اذهبي الى المحتوى
* المهـاجـرة *

المجاهد ( أبو أحمد ) ..عراقي، ولد يتيماً، وعاش وحيداً، ومات شهيداً

المشاركات التي تم ترشيحها

الشهيد أبو أحمد

 

 

4939.jpg

 

 

 

 

هذه بعض البطولات من الخلف الذين سطّروا لنا، وللتاريخ، بطولاتٍ نُجمّل بها مجالسنا، بطولات لرجال سطّروا في

 

عصرنا مآثر سيخلّدها التاريخ بأحرف من نور، كأسلافهم، فهم رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما أكثرهم في أيامنا هذه

.

 

 

كنيته (أبو أحمد)، مع أنَّه لم يتزوج، وكان هذا الإسم هو أحب الأسماء إليه، ويرفض أن يناديه احد بغير هذه الكنية، فهذا

 

الإسم قد أطلقه عليه أخوةٌ له في الدين والدنيا، ومن هنا جاء حبه لهذه الكنية..

 

هو الولد البكر لعائلته، تُوفي والدُه وهو في سنِّ الثالثة، فتولّت أمُّه رعايته، وانتقل بعدها إلى بيت خاله، مع والدته، وعاش

 

هو وأمه مع عائلة خاله، وعمل في الزراعة، ودخل المدرسة، وكان يزور جدَّه وجدَّته، كل يوم جمعة، برفقةِ أمِّه

.

كبر (أبو أحمد)، وقوي جسمه، حيث كان يحب السباحة، ويصارع أصدقاءه، وكانت أمُّه تجمع له المال منذ صغره حتى

 

جمعت له مالاً كثيراً، متمنيَّةً أن ترى ولدها يكبر لتزوِّجه بنفسها، لكن قدّر الله سبحانه وتعالى أن تمْرَضَ الأمُّ ويتوفاها

 

الأجل، وذلك حينما كان في عمر الثانية عشر، فأصبح يتيم الأب والأم منذ الصِغر، فاعتنى به خاله وتكفَّل بتربيته

.

 

ترك المدرسة واخذ يعمل، ويجمع المال لأنه كان شاباً طموحاً يحب العمل، ثم ترك بيت خاله وذهب ليعيش مع أعمامه في

 

بيت جَدِّه، واخذ يعمل مع عمه في تربية الأغنام، وجمع مالاً كثيراً، وكان يملك بيتاً في كركوك، فباع البيت، وبنى لنفسه بيتا

 

ً في القرية التي كان يعيش فيها مع جده، ثم بنى بيتاً آخر، وجعله فاخراً من كل شيء، وأثَّثَه بأحسن أثاث، ثم اشترى سيارة

 

حديثة، فجمع الله سبحانه وتعالى له، المال، والمسكن، والمركب، والقوة البدنية، والشجاعة، ومن صفاته الأخرى أنه كان

 

عطوفاً، ومُحِبّاً للخير.

 

كان يطمح في بداية عمره أن يكون ذا مكانة مرموقة في المجتمع، وأن يمتلك كل هذا، وكان يستطيع ان يعيش حياته مرفهاً،

 

لكنه بدَّل هذا الثراء كله بطريق الجهاد الصعب المتعب، واللهُ إذا أراد بعبد خيراً فقهه، ليعلم ان الدنيا لا تساوي عند الله جناح

 

بعوضه

 

.

 

وبعد احتلال العراق من قبل الأمريكان وأعوانهم تصدّى لهم خيرةُ أهلِ العراق، ومن بين هؤلاء شبابٌ من أهل قرية (أبي

 

أحمد)، وبعد مرور سنةٍ على الاحتلال رأى (أبو أحمد)، وكثيرٌ من الشباب المؤمنين، كيف يهزم الله سبحانه وتعالى عدوَّه،

 

وعدو الدين على أيدي هؤلاء المجاهدين، فما كان منهم إلا أن يلتحقوا بصف الأسود الذين لا يخافون في الله لومة لائم، ولا

