اذهبي الى المحتوى
موده واخاء

الملا الذي حير أمريكا وحيرنا أيضا!!

المشاركات التي تم ترشيحها

الملا الذي حير أمريكا وحيرنا أيضا!! 71677.jpg

 

كتب ياسر الزعاترة : بتاريخ 24 - 10 - 2009

ليس معروفًا على وجه الدقة إن كان الملا محمد عمر قد علم مسبقًا بهجمات الحادي عشر من أيلول، أم أنه فوجئ بها كما الآخرون الذين لا زال بعضهم حتى اللحظة يشكك في نسبتها إلى أسامة بن لادن والقاعدة مستندًا إلى وقائع معينة تتجاهل في المقابل حقيقة أن هناك بشرًا معروفين بالاسم والرسم خططوا ونفذوا فقُتلوا أو اعتقلوا، وليس بالإمكان التعاطي معهم كما لو كانوا مجرد أرقام بين ضحايا كارثة كونية.

 

على أن العلاقة الخاصة التي كانت تربط الرجلين (الملا وابن لادن) وبيعة الثاني للأول لا زالت تشير إلى احتمال أن يكون الأول قد أحيط علمًا بالهجمات قبل وقوعها، وإن كان من الصعب الجزم بمدى إدراكه لحجمها، وتبعًا لذلك حجم ردة الفعل الأمريكية المتوقعة عليها، وما إذا كانت ستفضي إلى نهاية الإمارة برمتها كما وقع بالفعل.

 

أيًّا يكن الأمر، فقد وقع ما وقع، وصار زعيم طالبان أمام تهديد أمريكي صريح (تسليم أسامة بن لادن أو انتظار الحرب). هنا على وجه التحديد تبين معدن الرجل الذي جعله فريدًا في التاريخ الإسلامي، وربما الإنساني أيضًا، إذ رفض تسليم صاحبه من دون دليل على إدانته، الأمر الذي بدا شرطًا وُضع للتعجيز ليس إلا.

 

قال بعضهم: إن الرجل لم يغامر بشيء، فما كان بين يديه هو أطلال دولة من السهل المغامرة بها، بينما قال آخرون: إنه لم يتوقع الهزيمة، وفي الحالين لم يكن الكلام صحيحًا؛ إذ أن أي أمِّي لم يكن ليتوقع صمود الدولة الأفغانية الفقيرة أمام حلف الناتو وطائرات البي 52 التي تلقي أطنان المتفجرات فتُهلك الحرث والنسل. أما الدولة التي سخّفوها فكانت دولة على أية حال، أقله بالنسبة لطالبان وأميرها الذي كان زعيمًا يعيش حياة معقولة (لو اتفق مع تجار المخدرات الذين "يبيعون بضاعتهم للكفار" لحصل على المليارات!!)، بينما كان الخيار الماثل أمامه هو التحول إلى مطارَد يسكن الكهوف والجبال، مما يعني أننا إزاء حالة فريدة من المبدئية ، بصرف النظر عن الموقف مما يعتقده الرجل ويتبناه من أفكار وبرامج.

 

والحق أن من العبث الاعتقاد أن الملا كان العقبة الوحيدة في وجه تقدم أفغانستان تبعًا لأفكاره ومواقفه الفقهية المتشددة (وهي حقًا كذلك) كما أشاع كثيرون، فهو في الأصل جزء من فضاء اجتماعي له طقوسه الراسخة، من دون أن ينفي ذلك إمكانية تطوره بمرور الوقت عبر التفاعل مع العالم الآخر، والذين قالوا إنه يمنع النساء من التعلم لم يعرفوا أن المشكلة كانت في توفر المدارس، والذين قالوا إنه يفرض البرقع عليهن لم ينتبهوا إلى أن غيابه عن الساحة لم يؤدِّ إلى سفور النساء في بلاده، أقله في المناطق التي تسكنها عرقيته (البشتون).

 

الأهم أن من العبث الاعتقاد بأن الأمريكان قد احتلوا أفغانستان من أجل تحرير المرأة الأفغانية أو الإنسان الأفغاني، أو أنهم احتلوا العراق من أجل منح العراقيين فرصة التمتع بالحرية والديمقراطية.

