اذهبي الى المحتوى
راصدة التنصير

دراسه ميدانيه لحملات التنصير فى مصر

المشاركات التي تم ترشيحها

التنصير في مصر

صيحة نذير لمن يهمه الأمر

قطعت الكنيسة الإنجيلية في مصر شوطاً كبيراً نظراً لتلقيهاً الدعم المالي المباشر من الإرساليات والمؤسسات التنصيرية العالمية حتى إن الكنيسة الإنجيلية في مصر أصبحت هي المسئولة عن إرسال المنصرين في الوطن العربي كله فهي التي تتولى ـ وذلك بحسب ما نشرته الكنيسة في جريدة الطريق الصادرة من كنيسة قصر الدوبارة نفسها ـ إرسال المنصرين إلى السودان سواء شمال أو جنوب السودان . وقد تناقلت وسائل الإعلام أخبار إرسال كنيسة قصر الدوبارة لمجموعة من المنصرين إلى العراق عقب الغزو الأمريكي مباشرة .

ولقد نجحت الكنيسة الإنجيلية في مصر من استغلال حالة بعض نصارى مصر من شحن طائفي ووجهت هذه الحالة النفسية لخدمة توجهها فشكلت لجان ومجموعات من كنائس مختلفة لهدف مشترك هو التنصير

ومن هذه الشبكات التنصيرية:

 

شبكة قمح مصر، وهي تنشط في أكثر من محافظة لاسيما القاهرة والمنيا وبني سويف، ويقودها شاب متنصر كان اسمه محمد عبد المنعم وأصبح بيتر عبده من محافظة المنصورة، ويساعده شاب متنصر أيضًا كان اسمه مصطفى، وأصبح جون وكلاهما تنصر على يد دكتور أمريكي اسمه بوب ,

وقد تفوق محمد عبد المنعم أو بيتر فحصل على منحة لدراسة اللاهوت بالأردن، وهو يتقاضى راتبًا شهريًا يصل إلى عشرة آلاف دولار

 

جمعية أرض الكتاب المقدس، ومقرها الرسمي بكينجهام شاير ويرأسها شخص اسمه موبير نلي وتنشط في الريف المصري، ويقوم عليها مجموعة من المنصرين العرب الأجانب، وتقوم هذه الجمعية بزيارة المناطق الفقيرة والمعدمة وتقوم ببناء البيوت ودفع اشتراكات التلفونات ومصاريف المدارس وتشارك هذه الجمعية في مشروع بناء مصر العليا وهو مشروع تنصيري ممول من جمعيات تنصيرية أوربية، وفي أخر رصد لنشاط جمعية أرض الكتاب المقدس خرج فريق من منصري هذه الجمعية إلى قرية الكوم الأخضر أحد قري الجيزة، وظلوا لمدة عشرة أيام كاملة يساعدون العائلات في بناء بيوتهم وتجديدها وأعمارها، حيث انفق الفريق أكثر من مائة ألف جنية إسترليني هناك.

 

الجمعية الإنجيلية للخدمات الإنسانية وهي جمعية تقوم بإقامة مشروعات صغيرة لفقراء المسلمين عن طريق القروض الميسرة، وتنشط في القاهرة الكبرى بوجه خاص، لاسيما المناطق العشوائية وهي خاضعة لكنيسة قصر الدوبارة البروتستانتية وقد تنصر بسببها عدد كبير من المتنصرين و يمولها عدد من الشركات المسيحية التجارية.

 

الجمعية الصحية المسيحية وهي جمعية ممولة من السفارة الأمريكية، وتدير عدة مدارس ومستشفيات وتقدم الخدمات المجانية لعدد كبير من المسلمين.

 

مؤسسة دير مريم وهي مؤسسة قديمة تقدم الدعم المادي والقروض الحسنة وتعرض خدمات الهجرة والسفر للمتنصرين.

 

مؤسسة بيلان وهي أيضًا مؤسسة عريقة في التنصير، وبجانب ما توفره من دعم مادي تقوم بإقامة حفلات عامة يوم الأحد وتدير شبكة مراسلة وتعارف بين الشباب من سن الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة سنة بين مصر والبلاد الأوربية .

 

مؤسسة حماية البيئة ومقرها الأساسي في منشية ناصر أحد أفقر أحياء القاهرة، ولها فروع في العديد من المناطق الشعبية، وتقوم بتدريب الشباب والفتيات من كل الأعمار على الأشغال اليدوية وإقامة المشروعات الصغيرة، وتقوم بالتعاون مع السفارة الأمريكية بإعداد معارض لمنتجات المتدربين فيها، وتضم كذلك دور حضانة ومدارس بأجور رمزية يقوم فيها المسيحيون بالتدريس لصغار المسلمين.

 

جمعية الكورسات بالإسكندرية، وهي جمعية إنجيلية تقوم برعاية أطفال الشوارع، حيث توفر لهم ثلاث وجبات يومية ومدرسة لمحو الأمية وورش لتعلم الحرف، وقد تحدثنا مع بعض الأطفال الذين عاشوا فيها لفترة وأكدوا لنا أنهم تعرضوا لعمليات تنصير، وأنهم أجبروا على أداء صلوات مع القساوسة، وعلى شكر يسوع بعد تناول الطعام، وأنهم تلقوا وعودًا بالسفر والتوظيف إذا استجابوا لتعليمات القساوسة والراهبات القائمين على هذه الجمعية.

 

 

 

ويقدر تقرير أمريكي نشرته صحيفة المصريون بتاريخ 15-8-2007 أعداد الجمعيات والمنظمات التنصيرية بقرابة ألفي منظمة وجمعية، منها قرابة ثلاثمائة تقيم في مصر بشكل رسمي ودائم ويعمل بها ما لا يقل عن خمسة آلاف مصري و ألف وخمسمائة أجنبي .

 

ومن الملاحظات التي رصدناها في الفترة الأخيرة، هو انتشار النشاط التنصيري إلى أماكن التوتر العرقي في مصر، فقد رصدنا عمليات تنصير تجري في النوبة وهي تقوم بالأساس على استغلال مشاكل النوبة الاقتصادية والسياسة، وتقوم جمعيات تنصيرية أمريكية بمشروع يسمي الوعي القومي في هذه المناطق، وهو يهدف إلى عزلهم كمجموعة مستقلة لغة وثقافة وعرقًا، وقد نجحت هذه المجموعات التنصيرية في تنصير الكثير من هؤلاء مطبقة بذلك نموذج أمازيغ الجزائر ويساعدهم في ذلك أحد كبار مثقفيهم وهو حجاج أدول، وقد حصل على عدة جوائز أدبية وشارك في العديد من المؤتمرات الخاصة بالأقباط في أمريكا.

 

كذلك رصدنا مجموعة من المنصرين تنتشر بين بدو سيناء مستغلة مشاكلهم الاقتصادية والأمنية مع الدولة، وتدير هذه المجموعة نشاطها من بعض الفنادق والأديرة، ويشاركها مجموعة من جمعية المعونة الأمريكية، وقد حققت نجاحات على مستوى الأطفال والنساء وإقامة علاقات وثيقة مع شيوخ بعض القبائل.

 

كذلك انتشر التنصير في صعيد مصر الذي يعاني من التهميش والإهمال والفقر، وبينما توفر الكنيسة للنصارى فيه الدعم والسند المالي الكبير؛ والذي جعلهم أقلية منعمة ومرفهة

 

استقراء الواقع من خلال نماذج من المتنصرين:

 

 

 

تم تدريب فرق من الشباب المسيحي للعمل في مجال التنصير وهؤلاء الشباب يتلقون تدريبات مكثفة على كيفية إدارة الحوار مع المسلمين، وكسب مودتهم وثقتهم واكتشاف نقاط الضعف في شخصيتهم واستثمارها، ويتركز النشاط التنصيري على عدة جبهات أساسية وهي:

 

 

 

المراكز التعليمية: الجامعات والمدارس والمدن الطلابية وقد رصدنا أحاديث تدور داخل الكنيسة عن ضرورة وجود جامعة مسيحية على غرار جامعة الأزهر، وذلك بعد رفض الدولة انتساب المسيحيين لها، ومع صعوبة ذلك من الناحية العملية قرر المنصرين تحويل أحد الجامعات العامة إلى جامعة مسيحية بواقع الحال، وتم اختيار جامعة حلوان بالفعل ، وبَدَئُوا المخطط بأيديهم لا بأيدي الدولة ، فتم عمل تركيز تنصيري على شباب الجامعة بشكل مكثف ، وعمل اتصالات مع وكلاء الجامعة وكلياتها لشئون البيئة والمجتمع حتى تحل مشاكل التنصير وما يضاده ، الموظفون النصارى بالجامعة يساندون بعضهم، ويجنبون المسلمين المراكز التي يتولها أحد منهم، ولا يتسامحون في ذلك ويتخطون اللوائح المنظمة لذلك وسط تخاذل غريب من المسلمين .

 

 

 

المراكز الاجتماعية : النوادي والتجمعات الليلية وأماكن تجمع الشباب بصفة خاصة، وقد رصدنا في تسجيل مصور مع أحد كبار المنصرين بكنيسة قصر الدوبارة اسمه مجدي برسوم يشرح الكيفية التي يتم بها التحضير لهذا؛ فقال أنهم يجتمعون للصلاة في الكنيسة حتى منتصف الليل ثم يخرجون في مجموعات إلى أماكن تجمع الشباب وأماكن اللهو؛ ليستقطبوا الشباب إلى الكنيسة بغض النظر عن دينهم، وهناك توطد العلاقات بينهم وبين المنصرين وتستمر الزيارات بينهم .

 

 

 

المراكز الطبية : مستشفيات وجمعيات مرضى الكلي والسرطان، فهناك رحلات تنظمها الكنائس إلى هذه الأماكن، وتقوم بتوزيع الهدايا والأموال والتعرف على احتياجات المرضى، وقيام صداقات بينهم وبين المنصرين.

