اذهبي الى المحتوى
المشتاقة لرؤية الله

الشهيد أبو طعيمة.. الوحشية والإجرام ضريبة الفوز بعزة الشهادة

المشاركات التي تم ترشيحها

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

 

الشهيد أبو طعيمة.. الوحشية والإجرام ضريبة الفوز بعزة الشهادة

 

 

 

 

 

بدأت فصول الحكاية في رحلة شهادة المختطف الشيخ كمال أبو طعيمة عندما باغته عناصر الأمن الوقائي -دون مراعاة لحرمة شهر رمضان ولا لحرمة القضاء- باقتحام محكمة الصلح في بلدة دورا جنوب الخليل بتاريخ 16-9-2008م، وقاموا باختطافه بشكل همجي، ونُقِلَ إلى مسلخ الأمن الوقائي في المدينة.

 

 

 

 

 

وهنا رحلة أخرى مع التعذيب والتحقيق التي أظهرت فيها ذهذ الميليشيا قمة الوحشية والإجرام في تعذيب المجاهد أبو طعيمة، وكان صموده في التحقيق الذي اعتاد عليه من قبل في سجون الاحتلال ظاهرةً أقلقت مختطفيه، فأحضروا طاقمين من المحقِّقين من سجني جنيد في نابلس وسجن بيتونيا برام الله خصيصًا للتحقيق معه، لكنَّ عزيمته كانت أصلب من تلك القوة الورقية.

 

 

 

 

 

ومرَّت الأيام حتى أتمَّ شهرًا ونصف الشهر في أقبية التعذيب الوحشي والتحقيق الطويل دون جدوى في النَّيل من صمته، فكرَّروا رحلة التعذيب ضده من جديد بتاريخ 7-11-2008م، وهنا كانت بداية ظهور أعراض التدهور الصحي؛ حيث أصيب بأول جلطة دماغية.

 

 

 

 

 

وحسب مصادر مختلفة فإن الشهيد أبو طعيمة الذي يُعدُّ نائب الأمين العام لحركة "حماس" في مخيم الفوار مسقط رأسه ومنسقًا داخليًّا، وكان جديرًا بمن يشغل هذا الموقع أن يردِّد دائمًا مقولة أبو طعيمة من داخل الزنزانة: "نحن وقود لمرحلة قادمة، لا بد أن ندفع الفاتورة، محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه دفعوها سابقًا، ومن نحن حتى تنتصر دعوتنا دون أن تزهق لها الأرواح؟!".

 

 

 

 

 

 

وبما أن "حماس" أصبحت الكابوس الأكبر لأذناب الاحتلال وعيونه؛ فكان سجانوه من أبناء جلدتنا يحاولون إجباره على شتم حركة "حماس" ورئيس وزراء الحكومة الشرعية في غزة الأستاذ إسماعيل هنية للنَّيل من معنوياته، ولكن ردَه كان أقوى بقوله: "حماس قطعة من جسدي فاقتلونا إن أردتم أن تقطعوها.. وشرف لي أن يكون إسماعيل هنية تاجًا فوق رأسي".

 

 

 

 

 

 

لله درك يا أبا سياف، ما لِنْت لباطل يومًا، فموقفه من داخل السجن لدى الوقائي كان خير شاهد على صلابة الرجل الشهيد، فحينما كان بعض المختطفين يطلبون منه أن يبتعد عن مناكفة المحققين وقادة سجن الظاهرية من وقائي عباس أمثال سامي حساسنة مدير دائرة الامن السياسي في وقائي الخليل ومجاهد علاونة مدير التحقيق في وقائي الخليل؛ كان يرد برباطة جأش المجاهد: "أنعطَ الدنيا ونحن تحت السياط، والله إنهم أحقر من أن أستلطفهم، فشرف لي أن أموت على يد أبناء "فتح" والوقائي".

