمال بدؤوا يسألون عن أبنائهم وبناتهم الذين لم يعرف مصيرهم. وحين مر أسبوع واثنان دون أن يتلقوا جوابا، فإنهم خرجوا في مظاهرة سلمية رفعت فيها صور المفقودين، وحين تصدت لهم جموع الهان ورجال الشرطة حدث الصدام الدموي الذي قال البيان الرسمي إن ضحاياه كانوا 150 من الإيغوريين، في حين ذكرت تقديرات الطرف الآخر أن عدد القتلى يزيد على أربعمائة منهم.

 

لم تكن هذه بداية غضب سكان الإقليم الأصليين، ولكنها كانت حلقة في سلسلة الصدامات التي لم تتوقف منذ أن اجتاحت الصين تركستان الشرقية في عام 1933 وضمتها رسميا في عام 1949. وظلت كل انتفاضة للإيغوريين تقابل بقمع شديد بدعوى أنهم انفصاليون تارة وإرهابيون أخيرا، حتى قيل إن ضحايا القمع الصيني قدر عددهم بمليون مسلم ومسلمة.

 

الانتفاضة هذه المرة كانت أكبر من سابقاتها، الأمر الذي اضطر الرئيس الصيني إلى قطع اجتماعاته في قمة روما والعودة سريعا إلى بكين لاحتواء الموقف المتدهور في شنغيانغ. إذ من الواضح أن المسلمين هناك ضاقوا ذرعا بإذلالهم وحرمانهم من تولي الوظائف الرسمية، ومنعهم من صوم رمضان وأداء فريضة الحج ومصادرة جوازات سفر كل الإيغوريين لعدم تمكينهم من الحج إلا عبر الوفود التي تنظمها الحكومة، وتشترط أن يودع الراغب في الحج ما يعادل ستة آلاف يورو لدى الحكومة (وهو ما يعني إفقار أسرته)، وأن تتراوح سنه ما بين خمسين وسبعين سنة.

 

4

 

"

مأساة شعب الإيغور أنهم يعيشون في قبضة دولة كبرى ظلت متماسكة عبر التاريخ.. وأن بلادهم شاسعة وغنية.. وأنهم مسلمون، ينتمون إلى أمة منبوذة في العالم، وتمثلها أنظمة لاهية ومهزومة سياسيا وحضاريا

"

مأساة شعب الإيغور (الكلمة في اللغة القديمة تعني المتحد أو المتحالف لأنهم كانوا في الأصل عدة قبائل ائتلفت فيما بينها) تكمن في ثلاثة أمور، الأول أنهم يعيشون في قبضة دولة كبرى ظلت متماسكة عبر التاريخ، لم تتعرض للتفكك كما حدث مع الاتحاد السوفياتي مثلا.

 

الثاني أن بلادهم الشاسعة (1.6 مليون كيلو متر مربع تمثل خمس مساحة الصين وثلاثة أضعاف بلد مثل فرنسا) تتمتع بوفرة ثرواتها الطبيعية. إذ يقدر احتياطي النفط لديها بنحو ثمانية مليارات طن، ويجري في الوقت الحاضر استخراج 5 ملايين طن منه كل يوم.

 

هذا إلى جانب أنها تنتج ستمائة مليون طن من الفحم الحجري. وبها ستة مناجم يستخرج منها أجود أنواع اليورانيوم، إضافة إلى وجود معادن أخرى على رأسها الذهب، والأمر الثالث أنهم مسلمون، ينتمون إلى أمة منبوذة في العالم، وتمثلها أنظمة لاهية ومهزومة سياسيا وحضاريا.

 

هم ليسوا مثل البوذيين في التبت الذين يتعاطف العالم مع قضيتهم. ولا مثل كاثوليك إيريان الغربية الذين وقفت الدول الكبرى مع استقلالهم عن إندونيسيا. ولا وجه لمقارنتهم باليهود الذين واجهوا مشكلة في أوروبا فقررت الدول المهيمنة حلها عن طريق تمكينهم من اقتلاع شعب فلسطين وإقامة دولة لهم على أرضهم.