 

 

 

التجمعات الفقيرة : مثل منطقة الكيلو أربعة ونصف ومنشية ناصر وعزبة الهجانة والدويقة والبساتين ومصر القديمة والمقطم و جزيرة الدهب بين المعادي ومنطقة البحر الأعظم جزيرة الوراق امبابة

 

 

 

مراكز الإيداع الخاصة: السجون وملاجئ الأطفال ودور المسنين، ومع حساسية هذه الأماكن وظروفها الخاصة، إلا أننا لا نجد أي اهتمام من الجمعيات الإسلامية الدينية أو الاجتماعية بها، ولا عجب بعد هذا أن ينتشر التنصير وأن يحقق نجاحات واسعة في بلاد المسلمين,

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
واختصاراً سوف ننقل ثلاثة أمثلة متنوعة للشباب المتنصر؛ توضح لنا كيفية عمل المنصرين وما هي أساليبهم ووسائلهم، وقد حرصنا على ألا ننقل الوقائع إلا من على ألسنة هذه النماذج نفسها بلا واسطة، وذلك من خلال علاقتنا بهم

 

 

زينب نموذج واقعي لتنصير فتاة مسلمة في الجامعة

 

 

في واقعة تنصر الفتاة المسلمة زينب اكتشفنا الكثير من أساليب عمل الخلايا التنصيرية فقد التفت حول الفتاة خلية تنصيرية أرثوذكسية داخل جامعة حلوان، مكونة من شاب مسيحي وفتاتين متنصرتين سراً، وبدأ الشاب التودد والتقرب إلى الفتاة مستغلاً أنها غير جميلة، ولا يعبأ بها شباب الجامعة، وتعاني من الإهمال في بيتها، في نفس الوقت بدأت صداقة بينها وبين الفتاتين وبعد أن توطدت علاقتها بالشاب المسيحي صارحها برغبته في الارتباط بها، وعندما عرضت عليه الإسلام طرح عليها بعض الشبهات العلمية التي تقف حائلاً بينه وبين الإسلام، في ذات الوقت الذي كانت تجلس فيه مع الفتاتان يوميًا لقراءة القرآن في مسجد الجامعة، وكانت كل منهما تثير بعض الأسئلة حول الإسلام في صيغة تساؤل واستفهام لزرع الشك في قلبها , ومع ضعف ثقافتها ومهارة الخلية المسيحية كانت تضع دائمًا الإسلام في مقارنة المسيحية، حتى سألتها يومًا أحد الفتاتين عن تفسير قوله- تعالى- (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ)(البقرة: من الآية222) وكيف يكون هذا مع ما تقوله عائشة أن النبي كان يباشرها وهي حائض ؟

 

 

 

ولجأت الفتاة إلى أحد الدعاة المشهورين تسأله؛ فقال لها أن المباشرة غير الجماع، ولم تفهم الفتاة فطلبت منه توضيحًا أكثر، فسألها هل أنت متزوجة، فقالت لا ؛ فعنفها هذا الداعية واتهمها بقلة الأدب والتربية؛ لأنها تسأل فيما لا يعنيها ولا تسأل عن ذلك سوى المتزوجة , مما أحدث لها أثرًا نفسيًّا سيئًا، وعندما علم الشاب بهذا الموقف طلب منها أن تتحدث مع القس زكريا بطرس مباشرة في غرفة خاصة على البالتوك، ووجدت عند القس من الاهتمام والتودد والملاطفة والتواضع معها ما لم تجده عند من احتكت بهم من الدعاة؛ فكثر حديثها معه وكان القس يتصل بها هاتفيًا من أمريكا كل يوم ثم صارحتها أحد الفتاتين أنها تفكر جدياً في التنصر هي و أسرتها، وبالفعل أخذتها بعد ذلك لتجلس مع أسرتها وهي متنصرة بأكملها وبعد رحلة بين المتنصرين والإنترنت والدعاة تنصرت زينب..

 

 

 

وظلت تمارس التنصير وتتدرب عليه وتمارسه مع غيرها من المسلمين، حتى طلبت منها الكنيسة أن تترك بيتها وتهرب، وبالفعل تركت الفتاة البيت والتحقت بأحد الأديرة، وهناك رأت عائلات كاملة تنصرت وتركت الإسلام، وتعيش في معية الكنيسة، وهذه العائلات المتنصرة تمثل أخطر الجهود المبذولة لتنصر المسلمين , وبعد ستة أشهر قضتها زينب تتدرب على التنصير، وتتلقى دورات في كراهية الإسلام والطعن فيه، قررت أن تعود إلى بيتها لتنصير أسرتها ويشاء الله أن يتلقى والدها مع بعض الشباب المهتم بقضايا التنصير، وبعد عدة جلسات ومناظرات عادت زينب إلى الإسلام , وبعد عودتها إلى الإسلام كشفت لنا زينب معلومات هامة عن النشاط التنصيري فتقول:

 

 

 

- إن هناك إمكانيات هائلة لدي الكنيسة لاستيعاب أي أعداد من المتنصرين وإن هناك أسر مسيحية تستضيف المتنصرين، وتدمجهم داخلها بحيث يصبح أحد أفراد الأسرة، ومن لا يرغب في الالتحاق بهذه الأسر، توفر له الكنيسة بيوت إيواء المتنصرين وهي بيوت مجهزة للمعيشة، وتوفر له الكنيسة مشروع عمل صغير، وتلبي الكنيسة طلبات بعض المتنصرين بالسفر للخارج , كما يعمل بعضهم في مجموعات التنصير.

 

- وحول سؤالنا عن عدد المتنصرين قالت زينب أنها علمت أنهم أكثر من ثلاثة آلاف متنصر .

 

 

 

- وقالت أنه يتم تصوير المتنصرين فيديو وهم يحكون تجاربهم وكيفية تنصرهم، وتسوق هذه التسجيلات لدي المؤسسات التنصيرية الكبرى كدليل على نجاح خطة العمل بمصر، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى زيادة الدعم المادي للمنصرين وأكدت أنه قد طلب منها أن تحكي قصتها بشكل مخالف لما حدث؛ حتى تؤثر على من يسمعها من المسلمين.

 

 

 

- تستخدم هذه التسجيلات لزعزعة إيمان المسلمين عن طريق بثها عبر الإنترنت وتوزيعها على الشباب على أقراص مدمجة في الجامعات والنوادي.

 

 

 

- وتكشف زينب أن العامل المادي أو العاطفي ليس هو الدافع الأول لتنصر بعض المسلمين، وإنما كثرة الشبهات المثارة على الإسلام وعقيدته وقلة اهتمام العلماء بالردود المطمئنة؛ هو السبب في تنصر الغالبية العظمي من المتنصرين وأن المال عامل مساعد فقط.

 

 

 

- وفي ردها على سؤال لنا حول هدف المنصرين وهل يسعون إلى تغير التركيبة السكانية لمصر مثلاً ؟

 

قالت زينب إن المنصرين يرددون دائمًا أن الأندلس لم يكن بها سوى ثمانية مسيحيين فقط وأنهم استطاعوا بعد سنوات من العمل والجهد طرد الإسلام وأهله من الأندلس، وهدم ثمانية قرون من الإسلام تماماً , لكنهم يستخدمون التنصير عنصر جذب للتعاطف المسيحي لقضيتهم وزعزعة عقيدة المسلمين ومنع النصارى من اعتناق الإسلام؛ لتبقى الكنيسة قوية ومتحدة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
والنموذج الثاني هو: الشاب محمد السيد من الإسكندرية وقد تنصر على يد فريق من المنصرين الإنجيليين، وعاد إلى الإسلام بعد سبع سنوات ونستطيع من خلال قصته أن نلاحظ الخطوات المتبعة في إعداد المتنصرين , يقول محمد : أنه مر بضائقة مالية، وعندما لجأ لأحد أصدقائه المسلمين؛ ليقترض منه أعطاه هذا الصديق رقم تلفون لأحد النصارى اسمه ميخائيل وهو يقود جمعية إنجيلية اسمها جمعية الخدمات الإنسانية الإنجيلية فطلب منه أن ينزل إليه في القاهرة؛ ليقابله، وبعد لقاء في أحد الأماكن العامة اصطحبه ميخائيل إلى شقة بأحد أحياء القاهرة؛ ليبيت فيها وهناك رأى مجموعة من الشباب المسلمين من محافظات مختلفة كلهم حضروا ليتم تنصيرهم، وبعد عدة لقاءات مع ميخائيل وجون رئيس مجموعة التنصير تم فيها تشكيكه في الإسلام، وإغرائه بالمال والجنس تم اصطحابه إلى كنيسة قصر الدوبارة؛ ليسمع بعض العظات فقط ، وفي مرحلة أخرى سمح له بالصعود إلى الدور الخامس بالكنيسة وهو مخصص للمتنصرين من المسلمين، واجتمع فيه هو وعدد كبير من الشباب المتنصرين مع الدكتور داود رياض وهو مسيحي أسلمت زوجته فتفرغ لتنصير المسلمين، وحصل على دكتوراه في اللاهوت، ويعد الرجل الثاني في كنيسة قصر الدوبارة بعد القس منيس عبد النور، والمسئول عن المنصرين هناك شخص مسيحي يدعي صبحي، وكان يعمل في أحد الجهات الأمنية الحساسة، وتقاعد وتفرغ لتنصير المسلمين([1]).

 

 

 

وبعد هذه الجلسات التي كانت تعقد يوم الاثنين والخميس والتي استمرت لمدة أربعة أشهر والتي تعقد لكل مجموعة على حدا والمجموعة تتكون من عشرين متنصر حضروا بأسماء وهمية من محافظات مختلفة، ومادة الدراسة هي الشبهات على الإسلام والقرآن والرسول وبعد الاجتماع تعقد اجتماعات بين المتنصرين ، وبعض الأسر المسيحية للتعارف والتودد والتقريب بينهم، وبعد انتهاء مرحلة الدراسة بالكنيسة تبدأ مرحلة الكنائس المنزلية، ومدتها شهرين وفيها تجتمع المجموعة المتنصرة في أحد البيوت المعدة ككنسية منزلية ومجهزة بكافة وسائل المعيشة والترفيه ويحضر فريق من المنصرين المتمرسين لتدريبهم على تنصير المسلمين، وبعد هذه الفترة يتم فرز المتنصرين وتوزيعهم على عدة أعمال حسب إمكانياتهم ما بين مجموعة تستمر في الدراسة؛ ليصبح منصرًا ومحاورًا للمسلمين، ومجموعة تلتحق بفريق خدمة المتنصرين الجدد والتدريس لهم، وفريق يتم توظيفه؛ لمهاجمة الإسلام عبر الإنترنت وغيره من الوسائل الإعلامية وهناك أيضًا من يتم تسفيره بعض الدول الغربية، ولا يعلم محمد ما يحدث هناك.

 

أما محمد فقد فتح الباب أمامه للتعرف على مجتمع المنصرين والخروج إلى المؤتمرات التنصيرية والانخراط في عمليات التنصير وتعلم أساليبها المختلفة .

