اذهبي الى المحتوى
موده واخاء

[متميّز] أحاديث نبوية من كلام خير البرية بتفسريها

المشاركات التي تم ترشيحها

تقييم الموضوع :

post-25272-1253861550.gif

1.gif

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ما رأيكن يا أخواتى الغاليات انا اشترك فى موقع اسلامى احاديث

 

وهو يرسل الى كل يوم حديث بتفسيره ارجو منكن ان تستفيدوا معى

 

لان الحديث وتفسيره من اروع الكلمات والموعظة

 

 

 

اتمنى منكن متابعة الموضوع يوميا

 

 

 

سأبدأ لكن بأول حديث لكن

 

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا خشوعها )

 

 

التفسير

 

 

هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق في بيت الملك ، وهو واقف بين يديه ليس بينه وبين ربه ترجمان ، فأين الحياء إن لم يكن الأدب ؟

 

هو أسوأ الناس سرقة .. لأنه يسرق من صلاته فيفسدها ، وهي التي لو فسدت فسد عمله كله ، وأصبح إلى العقوبة أسرع منها إلى الثواب .

 

هو أسوأ الناس سرقة .. لأن سارق الدنيا ينتفع بما يسرقه ويتمتع به ، أما هو فيسرق من حق نفسه في الثواب ، ويشتري بذلك العقاب في الآخرة .

 

فأقبح بها من سرقة .. وأعظم بها من جناية

 

 

 

 

 

 

http://www.midad.me/arts/view/39382

تم تعديل بواسطة نبض الأمل
تقييم الموضوع :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ أخيتي الكريمة .

وجعل الله مانقلتِ في ميزان حسناتك .

 

نتابع معكِ بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ أخيتي الكريمة .

وجعل الله مانقلتِ في ميزان حسناتك .

 

نتابع معكِ بإذن الله .

 

 

بارك الله فيكى

سعدت جدا بردك واشجعنى جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله خيرا

نحن بانتظارك

 

 

وانا بأنتظار متابعتكن بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
:oops: :icon15:

 

بارك الله فيكى وفى نقلك يا ام بيدو

 

 

بارك الله فيكى يا مريم كونىبالقرب ياغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الظلم ثلاثة‎

 

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ، فَظُلْمٌ لا يَغْفِرُهُ الله، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ الله فَالشِّرْكُ، قَالَ الله: {إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ العِباَدِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ الله فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يُدَبِّرُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ".

أخرجه الطيالسي (ص 282 ، رقم 2109) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (6/309) ، وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " (4 / 560).

 

 

هذاحديث يشرح نفسه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان

 

 

 

عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: قلت يا رسول الله! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: " ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم

 

 

 

التفسير

 

 

 

رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب ص 425، وفي رواية لأبي داود برقم (2076) قالت: " كان أحب الشهور إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان ". صححه الألباني أنظر صحيح سنن أبي داوُد 2/461

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ". أخرجه الطبرانى (20/212 ، رقم 487) ، والروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 395). وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: "لَا وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ". رواه البخاري (6674)، ومسلم (3470)، والترمذي (3228)، وابن ماجة (2866)، وأحمد (23685)، وغيرهم

 

 

التفسير

 

 

 

قال الإمام المُجَدِّد مُحَدِّث العصر محمد ناصر الدين الألباني طيب الله ثراه في "السلسلة الصحيحة": وفي الحديث وعيد شديد لمن مس امرأة لا تحل له, ففيه دليل على تحريم مصافحة النساء لأن ذلك مما يشمله المس دون شك, وقد بلي بها كثير من المسلمين في هذا العصر وفيهم بعض أهل العلم, ولو أنهم استنكروا ذلك بقلوبهم لهان الخطب بعض الشيء, و لكنهم يستحلون ذلك بشتى الطرق و التأويلات. انتهى كلامه رحمه الله.. لله درك يا إمام.. رحم الله شيخنا الألباني رحمة واسعة وأسكنه في الدرجات العلا مع النبيين والصديقين والشهداء وبارك لنا في تلاميذه الحلبي ومشهور وغيرهم ممن صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ

 

عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (( الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره ، وظلم لا يتركه ؛ فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك ، قال الله : (( إن الشرك لظلم عظيم )) ، وأما الظلم الذي يغفره فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدير لبعضهم من بعض)) (12)

 

وفي ضوء هذا الحديث وما ذكره العلماء حول أنواع الظلم فإنه يمكن تقسيم الظلم إلى قسمين كبيرين يندرج تحتهما أنواع الظلم الثلاثة المذكورة في الحديث ،

 

وهذان القسمان هما :

 

1- الظلم الأكبر: وهو ظلم العبد نفسه بالكفر والإشراك بالله عز وجل.