 

يخشون إلا الله، وان كان الأعداء يملكون من العدة والعتاد ما لا يملكونه، ولكنهم كانوا يملكون الإيمان، الذي لا يكون في

 

صف، إلا وكان لهم الغلبة بإذن الله، أنشد (أبو أحمد) قائلا

:

سأحمل روحي على راحتي

 

.......... وأُلقي بها في مهاوي الــردى

 

فإمّا حياةٌ تسُرُّ الصديـــق

 

.......... وإمّا مماتٌ يغيضُ العـــدى

 

وكان يقول لنفسه، لا يا (أبو احمد) لن تستطيع أن تعيش بعيداً عن المجاهدين، فانك تملك من الشجاعة ما يمنعك ان تعيش

 

حياة الجبناء. فالتحق بالمجاهدين، وأصبح يحضر معهم في البداية الدروس الشرعية، لكنه، ونتيجةً لشجاعته المعروفة،

 

أصبح يلحُّ على زملائه أن يخرج معهم ليقاتل أعداء الله، وحينما خرج معهم، ذاق حلاوة الجهاد في سبيل الله، فما زاده

 

خروجه الأول إلا إلحاحاً على الخروج في كل عملية، ولما رأى زملاؤه شجاعته وإقدامه والتزامه بالدروس الشرعية، اخذوا

 

يخرجوه معهم في كل عملية تقريباً، فصلُح حاله، وأصبح يحفظ من القرآن والأذكار الشيء الكثير، ومن ثم أصبح يدعو

 

الشباب إلى الله، حتى الأطفال كان يدعوهم إلى التوحيد، وأصبح ملتزما بصلاة الجماعة، حتى صار محبوباً من أهالي القرية.

 

 

 

يتبع

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

ومن أعماله البطولية انَّه شارك في تدمير رتلٍ بكامله وقتل كل من كان فيه، وشهد المشاركون في هذه العملية بشجاعته

 

وإقدامه، حتى أصبح يخرج يوميّا لنصب الكمائن لأعداء الله المحتلين، فرأى إخوانُه شدّته وقوّته على أعداء الله، وكان يتلو

 

دائماً ويردد قول الله عزَّ وجلَّ ((قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)).

 

أصبح (أبو أحمد) إذا مرَّ عليه يوم ولم يخرج فيه للجهاد، يكون كئيباً حزيناً، كأنّه أضاع شيئاً ثميناً، وفي يوم من الأيام

 

وبينما هم في واجب في أحد سيطرات المجاهدين إذ تم كشفهم من قبل طائرة استطلاع أمريكية، فتم ملاحقتهم بعد ذلك من

 

قبل طائرتين مقاتلتين فاتجهوا إلى إحدى الطرق للإفلات منهما، وبعد تأكدهم من اقتراب الطائرتين منهم ترجّلوا من السيارة

 

لمقاتلتهن بأسلحة

(B K C)

 

، فنزل (أبو أحمد) ورفاقُه في نهر صغير مغطّىً بالقصب، فقامت الطائرتان بقصف النهر بالصواريخ والرشّاشات، فكانت

 

تلك الصواريخ تقع بالقرب منه، ورشّاشات الطائرات كانت تحصد القصب من حوله حصاداً، ولكنه علم علماً يقيناً لما رآه

 

بأم عينه ان لكل أجل كتاب، وعاد (أبو أحمد) سالماً هو ورفاقه من تلك العملية بشجاعة مضاعفة، بعد ان حفظهم الله، ونجوا

 

بفضل منه.

 

بعد هذه العملية أصبحت المنطقة ساخنة، فحشّدت قوات الإحتلال، مستعينة بالقوّات الحكومية، للقضاء على مجاهدي هذه

 

المنطقة، وهو ما دعا مَنْ هُمْ أعلى منه مركزاً في العمل الجهادي إلى إصدار أمر يقضي بتهدئة العمل لفترة حتى يتبين لهم

 

الأمر

..