 

 

 

ويصف محمد أحد هذه المؤتمرات والذي أقيم في منطقة فيلات كينج ماريوت، حيث تم اصطحاب الشباب وجميعهم من المتنصرين في سيارات مكيفة، وتم توزيعهم على الفيلات والشاليهات وهي مجهزة على أحدث طراز على حد وصفه ويبدأ البرنامج اليومي بالاستيقاظ في السادسة صباحًا ثم فترة خلوة وهي أن يجلس المتنصر بمفرده يقرأ الكتاب المقدس ويتدبر في بعض نصوصه، ثم التوجه إلى مكان مخصص

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

( ([1]كنيسة قصر الدوبارة تتلقى دعم مباشر من السفارة الأمريكية لدرجة أنهم يعقدون كل يوم خميس الساعة السابعة مساءً لقاء لبعض المجموعات من المتنصرين ويحكى فيها أحد المتنصرين قصته دون أن تستطيع الدولة التدخل ولو من بعيد وعلى حد قول أحد المنصرين لنا أن كنيسة قصر الدوبارة هو أكثر الأماكن أمناً لهم

 

للإفطار وبعدها يبدأ برنامج المحاضرات ويقوم عليها قساوسة وقادة مسيحية مشاهير وغالبًا ما يحضر المؤتمر أحد الشخصيات المرموقة داخل الكنيسة، وتتم المحاضرات في صورة حوار حول مسالة عقائدية أو أخلاقية ويقارن فيها بين المسيحية والإسلام، وخلال هذه المحاضرة مشاركات من المتنصرين حول تجاربهم الخاصة في هذا الأمر بين المسيحية والإسلام ويكون الجو العام للمحاضرة هو التطاول والهجوم على الإسلام.

 

 

 

وبعد هذا تبدأ فترة الغداء وبعدها فترة الترفيه، وفيها يخرج الشباب إلى حمامات السباحة وملاعب التنس ومشاهدة التلفاز، وفي المساء يكون لقاء مفتوح مع الشخصيات العامة أو القيادية في المؤتمر، ويتحدث كل متنصر فيها عن مشاكله واحتياجاته ويطلب ما يريد ويعطي دائمًا ما يطلب بل ويتم توزيع مكافآت ثمينة على أكثر الأعضاء نشاطًا في تنصير المسلمين، وينتهي المؤتمر دائمًا بتوزيع جدول عمل ومهام جديدة لتنصير المسلمين ويتم صرف مبلغ مائتي جنيه يوميًا لكل فرد طوال أيام المؤتمر.

 

 

 

ويذكر محمد أن هناك مجموعات كاملة عملها هو التنصير داخل السجون عبر ترتيب زيارات لهم، وإقامة احتفالات لهم وإعانتهم و أسرهم بالمال .

 

ويذكر محمد أن عددًا كبيرًا من الشركات والمطاعم العالمية والصيدليات ومعارض السيارات تقدم خدمات توظيف للمتنصرين وبمرتبات مجزية .

 

 

 

وينهي محمد شهادته لنا بقوله عن التنصير : لو علم الكثير من فقراء المسلمين بهذا الكلام سوف يتنصرون نتيجة الفقر والجهل

 

وفي سؤال لنا حول أعداد المتنصرين قال محمد إنهم بالتأكيد أكثر من عشرة آلاف متنصر وأن أعداهم تتضاعف بسرعة كبيرة وكلما تنصر مسلم زاد الدعم الخارجي والداخلي للمنصرين وذادت إمكانياتهم ونفوذهم.

 

 

وفي سؤال عن موقف السلطات الأمنية من هذه المعلومات قال محمد أنه أبلغ السلطات بكل هذه المعلومات وأنهم تقبلوها بهدوء شديد وأخبروه أنهم على علم بأكثر من هذا، وقال أنه لم يلاحظ أي خوف أمنى من جماعات التنصير بل العكس، ففي أحد المرات استدعت مباحث أمن الدولة أحد قادة المجموعات وتحدث معه بلين شديد وصل إلى سؤالهم له عما إذا كان هناك أحد من المسلمين يضايقه!!

 

 

 

وفي سؤال لنا عن الأسلوب الأمثل لمواجهة التنصير قال محمد إنها مهمة صعبة وإنه ينبغي للمسلمين الانتشار السريع والواسع وقال إن مهاجمة المسيحية تربك دائمًا المنصر لذلك كانوا يحذروهم من طرح فكرة الدخول للمسيحية قبل الإقناع التام بترك الإسلام .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
والنموذج الثالث مغاير تمامًا لسابقيه فهو يجسد الخطورة التي يمثلها المتنصرين حتى يصبح أحدهم شوكة في ظهر الإسلام أخطر ممن دعاه إلى المسيحية

 

 

 

محمد حسن شاب مسلم تنصر ثم سافر إلى الخارج فتعلم وتلقى دعمًا وتزوج من منصرة مصرية، ثم عاد ففتحت له الكنيسة دار للنشر اسمها الكلمة اللوجوس في منطقة عين شمس الشرقية.

 

 

 

وهو يتلقى تمويلاً من مؤسسة ماريا ميتسوري العالمية التنصيرية .

 

 

 

 

 

ويتظاهر محمد حسن هذا بالإسلام وينشر مؤلفات باسمه تحمل رؤية المنصرين وشبهاتهم فقد طبع كتاب اسماه( ###### ) يحاول فيه تأصيل فكرة أن الحج مأخوذ من العادات الوثنية قبل الإسلام، ويطعن فيه في الإسلام طعنًا شديداً وقد وضع اسمه على الغلاف محمد حسن، وهو يفتح بيته للحالات الحرجة من المتنصرين باعتباره مسلم يستضيف مسلم أو مسلمة .

 

 

 

وقد حاولنا أن نعرف منه قصة تنصره لكنه يرفض ويزعم أنه مسلم مفكر يستخدم عقله على الرغم من اعتراف الكثير من المتنصرين الذين عادوا إلى الإسلام أنه متنصر وأنه كان يلقى فيهم بعض المحاضرات وزوجته معروفة بنشاطها التنصيري، وهي تعمل في بيوت خدمة المتنصرين الجدد .

 

 

 

ويعد محمد حسن المستشار الأول لكثير من الجهات التنصيرية في مصر وقد استخدموه كثيرًا في التصدي لمقاومي التنصير في معرض الكتب الدولي بالقاهرة([1]) والذي يقام سنويًا تحت رعاية شركة موبنيل المسيحية والتي تمول الكثير من الأنشطة التنصيرية باعتراف المنصرين أنفسهم .

 

 

 

ومن خلال هذه الأمثلة يتضح لنا مدي خطورة وقوة المشروع التنصير بمصر، والذي تقف الدولة أمامه عاجزة بل ومتواطئة أحيانا بينما استهان العلماء والدعاة بالتنصير

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

([1]) يعتبر معرض القاهرة الدولي للكتاب مهرجان تنصيري حيث يتم فيه توزيع أكثر من خمسة ملايين كتاب مسيحي على المسلمين وكذلك تباالمادي والجنسي للتعارف على شباب المسلمين ويتم متابعتهم والتواصل معهم بعد المعرض في الكنائس , ولهذا يعد معرض الكتاب موسم البذار لأكثر من50 بالمائة من دل أرقام الهواتف والإيميلات بين المنصرين والشباب المسلم وينشط فيه أكثر من 100 دار عرض مسيحية تستخدم الإغراء النشاط التنصيري طول العام

تم تعديل بواسطة سلوة الأحباب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اختي الموضوع خطير جداااااااااا

 

لي عودة للرد باذن الله

 

الموضوع يحتاج الي التدقيق

 

 

اختي ياريت لو تذكري مصدر النقل

 

وشكرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لسخافة فكرته وعدم معقولية العقيدة النصرانية الأمر الذي أوجد اطمئنانًا لعدم انتشارها ، ونسوا أن المنصرين لا يرتكزون على العقل في دعوتهم بل يستندون على الحيل والإغراء واستغلال جهل المسلمين والاستعانة بالقوى السياسية الدولية المعادية الإسلام.

 

 

 

وليس محمد حسن فحسب فالأغلبية من المتنصرين هم الذين يديرون الحرب على الإسلام وكبار المنصرين اليوم كانوا مسلمين يومًا ما ثم تنصروا ومن هؤلاء

 

- ناهد محمود متولي وهي مدرسة سابقة تنصرت وسمت نفسها أدويت عبد المسيح وسافرت إلى هولندا ثم بريطانيا ثم استقر بها المقام في أمريكا وتعتبرناهد الشخصية الثانية في معسكر تنصير المسلمين بعد القمص زكريا بطرس بل إنها هي التي شهرت هذا القس بعد سلسلة لقاءات معها .

 

 

 

- أحمد أباظة وهو مسلم مصري من الشرقية تنصر وسافر إلى أمريكا ومن هناك انشأ موقعًا على الإنترنت اسمه المتنصرون و أنشأ غرفة على برنامج البالتوك ونجح في تكوين فريق تابع له في مصر وهو السبب في تنصير عدد من الفتيات المسلمات، بعد إقامة علاقات معهن عبر الهاتف ووعدهم لهن بالزواج والإقامة معهم في أمريكا

 

 

 

- محمد النجار وهو يدعي أنه مسلم من الجيزة وتنصر هو وزوجته وسمى نفسه صموئيل عبد المسيح وسافر إلى هولندا وسجل عدة حلقات يتحدث فيها عن رحلته إلى المسيحية، كان له أثر بالغ في النشاط التنصيري وله الآن موقع على الإنترنت يبث فيه سمومه، وقد رصدنا اتصالات له مع بعض المتنصرين الجدد يشجعهم ويعدهم ويقص عليهم تجربته .

 

- فرحة وهي فتاة مصرية لا نعلم عناه سوى أن اسمها الحقيقي ريهام تنصرت في جامعة حلوان وتزوجت من منصر وهي تقود فريق المتنصرين عبر غرف الشات بالبالتوك وكان لها دور هام في تنصير عدد من الفتيات المسلمات، وهي من أشد المتنصرين كرهًا للإسلام.

- أسماء محمد الخولي وهي فتاة مسلمة من القاهرة تنصرت وسافرت إلى اليونان، وهناك تزوجت من منصر شهير وسجلت حلقات تتحدث فيها عن تنصرها، ونشطت عبر البالتوك ومؤخرًا واجهت والدها عبر فضائية دريم2 وتهجمت على الإسلام،وطالبت بحرية التنصر في مصر.