 

استطرادا من هذه النقطة -وللعلم فقط- فان حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية في العام الماضي 2008 وصل إلى 133 مليار دولار. وهذا الرقم يزيد سنويا بمعدل 40٪، وللعلم أيضا فإنه في الوقت الذي كان فيه مسلمو الإيغور يسحقون كانت 1100 شركة صينية تقيم المعرض الثالث لمنتجاتها في دبي.

للعلم كذلك قال لي أحد المسلمين الصينيين الذين يجيدون العربية إنه يكلف بمصاحبة وفود الحج الرسمية التي تزور الدول العربية بعد أداء الفريضة، وتلتقي بقادتها ومسؤوليها. وقد فجع صاحبنا لأنه أثناء تلك اللقاءات فإن أحدا من القادة العرب لم يحاول أن يسأل الوفود التي رافقها عن أحوال المسلمين في الصين، الذين تقدرهم المصادر التركية بستين مليون نصفهم من الإيغور.

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصين واليوغور المسلمون

 

 

 

 

بقلم غراهام فولر

 

للصين مخاوفها الداخلية من الإسلام وخصوصا مع وجود حوالي ثمانية ملايين مسلم من اليوغور الأتراك الذين يشعرون باستياء شديد من وضعهم ويخشون من أن يتم إغراقهم في بحر من السكان الصينيين الهان الذين يتزايدون في مناطق اليوغور. ونتيجة لذلك ظهرت بين اليوغور حركة تحرير وطني تزداد عنفا يوما بعد يوم وهي حركة ينخرط فيها علمانيون وإسلاميون على حد سواء.

 

وتسعى الصين إلى التعاون مع جميع جيرانها: كزاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وباكستان لمنع اليوغور من القيام بأنشطة سياسية على أراضي هذه الدول كما تطالبها بتسليمها كل النشطاء السياسيين من اليوغور الذين يعملون في الدول المجاورة. والحق أن هذه الدول التي لغالبيتها علاقات تجارية مع الصين وتحصل على مساعدات منها، قد تعاونت مع بكين في هذه المسألة وسلمت الصين الكثيرين من نشطاء اليوغور حيث تم إيداعهم السجن أو أنهم أعدموا.

 

شكلت الصين منتدى شنغهاي للتنسيق مع الدول المجاورة في المعلومات الأمنية وهدف الصين الرئيسي من هذا المنتدى جمع المعلومات الاستخبارية عن أنشطة اليوغور في الخارج

 

لقد شعرت الصين بالقلق الكبير من مشكلة اليوغور وطموحاتهم الانفصالية مما جعلها تشكل قبل عدة سنوات منظمة شنغهاي للتعاون (منتدى شنغهاي) من أجل التنسيق في المعلومات الأمنية بين الدول الأعضاء وهي الصين وروسيا وقرغيزيا وأوزبكستان وطاجيكستان وكزاخستان. وبالنسبة للصين فإن هدفها الرئيسي من هذه المنظمة هو جمع معلومات استخبارية عن كل أنشطة اليوغور خارج الصين. وقد نجحت الصين في هذه السياسة نجاحا كبيرا حتى الآن. وكان هذا هو السبب الذي دفع الصين إلى الموافقة على الحرب التي أعلنها جورج بوش على الإرهاب. وقد أعلنت الصين أن لديها مشكلتها الخاصة بها في موضوع الإرهاب وهي مشكلة (اليوغور) وطالبت بدعم دولي لحملتها الأمنية القوية عليهم والتي تستخدم فيها قوات الشرطة والجيش في العملية التي أسمتها "اضرب بقسوة".

 

وهكذا فإن الصين، مثل كثير من الدول الديكتاتورية في آسيا الوسطى وبقية العالم الإسلامي، تخشى من قوة الإسلام الذي تعتبره مصدر دعم أيدولوجي للأقليات المسلمة التي تكافح من أجل الحكم الذاتي أو الانفصال عن الدول غير المسلمة.

