اذهبي الى المحتوى
المشتاقة لرؤية الله

حامد العلي:غزة الآن بظلِّ توجه إسلامي لا نشكُّ بإخلاصه لا يجوز الخروج عليه

المشاركات التي تم ترشيحها

"أحداث رفح لا تخدم سوى الاحتلال والسلطة العميلة"

 

 

الشيخ حامد العلي: غزة الآن في ظلِّ توجه إسلامي لا نشكُّ في إخلاصه ولا يجوز الخروج عليه

[ 15/08/2009 - 01:39 م ]

 

الكويت - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

انتقد الشيخ حامد العلي أحد كبار الدعاة ومنظِّري الجماعة السلفية في الكويت إقدامَ بعضِ العناصر على الخروج على الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، داعيًا إلى تجنُّب الوقوع في هذه الفتن التي لا تخدم سوى الاحتلال وسلطة المقاطعة في رام الله.

 

 

 

وقال العلي في بيانٍ له اليوم السبت (15-8) نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "ما جرى في غزة الجريحة يوم أمس، إنما هو دُخَانُ فتنةٍ وقى الله المسلمين شرَّها، وهي لا تُفرح إلا الصهاينة؛ إذ لا ينتفعُ بها إلا هُم، والسلطة العميلة".

 

 

 

وشدَّد على أن "غزَّة الجريحة -وقد اجتمعت عليها المصائب كلُّها- في غنى عن هذا كلِّه، فحسبنا الله ونعم الوكيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون".

 

 

 

 

وأكد أن المخرج من هذه الفتنة هو تدخُّل العلماء والعقلاء في فلسطين؛ لدرء هذا الشر قبل أن يستفحل، مطالبًا بتجنُّب أسباب الانشقاق، والكفِّ عن إعلان كلِّ ما يوجب الفُرقة ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني، ويُمعن في إضعاف خطِّ الجهاد.

 

 

 

 

وشدَّد على أن "قطاع غزة الآن في ظلِّ توجه إسلامي لا نشكُّ في إخلاصه، ومعروفٌ بمسيرته الجهادية المشرِّفة، وتضحياته الكبيرة في تاريخ الجهاد الفلسطيني"، في إشارةٍ إلى حركة "حماس" والحكومة التي تشكِّلها.

 

 

وأشار إلى أن ما تقوم بها حركة "حماس" من حراكٍ سياسيٍّ إنما اضطرَّت إليه؛ لحماية المقاومة، وتحقيق مصلحة استمرار خطِّها، في ظل عدم التنازل عن ثوابت الأمة وطريق التحرير والتمسك بالحقوق المشروعة.

 

 

 

وأكد أن مشروع حماس "ينتهج في خطة تنفيذ المشروع الإسلامي في غزة نهجَ الإصلاح التدريجي، مراعيًا ضرورات المرحلة التي تستدعي تقديم الأولى فالأولى، وترجيح الأهمِّ على المهمِّ، وهو يكسب قلوب الناس بهذه النهج الحكيم، ليُقيمَ المشروع الإسلامي على قاعدة صلبة وتطبيق سليم، وله في هذا ما له من مستند الشريعة، والمعتمد من فتاوى العلماء مما يجب أن يُعذر فيه إنْ لم يُوافق عليه".

 

 

 

وقال: "في ظلِّ تربُّص العدوِّ الصهيوني المغتصب وخيانة السلطة العميلة وإمعانها في ملاحقة المجاهدين واستفادتهما من كلِّ مثيرات الفتن لتحقيق أهداف الصهاينة؛ فالواجب دعم التوجُّه الإسلامي في غزة، والتعاون معه تعاونًا كاملاً، والتنازل عن كلِّ ما يعارض هذا التعاون الواجب؛ إيثارًا للمصلحة العامة، ودرءًا لمفاسد الشقاق التي حذَّر منها القرآن أشدَّ التحذير".

 

 

 

وتابع: "لا يخفى أنه لا يجوز في مثل هذا المقام وبعد ما جرى من سفك الدماء المحرمة؛ غيرُ اللجوء إلى إصلاح ذات البيْن، ولملمة الجراح، وتطهير النفوس من رجْس الشيطان، والأخذ بالرفق والحلم، وترجيح الجماعة على الفرقة، ووحدة الصف على النزاع، وتقديم التوحُّد ضد العدو الصهيوني الأشد خطرًا على الخلاف الفكري داخل الدائرة الإسلامية العامَّة، فهذا الخلاف أمرُه هيِّن، وذاك العدوُّ خطرُه بيِّن".

 

 

 

 

 

منقول

 

 

 

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

الله يعزك يا حماااااااااااااس

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

مشكووووووورة اختي الحبيبة لهذا النقل الرائع

اللهم من اراد بالاسلام والمسلمين كيدا فرد كيده الى نحره

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين .. ودمر أعدائك أعداء الدين

الله ينصر كل من كانت غايته اعلاء كلمة لا اله الا الله في فلسطين الحبيبة وفي كل مكان....

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا أختى الحبيبة

وأنا معك وأوفقك الرأى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×