 

 

 

حملات التنصر العامة :

 

 

 

وهي نوع آخر من النشاط التنصيري لكنه مختلف لكونه غير سري بل يتم على مستوى كبير وفي وقت واحد ويسمى عندهم حملة إلقاء البذور، وتقوم فيها مجموعات كبيرة بنشر موضوع تنصيري على أكبر عدد ممكن من المسلمين بصورة علنية ومن أمثلة ذلك:

 

 

 

- قيام مجموعات تنصيرية في أول شهر رمضان سنة 2005 بتوزيع اسطوانة مدمجة CD على شباب الجامعات في القاهرة و الإسكندرية والمنصورة وبنها كتب عليها هدية رمضان واتضح أن هذه الاسطوانة تحوي مسرحية سافلة مثلت في أحد كنائس الإسكندرية بعنوان كنت أعمى و الآن أبصر تحكي قصة شاب مسيحي أسلم ثم اكتشف أن الإسلام ديانة شيطانية- على حد قوله- فعاد للمسيحية وحاول المسلمون قتله لكنه نجا ببركة العذراء!! , وقد أدت هذه المسرحية إلى قيام الكثير من المسلمين بمهاجمة الكنيسة التي مثلت بها، واستمرت أحداث العنف أكثر من شهر كامل.

 

 

 

- قيام الكنائس بتنظيم عرض كبير لفيلم آلام المسيح، ودعوة الشباب لحضور الفيلم وتوزيع الهدايا عليهم والتعارف بينهم وبين الفتيات المسيحيات، ثم تنظيم رحلات إلى بعض الأديرة الأثرية والشواطئ الخاصة، وخلال هذه المدة يتم التأثير عليهم واستقطابهم للانتظام في عظات الكنيسة ومجموعات التنصير.

 

 

 

- ومن أخطر مواسم التنصير إن لم يكن أخطرها على الإطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يعد أكثر مواسم التنصير خصوبة حيث يتم توزيع ملايين الكتب المجانية وعرض الأفلام التنصيرية و إقامة الحوارات مع رواد المعرض، وتبادل أرقام الهواتف والعناوين والعناوين الإلكترونية , ويتم تسريح فرق من المنصرين بين شباب المعرض وأمام المكتبات المسيحية، وتباع الكتب المسيحية بأسعار رمزية جدًا خمسة كتب بربع جنية فقط بينما توزع الملايين منها مجانًا على المسلمين ويصل رواد المعرض يومياً إلى مائة وعشرين ألف في المتوسط وتنشط في المعرض ثلاثة من أكبر جمعيات التنصير في العالم

 

1- جمعية خلاص النفوس المسيحية

 

2- جمعية كنيسة الإخوة الإنجيلية

 

3- دار الكتاب المقدس

 

 

 

ويقام المعرض تحت رعاية شركة موبنيل للاتصالات وهي أحد شركات نجيب ساويرس وهو من أكبر ممولين التنصير في مصر مما جعل المعرض مكاناً خصباً و آمناً لمجموعات التنصير، وقد رصدنا عدد من المتنصرين تحت تأثير النشاط التنصيري بالمعرض.

 

 

 

- قيام المجموعات التنصيرية بتوزيع كتاب يهاجم الإسلام أو يدعوا إلى المسيحية عن طريق تحريف الإسلام على نطاق واسع مثل توزيع كتاب مرقس عزيز استحالة تحرف الكتاب المقدس وقد رصدنا أكثر من عشر فتيات تعرضوا لعملية تنصير بهذا الكتاب عن طريق توزيعه عليهم كهدايا

وكذلك قيامهم بتوزيع ونشر محاضرة مرئية لأحد القساوسة يتحدث فيها عن إثبات إلوهية المسيح

 

 

هذه باختصار أهم مجالات وأساليب التنصير في مصر و أخير أحب أن أشير فقط مجرد إشارة إلى العامل المسكوت عنه وهو:

 

 

 

الإعداد العسكري : فمؤخرًا أفرجت الدولة عن بعض الأدبيات التي تتحدث عن وجود تنظيمات أرثوذكسية مسلحة بمصر منها ما سمي بـ : جماعة الجهاد النصراني , وغيرها (**)

 

 

 

 

أعد التقرير: مجموعة المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير

 

Observatory Allaslami to resist Christianization

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

خطورة التنصير:

التنصير: إتخذ فى هذا العصر سمة السرعة والجدية فقد شهد هذا العصر أكبر تحرك للعمليات التنصيرية وأوجد له كافة الوسائل الممكنة والإمكانيات المتاحة, ويجول المنصرون فى شتى بقاع العالم وإن كانت القارة السمراء تحظى بالنصيب الأكبر من هؤلاء المنصرين, فتلك الحركات الفاشلة تذكرنا بقول الله عز وجل: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة:109], و {وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [آل عمران:69].

التبشير والمبشرون (التنصير والمنصرون):

يقول فارس الإسلام وملجم المنصرين الفاشلين أحمد ديدات: "التبشير من البشرى والبشارة واصطلاحًا يستخدم مصطلح التبشير على تلك الحملة التي تولتها الصليبية فيما يسمى "بتعليم الدين المسيحي". لقد تأخرت نشأة التبشير عن نشأة الاستشراق ولكنها صاحبته وتعاونت معه وكانت نشأة الاستشراق قبل الحروب الصليبية بحثًا في أحوال الغزاة الذين وصلوا إلى قلب أوربا ومن قبلها الأندلس ثم الحروب الصليبية خدمة لها و تبصيرًا وتوجيهًا ثم كان بعد الحروب الصليبية كذلك ويلتقي هنا التبشير مع الاستشراق فلقد كان ميلاد التبشير مع فشل الحروب الصليبية تنفيذًا لوصية قائد الحملة الثامنة لويس التاسع حيث نبه إلى قوة العقيدة الإسلامية (1), ويبين فارس الإسلام وهازم الكفر وأهله لماذا يريد المبشرون (المنصرون) أن يمحوا هذه العقيدة التامة من قلوب المسلمين قائلا: "تثير تلك العقيدة الصافية النقية في قلوب معتنقيها روح الجهاد في سبيل الله مما يتصدى إلى أي غزو عسكري أو سياسي لتلك البلاد وبذلك تقف تلك البلاد الإسلامية في وجه الغزو الخارجي لها, ولقد استفاد المبشرون من أخطاء الحروب الصليبية وأحكموا خططهم لكي يتمكنوا من احتواء المسلمين والسيطرة عليهم إما بتحويلهم عن دينهم أو بث الأخطار الخبيثة المضادة بينهم وإشاعة روح الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد وبين الدولة والأخرى مما يؤدى في النهاية الى تفريق الشمل وتفريق الكلمة وبذلك تتمكن تلك البلاد الصليبية من تنفيذ مخططاتها العدوانية والسيطرة على المقدرات الإسلامية والعربية أمة وشعبًا وثروة وتاريخًا وحضارة وفكرًا, إنها تهدف إلى الاستيلاء على كل ما هو إسلامي وتدمير كل مظهر إسلامي (2).

أهداف التنصير:

و يحصرها لنا العلامة ديدات في نقاط تحدث عنها في كتابه الماتع (حوار مع مبشر):

1- تنصير المسلمين.

2- الخروج من الإسلام والتذبذب فيه.

3- الإبعاد عن الإسلام.

4- إنهاء الخلافة الإسلامية.

5- إلغاء فريضة الجهاد.

6- القضاء على القرآن ومحوه.

7- -تدمير أخلاق المسلمين.

8 -القضاء على وحدة المسلمين.

9- إبقاء العرب ضعفاء.

10- إنشاء ديكتاتوريات سياسية في العالم الإسلامي.

 

إمكانيات حملات التنصير:

يضرب لنا العلامة ديدات هذا المثل قائلا: "هناك حوالي 35 ألفا جمعية تبشيرية صليبية في صحارى إفريقيا، هؤلاء مدعمون من الكنائس والمنظمات المسيحية الأمريكية, إنهم يريدون جعل إفريقيا كلها مسيحية, في سنة 1977 كان هناك في إندونيسيا حوالي 6 آلاف جمعية صليبية تبشيرية من أجل تحويل 15 مليون إندونيسياً إلى المسيحية، وهم يطمحون إلى جعل إندونيسيا بلدا مسيحيا. ولديهم سفن تُوظف في العمل التبشيري، من هذه السفن: سفينة تُدعى "لوجوس"، وسفينةٌ أخرى تُدعى "دولوس"، وهذه السفن تنتقل بين الموانئ، ويشجعون الناس للصعود إلى ظهر السفينة والناس بطبيعتها تسرع إلى ذلك. فهي تجربةٌ جديدة وطريفة خاصة في عصر السفر بالطائرات، ولذلك عندما ترسو السفن وتفتح الأبواب للزوار يندفع الجميع إلى ظهر السفينة مسلمين وغير مسلمين ليتفرجوا، وهناك تقدم لهم المطبوعات، وتتم عمليات غسيل المخ, وحالياً فإن هذه السفن تعمل في إندونيسيا. تتجه هذه السفن التبشيرية إلى إحدى الجزر وترسو بالقرب منها، فإندونيسيا كما نعلم تتكون من حوالي ألفي جزيرة، ولكل من هذه الجزر ميناؤها الخاص بها، وحين ترسوا السفينة التبشيرية فإنهم يرسلون القوارب الصغيرة لتحضر السكان إلى ظهر السفينة، ويقدمون لهم التسلية والترفيه، ويوزعون عليهم الكتب ويباشرون عملية غسيل المخ, وهم يتباهون بأن لديهم من الإمكانات الخاصة بهم أكبر ممَّا لدى الحكومة الإندونيسية نفسها، وهم يخططون في الشرق الأوسط للاتصال بالناس في المنازل. وفي أحد مؤتمراتهم التي عقدت في بيروت بلبنان، فإنهم سوف يجندون مبشرين للعمل في الشرق الأوسط وظيفتهم هي الدق على أبواب المنازل وتبليغ رسالة المسيحية إلى الناس يداً بيد بواسطة الكتب والحوار المباشر، وبواسطة الاتصال الشخصي, وإذا لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم بالاتصال المباشر في بلاد كالسعودية، فإنهم يحققون هدفهم من خلال البريد. فمن خلال دليل التليفون في جدة والرياض وغيرها يلتقطون أسماء المسلمين، ويرسلون إليهم كوبوناً بالبريد ولدي عينات من هذا الكوبون وهو مكتوبٌ بالعربية ويقولون: "خصصنا لك إنجيلاً بالمجان ألا ترغب في الحصول عليه؟" (3)

 

 

مواجهة التنصير:

إن الجهاد فى سبيل الله تجاه هذه الهجمة فرض على كل مسلم, وفي هذا المقام يقول فارس الإسلام: "و لكن أين الدعوة المهمة الأصيلة للمسلم؟ من مائة ألف صحابي حضروا حجة الواداع لم يدفن في المدينة منهم إلا عشرة آلاف أين ذهب الباقون؟ فهموا معاني الشهادة والتبليغ للرسالة وانطلقوا في الآفاق يمتطون خيولهم وجمالهم ينشرون دعوة الله ويبلغونها للعالمين, أدركوا رسالتهم للعالم ولم يكتفوا بالجلوس في بيوتهم ومساجدهم يقيمون نصف الدين ويتركون النصف الآخر. فأجدادك قد أدوا دورهم بينما أنت لا تستطيع أن تحافظ على نفسك وعلى أبنائك.

