اذهبي الى المحتوى
أم البـراء

((( حان موسم الخيرات .. وإجزال الهبات .. ومضاعفة الحسنات )))

المشاركات التي تم ترشيحها

fronpic.jpg

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي منّ على عباده بمواسم الخيرات ، ليغفر لهم الذنوب ويجزل لهم الهبات ، وفق من شاء من عباده لاغتنامها فأطاعه واتقاه ، وخذل من شاء فأضاع أمره وعصاه .

أحمده أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإسلام ديناً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلوات لله وسلامه عليه وعلى آله وأصحاب وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

فإن من فضل الله تعالى ونعمه العظيمة على عباده أن هيأ لهم المواسم العظيمة والأيام الفاضلة ، لتكون مغنماً للطائعين وميداناً لتنافس المتنافسين ومن هذه المواسم ما شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة .

ولما كانت هذا العشر محلاً لأمهات العبادة من الصلاة والصيام والصدقة والحج والأضحية والتكبير ، وليس ذلك لغيرها ، والمسلم مطالب بأن يعمرها بما قدر عليه من هذه الأعمال .

 

Goodstar.gif

 

 

التوبة النصوح

 

مما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب والتخلص من مظالم العباد وحقوقهم .

و التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركاً في الحال ، وعزماً على ألا يعود .

والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة بدون تسويف لأنه :

 

لا يدري في أي لحظة يموت .

 

أن السيئات تجر أخواتها ، والمعاصي في الأيام الفاضلة والأمكنة المفضلة تغلظ وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان .

 

وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة . فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) [القصص : 67] .

 

Goodstar.gif

 

 

التكبير والتحميد والتهليل

 

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . وإظهار ذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى . يجهر به الرجال وتخفيه المرأة . إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .

قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) [سورة الحج : 28] .

والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر . لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر . والأيام المعدودات : أيام التشريق ) قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) .

وصفة التكبير : ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ، وهناك صفات أخرى . ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم صفة معينه ، وأنما هي آثار عن الصحابة - رضي الله عنهم - قال في سبل السلام : ( وفي الشرع صفات كثيرة واستحسانات عن عدة من الأئمة . وهو يدل على التوسعة في الأمر وإطلاق الآية يقتضي ذلك ) [سبل السلام] .

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به في مواضعه إحياءً للسنة وتذكيراً للغافلين

 

Goodstar.gif

 

 

الصيام

 

.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم في سبيل الله إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفاً ) [رواه البخاري ومسلم واللفظ له] .

ومن فاته صيام الأيام الماضية من هذه العشر فليحرص على صيام يوم عرفة فقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم بمزيد عناية ، حيث خصه من بين أيام العشر وبين مار تب على صيامه من الفضل العظيم ، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ) [أخرجه مسلم] .

 

Goodstar.gif

 

 

الإكثار من الأعمال الصالحة

 

.

 

 

Goodstar.gif

 

60 سؤالا عن الحج والعمرة للشيخ الشنقيطي

http://www.shankeety.com/ths1.htm

 

 

 

Goodstar.gif

 

 

fronpic.jpg

 

 

 

 

post-4-1196542487.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أختي المشتاقة لرؤية الرحمن

جزاكي الله خيراً وأثابك وجعلك من السابقين لرؤياه إن شاء الله

وجعله في ميزان حسناتك

 

pc15bar.gif[/img]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزيت عنا خير الجزاء أخيتي المشتاقة لرؤية الرحمن

 

لا تحرمينا من هذه النفحات الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزيت عنا خير الجزاء أخيتي المشتاقة لرؤية الرحمن

 

لا تحرمينا من هذه النفحات الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي منّ على عباده بمواسم الخيرات ، ليغفر لهم الذنوب ويجزل لهم الهبات ، وفق من شاء من عباده لاغتنامها فأطاعه واتقاه ، وخذل من شاء فأضاع أمره وعصاه .

أحمده أكمل لنا الدين ، وأتم علينا النعمة ، ورضي لنا الإسلام ديناً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلوات لله وسلامه عليه وعلى آله وأصحاب وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :

فإن من فضل الله تعالى ونعمه العظيمة على عباده أن هيأ لهم المواسم العظيمة والأيام الفاضلة ، لتكون مغنماً للطائعين وميداناً لتنافس المتنافسين ومن هذه المواسم ما شهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بأنها أفضل أيام الدنيا ألا وهي عشر ذي الحجة .

ولما كانت هذا العشر محلاً لأمهات العبادة من الصلاة والصيام والصدقة والحج والأضحية والتكبير ، وليس ذلك لغيرها ، والمسلم مطالب بأن يعمرها بما قدر عليه من هذه الأعمال .

 

التوبة النصوح

 

مما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالى والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب والتخلص من مظالم العباد وحقوقهم .

و التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى مما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركاً في الحال ، وعزماً على ألا يعود .

والواجب على المسلم إذا تلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة بدون تسويف لأنه :

 

لا يدري في أي لحظة يموت .

 

أن السيئات تجر أخواتها ، والمعاصي في الأيام الفاضلة والأمكنة المفضلة تغلظ وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان .

 

وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذا اجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة . فهذا عنوان الفلاح إن شاء الله . قال تعالى : ( فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أن يكون من المفلحين ) [القصص : 67] .

 

التكبير والتحميد والتهليل

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . وإظهار ذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى . يجهر به الرجال وتخفيه المرأة . إظهاراً للعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .

قال الله تعالى : ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) [سورة الحج : 28] .

والجمهور على أن الأيام المعلومات هي أيام العشر . لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيام المعلومات : أيام العشر . والأيام المعدودات : أيام التشريق ) قال تعالى : ( واذكروا الله في أيام معدودات ) .

وصفة التكبير : ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ، وهناك صفات أخرى . ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما أعلم صفة معينه ، وأنما هي آثار عن الصحابة - رضي الله عنهم - قال في سبل السلام : ( وفي الشرع صفات كثيرة واستحسانات عن عدة من الأئمة . وهو يدل على التوسعة في الأمر وإطلاق الآية يقتضي ذلك ) [سبل السلام] .

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغي الجهر به في مواضعه إحياءً للسنة وتذكيراً للغافلين

الصيام

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم في سبيل الله إلا باعد الله بذلك وجهه عن النار سبعين خريفاً ) [رواه البخاري ومسلم واللفظ له] .

ومن فاته صيام الأيام الماضية من هذه العشر فليحرص على صيام يوم عرفة فقد خصه النبي صلى الله عليه وسلم بمزيد عناية ، حيث خصه من بين أيام العشر وبين مار تب على صيامه من الفضل العظيم ، فقد ورد عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفر السنة الماضية والسنة القابلة ) [أخرجه مسلم] .

 

بوووورك فيكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×