اذهبي الى المحتوى
(حفيدة الصحابة)

إحياءالسنه النبوية التزاور في الله

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قصة الرجل الذي زار أخاً له في الله

 

//

 

 

 

 

عن أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه-، عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- :«أَنَّ

 

رَجُلاً زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى

 

عَلَيْهِ قَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ قَالَ: هَلْ لَكَ عَلَيْهِ

 

مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟ قَالَ : لاََ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ : فَإِنِّي

 

 

رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ»(1).

 

 

 

 

شرح المفردات(2):

 

أرصده : أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ.

 

 

 

الْمَدْرَجَة : الطَّرِيق، سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ النَّاس يَدْرُجُونَ عَلَيْهَا، أَيْ

 

يَمْضُونَ وَيَمْشُونَ.

 

 

هل لَك عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَة تَرُبُّهَا: أي : تَحْفَظُها، وتُراعيها، وتُرَبِّيها،

 

كما يُرَبِّي الرجل ولده، والفارس فَلُوَّهُ.

 

 

 

==================

 

الزيارة في الله عز وجل فيها فوائد جمة؛

 

فهي تؤلف القلوب،

 

 

وتزيد الإيمان، وتفرح النفس، وفيها التناصح والتعاون على الخير،

 

 

 

قال محمد بن المنكدر وقد سئل:

 

ما بقي من لذةٍ في هذه

 

 

الحياة؟ قال:"التقاء الإخوان، وإدخال السرور عليهم"،

 

وقال الحسن البصري:

 

"إخواننا أحب إلينا من أهلينا؛ إخواننا يذكرونا بالآخرة، وأهلونا

 

يذكرونا بالدنيا".

 

 

 

 

==============

على المسلم أن يجتهد في إحياء هذه الشعيرة العظيمة، ولاسيما

 

وقد كثر التفريط فيها في هذا الزمن حيث أصبح أكثر الناس لا

 

 

يتزاورون إلا من أجل الدنيا والمصالح العاجلة

=============

يشرع للمسلم إذا زار أخاه في الله أن يلتزم بآداب الزيارة ومنها؛

 

الاستئذان، وغض البصر، وأن يعمر المجلس بذكر الله تعالى، وأن يبتعد

 

عن الغيبة والفحش، وأن لا يطيل الجلوس حتى لا يثقل على أخيه

 

==========

قال ابن القيم –رحمه الله تعالى-

 

الاجتماع بالإخوان قسمان:

 

 

أحدهما: اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت، فهذا مضرته أرجح من

 

منفعته، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ويضيع الوقت.

 

 

الثاني: الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة

 

والتواصي بالحق والصبر فهذا من أعظم الغنيمة وأنفعها،

 

ولكن فيه ثلاث آفات:

 

أحداها تزين بعضهم لبعض.

 

الثانية: الكلام والخلطة أكثر من الحاجة.

 

الثالثة: أن يصير ذلك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود.

 

 

وبالجملة فالاجتماع والخلطة لقاح إما للنفس الأمارة، وإما للقلب والنفس المطمئنة، والنتيجة مستفادة من اللقاح فمن طاب لقاحه طابت ثمرته(5).

 

 

 

(1) صحيح مسلم، ح: (2567).

(2) شرح النووي على صحيح مسلم 16/124.

(5) الفوائد [1/52

 

المصدر/

منقول بتصريف يسير بارك اللهم في صنيعهم

ومن نقله وساهم بنشر الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

قصة رااائعة ..

المحبة في الله نعمة عظيمة

محبة قائمة على حب الخير والسعي إليه ..

 

جعلنا الله من أحبابه وجمعنا وأحبتنا في الله في جنات الفردوس الأعلى آمييين

 

وجزاكِ الله خيرًا حبيبتي حفيدة الصحابه على نقلكِ المميز كما تعودنا منكِ :)

جعلها الله في ميزان حسناتكِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

قصة رااائعة ..

المحبة في الله نعمة عظيمة

محبة قائمة على حب الخير والسعي إليه ..

 

جعلنا الله من أحبابه وجمعنا وأحبتنا في الله في جنات الفردوس الأعلى آمييين

 

وجزاكِ الله خيرًا حبيبتي حفيدة الصحابه على نقلكِ المميز كما تعودنا منكِ :)

جعلها الله في ميزان حسناتكِ .

 

مرورك الأروع أختى الحبيبه راجية المنان :)

 

اللهم أمين

 

جزاكِ الله خيرا حبيبتى:)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×