 

2- الظلم الأصغر: وهو ما دون الشرك، وهو نوعان:

 

(أ) ظلم النفس بالمعاصي فيما بينها وبين الله عز وجل.

 

(ب) ظلم النفس بمظالم العباد والتعدي على حقوقهم.

 

والكلام الآن حول هذه الأنواع الثلاثة :

 

1- ظلم النفس بالظلم الأعظم ؛ وهو الإشراك بالله عز وجل .

 

2- ظلم النفس بظلم العباد .

 

3- ظلم النفس بالمعاصي فيما بينها وبين ربها عز وجل . (13)

 

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : (( والظلم عند الله عز وجل يوم القيامة له دواوين ثلاثة : ديوان لا يغفر الله منه شيئاً، وهو الشرك به ، فإن الله لا يغفر أن يشرك به ، وديوان لا يترك الله تعالى منه شيئاً ، وهو ظلم العباد بعضهم بعضاً؛ فإن الله تعالى يستوفيه كله، وديوان لا يعبأ الله به ، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محواً؛ فإنه يمحى بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية والمصائب المكفرة ونحو ذلك، بخلاف ديوان الشرك ؛ فإنه لا يمحى إلا بالتوحيد ، وديوان المظالم لا يمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها واستحلالهم منها ، ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله عز وجل حرّم الجنة على أهله ، فلا تدخل الجنةَ نفسٌ مشركة ، وإنما يدخلها أهل التوحيد ؛ فإن التوحيد هو مفتاح بابها ، فمن لم يكن معه مفتاح لم يُفتح له بابها ، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يمكن الفتح به) (14)

 

ويقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عند قوله تعالى : ((

﴿ فَأَيُّ الفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴾

)) [الأنعام : 81 ، 82] .

 

قال الله تعالى فاصلاً بين الفريقين : (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا)) أي : يخلطوا (( إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) الأمن من المخاوف ، والعذاب والشقاء، والهداية إلى الصراط المستقيم . فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقاً ، لا بشرك ، ولا بمعاصي ، حصل لهم الأمن التام ، والهداية التامة ، وإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بالشرك وحده ، ولكنهم يعملون السيئات ، حصل لهم أصل الهداية ، وأصل الأمن ، وإن لم يحصل لهم كمالها . ومفهوم الآية الكريمة : أن الذين لم يحصل لهم الأمران ، لم يحصل لهم هداية ، ولا أمن بل حظهم الضلال والشقاء) (15) .

 

والحاصل مما سبق أن من كان ظلمه من جنس الظلم الأعظم والذي هو الشرك بالله عز وجل والكفر به سبحانه ومات منه بلا توبة فقد خاب الخيبة الأبدية ، وحرم مغفرة الله عز وجل وجنته، ومأواه جهنم خالداً فيها وبئس مثوى الظالمين .ومن كان ظلمه دون ذلك فإنه يسلم من الخلود في النار بما معه من الإيمان .

 

ولكن إن كان ظلمه هذا متعلقاً بحقوق العباد ومات دون أن يرد الحقوق إلى أهلها فإن أمامه القصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات، وقد يتعرض بسبب ذلك للعذاب والتطهير.

 

وإن كان ظلمه لنفسه بمعاصي بينه وبين الله عز وجل ومات منها بلا توبة ، فإن كانت من الصغائر فإنها تكفرها الصلاة والقيام والحج وغيرها، إذا اجتنبت الكبائر وإن كانت من الكبائر فإن صاحبها تحت المشيئة إن شاء الله عاقبه بها ، وإن شاء عفا عنه بنحو الأسباب التي ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (16) ومن ذا الذي يقطع بمغفرة الله عز وجل ؟ ومن ذا الذي يطيق ولو لحظة واحدة في نار جهنم ؟

 

ومن اراد ااتوضيح اكثر ....

 

شرح الحديث ...