 

بالكثير من التسطيح، وأحيانًا الانتقائية المقصودة التي يمارسها صحفيون كسالى، كان المشهد الأفغاني يُنقل للعالم، الأمر الذي سيكشفه بسلاسة وروعة الصحفي المعروف تيسير علوني (فكَّ الله أسره) في كتاب سيصدر له قريبًا باللغة الإنجليزية (يترجم لاحقًا للعربية)، وهو الكتاب الذي أكرمني الصديق العزيز بالاطلاع على مسوداته.

 

اليوم يغدو الملا محمد عمر أكبر لغز يحيِّر الأمريكيين في ظل حالة الاستنزاف التي يعيشونها في أفغانستان، ولا يحدث ذلك إلا بسبب مبدئه وربما "ثوريته" التي حيَّرتهم، فقد أرسلوا إليه عشرات الرسائل المعلنة وغير المعلنة من أجل الحوار، لكنه تجاهلها على نحو مثير. وبينما يندلق إسلاميون في مواقع شتى على حوار الأمريكان والغربيين أملاً في كسب الرضا، فقد كان رد الرجل عليهم واضحًا حاسمًا: إذا لم تخرجوا من بلادنا فليس بيننا وبينكم إلا السلاح، وإذا قررتم الخروج سنوفر لكم طريقًا آمنًا لذلك.

بسبب هذه الروحية الفريدة من الحسم والوضوح، معطوفة على ممارسات المحتلين وأذنابهم، يزداد عدد مريدي الرجل، ويقول الأمريكان إنهم تضاعفوا أربع مرات خلال المرحلة الأخيرة. ولذلك فهو يعتقد أن النصر صار قريبًا، الأمر الذي لا يبدو مؤكدًا بالطبع، لكن هذا المستوى من التضحية والصمود سيكون كفيلاً بهزيمة المحتلين من دون شك، طال الزمان أم قصر.

المصدر: الإسلام اليوم

 

 

 

 

 

وسأقول

 

 

كما ذكر احد المشايخ ان هذا الرجل المجاهد (أسأل الله ان ينصره)قبل اندلاع الحرب الامريكية كان مشايخ القبائل يرسلون اليه الرسائل ان لا طاقة لنا بمواجهة امريكا وانه علينا الا نواجههم وان نستسلم لهم فكان يرسل لهم رسالة يرد بها علي رسالتهم مكتوب فيها هذه الاية(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين آمنوا معه متي نصر الله ألا ان نصر الله قريب )

وأيضا كما ذكر الشيخ بدر المشاري ان لهذا الرجل المجاهد قولة شهيرة وهي(لقد وعدتنا امريكا بالهزيمة ووعدنا الله بالنصر فسننظر اي الوعدين يحقق اولا ) فأسأل الله العلي العظيم ان ينصر هذا الرجل في زمن قل فيه الرجال.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ام عبدالله

نسال الله العلي القدير ان يعجل بالنصر انه جواد كريم

اسال الله ان ينصرهم ويقويهم ويصبرهم ويثبتهم فان النصر مع الصبر[وسط][/وسط]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

جزاك الله خيرا يا غالية على هذا الموضوع

 

ادعو الله ان ينصر المجاهدين في كل مكان

 

بصراحة انا دخلت الساحة لكي اضع هذا الموضوع ...... لكنك سبقتني

 

جعله الله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[quote جزاكى الله خيرا ام بيدو

نسأل الله النصر القرب باذن الله

وان يثبت اخوانناا لمجاهدين فى كل مكان

وان يرزقهم ويرزقنا الاخلاص

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
جزاك الله كل الخير

اسال الله العظيم رب العرش العظيم

ان ينصرهم ويثبت اقدامهم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[وسط][/وسط]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكى الله خيرا

 

اللهم انصرهم علىالاعداء وانصر اخواننا المسلمين فى كل مكان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى غاليتى على الموضوع القيم

رزقتى رضا الله والجنه

نسال الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر المسلمين فى شتى بقاع الارض

مبارك غاليتى على التميز

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×