اذهبي الى المحتوى
محبة الجنة_18

اين انتى من هذه الدرر الثمينه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

 

 

شابه مقبله على الحياه لكنها تميزت بايمانها وهمتها ودعوتها .. فقد اختارت الطريق مع هذه القافله المباركه ..

 

 

فجعلت جل وقتها فى طاعه ربها ..........

 

أقسمت ان لا تذهب الى الأسواق الا مرتين فى العام..

 

أعانها الله ولم تجد تلك اللهفه والشوق الى الاسواق

 

ولم ينقص بعدم ذهابها من ثيابها وزينتها ومظهرها شىء ولباس التقوى ذلك خير

 

 

اذا دعيت الى الزواج سألت .. هل هناك منكرات فاذا اجيبت بنعم اعتذرت وقالت طاعه الله أولى فتذكرهم بالله وتخوفهم العذاب والعقاب.

 

كانت عينا لرجال الهيئه فى الاماكن النسائيه ما رأت منكرا قط الا اخبرتهم اذا لم تستطع انكاره وكلما رات انحرافا حذرت منه وما رات موطن شبهه الا هاتفتهم تخبر عنه....

 

 

انها تحمل هم العوه ..وهم الامه...همها منصرف للدعوه ...

 

عيونها تتابع المحاضرات ومتى موعدها

 

 

حركه لا تهدأ فمن نصيحه رقيقه تهديها الى احدى زميلاتها الى كلمه حلوه تدعو فيها لحفظ القرآن فى مصلى المدرسه الى قوه فى انكار المنكر وعدم الصبر على رؤيته ..وأما المدرسات فلهن من دعوتها نصيب ..الله أكبر لا تراها ..الا تتقلب فى انواع العبادة يوما اهمها ان ترى مديره المدرسه لا تلبس الجوارب صعدت اليها وسلمت فى أدب رفيع وشكرت المديرة على جهدها

 

 

 

وقالت :نحن ندعو لك بظهر الغيب وانت القدوة والمربية والموجهة.. ثم تبعت ذلك ..لا أراك تلبسين الجوارب وأنت تعلمين أن القدم عورة فى خروجك ودخولك مع البوابة الرسمية عبر أعين الرجال يا أستاذتى الفاضله

 

طأطأت المديرة رأسها وهى تعلم صدق نصيحة الفتاة فقبلت وشكرت وقالت: ان الكلمة الصادقه لها رنين ووقع فى النفس..

 

تردد دائما قليل دائم خير من كثير زائل..وخير العمل ادومه وان قل اقتطعت خمسمائة ريال شهريا من مرتبها ليصرف فى أوجه الخير ..رأت ولاحظت ودققت ما نقص من مالها شىء يذكر بل ادخرت هذا المبلغ ليوم تشخص فيه الابصار...

 

 

ولا يغتب بعضكم بعضا) تفرغت للدعوة الى الله وهى فى بيتها ... فى منزلها وضعت فى صدر المجلس على طاولة صغيرة )

 

 

فكلما بدأ الحديث أشارت بيدها على اللوحة بابتسامتها المعتادة

 

خصصت يوما فى الاسبوع لجارتها ...

 

حفظ للقرآن ودروس وندوات وتوزيع لللآشرطة والمطويات

 

فلله درها كم من مستمعة دعت لها وكم من زائرة أحبتها ..وبعد كل درس وندوة تبدا حركة البيع فى ساحة منزلها أشرطة وكتب ...وقفازات وجوارب ..وريع ذلك كله لصالح الأيتام والفقراء فى اوجه الخير الأخرى...

 

 

 

وضعت للهاتف شعرا ...صلة الرحم ...تعلم العلم..

 

 

الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأمر من أمور الدنيا لا بد منه

 

 

فى منزلها منذ ان تصبح وحتى تمسى ومؤشر المذياع على محطة اذاعة القرآن الكريم ...الله أكبر...