أخي :

إما أن تجاهد في هذة المعركة وتقف في وجه هذه القوى أو تقبع مكانك وتنهزم وتنعدم ويستبدل قوما غيركم (4), "فإذا دعوني إلى كتابهم المقدس فسوف أدعوهم إلى القرآن الكريم" (5), "إن هذا الدين جاء ليظهر على الدين كله وعلى طرق الحياة جميعها, سواء كانت اليهودية أو الشيوعية, ومهما تكن الفلسفة أو الديانة فقدر الإسلام أن يهيمن عليها جميعا, أنا أؤمن بذلك, ولكن الدور الذي يمارسه كل أحد هو من اختياره, فإذا كنت تريد أن تكون راضيا بالخضوع وأنت مشتوم ممتهن أو أن تكون لعبة للتدريب, فإن هذا هو اختيارك أنت وليس هذا اختيار الله, إنه يتعين علينا أن نعمل بجد أكثر, فالمجتمع الغربي يغسل أدمغة أبنائنا بأسلوب يجعلهم يشعرون بالدونية, والمبشر إذا جاء وطرق بابك فهو عدواني, ومهما جاءك بوجه مبتسم فإنه يعتقد في قرارة نفسه أنه أفضل منك, ولولا ذلك لما تجرأ أن يطرق بابك ليخبرك أنك ستدخل جهنم.

إن النبى قال: «اليد العليا خير من اليد السفلى» (6), وهذا يعني أن الذي يعطي أرفع منزلة من الذي يأخذ. إن مهمتنا هي أن نخرج لنبلغ رسالة الله, إننا في مكانة أعلى من الناحية العقائدية (7)، إنهم يخططون ويدبرون كيف يقاومون ويكافحون الإسلام. ولكن ماذا فعلتم حتى يشعروا بالرهبة منكم؟, ماذا فعل المسلمون حتى يشعروا بالرهبة؟ وماذا يرعبهم أو يرهبهم؟ إنهم يقولون أو يزعمون أنهم مرعوبون من غزو الإسلام لحماهم, وطالما سألت: "أين هؤلاء القوم الذين يفترض أنه ينشرون الإسلام ؟" أين هم؟ هل لدينا في جنوب أفريقيا بعثة واحدة للدعوة إلى الإسلام ونشره؟ فهل يمكنكم أن تخبرونا باسم بعثة واحدة للدعوة الإسلامية في جنوب إفريقية بينما النصارى آلاف البعثات أو الإرساليات للتبشير المسيحي أو التنصير, هل هناك بعثة إسلامية واحدة؟ هل يمكنكم أن تنبئوني باسم بعثة إسلامية واحدة جنوب نهر الزامبيزى؟ لا، ومع هذا فإنهم مرعوبون. (8)

إنني أقول لكم إن المشكلة هي أننا حقًا لا نستغل هذه المسألة (وهي أنهم خائفون دون أي شيء), وقد حان الوقت لأن نستيقظ ونعي الرسالة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لنا, فنحن لسنا بحاجة إلى تلفيق كما يفعلون ولسنا بحاجة لأن نربك عقولنا أو نسئ استخدامها أو لأن نبدل المنطق, ولتخرجوا بهذه التعاليم البسيطة التي توافق عقل الإنسان ومنطقه, اذهبوا واعرضوا إخوة الإسلام هذه على البلد الغارق في الظلام الفكري والأخلاقي الذي نشاهده ويحيط بنا جميعا, ولتروا ما يمكنكم عمله حيال ذلك, إنني أؤكد لكم أنهم سوف يخفقون ويعجزون وينهارون, إن الدعوة إلى الإسلام واجب وشرف ندين به لأنفسنا, وأنا أؤكد لكم أن لدينا القوة ولدينا القدرة على النفرة والارتقاء الروحي ولدينا التعاليم التي تجعل منا قومًا لا يغلبون, إنني أؤكد لكم أنه لا يمكن أن يبلغ منزلتكم أو مقامكم أحد, لو أنكم قمتم بدوركم ونلتم الشرف المناط بكم. قوموا بالمهمة وبلغوا الرسالة, إن هؤلاء القوم مرعوبون حتى وأنتم ساكنون عن الحركة, حتى وأنتم صامتون عن الكلام أو الإعلان عن عقيدتكم(9). فنحن لم نفعل شيئًا حتى نستحق هذا الشرف أو الكرامة والامتياز أو الفضل بما نلاقيه من اهتمام المجالس الكنسية المتتالية, فليس لهم حديث إلا عن الإسلام والمسلمين، أرأيتم هذا؟, إنه لديهم ألف مشكلة ومشكلة فلديهم مشاكل منزلية تعرض أطفالهم للضياع والانهيار الاجتماعي والأخلاقي ولديهم مشكلة السكر وإدمان الخمر الذي تفشى فيهم, فيا له من تصدع اجتماعي, وجميع هذه المشكلات المنزلية والسياسية لا تزعجهم ولا تقلقهم ولا تسبب لهم الهم والغم, والشيء الوحيد الذي يظل يطن أو يئز أمامهم هو الإسلام وأنتم أيها المسلمون وإنه لفخر وامتياز, ولولا ذلك لولا هجماتهم هذه على الإسلام ما كنت معكم هنا، ولو لم أكن هنا لما كنتم هنا الليلة, ومن ثم فرب ضارة نافعة (10).

فالشيخ رحمه الله يطمئن المسلمين بيقين المؤمن من أن كل هذه المحاولات المستميتة سوف تذهب سدى إن شاء الله كما {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} وفى نفس الوقت يدعونا فارس الإسلام إلى عدم الركون إلى أن الله سوف ينصر دينه بدوننا قائلا: "إن المسلم في جميع أنحاء العالم يعاني من المشاكل التي يخلقها له المبشرون، والتهديد والهجوم التبشيري يغطي العالم كله، وعادة ما يكون المسلم ليناً متراخياً. فهو يظن أن كل شيءٍ على ما يرام، ذلك أن الأمر مفروغٌ منه، فالله هو الذي يتولى أمر دينه، ألم يقل الله : {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة:33]؛ أي أن الله في النهاية سيجعل الإسلام يسود ويعم، لذلك تجد المسلم يعيش حاملاً في ذهنه هذه الفكرة، بأن الله هو الذي يقوم بذلك، فلماذا إذن يتحرك هو؟ لذلك فهو متهاونٌ ومتخاذلٌ، بينما نجد أن المبشرين المسيحيين ينشطون ويحركون جماهيرهم، والناس في الغرب ليسوا متدينين عموماً، فالذي أعلمه أن ثلاثةً بالمائة فقط من الناس في بريطانيا يترددون على الكنيسة، ولكن هؤلاء الذين يترددون على الكنيسة يشكلون جبهةً قويةً جدًّا، وهم يحركون العالم كله، وقد نشروا في العالم سبعين ألفاً من الصليبيين المتفرغين, والصليبيون هم مجاهدو المسيحية, في الماضي كان الصليبيون يعملون بأسلوبٍ مغاير؛ في أيام صلاح الدين الأيوبي جاء الصليبيون من أوروبا لاحتلال فلسطين ولينتزعوها من أيدي المسلمين. هكذا كانت الصليبية في ذلك الزمان، واليوم اختفى هذا النوع من الصليبية. فالصليبية الآن عملٌ ذهني وثقافي، وهي اليوم عمليةٌ فكريةٌ وذهنيةٌ (11).

الإنتقال من رد الفعل إلى المبادرة:

يجب علينا كمسلمين أن نكون أول من يبادر بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة, وآلا ننتظر هؤلاء الفاشلين حتى يأتوا إلينا, يقول العلامة ديدات: "نحن المسلمين لم نفعل شيئًا حقًا من أجل ملايين الضالين في العالم, يجب علينا أن ننقذهم من الشرك وإلا فإنهم سوف يجروننا معهم إلى الخسران المبين في الدنيا والآخرة, إن الذين يعبدوا آلهة من البشر في أرض الله الطيبة اليوم أكثر من هؤلاء الذين يعبدون الله الواحد سبحانه وتعالى بعدة ملايين, والشقاء الذي يعيش فيه العالم الإسلامي هو بسب إهمالنا الكامل في مشاركة دين الله مع شعوب العالم , إن نشر الإسلام أول فرض على المسلم, إذا سقطت هذه الدعامة فأنت على خطر عظيم, لتعلم أن عقاب الله يأتي بغتة (12)

ضرورة الجهاد:

يقول النبي: «ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله» (13), لذا كان لزام على المسلم الدفاع عن عرض الإسلام وعن عرض القرآن وعن عرض العدنان, ولا يخشى في الله لومة لائم, فالحملة الشرسة التي يقودها الصليبيون على الإسلام تتطلب الجهاد بمختلف أنواعه طبقًا لدرجات الهجوم الصليبي, يقول العلامة ديدات: "سلاحنا الوحيد في مواجهة هذا الخطر الداهم المفزع المروع المسمى بالتبشير هو القرآن وحمل السيف في سبيل الله لمواجهة هذا الخطر الداهم إنها مقولة مصيرية بين الإيمان والإلحاد, بين الإسلام وقوى الطغيان, بين العدل والجور, بين النور والظلمات, بين الحق والضلال, فلا ينفع ولا يجدي في هذه المعركة إلا السيف والقرآن يتعانقان حتى يقيم السيف ما ترك من القرآن ويسود الإسلام العالم أجمع ويعود المسلمون إلى رشدهم لمواجهة هذا الخطر الكامن في الصليبية والصهيونية العالمية (14) فسلاحنا ودرعنا في هذه المعركة الإيمانية يتمثل في القرآن لقد حفظناه لقرون لنكسب الثواب فقط ولكن الآن يجب علينا أن نستعين به في ميدان المعركة لمواجهة التبشير والمبشرين (15).

فنحن أمام خيارين يوضحهما فارس الإسلام قائلا: "إما أن نجتهد وأن ندعو إلى الإسلام ونتمسك بإسلامنا, أو نقف مكتوفي الأيدي كما هو الآن لكي يحولونا إلى النصرانية, ونحن أصحاب الحق والدين الذي يجب أن يظهر وينتشر عن أي دين النصرانية، اليهودية, البوذية, الهندوكية, الشيوعية, هو الدين الذي يجب أن يهيمن على كل ما سواه, وإذا قصرنا في ذلك فإن الله توعدنا بأنه سيبدلنا بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين, فقد تركنا المجال للدعوات النصرانية وغيرها تنتشر بكل أساليب الدعاية والإعلام واستغلال إمكانات الصحافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها ولهذا يجب أن نغير هذا الواقع وأن ندافع عن ديننا وأن ننشره بذكاء وحكمة (16).