 

 

 

 

 

 

ويعدُّ المدعو مجاهد علاونة مدير التحقيق في وقائي الخليل المسؤول الأول والرئيسي عن تعذيب المجاهد أبو طعيمة وقتله؛ حيث تركَّز التحقيق معه على انتمائه للحركة ودوره في تقوية بنائها التنظيمي بمخيم الفوار وفترة إبعاده إلى مرج الزهور في لبنان مع قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بالإضافة إلى إشرافه على دور القرآن في المخيم، وجمع التبرعات لصالح الأيتام والمحتاجين ودور القرآن، ودوره الاجتماعي في المخيم؛ حتى وصل الأمر خلال التحقيق إلى السؤال عن سبب تسميته لابنته البكر "دجانة" وابنه "سياف" وحفظهما للقرآن الكريم.

 

 

 

 

 

 

كما يعدُّ المدعو سامي حساسنة مدير دائرة الامن السياسي في الخليل عدوًّا شخصيًّا للمجاهد أبو طعيمة؛ حيث تفنَّن في تعذيبه، وكان يخبر المختطفين من مخيم الفوار بالقول: "أسطورتكم حطمناها"، حتى إن الشهيد كان يردُّ خلال فترة غيبوبته قبل استشهاده عبارة "حسبي الله عليك يا سامي حساسنة ويا مجاهد علاونة"، وأكد مختطفون أن حساسنة كان يتعمَّد إهانة الشيخ من خلال الدَّوس على قدمه ويده وتحريكها بشكل وحشي!.

 

 

 

 

 

 

ومن أبرز طرق التعذيب التي تعرَّض لها الشهيد بإشراف وتنفيذ مجاهد علاونة وأذنابه في الوقائي؛ الشبح والضرب والفلقة والهروات السميكة و"الشاكوش"، وتمَّ حبسه مدة 98 يومًا في العزل الانفرادي.

 

 

 

 

 

ورحل الشيخ أبو طعيمة، لكنَّ دماءه الطاهرة ما زالت تلعن كلَّ من شارك في قتله وتعذيبه، ومرور الزمن لا يمسح من ذاكرة كل حرٍّ شريف أن دماءه أمانة تستوجب الثأر.

 

 

 

 

 

مـــنـــقـــول

 

 

 

أخواتي الحبيبات هذا الشهيد...رحمه الله ... ابن فلسطين, ابن حماس العز, أستشهد على أيدي أجهزة عباس ...أذلّهم الله... من أقل من أسبوع تقريبا

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

أللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذلّ أعداء الدين

 

حماس أمل فلسطين ... وروح الأمة

تم تعديل بواسطة المشتاقة لرؤية الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختنا "مشتاقة"

رحم الله الشيخ وتقبله في الشهداء

 

نسأل الله تعالى أن يهلك الظالمين

وحسبنا الله ونعم الوكيل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا حول ولا قوة الابالله

ماشاااااااااااء الله تبارك الله

ما كل هذا الثبات

ما كل هذه العزة

اسال الله ان يتقبله شهيدا

فقد سار ع درب الصحابى الجليل

عبدالله بن حذافة السهمى

وجزاكى الله خيرا حبيبتى ع النقل الرائع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاك الله خيرا يا اختي على هذا النقل

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

نسأل الله ان يتقبله مع الشهداء

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبي الله ونعم الوكيل

 

حقا هؤلاء من نفتخر بهم في ذلك الزمان

 

ماشاء الله ما كل هذه العزة والشموخ

 

ما شاء الله

 

اسال الله ان يرزق جميع المسلمين كبارهم وصغارهم ورجالهم ونسائهم وشيوخهم

 

العزة والشموخ والاباء

 

والا يركعوا للظلم ولا يركنوا له ابد ابدا

 

يارب ارحمه وتقبله عندك من الشهداء

 

 

واجعل كل اخواننا هناك صامدون صابرون

 

اللهم آآآآآآآآآمين يارب العالمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×