اذهبي الى المحتوى
أحبكن فى الله_ايمان

أنفـــلونـــــــــزا الـ.................

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

المتأمل في حال مجتمعاتنا الإسلامية حاليا يلاحظ مدى الرهبة والذعر والهلع والخوف الذي انتابته مما يسمى بـ"أنفلونزا الطيور" الذي شاع في أمصار الكون بمجرد أنهم سمعوا بخطورة هذا الداء وأنه قد يهوي بهم إلى الموت، الأمر الذي دفعهم إلى القيام بعمليات إبادة شاملة لكافة أنواع الطيور واعتزال لحمها إلى أن يشاء الله، والابتعاد عن كل ما يتعلق باسم الطيور ولو حتى بالكلام!!!فضلا عما حدث من أجل أنفلونزا الخنازير

 

إن هذا النوع من الأنفلونزا عندما غزتنا قامت الدنيا ولم تقعد، أما انفلونزا المعاصي المترسبة في مجتمعاتنا منذ عقود فلم يتحرك لها أحد وكأنها حادثة عرضية.

 

ما رأيناه حقا ما هو إلا انعكاس لواقع أمتنا المرير والمتخاذل والمتناسي لرسالته السامية. نعم هذه هي الحقيقة المرة التي يتهرب منها كثير من أبناء الأمة ورجالها. فعندما نشخص أسباب هذه الأزمة نجد أن المسلمين اليوم أصبحوا فعلا يعانون من انفلونزا ولكن ليست الطيور أو الخنازير وإنما المعاصي والبعد عن الله. فالشوارع أصبحت مليئة بالموبقات والفتن والعري والتفسخ الأخلاقي، والبيوت غزتها الفضائيات والستلايت والدش، والمؤسسات شاع فيها الاختلاط الفاحش والعلاقات المشبوهة والأعمال المنافية للآداب العامة والبطالة المقنعة والمتخفية.

 

ألا يستحق ذلك كله الذعر والخوف من غضب الله ورسوله؟!!، بلى إنه يستحق فزعة ونهضة شعبية في كل مجالات الحياة للمجتمعات المسلمة للنهوض بأمتنا وديننا من السبات العميق والغفلة المريرة والواقع المتشائم.

 

للأسف نحن لا نفكر إلا في لاشيء الملموس والواقعي والواقع تحت الأنظار، أما الشيء الغيبي والمستقبلي فإننا متساهلون فيه إلى أبعد الدرجات إلا من رحم ربي. ألم يحن الأوان لنغير أنظمة حياتنا التي لم نجن منها إلا الضياع والفساد والتعدي على ديننا الحنيف وموالاة المغتصبين والحاقدين وانتشار العري والظلم والانحلال والانحراف والانكسار والهوان!!!

 

إننا اليوم في أَمَسّ الحاجة للتغيير والإصلاح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونصرة الحق ورفع الظلم. ولكن هذا لن يتحقق بالكلام إنما بالعمل وبذل الجهد والمثابرة في سبيل تحقيق ذلك.

 

فكل ما نطلبه هو إصلاح الذات ومراقبة الله ومن ثم إصلاح الغير. أهذا كثير على الإنسان المسلم المؤمن مقابل السعادة الدنيوية والأخروية؟!!!

 

ينبغي ألا تلهينا زخارف الدنيا وشهواتها عن رسالتنا السامية والتي من أجلها وجدنا، فما أجمل التوازن في جميع شؤون الحياة وإعطاء كل ذي حق حقه.

 

وبالتالي نحقق الخير والنفع والريادة والتقدم والإبداع للأمة الإسلامية.

 

فالحياة لا معنى لها ولا طعم من غير هدف ومسلك وعدة وعتاد وزاد، فإني والله أتمنى ما يتمناه كل إنسان مسلم محب لدينه وراغب في نصرته ورفع رايته عاليا في الآفاق والله ولي التوفيق.

 

منقول

(مجلة النور العدد 254)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عندك حق كل الحق اختي

 

هذا غضب من الله علينا جميعا

 

عندما ساد الفساد في الارض

 

ان ما نعانيه الان

 

لا اعتقد انه مر على الامة يوما من قبل

 

انا لله وانا اليه رجعون

 

الامة ستبقى اخواتي

 

والخير فيها سيبقى

 

(الخير في امتي الي ان تقوم الساعة)

 

كل ما نريده التغير

 

وهذا ما اهدف اليه في موضوعي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكي

 

وصدقت الحبيبة بريق الهدى "عندك حق كل الحق اختي

 

هذا غضب من الله علينا جميعا

 

عندما ساد الفساد في الارض

 

ان ما نعانيه الان

 

لا اعتقد انه مر على الامة يوما من قبل

 

انا لله وانا اليه رجعون

 

الامة ستبقى اخواتي

 

والخير فيها سيبقى

 

(الخير في امتي الي ان تقوم الساعة)

 

كل ما نريده التغير

 

وهذا ما اهدف اليه في موضوعي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×