 

وبالطبع فإن الصين ومنذ سنوات طويلة تريد أن تكون زعيمة للعالم الثالث إذ لعبت قبل خمسين عاما دورا مهما في تأسيس حركة عدم الانحياز. وفي ذلك الوقت كانت الصين تصنف ضمن الدول النامية والشعوب "المضطهدة" من الدول المتقدمة. لكن الصين ظلت تعمل على تغيير صورتها خلال السنوات الخمس إلى العشر الماضية وهي الآن لم تعد تعتبر نفسها جزءا من العالم الثالث وإنما تعتقد أنها دخلت عالم الدول المتقدمة. إنها تفقد صورتها الثورية وهي الآن أقل انجذابا لدعم الحركات الثورية في العالم. ولذلك فإن الصين الآن أقل اهتماما بدعم حركات التحرر الوطني في أي مكان في العالم وخصوصا أن لديها حركتين منها وهما حركتا اليوغور والتبت اللتان تناضلان داخل الصين نفسها من أجل الاستقلال.

 

الصين تشعر بالقلق من الحركات الجهادية التي تتمركز في باكستان وأفغانستان وتعتقد أن وجود هذه الحركات ينمي ويعزز حركة المسلمين اليوغور من أجل الانفصال عن الصين

 

كانت الصين على الدوام تعتبر باكستان حليفا إستراتيجيا رئيسيا لها ضد أكبر خصم لبكين في المنطقة وهي الهند، وربما ساعدت باكستان في تطوير قدراتها النووية خلال السنوات الماضية. لكن الصين اليوم قلقة من الحركات الجهادية في باكستان وأفغانستان (التي كانت باكستان تدعمها في السابق) والتي يمكن أن تهدد الصين نفسها. وكان هناك بعض اليوغور في عدد من قواعد التدريب في أفغانستان وربما كان عدد منهم في تنظيم القاعدة نفسها، ولذلك اتسمت علاقات الصين مع باكستان في السنوات الأخيرة بشيء من البرود. كما أن بكين تشعر بقلق آخر من كشمير، فعلى الرغم من أن الصين تشعر بارتياح من الضغط الذي يقع على الهند هناك، فإنها قلقة من احتمال أن تؤثر الحركات الإسلامية الجهادية في كشمير على الجو العام في المنطقة وفي الصين نفسها.

 

كانت الصين خاسرا إستراتيجيا كبيرا في الحرب على الإرهاب. لكن الخبر السار بالنسبة لها هو أن الخطر الذي يهددها من المجاهدين في آسيا الوسطى أصبح الآن أقل. إلا أن الخبر السيئ هو أن منظمة شنغهاي للتعاون لم تعد تلعب دورا أمنيا مهما. وقد تكون الصين كسبت بعض الدعم الدولي الجديد في "الحرب على الإرهاب" التي تشنها على اليوغور، لكن الوجود الأميركي الجديد في منطقة آسيا الوسطى قلل من الدور الذي تلعبه منظمة شنغهاي للتعاون مما جعله الآن يبدو غير ضروري في ظل الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بحثا عن راديكاليين إسلاميين في المنطقة. كما أن روسيا هي الأخرى تتعاون مع واشنطن أكثر من تعاونها مع الصين في هذه المسائل.

 

والواقع أن الدول الآسيوية قد تكرس في المستقبل مزيدا من جهودها للتعاون ضد القوى الإسلامية في المنطقة، فروسيا والصين قلقتان من الخطر الذي يمثله انفصال المسلمين فيهما عن الدولتين وقد تلعب هذه المسألة دورا رئيسيا في علاقاتهما المستقبلية مع العالم الإسلامي. ولهما الحق في أن تقلقا لأنني أعتقد أننا سنشهد في المستقبل عنفا متزايدا في الصين وروسيا من مسلمين غير راضين عن وضعهم في هذين البلدين اللذين يبدوان عازمين على سحق تطلعات المسلمين نحو حكم ذاتي ثقافي. إن روسيا تعاني من الحرب في الشيشان اليوم، لكن من المحتمل أن ينتشر استياء المسلمين ليعم مناطق أخرى في شمال القوقاز مثل داغستان. أما التتار وسط روسيا فلم يتحولوا بعد إلى العنف لكننا نرى عاما بعد عام وعيا متزايدا بهويتهم القومية والإسلامية، وهو ما يثير القلق لدى موسكو.