فلماذا تستندون على ظهوركم دون أن تفعلوا شيئًا وتركبون السيارات الفاخرة وتنفقون الأموال الطائلة فيما لا يفيد, وتقولون الدين غالب دون العمل له؟ من يفعل ذلك فإن هناك شكًا في إيمانه واعتقاده (17). يجب أن نحاربهم بسلاحهم وأسلوبهم ونشراتهم التي تقدر بالملايين. ولا أدرى ماذا حدث للمسلمين؟ أضرب لك مثالا هناك مجموعة صغيرة من النصارى قد طبعوا أكثر من 84 مليون نسخة من كتاب واحد بأكثر من 95 لغة مختلفة ويطبعون 10,2 مليون نسخة من مجلة شهرية بأكثر من 102 لغة ويصدرون من مجلة أخرى تسمى اليقظة 8,9 مليون نسخة في الشهر بأكثر من 54 لغة, وميزانية ذلك الرجل "سويجارت" مليون دولار يوميًا ونحن المسلمين بكل دخلنا من البترودولار لا نستطيع أن ننفق مليون دولار للدعوة في السنة الواحدة (18). إن المسلم يملك هذا الدين يملك البرهان وعليه أن يصحو ويعلم أنه يملك جرافة منحها إياه الله تحطم كل الصخور, صخور الأصنام والجاهلية, هي هذا الدين, فعليه استخدامها لنيل العزة, ولكن تصرفاتنا تدل على ألا عزة لنا في هذا العالم مع أن أصل العزة لله ولرسوله وللمؤمنين, وفي مسألة الابتعاث إلى الخارج هناك مسألة هامة حيث أننا نقوم بقذف أبنائنا أمام أنياب الأسد دون أن نحذرهم من مكامن الخطر فالمنصرون الصليبيون يحبون أن يرونا هناك لكي يسممونا ويعملوا لنا غسيل دماغ ويوجهونا كما يريدون, فأبناؤنا الذين نقذف بهم في بلاد الغرب يجب أن نعدهم ليكونوا سفراء لبلادهم ودعاة لدينهم, فالمنصرون الذين يبعثون بأطبائهم ومهندسيهم ومعلميهم ليعملوا هنا وينشرون النصرانية يكسبون, وفي نفس الوقت يؤدون مهمتهم التي يؤمنون بها, يجب ألا تنسى دورك وواجبك الأهم وهو تبليغ هذا الدين. فإن أجدادك العرب قد فعلوا ذلك عندما ذهبوا إلى التجارة ونشروا الدين, لذلك تجد أن أكثر من 90% من المسلمين هم من غير العرب, فأجدادك قد أدوا دورهم بينما أنت لا تستطيع أن تحافظ على نفسك وعلى أبنائك. أخي: إما أن تجاهد في هذه المعركة وتقف في وجه هذه القوى أو أن تقبع مكانك وتنهزم وتنعدم ويستبدل قومًا غيركم (19) النصارى أصبحوا يجرفون المسلمين في كافة أنحاء العالم, وليس هناك من يبكي لهذه النتيجة, بينما نرى النصارى يندفعون على نطاق واحد لنشر دينهم, التضحية بحياة الترف والبذخ والعيش في أدغال إفريقيا والصحارى الحارقة لنشر دينهم. أما نحن فصحيح أنهم يربوننا بالصلاة وتربية اللحية, وهذا جميل ولكنه جزء, فقلما تسمع على المنبر من يحمسك ويشجعك على الانطلاق والدعوة إلى الله في بقاع العالم, كلهم يحدثونك عن الصلاة والزكاة.. إلخ, ولكن قلما يكون الحديث لنشر دين الله. أين الجهاد؟ الله سبحانه وتعالى يقول: {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج:78] فهو الذي اختاركم واصطفاكم لهذه المهمة, هل منا من يتحدث عن الجهاد؟ آيات الجهاد لا تزال موجودة في القرآن ولكنا لا نسمعها على المنابر, أمر الجهاد عليه الدين كله". (20)

وعيد ونذير:

يقول فارس الإسلام: "إن أمة تملك هذه الأموال وتعاني من هذا العجز تستحق الدمار والتخلف وسيعاقب الله المسئولين عن ذلك في اليوم الأخر كما توعد الله سبحانه وتعالى الذين لا ينفقون في سبيل الله, فالله سبحانه وتعالى أخبرنا عن سر النجاح, وفي القرآن الكريم قدم لنا المعادلة ولكننا نأخذ أجزاء من الدين ونجعلها دينا وحدها, ونقول: "إن هذا هو الحق والله سبحانه وتعالى يحدد سر النجاح في هذه الأمة {وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [الشورى:38] الإيمان والشورى والإنفاق. إن المواطن النصراني يضع يده في جيبه وينفق ويعطي الكنيسة. الشركات والمؤسسات التجارية ترصد أموالا سنوية لمؤسسات التنصير. بينما المسلمون, أبواب الخير والإنفاق مفتوحة أمامهم من زكاة وصدقة, ولا تخلوا سورة من القرآن إلا وتدعوا إلى الإنفاق والبذل في سبيل الله (21).

رحمك الله فارس الإسلام, يسير عليك أن تقول هذا, فأنت من ضحيت بالنفيس والغالي فكنت وحدك أمة أعدت لأمة الإسلام عهد البطولة والعزة, وصنعت من الشباب رهائن الإفلاس أبطالا, فنحسب أن صدقت الله أقوالا وأفعالا, فنحسب أن صدقت الله أقوالا وأفعالا.

المراجع:

1- حوار مع مبشر ص 11، مكتبة المختار الإسلامي.

2- المصدر السابق ص 12.

3- حديث مع ديدات بالتليفزيون الأسترالي في مقدمة محاضرة للشيخ بعنوان ( what make good Friday good ) وانظر (هذه حياتي سيرتي ومسيرتي) ص 91، دار الفضيلة.

4- أحمد ديدات بين الإنجيل والقرآن ص 10, 11 , المختار الإسلامي.

5- حوار مع ديدات في باكستان ص 25، المختار الإسلامي.

6- رواه أحمد.

7- لقاء مع الشيخ بجريدة عرب نيوز السعودية نقلا عن "هل المسيح هو الله؟" ص 101 ، 102, المختار الإسلامي.

8- عيسى إله أم بشر أم أسطورة؟ ص 87, 88 ، المختار الإسلامي.

9- المصدر السابق ص 90، 91.

10- المصدر السابق ص 103، 104.

11- هذه حياتي سيرتي ومسيرتي ص 87، 88, دار الفضيلة.

12- الله في اليهودية والمسيحية والإسلام ما اسمه ؟ ص 60 ، المختار الإسلامي.

13- رواه أحمد مسند الأنصار (21039).

14- حوار مع مبشر ص30 ، المختار الإسلامي.

15- المصدر السابق ص 10.

16- أحمد ديدات بين الإنجيل والقرآن ص 6،7 , المختار الإسلامي.

17- المصدر السابق ص 7.

18- المصدر السابق ص 8.

19- المصدر السابق ص 10،11.

20- المصدر السابق ص 12.

21- المصدر السابق ص 10.

منقول موقع طريق الاسلام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ساويرس يعلق صليبين ضخمين فوق اعلى برجين فى القاهره

 

مصر هتفضل دوله مسلمه غصبا عن عينك يا سويرس

 

الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها لكن هل هى بالفعل نائمة ؟ لا!!!!!! رجل الاعمال نجيب ساويرس راعى الفتنة الطائفية فى مصر فى خبر نشرتة صحيفة المصريون فى موقعها على الانترنت نشرت لنا الصحيفة ان عدد من المحامين تقدموا ببلاغ للنائب العام ان رجل الاعمال الذى يدعى دائما انة رجل علمانى يفصل الدين عن الدولة وكثيرا ما ينادى بذلك قام بملامح طائفى بحت حيث قام بتركيب صلبين كبيرين اعلى برجيه الواقعان على كورنيش النيل وهما يعدان اعلى برجين فى مصر قام بتركيب صلبين كبيرين بشكل استفزازى نجيب ساوريرس الذى يقول عن نفسة انة علمانى ومن شدة علمانيتة قام بما لايحق لة عندما انتقد الحجاب والمحجبات وقال اننى اشعر انى اعيش فى ايران واشعر بغربة كبيرة وطالب بكل بجاحة ووقاحة بان تخلع النساء الحجاب نجيب ساويرس راعى الفتنة الطائفية وبكل فخر رجل الاعمال الذى امتلات خزائنة التى تنوء بها العصبة من اموالنا نحن المصريون نجيب ساويرس الذى نهب اموالنا ويعيش فى خير مصر ويرتع فى ارضها عندما فشل فى الحصول على ترخيص باقامة مشروع بنك هاج وماج وفضح مصر فى كل مكان وبكى بالدموع وقال انة يحارب فى مصرى لانة مسيحى الديانة نجيب ساويرس راعى الفتنة الطائفية فى مصرطلب من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ان يطلقوا اسمة على اكبر قاعة لديهم فى مقابل ان يقوم بالصرف على بعض الانشطة داخل الكلية يقصد طبعا انشطة الخلاعة والمجون التى يشجعها

نريد ان نعرف هل قام سويرس بتقديم طلب لاى جهة حكومية فى مصر طالبا التصريح فيما فعل عند تركيب الصلبين الكبيرين فوق ابراجة الشاهقة ماذا يريد ان يقول لنا ساويرس هل يريدها دولة علمانية

وان كان ذلك لماذا هذة التصرفات الطائفية الطائشة من رجل فى سنة!

