اذهبي الى المحتوى
رازقية

هل بإمكان بوش أن يفهم فحوى هذا الخطاب؟

المشاركات التي تم ترشيحها

هل بإمكان الرئيس بوش أن يفهم فحوى هذا الخطاب؟

 

لم يعد أمام المرء من حيلة سوى أن يتضرع بالدعاء لله العلي القدير في كل صلاة وكل وقت.

 

أن يحميه ويدرأ عنه الأخطار التي تصيبه نتيجة سياسة وحروب وأفعال وتصرفات وتصريحات وحروب بوش وصقوره المتصهينين, وإرهاب وجرائم قواته وقوات إسرائيل وبلطجة المستقوين بإداراته والمنصاعين لعهرها في مطاردتهم للعرب والمسلمين وكل وطني في أصقاع الأرض.

 

ومما يحز في النفس أن يقود جهل الرئيس بوش وإدارته لتفسير ما يعتلج في قلوب وصدور الشعوب وما يرتسم على محياهم من مشاعر الحزن والأسى والغضب على عكس ما هي عليه وعلى أنها حزن في غير محله. في حين أن سببها الحقيقي هو شدة ألم الشعوب والجماهير على ما آلت إليه الأمور من فقدان الاستقرار وارتفاع معدلات البطالة وتنامي ظواهر الفقر والاضطهاد ونشر ثقافة القتل والتدمير والخطف والتعذيب ونحر مستقبل الطفولة والأطفال . ومن نسي ما حل بمحمد الدرة وهدى وأكثر من مليوني طفل من أطفال العراق وأفغانستان.

 

الأمريكية بحلف استراتيجي وحلف دفاعي وتحالف لصوص ومرتشين.أيها السيد الرئيس جورج w بوش: الشعوب على قناعة بأنك وإدارتك وصقورك وشارون وأولمرت وأفعال جيشك وجيش إسرائيل وصمة عار في جبين الإنسانية وجبين كل مواطن أمريكي منحك صوته في عملية انتخابك رئيسا لولايتين. وتتحمل مع بعض سابقيك وأبيك ما أصاب العالم من فقر ومرض وتخلف وفاقة وجور وظلم وما لحق في نفوس الأطفال من خلل, وما لحق بكل أسرة من يتم وعوز وترمل وفاقة وحالات طلاق. وما أصاب النساء والأطفال من حالات تشرد وضياع واغتصاب وسبي وكافة أشكال الاستغلال. ومن تدهور الصحة الجسمية والنفسية لأي شخص كان في كل مكان. ونقول لك بصريح العبارة بدون مواربة أو لف ودوران:

باعتباركم الدولة الأعظم فأنتم من هدرتم حرية الشعوب وحقوق الإنسان وخربتم المناخ الديمقراطي. وأنتم من دعمتم كل أشكال الطغيان والاستبداد. وأنتم من أطر وأرسى المدارس وأبتدع الأفكار لممارسة الإرهاب والتعذيب والخطف والتنكيل والإجرام. وأنتم من خرج الفاسدين ودربهم على أحدث طرق الفساد, وتوفرون لهم الحماية والغطاء.

 

وأنت أيها الرئيس وسابقيك من دعم أنظمة التواطؤ والعمالة والفساد وربط بينهم وبين الولايات المتحدة

وحقدك على حماس وحزب الله وسوريا نابع مما حشاه في رأسك الصهيوني آرثر هليمان.وأملاهم عليك الليكودي دافيد فروم الذي يكتب لك خطاباتك الجوفاء ويحشوها بكل ما يلذ ويطيب لإسرائيل والصهيونية من تعابير.

 

وتعاملك وصداقتك للمالكي وسعد الحريري و جنبلاط و قرظاي ومحمود عباس ودحلان وغيرهم لن يفيدك في شيء. وإنما سيعقد الأمور عليك ويريدك أنينا ومعاناة وعذاب.

 

وتعاونك مع سوريا والمقاومة العراقية والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية هي الطريق الوحيد للخروج مما تعانيه. واعترافك بالمقاومة العراقية وتفاوضك معها سيذلل من أمامك كل الصعاب ويوفر لك الخروج المشرف من العراق.

 

جورج أيها السيد الرئيس W بوش: لا تدع جاهل او احمق او غبي يتلاعب بشخصك وبقراراتك ويدفعك لتكون المخطيء في كل شيء, وأحذر من أن تدير السياسة الأمريكية بمنطق الأباطرة الطغاة. أو تنتهج نهج فرعون لعنه الله وكأنك تريد أن تغرق شعبك في اليم. ونذكرك بأن النزاهة مفقودة في شخصك وصقورك وطاقم إدارتك وهناك حالة من الارتياب تسود المجتمع الأمريكي عن تورطهم في الفساد, وإهمالهم لمسئولياتهم, وتعريض الأمن الأمريكي لأعلى درجات الخطر, وشنكم الحروب لخدمة الصهيونية وبالنيابة عن إسرائيل. وشركات السلاح والنفط.