 

وماذا عن الشرق الأوسط؟ إن الصين مازالت تدعم حلا عادلا للقضية الفلسطينية لكنها لم تعد تقم بأي دور قيادي على الساحة الدولية من شأنه أن يدعم الفلسطينيين. كما أن بكين لا تفضل اتخاذ واشنطن لإجراءات عسكرية من جانب واحد ضد الرئيس العراقي صدام حسين لكن تعاطفها معه أصبح قليلا وتعتبره قوة سلبية في المنطقة. وربما لن تقوم الصين بجهود كبيرة لوقف أو إدانة أي عمل عسكري أميركي ضد العراق في المستقبل.

 

أعتقد أن الصين يمكن مع ذلك أن تلعب دورا أمنيا مهما في منطقة الخليج، فمشتريات الصين من الطاقة من الخارج تتنامى بأسرع مما هو عليه الحال في أي بلد آخر. إن مشتريات الغرب من النفط تبقى مستقرة نسبيا لكن احتياجات الصين تتزايد مع تطور قدراتها الصناعية وخصوصا مع الاستثمارات اليابانية والأميركية فيها. ولذلك فإن الصين تريد ضمان تدفق آمن للنفط من منطقة الخليج إلى آسيا، كما أنها مهتمة بالاستثمار في خطوط النفط من منطقة بحر قزوين إلى الصين عبر كزاخستان.

 

يمكن للصين أن تلعب في المستقبل دورا أمنيا مهما في منطقة الخليج بديلا عن الحضور الأميركي في حال برود العلاقات بين واشنطن ودول المنطقة، فيمكن أن تقدم ضمانات أمنية أو نوعا من الحماية لهذه الدول مقابل ضمان حصولها على النفط الذي تحتاجه لصناعاتها

 

إلا أن هذا احتمال مثير للاهتمام، فلو أصاب البرود العلاقات الإستراتيجية بين واشنطن والسعودية أو دول الخليج الأخرى في المستقبل بسبب القضية الفلسطينية أو الاختلافات بشأن الحرب على الإرهاب، فقد تصبح بكين مهتمة بتطوير ترتيباتها الأمنية الخاصة بها في الخليج مثل ترتيب اتفاق للحصول على إمدادات نفطية ثابتة من الخليج مقابل تقديم دعم أمني صيني أو تقديم أسلحة أو تدريب أو حتى ضمانات أمنية من بكين لدول المنطقة. لكن هذا ليس احتمالا قويا الآن لكني لا أستثنيه في المستقبل إذا أصبحت تكلفة العلاقات مع الولايات المتحدة عالية جدا من الناحية السياسية بالنسبة لدول الخليج.

 

وهناك احتمال آخر قائم، وهو أن يبدي العالم الإسلامي مزيدا من الاهتمام في محنة اليوغور أو الكشميريين أو الشيشان أو التتار أو المورو أو مسلمي آسيا الآخرين. لقد كان العالم الإسلامي غير مدرك نسبيا أو غير مهتم بهذه المناطق حتى وقت قريب جدا، والإسلاميون هم الذين ركزوا الانتباه على تلك المناطق. فهل سيلتفت مجاهدو المستقبل إلى هذه المناطق التفاتا جادا؟ وهل سيقع اللوم على الصين وروسيا بسبب اضطهاد المسلمين وهي تهمة يحتكرها الأميركان والإسرائيليون حتى الآن؟ وهل يمارس المسلمون معايير مزدوجة بشأن هذه المسألة؟

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

اللهم انصر الإسلام و المسلمين في كل مكان ، اللهم سدد رميهم و اهزم عدوهم

 

مشاركة مني في هذا الموضوع الهام ، إليكم هذه الروابط

 

 

1- حرب الصين على الإسلام في تركستان الشرقية

 

 

د. يوسف بن عبدالله الأحمد

أستاذ الفقه المساعد بجامعة الإمام . الرياض

 

 

http://www.saaid.net/Doat/yusuf/30.htm

 

 

 

2- الإيغور.. والصمت المذعور!!