 

بووورك فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ما شاء الله بارك الله فيك يا منى

 

احنا متابعين معاك باذن الله

 

 

جزاكى الله خيرا يا سهام كونى بالقرب ياحبيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى أم عبدالله

 

على الفائدة الرائعة والقيمة

 

بوركت أناملك حبيبتى ومتابعة معكِ إن شاء الله

 

وجزاكِ الله عناكل الخير وجعله فى ميزان حسناتك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ حبيبتى أم عبدالله

 

على الفائدة الرائعة والقيمة

 

بوركت أناملك حبيبتى ومتابعة معكِ إن شاء الله

 

وجزاكِ الله عناكل الخير وجعله فى ميزان حسناتك .

 

 

جزاكى الرحمن ياغاليه اشكرك لمشاركتك يا قمر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ"، فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ: "قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا". أخرجه أحمد (3/73 ، رقم 11714) ، وعبد بن حميد (ص 279 ، رقم 886) ، وأبو يعلى (2/339 ، رقم 1084) ، والترمذي (4/620 ، رقم 2431) ، وابن حبان (3/105 ، رقم 823) ، والحاكم (4/603 ، رقم 8678) . وأخرجه أيضا : الحميدي (2/332 ، رقم 754) ، وأبو نعيم (5/105) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3 / 66

 

التفسير

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي: "قَالَ الْقَاضِي رَحِمَهُ اللَّهُ: مَعْنَاهُ كَيْفَ يَطِيبُ عَيْشِي وَقَدْ قَرُبَ أَنْ يَنْفُخَ فِي الصُّورِ فَكَنَى عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ صَاحِبَ الصُّورِ وَضَعَ رَأْسَ الصُّورِ فِي فَمِهِ وَهُوَ مُتَرَصِّدٌ مُتَرَقِّبٌ لِأَنْ يُؤْمَرَ فَيَنْفُخَ فِيهِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا فِي الْحَلْقَةِ وَرَجُلٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَلَمَّا رَكَعَ وَسَجَدَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا اللَّهَ؟" قَالَ: فَقَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه ابن أبى شيبة (6/47 ، رقم 29361) ، وأحمد (1/230 ، رقم 13824) ، وأبو داود (2/79 ، رقم 1495) ، والترمذى (5/550 ، رقم 3544) ، وقال : غريب . والنسائى (3/52 ، رقم 1300) ، وابن ماجه (2/1268 ، رقم 3858) ، وابن حبان (3/175 ، رقم 893) ، والحاكم (1/683 ، رقم 1856) وقال : صحيح على شرط مسلم . والضياء (5/257 ، رقم 1885) قال الألباني: حسن صحيح (الروض النضير ، 133) .

 

التفسير

قال الإمام الألباني في كتابه "التوسل أنواعه وأحكامه": اضطرب الناس في مسألة التوسل، وحكمها في الدين اضطراباً كبيراً، وقد اعتاد جمهور المسلمين منذ قرون طويلة أن يقولوا في دعائهم مثلاً: "اللهم بحق نبيك أو بجاهه أو بقدره عندك عافني واعف عني" و"اللهم بجاه الأولياء والصالحين، ومثل فلان وفلان" .. الخ . ثم وضَّح في الفصل الثالث : "التوسل المشروع وأنواعه" بأن التوسل ثلاثة أنواع لا رابع لهما وما دون ذلك شرك بالله تعالى والعياذ بالله:

 

1- التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه الحسنى، أو صفة من صفاته العليا (كما جاء في الحديث أعلاه).

 

2ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي:كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.

 

3 - التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح: كأن يقول المسلم في ضيق شديد، أو تحل به مصيبة كبيرة، ويعلم من نفسه التفريط في جنب الله تبارك وتعالى، فيجب أن يأخذ بسبب قوي إلى الله، فيذهب إلى رجل يعتقد فيه الصلاح والتقوى، أو الفضل والعلم بالكتاب والسنة، فيطلب منه أن يدعوا له ربه، ليفرج عنه كربه، ويزيل عنه همه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ

 

عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (( الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله ، وظلم يغفره ، وظلم لا يتركه ؛ فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك ، قال الله : (( إن الشرك لظلم عظيم )) ، وأما الظلم الذي يغفره فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم ، وأما الظلم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدير لبعضهم من بعض)) (12)

 

وفي ضوء هذا الحديث وما ذكره العلماء حول أنواع الظلم فإنه يمكن تقسيم الظلم إلى قسمين كبيرين يندرج تحتهما أنواع الظلم الثلاثة المذكورة في الحديث ،

 

وهذان القسمان هما :

 

1- الظلم الأكبر: وهو ظلم العبد نفسه بالكفر والإشراك بالله عز وجل.