هل يريدها دولة مسيحية صعب التاريخ يا ساوريرس لا يعود الى الخلف هل يريد ساويرس ان يوقظ الفتن النائمة؟ كفانا فتن! !!!! فاذا طالبنا من السيد نجيب ساويرس بازالة الصلبين لكى لا تتحول حياتنا الى سلوك مجموعة من المتشدين وهو احدهم واكثرهم تشداا وهل يظن رجل الاعمال ان فعل ذلك هذا فى مصلحتة ان استعدى علينا بامريكا هو اول الخاسرين وكما فعل سلفة رامى لكح عندما هبر اموالنا من البنوك وخلع على برة وذهب باكيا فى الولايات المتحدة ان مصر تتهضد المسحيين وانفق اموالنا هناك فى مؤتمرات ليبكى امام عدسات المصورين انة هرب من مصر حفاظا على عقيدتة ولم يذكر لهم انة لص سرق اموال مواطنية وساعدة فى ذلك اقباط المهجر لا سامحهم الله

ماذا يريد منا نجيب ساويرس يريد منا بتعليقة الصلبين؟ يريد ان يؤكد لنا انة على مسيحيتة هذة علاقتة الخاصة بينة وبين ربة من امن ينفعة ايمانة ومن كفر علية كفرة

ماذا يريد ان يقول؟ هل الفتنة تحتاج منة ان يسكب النار على الحرائق المتاججة الوضع صعب وخطير ويجب على الدولة ان توقف هذا الرجل عند حدة فلو كل مواطن لة معتقد قام بالاعلان عن نفسة لتحولت المسئلة الى فتنة اشد خطرا مما نحن فية فالاقباط يعلقون فوق اسطحهم الصلبان والشيعة يعلقون الشقفة التى يصلون عليها والبهائين يعلقون تمائهم

ما هذا الهراء هذا الرجل يتصرف وكان مصر عزبتة الخاصة ونحن بدورنا لابد ان نتصدى لهذا الرجل الافاق ونسالة ماذا يريد من وراء هذا التصرف الطائفى الاحمق ونسال الدولة ان كانت قد سمحت لة بمثل هذا التصرف وان كانت لم تسمح فكيف تسكت على فعلتة

وندا الى كل شاب فى مصر فلنقاطع شركات نجب ساويرس راعى الفتنة الطائفية

وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بوركتـِ ياغالية

 

حقا جيب ساويرس راعي الفتنة الطائفية في مصر

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

حسبي الله ونعم الوكيل

 

اسال الله ان ينصر الاسلام ويعز المسلمين ويعلي كلمة الحق والدين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نكأتِ الجراح اختي الحبيبه

 

والله اذهلتني الاعداد التي تحدثتِ عنها

 

إنا لله وإنا اليه راجعون

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبه ونفع بكِ وجعلنا واياكِ ممن يستعملهم لنصرة دينه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نكأتِ الجراح اختي الحبيبه

 

والله اذهلتني الاعداد التي تحدثتِ عنها

 

إنا لله وإنا اليه راجعون

 

جزاكِ الله خيرا يا حبيبه ونفع بكِ وجعلنا واياكِ ممن يستعملهم لنصرة دينه

 

 

نعم يا اختى

وان لله وانا اليه راجعون

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

 

اللهم انصر الاسلام والمسلمين وكل من ارادهم بسوء اجعل كيده في نحره

 

بووورك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذه المؤامره كشفت سنه 1973 وما زالوا مستمريين فيها

 

كنت في الإسكندرية، في مارس من سنة 1973، وعلمت ـ من غير قصد ـ بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما وقع فيه .

 

وإلى القراء ما حدث، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية :

" بسم الله الرحمن الرحيم ..

 

" نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل : ..

 

" طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلاً : إن كل شئ على ما يرام، ويجري حسب الخطة الموضوعة، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، في إطار الهدف الموحد، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي : ..

 

" أولا : عدد شعب الكنيسة : ..

 

" صرح لهم أن مصادرهم في إدارة التعبئة والإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( 8 مليون نسمة )، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيداً، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم ..

 

" والتخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا، أي منذ " الإستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا " على حد قوله، والمدة المحددة وفقاً للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن ..

 

" ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريماً تاماً تحديد النسل أو تنظيمه، وتعد كل من يفعل ذلك خارجاً عن تعليمات الكنيسة، ومطروداً من رحمة الرب، وقاتلاً لشعب الكنيسة، ومضيعاً لمجده، وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ..

 

" 1 ـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة ..

 

" 2 ـ تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين ( خاصة وأن أكثر من 65 % [!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة ) ..

 

" 3 ـ تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا ..

 

" 4 ـ التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، وبذل العناية والجهد الوافرين، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين ) ..

 

" 5 ـ تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية ..

 

" 6 ـ تحرم الكنيسة تحريماً تاماً على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعداً مطروداً من رحمة الرب ورعاية الكنيسة، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى ..

 

" ثانياً : اقتصاد شعب الكنيسة : ..

 

" قال شنودة : إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا، الحبشة، الفاتيكان، ولكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطنا الاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل، وعلى التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة ..

 

" وتخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ما أمكن، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشدداً من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصادياً، وأن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعاً مطلقاً، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك، ويعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الاستهلاكية أيضا ( ! )، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة، كما يجب أن ينبهوا دوماً إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى، و لو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة ..

 

" ثم قال البابا شنودة : إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد ..

 

" ثالثاً : تعليم شعب الكنيسة : ..

" قال البابا شنودة : إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حالياً مع مضاعفة الجهد في ذلك، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حالياً أمراً حتمياً حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة وخاصة الكليات العملية . ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!) إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب ..

 

" رابعاً : التبشير : ..

 

" قال البابا شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية، إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ..

 

" وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا ..

 

" غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية ؛ حتى لا يكون سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم ..

 

" وإن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!) ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا، و ليس هو بالأمر الهين، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، وتؤخر ثمارها وتضيع جهودنا، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم ..

 

" وعلى شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين . ثم قال بالحرف الواحد : ..

 

" إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب " ..

 

" ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسمياً إلى الحكومة : ..

 

" 1 ـ أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء ..

 

" 2 ـ أن تخصص لهم 8 وزارات ( أى يكون وزراؤها نصارى ) ..

 

" 3 ـ أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس ..

 

" 4 ـ أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن ..

 

" 5 ـ أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها ..

 

" 6 ـ أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، وتمول من مالهم الخاص ..

 

" 7 ـ يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص ..

 

" ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين، وطلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة، بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأراضي إلى أصحابها من " الغزاة المسلمين " قد بات وشيكاً، وليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ وضرب لهم مثلاً بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي " المستعمرين المسلمين " قرابة ثمانية قرون (800 سنة )، ثم استردها أصحابها النصارى، ثم قال وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جداً ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل ) وفي ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم " .

 

ونحن ندرك أن الصليبية تغص بهذا المظهر الطيب وتريد القضاء عليه، وليس بمستغرب أن تفلح فى إفساد بعض النفوس وفى رفعها إلى تعكير الصفو ..

 

وعلينا ـ والحالة هذه ـ أن نرأب كل صدع، ونطفئ كل فتنة، لكن ليس على حساب الإسلام والمسلمين، وليس كذلك على حساب الجمهور الطيب من المواطنين الأقباط .

 

وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع الأخ العزيز " شنودة " الرئيس الدينى لإخواننا الأقباط، غير أنى وجدت عدداً من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة العملية .

 

ـ فقد قاطع الأقباط مكاتب تنظيم الأسرة تقريباً .

 

ـ ونفذوا بحزم خطة تكثير عددهم فى الوقت الذى تنفذ فيه بقوة وحماسة سياسة تقليل المسلمين .. وأعتقد أن الأقباط الآن يناهزون ثلاثة ملايين أى أنهم زادوا فى الفترة الأخيرة بنسبة ما بين 40 %، 50 % !!

 

ـ ثم إن الأديرة تحولت إلى مراكز تخطيط وتدريب ـ خصوصاً أديرة وادى النطرون التى يذهب إليها بابا الأقباط ولفيف من أعوانه المقربين، والتى يستقدم إليها الشباب القبطى من أقاصى البلاد لقضاء فترات معينة وتلقى توجيهات مريبة ..

 

ـ وفى سبيل إضفاء الطابع النصرانى على التراب المصرى، استغل الأخ العزيز " شنودة " ورطة البلاد فى نزاعها مع اليهود والاستعمار العالمى لبناء كنائس كثيرة لا يحتاج العابدون إليها ـ لوجود ما يغنى عنها ـ فماذا حدث ؟

 

وقد تكون الدولة محرجة عندما أذنت بهذا العدد الذى لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر ..

 

لكننا نعرف المسئولين أن الأخ العزيز " شنودة " ! لن يرضى لأنه فى خطابه كشف عن نيته، وهى نية تسىء إلى الأقباط والمسلمين جميعاً ..

 

ومبلغ علمى أن الخطاب مسجل بصوت البابا نفسه ومحفوظ ويوجد الآن من يحاول تنفيذه كله .

 

من كتاب قذائف الحق للشيخ محمد الغزالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذه المؤامره كشفت سنه 1973 وما زالوا مستمريين فيها

كنت في الإسكندرية، في مارس من سنة 1973، وعلمت ـ من غير قصد ـ بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى، أعان الله على إظهار ما وقع فيه .

 

وإلى القراء ما حدث، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية :

 

" بسم الله الرحمن الرحيم ..

 

" نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل : ..

 

" طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدين وبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلاً : إن كل شئ على ما يرام، ويجري حسب الخطة الموضوعة، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، في إطار الهدف الموحد، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي : ..

 

" أولا : عدد شعب الكنيسة : ..

" صرح لهم أن مصادرهم في إدارة التعبئة والإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين في مصر ما يقارب الثمانية مليون ( 8 مليون نسمة )، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلك جيداً، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين، إذ سيكون ذلك سندنا في المطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم ..

 

" والتخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتي صدرت بشأنه التعليمات الخاصة لتنفيذه، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري، بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا، أي منذ " الإستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا " على حد قوله، والمدة المحددة وفقاً للتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة من الآن ..

 

" ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريماً تاماً تحديد النسل أو تنظيمه، وتعد كل من يفعل ذلك خارجاً عن تعليمات الكنيسة، ومطروداً من رحمة الرب، وقاتلاً لشعب الكنيسة، ومضيعاً لمجده، وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحمل أو الولادة على حياة المرأة، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضية بزيادة عددهم : ..

 

" 1 ـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة ..

 

" 2 ـ تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين ( خاصة وأن أكثر من 65 % [!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة ) ..

 

" 3 ـ تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسر الفقيرة من شعبنا ..

 

" 4 ـ التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غير الحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، وبذل العناية والجهد الوافرين، وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا ( على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين ) ..

 

" 5 ـ تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائس ورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية ..

 

" 6 ـ تحرم الكنيسة تحريماً تاماً على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجير أي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعداً مطروداً من رحمة الرب ورعاية الكنيسة، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراج السكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذه السياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي، كما سنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلى الهدف، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بين المسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى ..

 

" ثانياً : اقتصاد شعب الكنيسة : ..

 

" قال شنودة : إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادر ثلاثة : أمريكا، الحبشة، الفاتيكان، ولكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطنا الاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل، وعلى التعاون على فعل الخير بين أفراد شعب الكنيسة، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض، و تنفيذ نظام القروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقع الإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيدي المسيحيين، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة ..