 

 

من قراءة القرآن الى سماع حديث ..الى موعظة ...انه صوت يزيل الوحشة وينزل السكينة ويطرد الشياطين ..وعلى الرغم من ذلك فلم تنسى شريك حياتها , صرخت ...ومن أغلى من زوجى..

 

 

هل ادع الشيطان يتخبطه؟ أو أدع الاعلام يوجهه ..أم صور المجلات تثير غريزته...

 

 

عانت وصبرت ووجدت المشقه والعنت حتى استقام لها الأمر بعد شهور طويلة...

 

 

كما أنها كانت تعانى وتشعر دوما بألم شديد فى رجلها...

 

 

لكنها تصبر نفسها بالدهون والكمادات وكثيرا ما تقرأ على نفسها فالألم شديد

 

 

تحتسب وتكتم وهى تتذكر حديث نبيها

 

 

 

ما من مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها

 

 

 

تصبر وتعانى فلا يعلم بحالها أحد ولا يدرى أحد بشكواها وفجأة تسقط ولم تتحمل الألم..

 

 

أدخلت المستشفى وبعد اجراء التحاليل اكتشف الأطباء انها تعانى من تعفن فى الدم سرطان فى فخذها فقرروا وقالوا لا بد من بتر الرجل من أعلى الفخذ حتى لا تتسع رقعة المرض ..فيخبرونها بذلك وهى تبتسم وتردد

 

 

ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه

 

 

وفى غرفة العمليات وهى ممددة مستسلمة لقضاء الله وقدره ولسانها لم ينقطع عن ذكر الله وصدق اللجؤ والتضرع الى الله قالت لها المختصة هيا سأعطيك ابرة المخدر.. فامتنعت وقالت لا بأس سأقرأ القرآن ..سأبدأ بكلام الله وابدئى أنت فبدأت تقرأ

 

يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى

 

 

 

حتى نامت ألا بذكر الله تطمئن القلوب

 

 

 

فما أفاقت الا وهى فى غرفتها ..فتلتفت من بجانبها أمها وزوجها وابنتها الصغيرة فيبكون ثم تنظر اليهم مبتسمة وتقول على ماذا تبكون ..

 

أليس الله بأرحم بى منكم بل أرحم بنفسى منى ..أليس الله بأحكم الحاكمين .. ياسبحان الله

 

 

 

تمر الايام وتصبح مقعدة تدف بالعربة فكانت معانتها هما للجميع لكنها كان همها دعوة الجميع..

 

فلم تكن تهتم الا بالدعوة فبدأت...

 

تحولت غرفتها الى خلية نحل ونشاط متصل بدأت

 

بتوزيع الكتيبات والمطويات على الممرضات والطبيبات بجميع اللغات

 

بدأ الانكار والاقتراحات للمسؤلات بالمستشفى بالرفق واللين حتى تعجب الكثير من همتها ونشاطها .. لا يفتر لسانها من ذكر الله ..تسبيحا واستغفارا وحمدا لله..وتعلق بها من فى المستشفى حتى بعد خروجها لم يفارقوها بالزيارات والاتصالات فأذا رايتها فى المجلس فهى الصامته العاقله..ان نطقت فبحق وان سكتت.. تحركت أصابعها ولسانها بذكر الله ... لا تفرط فى قيام اليل وتردد لذة لا يعلمها الا من ذاقها وجربها .. عبارتها تربية ودعاء فلا تسمع منها :الا حفظك الله ..سلمك الله ..رعاك الله حرم الله على وجهك النار ..بارك الله فيك ..تقبل الله دعاءك ..ابشرى بالخير ..هذا لسانها ..فكيف لا تهفو لها القلوب...

 

 

 

وفى النهايه اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

اين نحن من هذه

 

جزاك الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

اين نحن من هذه

 

جزاك الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

اين نحن من هذه

 

جزاك الله خيرا يا غالية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×