 

2- الظلم الأصغر: وهو ما دون الشرك، وهو نوعان:

 

(أ) ظلم النفس بالمعاصي فيما بينها وبين الله عز وجل.

 

(ب) ظلم النفس بمظالم العباد والتعدي على حقوقهم.

 

والكلام الآن حول هذه الأنواع الثلاثة :

 

1- ظلم النفس بالظلم الأعظم ؛ وهو الإشراك بالله عز وجل .

 

2- ظلم النفس بظلم العباد .

 

3- ظلم النفس بالمعاصي فيما بينها وبين ربها عز وجل . (13)

 

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى : (( والظلم عند الله عز وجل يوم القيامة له دواوين ثلاثة : ديوان لا يغفر الله منه شيئاً، وهو الشرك به ، فإن الله لا يغفر أن يشرك به ، وديوان لا يترك الله تعالى منه شيئاً ، وهو ظلم العباد بعضهم بعضاً؛ فإن الله تعالى يستوفيه كله، وديوان لا يعبأ الله به ، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محواً؛ فإنه يمحى بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية والمصائب المكفرة ونحو ذلك، بخلاف ديوان الشرك ؛ فإنه لا يمحى إلا بالتوحيد ، وديوان المظالم لا يمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها واستحلالهم منها ، ولما كان الشرك أعظم الدواوين الثلاثة عند الله عز وجل حرّم الجنة على أهله ، فلا تدخل الجنةَ نفسٌ مشركة ، وإنما يدخلها أهل التوحيد ؛ فإن التوحيد هو مفتاح بابها ، فمن لم يكن معه مفتاح لم يُفتح له بابها ، وكذلك إن أتى بمفتاح لا أسنان له لم يمكن الفتح به) (14)

 

ويقول الشيخ السعدي رحمه الله تعالى عند قوله تعالى : (( <div><font color="#990033"><font face="traditional arabic" size="5" >﴿ فَأَيُّ الفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴾</font>

)) [الأنعام : 81 ، 82] .

 

قال الله تعالى فاصلاً بين الفريقين : (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا)) أي : يخلطوا (( إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) الأمن من المخاوف ، والعذاب والشقاء، والهداية إلى الصراط المستقيم . فإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم مطلقاً ، لا بشرك ، ولا بمعاصي ، حصل لهم الأمن التام ، والهداية التامة ، وإن كانوا لم يلبسوا إيمانهم بالشرك وحده ، ولكنهم يعملون السيئات ، حصل لهم أصل الهداية ، وأصل الأمن ، وإن لم يحصل لهم كمالها . ومفهوم الآية الكريمة : أن الذين لم يحصل لهم الأمران ، لم يحصل لهم هداية ، ولا أمن بل حظهم الضلال والشقاء) (15) .

 

والحاصل مما سبق أن من كان ظلمه من جنس الظلم الأعظم والذي هو الشرك بالله عز وجل والكفر به سبحانه ومات منه بلا توبة فقد خاب الخيبة الأبدية ، وحرم مغفرة الله عز وجل وجنته، ومأواه جهنم خالداً فيها وبئس مثوى الظالمين .ومن كان ظلمه دون ذلك فإنه يسلم من الخلود في النار بما معه من الإيمان .

 

ولكن إن كان ظلمه هذا متعلقاً بحقوق العباد ومات دون أن يرد الحقوق إلى أهلها فإن أمامه القصاص يوم القيامة بالحسنات والسيئات، وقد يتعرض بسبب ذلك للعذاب والتطهير.

 

وإن كان ظلمه لنفسه بمعاصي بينه وبين الله عز وجل ومات منها بلا توبة ، فإن كانت من الصغائر فإنها تكفرها الصلاة والقيام والحج وغيرها، إذا اجتنبت الكبائر وإن كانت من الكبائر فإن صاحبها تحت المشيئة إن شاء الله عاقبه بها ، وإن شاء عفا عنه بنحو الأسباب التي ذكرها شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى (16) ومن ذا الذي يقطع بمغفرة الله عز وجل ؟ ومن ذا الذي يطيق ولو لحظة واحدة في نار جهنم ؟

 

ومن اراد ااتوضيح اكثر ....