 

" وتخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ما أمكن، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا، كما يلزمنا مداومة تذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشدداً من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصادياً، وأن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعاً مطلقاً، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك، ويعني مقاطعة : المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العيادات ـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعيات الاستهلاكية أيضا ( ! )، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة، كما يجب أن ينبهوا دوماً إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهم بالصناع و الحرفيين النصارى، و لو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة ..

 

" ثم قال البابا شنودة : إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب و البعيد ..

 

" ثالثاً : تعليم شعب الكنيسة : ..

" قال البابا شنودة : إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار في السياسة التعليمية المتبعة حالياً مع مضاعفة الجهد في ذلك، خاصة و أن بعض المساجد شرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفة الجهد المبذول حالياً أمراً حتمياً حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعد الجامعة وخاصة الكليات العملية . ثم قال : إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصة المدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائف الهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!) إني إذ أهنئهم أدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه، حتى يواصلوا الجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب ..

 

" رابعاً : التبشير : ..

 

" قال البابا شنودة :كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية، إذ أن الخطة التبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهو زحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضروري اعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، وتشكيك الجموع الغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كل الإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد ..

 

" وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنا في إزاحة هذه الفئات من طريقنا، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكون علينا ..

 

" غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقة وذكية ؛ حتى لا يكون سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم ..

 

" وإن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيها في هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!) ـ هو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين و إيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا، و ليس هو بالأمر الهين، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، وتؤخر ثمارها وتضيع جهودنا، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها في كل الكنائس لكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذب هذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركة المسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم ..

 

" وعلى شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمن يخالطونهم من المسلمين . ثم قال بالحرف الواحد : ..

 

" إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيع إحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلم أو بالحرب " ..

 

" ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسمياً إلى الحكومة : ..

" 1 ـ أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهورية وقبل رئيس الوزراء ..

 

" 2 ـ أن تخصص لهم 8 وزارات ( أى يكون وزراؤها نصارى ) ..

 

" 3 ـ أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس ..

 

" 4 ـ أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسسات والشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن ..

 

" 5 ـ أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية و المدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها ..

 

" 6 ـ أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيط هذه الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، وتمول من مالهم الخاص ..

 

" 7 ـ يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص ..

 

" ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين، وطلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة، بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأراضي إلى أصحابها من " الغزاة المسلمين " قد بات وشيكاً، وليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ وضرب لهم مثلاً بأسبانيا النصرانية التي ظلت بأيدي " المستعمرين المسلمين " قرابة ثمانية قرون (800 سنة )، ثم استردها أصحابها النصارى، ثم قال وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلها بعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جداً ( واضح أن شنودة يقصد إسرائيل ) وفي ختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يبارك خطواتهم " .

 

ونحن ندرك أن الصليبية تغص بهذا المظهر الطيب وتريد القضاء عليه، وليس بمستغرب أن تفلح فى إفساد بعض النفوس وفى رفعها إلى تعكير الصفو ..

 

وعلينا ـ والحالة هذه ـ أن نرأب كل صدع، ونطفئ كل فتنة، لكن ليس على حساب الإسلام والمسلمين، وليس كذلك على حساب الجمهور الطيب من المواطنين الأقباط .

 

وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع الأخ العزيز " شنودة " الرئيس الدينى لإخواننا الأقباط، غير أنى وجدت عدداً من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة العملية .

 

ـ فقد قاطع الأقباط مكاتب تنظيم الأسرة تقريباً .

 

ـ ونفذوا بحزم خطة تكثير عددهم فى الوقت الذى تنفذ فيه بقوة وحماسة سياسة تقليل المسلمين .. وأعتقد أن الأقباط الآن يناهزون ثلاثة ملايين أى أنهم زادوا فى الفترة الأخيرة بنسبة ما بين 40 %، 50 % !!

 

ـ ثم إن الأديرة تحولت إلى مراكز تخطيط وتدريب ـ خصوصاً أديرة وادى النطرون التى يذهب إليها بابا الأقباط ولفيف من أعوانه المقربين، والتى يستقدم إليها الشباب القبطى من أقاصى البلاد لقضاء فترات معينة وتلقى توجيهات مريبة ..

 

ـ وفى سبيل إضفاء الطابع النصرانى على التراب المصرى، استغل الأخ العزيز " شنودة " ورطة البلاد فى نزاعها مع اليهود والاستعمار العالمى لبناء كنائس كثيرة لا يحتاج العابدون إليها ـ لوجود ما يغنى عنها ـ فماذا حدث ؟

 

وقد تكون الدولة محرجة عندما أذنت بهذا العدد الذى لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر ..

 

لكننا نعرف المسئولين أن الأخ العزيز " شنودة " ! لن يرضى لأنه فى خطابه كشف عن نيته، وهى نية تسىء إلى الأقباط والمسلمين جميعاً ..

 

ومبلغ علمى أن الخطاب مسجل بصوت البابا نفسه ومحفوظ ويوجد الآن من يحاول تنفيذه كله .

 

من كتاب قذائف الحق للشيخ محمد الغزالى

تم تعديل بواسطة راصدة التنصير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

جزاكى الله خيرا أختى الحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انا نجعلك فى نحورهم ونعوذ بك من شرورهم

جزاكى الله خيرا أختى الحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا اله الا الله

حسبى الله ونعم الوكيل

اللهم اجعل نهايتهم على ايدى المسلمين

 

اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

 

اللهم انصر الاسلام والمسلمين وكل من ارادهم بسوء اجعل كيده في نحره

 

بووورك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

 

اللهم انصر الاسلام والمسلمين وكل من ارادهم بسوء اجعل كيده في نحره

 

بووورك فيكِ

 

 

اللهم امين

وجزاكى الله كل خير اختى الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربع كتب بربع جنية ...)

(كتاب وقلم ب75 قرش ...)

(كتاب وشريط فيديو بجينة ...)

(الانجيل بجنية وعليه 3 كتب هدية ...)

( سي دي وقلم وكتاب بجنية .....)

 

هذه الصيحات تصم اذنك وأنت تتبختر في معرض الكتاب

وويصدم عينك الزحام على المنادي فتتقدم لتحصل على أي من هذه العروض السخية

وعندما تمد يدك بالمال للبائع تجده يعطيك كيس من الكتب ولا يأخذ منك شيئا

وان أخذ يعطيك حملا من الكتيبات هدية على هذا العرض

تبتعد قليلا وتفتح الكيس وانت مذهول من كرم البائع

تتفحص غنيمتك الباردة التي يصطف الناس حولها طوابير

تصعقك المفاجأة

إنها جميعا كتب تنصيرية تدعوك لاعتناق النصرانية وتلمح إلى هدم عقيدتك من طرف خفي

 

تنظر الى كتلة البشر المزدحمة على البائع تجدهم جميعا مسلمون

نساء واطفال وشباب..

 

سبحان الله

لا تدرى ماذا تفعل ؟!

 

تتقدم إلى رجال الامن وتخبرهم ان ما يحدث هو تنصير واضح لاسيما وعلى الكتب ارقام هواتف وعناوين شقق وكنائس ومكاتب ومواقع انترنت وإيملات

ينظر اليك الشرطي بامتعاض ويقول

حد ضربك على ايديك وقال اشترى منهم ؟

تقول لا

يقول يبقى حل عن دماغي

 

في زاوية المكان تجد شاب مسلم يحمل شنطة سوداء ويقف زائغ العينين خوفا من ملاحقة الامن

يتتبع الشاب كل مسلم يشترى من مكتبات النصارى

يخاطبه بود وشفقة ويستبدل ما اشتراه من النصارى بمجموعة من الكتيبات الاسلامية ثم يعاود الاختباء من جديد

 

تقترب منه وعيناك غائمة في دموعها

تجده شاب مسلم صغير يشترى الكتيبات على حسابه الخاص ويقوم بتوزيعها هنا على من يتعرضون للتنصير

 

يالله ..... رحماك يا رب

 

يا صغيري أين اموال امتك ؟

 

أين رجالها؟

 

أين شبابها وطلبة علمها ؟

 

وقبل ان تعبر عن شكرك لهذا الشاب الكبير جدا جدا

تفاجأ بالشرطة تلقي القبض عليكم وتسوقكما إلى مكتب ضابط امن الدولة

وهناك يرغي الضابط ويرعد ويتوعد ويهدد

فيجيب الشاب الصغير

"أنهم يوزعون كتيبات تنصيرية على المسلمين وأنت تتركهم ...فلما لا تتركني وانا اوزع كتيبات اسلامية على المسلمين!"

 

 

لا يجيب الضابط يهدد ويتوعد ويامر بالشاب فيلقي خارج المعرض ويمنع من الدخول مرة اخرى

 

ترحل عن المكان حزينا وتعاود التجوال في المعرض

وتتوقف امام مكتبات النصارى المنتشرة بكثرة وترى الزحام مرة اخرى

لكنك تشم في المكان أنفاسا طيبة

تتلفت حولك لتشاهد شاب اخر يحمل حقيبة سوداء ايضا

لتعرف بعد هذا انهم مجموعة من شباب الاسلام يدخرون على مدار العام ليشتروا كتبا يقاومون بها التنصير في المعرض

 

وتفاجأ انهم جميعا تم القبض عليهم مرارا ومع هذا فهم صامدون

 

وعندما تسأل احدهم : ألا تخافون ؟

يقول : طبعا نخاف ولكن هل هذه الصورة تتحمل التاخير او الخوف ...لو رايت متنصرا واحدا فستعلم اهمية ما نحن فيه

 

وقبل ان تكمل حوارك مع هذا المجاهد الصغير أو حتى تحكل عينك من بهاءه .

تجده يستأذنك ويسرع الى منصر يقف مع فتاة مسلمة يحدثها عن النصرانية

وتفاجأ أن هؤلاء الشباب أعلم بالنصرنية من اهلها وانهم يشكلون رعبا لكل منصر في المعرض فهم معرفون باعيناهم واسمائهم لكل نصارى المعرض

 

تتركهم مبتسما منتشيا فخورا وترحل

.....

 

ولكن هل سترحل ؟

 

هل ستتركهم وترحل ؟!

 

 

الا تستحى من رجولتك واسلامك ان ترحل وتتركهم وحدهم في الميدان ؟

 

؟؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ممكن اسأل حضرتك سؤال

هو حضرتك تبع جمعية معينة لرصد التنصير؟؟

وايه اسم الجمعية دي؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×