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&...article_id=5321

 

 

أخواتي الغاليات ، لا ننسى الدعاء لإخواننا المسلمين ( الإيغور ) في تركستان الشرقية و في كل مكان ، فالمسلم أخو المسلم ، و

 

المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الأعضاء بالسهر و الحمى ، و لننشر قضيتهم و نظهرها في كل مكان

 

اللهم فرج كربهم و همهم و انصرهم على أعدائهم

 

post-39387-1251974542.gif

 

492074303.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

اللهم انصر الإسلام و المسلمين في كل مكان ، اللهم سدد رميهم و اهزم عدوهم

 

مشاركة مني في هذا الموضوع الهام ، إليكم هذه الروابط

 

 

1- حرب الصين على الإسلام في تركستان الشرقية

 

 

د. يوسف بن عبدالله الأحمد

أستاذ الفقه المساعد بجامعة الإمام . الرياض

 

 

http://www.saaid.net/Doat/yusuf/30.htm

 

 

 

2- الإيغور.. والصمت المذعور!!

 

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Article&...article_id=5321

 

 

أخواتي الغاليات ، لا ننسى الدعاء لإخواننا المسلمين ( الإيغور ) في تركستان الشرقية و في كل مكان ، فالمسلم أخو المسلم ، و

 

المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الأعضاء بالسهر و الحمى ، و لننشر قضيتهم و نظهرها في كل مكان

 

اللهم فرج كربهم و همهم و انصرهم على أعدائهم

 

post-39387-1251974542.gif

 

492074303.jpg

شكرا لكى اختى الحبيبه وبارك الله فيكى

وانا اطلب من كل اخت تدخل عى موضوعى هذا

اذا كان لديها مشاركه ان تتحفنى بها وسوف اكون شاكره لمجهودها

احبكم فى الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله في تلك الجهود

 

اللهم بارك

 

وحشتيني يافتاة التوحيد

 

ما اخبارك

 

اسال الله ان تكوني بخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
بارك الله في تلك الجهود

 

اللهم بارك

 

وحشتيني يافتاة التوحيد

 

ما اخبارك

 

اسال الله ان تكوني بخير

الحمد لله انا بخير

وانتى كمان وحشتينى جدا وانا اسفه على تاخيرى فى الرد وبس والله انا مشغوله جدا فى البيت ومش بقدر ادخل على الموقع بسبب انشغالى فتقبلى اسفى حبيبتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الايغور صمت وتحامل وتجاهلتثير أحداث العنف التي شهدتها مقاطعة شنغيانغ الصينية بين الإيغور المسلمين وقومية الهان عدة تساؤلات لا تبدأ بسبب اندلاعها ولا تنتهي بكيفية تعامل السلطات الحكومية مع تداعياتها, بل تتجاوزها لتشمل الطعن في مواقف المجتمع الدولي إزاءها وتحامل الإعلام الغربي في تناولها، مما يقدح في مصداقيته ومهنيته.

 

فقد اكتفت معظم الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم بسرد تفاصيل الأحداث التي وقعت في مدينة أورومشي عاصمة مقاطعة شنغيانغ، وتعمّد بعضها إبراز الرواية من منظور شهود عيان ينتمون إلى قومية الهان.

 

فها هو بيتر فوستر مراسل صحيفة ديلي تلغراف في أورومشي, يفرد الجزء الأكبر من تقريره حول ما جرى لروايات على لسان أفراد من عرقية الهان التي تعد القومية الأكبر في الصين.

 

ولإظهار قدر من التوازن, يخصص المراسل الجزء الأخير من تقريره لوصف ما جرى من منظور الإيغوريين الذين يمثلون غالبية سكان المقاطعة مسرح الأحداث.