ولو أن نقابة المحامين في كل دولة أن تنتصر لجماهير شعبها وترفع الدعاوى بحق بلادك (مقتدية بما انتهجته إدارتك وبما طلبته من تعويضات لضحايا طائرة لو كربي وتعويضات لأسر قتلى وأسرى جنودك في العراق وحصلتم عليهم) على ما فعلته إدارات بلادك وحواريها من العملاء وبعض الليبراليين الجدد المتصهينين وتفعله إدارتك وإسرائيل المدعومة منك في مواطنيهم من مآسي وإحباط وأمراض وتشوهات نفسية وجسمية وفكرية وما أصاب أطفالهم ونسائهم وطاعنيهم في السن من رعب وتوتر بسبب تهديداتكم وقذائفكم وأسلحتكم الذكية والصور المنقولة لإعمال القتل والتدمير والمداهمات والضحايا الذين قتلوا أبرياء. وحتما ستفلس بلادكم وستغرق في الدين إلى يوم تقوم الساعة, وستبقى عاجزة عن دفع معظم بقية الأقساط. وحينها سيصبح كل إنسان في أية دولة العالم يملك حسابا في البنوك بملايين الدولارات.

 

أيها الرئيس هون عليكم فهزيمتك في العراق وفي كل مكان واقعة لامحال إذا ما بقيت مستمرا على هذا النهج. والسفر والترحال لن يغير في واقع الحال من شيء. وفرحتك بقتل جنودك للزرقاوي ومتابعة أعمال التعقب والقتل والتدمير من قبل جيشك وجيش إسرائيل بحق العراقيين والفلسطينيين واصطياد رجال المقاومة العراقية والفلسطينية بقذائف المدفعية والطائرات وعصابات الجواسيس نوع من العبث لا طائل منه. فكل من يقتل ويعتقل سيخرج إلى الوجود أضعافا مضاعفة له واشد ظمأ للبطش والانتقام وبدرجة أدهى وأمر وأشد. وهذا الأسلوب الذي أبتدعه شارون وراحت إدارتك تقلده فيه لم يحقق لشارون سوى الهزيمة والخزي والعار. فالشعوب كما تعرف وعلموك في المدارس لا تنام على ضيم وجور وظلم. وكن على قناعة بأن عملائك عاجزون على إن يمدوا لك بأية يد لينقذوك أو أن يقذفوا إليك بطوق نجاة. وتجهم وجهك وعبوس نائبك تشيني لن يغير من واقع الحال. ومرجلة وزيرتك الفاتنة رايس وهي تبتسم لن تغير من شيء. وفذلكة الناطق الصحفي باسم كل من البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية نوع من العبث. وتهديدات رامسفيلد لن تخيف بعوضة. فقبل أن تطالب الآخرين بالإصلاح أصلح إدارتك ونفسك. ولكي يصدقك الناس بأنك رسول الحرية والديمقراطية ألغي القوانين الاستثنائية والعرفية التي أصدرتها في المجتمع الأمريكي. ولكي تنجح في تحقيق الديمقراطية أعترف بخيار الشعب الفلسطيني. ولكي يثق بك الوطنيين والشرفاء أنته عن مصادقة الخونة والعملاء وسلمهم مع الفاسدين إلى بلادهم ليحاسبوا على ما اقترفته أيديهم من جرائم وسرقات. وأدفع التعويضات لكل من تضرر بسياستك وسياسة سابقيك. وأهدم السجون والمعتقلات التي تستخدمها بلادك في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها. ودع المنظمات الدولية كمنظمة الصليب الأحمر وحقوق الإنسان تمارس صلاحياتها بحرية وفي كل مكان. ثم أوقف سطوك على الأمم المتحدة وسرح مندوبك بولتون الذي لا يصلح كخل أو خردل ولا حتى أن يكون مسئولا عن زريبة للدواب.

وحتى قبل كل شيء أعترف بخطئك في غزوك للعراق وأسحب قواتك وأوقف مهازل المحاكمات وعمليات الاستئصال التي يتزعما الجلبي والجعفري والحكيم على وجه السرعة وعندها يكون لكل حادث حديث. وتحظى بثقة واحترام شعبك الأمريكي وباقي الشعوب. وستجد الشعوب جميعها ميالة للخير والمحبة وعازفة عن الكراهية وطرق الشر. وعندها ستجد أن الله خلق الإنسان على أحسن تقويم وفي درجة عالية من الخلق القويم. وأن الذي خرب تصرفات بعض الناس وأساء لهم ودفعهم لانتهاج طريق غير سليم, وعلمهم على المشاكسة والعنف بديل عن المحبة والحوار. واستخدام الكلام الخشن والقاس والخالي من قواعد اللباقة والأدب والكياسة ما هو إلا إدارتك وإدارات سابقيك والصهيونية وزعماء دولة إسرائيل. وأن فرضكم الخونة والعملاء والفاسدين كحكام ومسئولين في بعض البلاد التي تسمى أنظمة العمالة والفساد أسهم بدور كبير في تنامي الإرهاب وانتشار الفساد والسرقات. فهل من يفهم فحوى هذا الخطاب؟

 

الجمعة 16/6/2006م

 

العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم ............................. منقول .... شبكة البصرة

تم تعديل بواسطة رازقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×