 

شرح الحديث ...

 

بووورك فيكن </div>

 

 

 

بارك الله فيكى ياغاليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

ما شاء الله

 

جزيتِ كل خير

متابعين معكِ باذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيك اخية الاسلام ونفع بك

اللهم اهدها واهدى بها واجعلها سببا لمن اهتدى

 

 

1867632vcmpp600g0.gif]

 

 

جزاكى الله كل الخير

 

ما شاء الله

 

جزيتِ كل خير

متابعين معكِ باذن الله

 

اختى المشرفة توبى جزاك الله خيرا كونى بالقرب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ رواه أبو داود وصححه الألباني (المشكاة، 1494

 

 

 

التفسير

 

 

 

قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": وَالْحَدِيث دَلِيل عَلَى شَرْعِيَّة سُجُود الشُّكْر. قَالَ فِي السُّبُل: ذَهَبَ إِلَى شَرْعِيَّته الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد خِلَافًا لِمَالِكٍ وَرِوَايَة أَبِي حَنِيفَة بِأَنَّهُ لَا كَرَاهَة فِيهَا وَلَا نَدْب. وَالْحَدِيث دَلِيل لِلْأَوَّلِينَ. وَاعْلَمْ أَنَّهُ قَدْ اُخْتُلِفَ هَلْ يُشْتَرَط لَهَا الطَّهَارَة أَمْ لَا , فَقِيلَ يُشْتَرَط قِيَاسًا عَلَى الصَّلَاة , وَقِيلَ لَا يُشْتَرَط وَهُوَ الْأَقْرَب اِنْتَهَى. وَقَالَ فِي النَّيْل. وَلَيْسَ فِي أَحَادِيث سُجُود الشُّكْر مَا يَدُلّ عَلَى التَّكْبِير اِنْتَهَى. وَفِي زَادَ الْمَعَاد: وَفِي سُجُود كَعْب حِين سَمِعَ صَوْت الْمُبَشِّر دَلِيل ظَاهِر أَنَّ تِلْكَ كَانَتْ عَادَة الصَّحَابَة وَهُوَ سُجُود الشُّكْر عِنْد النِّعَم الْمُتَجَدِّدَة وَالنِّقَم الْمُنْدَفِعَة, وَقَدْ سَجَدَ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق لَمَّا جَاءَهُ قَتْل مُسَيْلِمَة الْكَذَّاب, وَسَجَدَ عَلِيّ لَمَّا وَجَدَ ذَا الثُّدَيَّة مَقْتُولًا فِي الْخَوَارِج وَسَجَدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين بَشَّرَهُ جِبْرَائِيل أَنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مَرَّة صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَسَجَدَ حِين شَفَعَ لِأُمَّتِهِ فَشَفَّعَهُ اللَّه فِيهِمْ ثَلَاث مَرَّات وَأَتَاهُ بَشِير فَبَشَّرَهُ بِظَفَرِ جُنْد لَهُ عَلَى عَدُوّهُمْ وَرَأْسه فِي حِجْر عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَقَامَ فَخَرَّ سَاجِدًا.

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما جاء في ليلة النصف من شعبان‎

 

عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ". أخرجه ابن ماجه (رقم 1390) وحسنه الألباني في "المشكاة" ( 1306 - 1307 ).

 

 

 

التفسير

 

 

قال العلامة السندي في "شرح سنن ابن ماجه": قَوْله ( أَوْ مُشَاحِن ) فِي النِّهَايَة هُوَ الْمُعَادِي قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ أَرَادَ بِهِ صَاحِب الْبِدْعَة الْمُفَارِق لِجَمَاعَةِ الْأُمَّة وَقَالَ الطَّيِّبِي لَعَلَّ الْمُرَاد ذَمّ الْبِغْضَة الَّتِي تَقَع بَيْن الْمُسْلِمِينَ مِنْ قِبَل النَّفْس الْأَمَارَة بِالسُّوءِ لَا لِلدِّينِ فَلَا يَأْمَن أَحَدهمْ أَذَى صَاحِبه مِنْ يَده وَلِسَانه لِأَنَّ ذَلِكَ يُؤَدِّي إِلَى الْقِتَال وَمَا يُنْهَى عَنْهُ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً

على الجهود

ربنا يجعلها فى ميزانك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×