 

مشهد درامي "

كان الحديث في بادئ الأمر يدور حول الدفاع عن النفس, ثم ما لبث أن تحوّل إلى أخذ الثأر (من الإيغوريين)

"

ذي غارديان

 

وحاولت صحيفة ذي غارديان إعطاء صورة درامية أشبه بالسيناريو عن اللحظات التي سبقت اندلاع المواجهات بين العرقيتين.

 

وبدا المشهد الذي رسمته مراسلة الصحيفة تانيا برانيغان من أورومشي بقلمها وكأنه مقدمة لفيلم سينمائي يظهر فيه أفراد من الهان وهم يتجمعون في ظهيرة يوم حار وجاف قبل أن يتوجهوا صوب ميدان الشعب بالمدينة.

 

كان بعضهم يرتدي قمصانا وربطات عنق أنيقة, وآخرون ملابس رياضية أو سراويل جينز. الكل مدجج بقضبان حديدية وسكاكين وهراوات وجنازير معدنية وسواطير.

 

ورويدا رويدا تتزايد أعدادهم, وفي غضون نصف الساعة كان هناك المئات ثم الآلاف من قومية الهان يجوبون شوارع عاصمة مقاطعتهم.

 

ثم تصل المراسلة إلى نقطة مفصلية في تقريرها حيث تقول: "كان الحديث في بادئ الأمر يدور حول الدفاع عن النفس, ثم ما لبث أن تحوّل إلى أخذ الثأر (من الإيغوريين)".

 

أصل الحكاية

مواطن من الهان يحمل هراوة في شوارع أورومشي (الفرنسية)

 

وآثرت صحيفة ذي تايمز أن تسلط الضوء في تقريرها على الشرارة الأولى التي أشعلت كل ذلك الحريق.

 

فقد راجت إشاعة الشهر الماضي في أحد مصانع لعب الأطفال في مدينة شاوغوان الجنوبية بأن العمال الإيغوريين اغتصبوا فتاتين من الهان تعملان بالمصنع, فكان أن هجم العمال الهان على زملائهم الإيغوريين فقتلوا اثنين منهم وجرحوا العشرات.

 

وبعد أيام, أعلن المسؤولين هناك أن "الاغتصاب" لم يكن سوى إشاعة أطلقها موظف سابق ناقم من إدارة المصنع, وهو الآن في قبضة الشرطة.

 

ولعل من الصحف القلائل التي تناولت الموضوع من زاوية أخرى كانت ذي إندبندنت التي نشرت مقالا لمحام أميركي من أصل إيغوري يدعى نوري توركل.

 

فقد انتقد نوري بشدة القادة الغربيين لموقفهم من أزمة الإيغوريين, قائلا "في إيران حيث يتعرض أمنها القومي إلى الخطر, سارع الزعماء الغربيون إلى إدانة تصرفات النظام القمعي, لكن عندما تعلّق الأمر بالصين فإن اعتبارات المصلحة القومية تجاوزت حقوق الإنسان كقيمة".

 

وأضاف "كنا نتوقع أن يبدي رجال الدولة رأيهم جهارا, إلا أنهم خذلونا. وفي غضون ذلك, أخذت وسائل الإعلام العالمية, التي ترتاب في الرواية الصينية حول أي قضية من التبت إلى تايوان, ادعاءات الحكومة بظاهرها".

 

 

المصدر: الصحافة البريطانية

 

 

الجزيره نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

صرخة الايغور دوت باصقاع العالم

الذي تتعرض له الشعوب التركية بالصين منذ ستة عقود, والذي طالما تجاهلته الحكومة الصينية ووسائل الإعلام الدولية, هذا ما ذكرته أم الحركة الإيغورية ربيعة قدير في مقال لها بصحيفة تايمز البريطانية. وفيما يلي أبرز ما ورد فيه:

 

ها هي أخبار مذبحة محتجي الإيغور في أورومشي وكشغر تنقل بكل اللغات من الإنجليزية إلى الصينية ومن البرتغالية إلى العربية.

 

ورغم أن ما يتعرض له هذا الشعب على يد الصينيين لا يحظى عادة بأي تغطية إعلامية عالمية, فإن مقتل مئات المحتجين وجرح المئات فضح ممارسات الحكومة الصينية بحق الإيغور بشكل لا يمكن التغاضي عنه.

 

وبدلا من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة سبب الحركة الاحتجاجية أو الاعتراف بأن مشاكل تركستان الشرقية (ما يعرف رسميا بشنغيانغ) نابعة من عجز الحكومة الصينية عن التغلب على أسباب استياء الإيغور, لجأ المسؤولون الصينيون إلى إلقاء اللوم علي أنا رغم أنني لم أحرض على هذه الاحتجاجات ولم يكن لي دور في تنظيمها ولا في الدعوة إليها.

 

إنني أشجب العنف الذي تعرض له الشعب الإيغوري كما أشجب ما قام به بعض المتظاهرين الإيغور من عنف, فأنا أعارض كل أشكال العنف وأعتقد أن الحوار ومحاولة التوصل إلى التفاهمات المشتركة هي سبل السلام.

 

"

خضع الشعب الإيغوري خلال العقود الستة الماضية لسياسات رسمية متشددة تستهدف القضاء على ثقافته التركية وعلى نهجه الإسلامي, تماما كما دمرت ثقافة وتقاليد شعب التبت

"

ولا يمكنني لحد الساعة أن أتأكد من عدد من قتلوا في تركستان الشرقية لكن شهود عيان أكدوا للمنظمة التي أديرها أن ما لا يقل عن 400 من محتجي الإيغور قتلوا في العاصمة أورومشي.

 

ولو أن السلطات المحلية حققت في ملابسات وأسباب حادثة قتل عاملين من الإيغور (ربما أكثر) بإقليم غوندونغ, على يد عناصر من قومية الهان في أحد المصانع الشهر الماضي, لما وقعت الاحتجاجات الحالية.

 

لكن استياء الإيغور من سياسات الحكومة الصينية تجاههم أقدم بكثير من حادثة القتل المذكورة, فقد خضع هذا الشعب خلال العقود الستة الماضية التي حكمته خلالها جمهورية الصين الشعبية, لسياسات رسمية متشددة تستهدف القضاء على ثقافته التركية وعلى نهجه الإسلامي, تماما كما دمرت ثقافة وتقاليد شعب التبت.

 

وليس قتل العاملين الإيغوريين بالمصنع وغياب الشفافية والعدالة في التعامل مع قضيتهما إلا الحلقة الأخيرة من سلسلة من القضايا الفظيعة التي تعرضت لها هذه القومية.

 

لقد تعرضتُ للاعتقال في السجون الصينية ورأيت أشكال التعذيب تمارس على بني جلدتي, ولا يزال ابناي عليم وآبليكم عبد الرحيم يقبعان في السجون هناك.

 

فأنا محظوظة للغاية لكوني طليقة اليوم أعيش بحرية بالولايات المتحدة الأميركية, لكن إخوتي من الإيغور في تركستان الشرقية يعانون أسوأ أنواع التمييز سواء تعلق الأمر بالعناية الصحية أو التوظيف أو القمع الديني أو الإجهاض الإجباري أو إزالة لغتهم من المدارس في كل مستويات التعليم.

 

"

الإيغوريون أرغموا على التفرج بصمت على تاريخهم وهو يجرف أمام أعينهم

"

وقد بلغ استياء إخواني أشده بعدما بدأ الصينيون إزالة مدينة كشقر القديمة التي ظلت لقرون مهد الحضارة الإيغورية وكانت محطة مهمة على طريق الحرير.

 

إنهم اليوم يحولونها إلى ركام بعد أن أجبروا سكانها البالغ عددهم 220 ألف نسمة على الانتقال إلى شقق ببنايات على مشارف المدينة, ولم يكن للإيغوريين صوت في هذا المشروع, بل أرغموا على التفرج بصمت على تاريخهم وهو يجرف أمام أعينهم.

 

ولا شك في أن لهذا التصعيد المتمثل في تدمير ثقافة شعبنا دورا في نزول جماهيرنا إلى الشوارع, إذ رغم ما يعلمون أنهم سيتعرضون له من قمع وحشي, يبدو أنهم تغلبوا بالقنوط على الخوف علهم يسمعون صوتا يائسا في وجه نظام استبدادي يقمع كل معارض, صوتا ينادي بالحرية والعدالة.

 

 

المصدر: تايمز

الجزيره نت

هذه المقاله نشرت بتاريخ 9.7.2009

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احداث الايغور جرس انذار للصين

اعتبرت صحيفة أميركية ما جرى من أحداث عنف عرقي في أورومشي –عاصمة إقليم شنغيانغ الصيني- جرس الإنذار الثاني الذي يُقرع في وجه سياسة بكين تجاه الأقليات بعد 18 شهرا فقط من موجة مماثلة شهدها إقليم التبت في مارس/آذار 2008.

 

ورأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في تحليل سياسي للأوضاع في الإقليم الواقع غربي الصين في ما وصفته بتعامل بكين الصارم مع السكان من عرقية الإيغور المسلمين وقبلهم مع أهالي التبت, محاولة للحيلولة دون تفكك الدولة شبيها بما حدث للاتحاد السوفياتي.

 

ويقول محللون إن بكين أحكمت قبضتها على مناطق الأقليات العرقية في غربي البلاد أوائل تسعينيات القرن الماضي بعد أعوام من "الحكم المتهاون".

 

وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن الصين تسعى إلى درء تفكك الدولة على غرار ما حدث للاتحاد السوفياتي المتعدد الأعراق.

 

ويعزو نيكولاس بيكلين –وهو باحث من شنغيانغ يعمل لدى منظمة هيومن رايتس ووتش في هونغ كونغ- السبب الرئيسي في هذه المتاعب إلى أن الصين لم تعد تلك الإمبراطورية المتعددة الأعراق, بل تحولت لتصبح دولة قومية مركزية. وشكَل هذا المفهوم –كما يرى- بداية النهاية للأقليات هناك.

 

وفي كل من شنغيانغ والتبت فرضت السلطات إجراءات صارمة على الممارسات الدينية على نحو لا مثيل له في أي مكان آخر من الصين. ولا يُسمح لأي موظف حكومي في كلا الإقليمين بأداء شعائره الدينية, حتى إن الصبية ممن هم دون الثامنة عشرة مُنعوا من دخول المساجد في شنغيانغ.

 

"

يسود اعتقاد لدى بعض الخبراء بأن سياسة توطين أفراد من الهان تحكمها هواجس أمنية وقناعة في بكين بأن شنغيانغ والتبت جزء لا يتجزأ من الصين

"

الصيننة

لإليوت سبيرلينغ الأستاذ بجامعة إنديانا الأميركية رأي جدير بالاهتمام. فهو يرى أن للإيغوريين (الذين لهم روابط عرقية مع شعوب آسيا الوسطى الأخرى) هوية تركية يسعى الصينيون لطمسها لأنها تنطوي على مكونات تتخطى الحدود الوطنية ما قد يهدد الأمن الصيني.

 

وبدا سبيرلينغ متشائما إزاء هوية الإيغور الثقافية, إذ تعتقد حكومة بكين بحتمية إضفاء الطابع الصيني, أو ما يُعرف اصطلاحا بالصيننة, عبر التاريخ.

 

ولكنه يستدرك بالقول إن تحقيق ذلك الهدف دونه احتكاكات وخلافات لما في تلك الخطوة من تهميش للناس في مناطقهم, على حد تعبيره.

 

ويسود اعتقاد لدى بعض الخبراء الأجانب بأن سياسة توطين أفراد من الهان, وهي أكبر قومية في الصين, تحكمها هواجس أمنية وتدفعها قناعة في بكين بأن إقليمي شنغيانغ والتبت هما جزء لا يتجزأ من الصين.

 

غير أن السكان المحليين لا يشاطرون السلطات الرسمية نفس الرؤية, فهم أصحاب هوية مغايرة لما تحاول الصين أن تصفهم بها باعتبارهم أقليات صينية, بحسب الأستاذ الجامعي سبيرلينغ.

 

 

المصدر: كريستيان ساينس مونيتور

 

 

الجزيره نت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×