وفي احد الأيام داهمت قوات الإحتلال مستعينة بعملائها وجواسيسها داراً تحوي ثلاثة من المجاهدين في تلك القرية، وقاموا

 

بمحاصرة تلك الدار التي تحصن المجاهدون الثلاثة فيها، فوصل خبرهم لزملائهم الآخرين، الذين سارعوا إلى أخوتهم

 

لنجدتهم، وفك الحصار عنهم وجميعهم على قلب رجل واحد منهم، فحاصروا قوات الإحتلال نفسها، في وقت انقض (أبو

 

أحمد)، كعادته، حاملا سلاحه المفضل وهو الـ

 

( B K C )

 

، التي أخذت تزغرد، كما النساء، وهو يسقيهم كأس الهلاك منها، يتخلل ذلك صوته الشجي، وهو يكبر ( الله اكبر - الله اكبر ).

 

فانقلبت المعركة لصالح المجاهدين، وانتهت بفك الحصار عن إخوانهم وإنسحاب أعداء الله من القرية، بعد ان تكبدوا خسائر

 

عظيمة، فجاءهم الأمر بالانسحاب من القرية بسرعة، لأن قوات الإحتلال ستعود وتطوّق القرية بأكملها، فانسحب

 

المجاهدون من القرية، ومعهم (أبو أحمد) وحينما وصلوا إلى النهر وصلت الطائرات التي أخذت تقصفهم بشدّة، وهناك برز

 

أسدٌ من اسودِ الله يدعى ( حارث ) الذي طلب منهم إكمال انسحابهم فيما سيتولّى هو مشاغلة الطائرات، فرفض المجاهدون

 

في أول الأمر الانسحاب وتَرْكه لوحده في ساحة المعركة، لكنهم حينما شاهدوا إصراره، انسحبوا بعد ان استمعوا لآخر

 

عبارة ذكرها لهم وهي (إنسحبوا بسرعة، وموعدنا إن شاء الله عند حوض الكوثر)..

 

فثبت في مكانه وراح يصوُّب سلاحه (البي كي سي) الذي يحمله باتجاه الطائرتين اللتين تتعقب المجاهدين، الذين تمكنوا من

 

الإفلات وإكمال الإنسحاب في الوقت الذي ظل (حارث) يشاغل الطائرتين حتى استُشهد، فقدّم نفسه للموت من اجل ان ينجو

 

أخوته!! فأي رجال هؤلاء الذين يحبون الموت ويؤثرونه على الحياة؟!!

 

أما (أبو أحمد) فقد ألقى بنفسه بعد أن جاءهم الأمر بالتفرق في النهر، خصوصاً بعد ان أخذت الطائرات تقصفهم

 

بالصواريخ، فأخذ التيار يسحبه بعيداً، وكانت القذائف تقع وتتساقط أمامه ومن خلفه، ولكن الله حفظه، ولم يصب بشيء، فعلم

 

حينها انه لم يحن أجله بعد، وبدأ يسحب نفسه في النهر ليصل إلى الطرف الآخر، رغم برودة الماء وتجمده في ذلك الشتاء

 

القارص.

 

ونجا (أبو أحمد) ثانية، لكنهم وبعد هذه العملية جاءهم أمر بالتوقف عن العمل لفترة ما، فحزن حزناً شديداً، فما كان منه إلا

 

ان ينصرف إلى أمر يملأُ هذا الفراغ، فانصرف إلى العبادة وطلب العلم، وكان أصحابه ورفاقه يجتمعون عنده في أكثر

 

الأحيان، لأنه كان يعيش وحيداً، بل انه إذا مر عليه يوم ولم يجتمع عنده رفاقُه، ويأكلوا معه، فانه حينها لا يأكل الطعام

 

، فكانوا يذهبون إليه كل يوم، وكان يفرح بهم، ويخدمهم بنفسه، يأتيهم بالطعام، ويأتيهم بالماء، ثم يأتيهم بالغطاء.. بعد ذلك

 

قرر (أبو احمد) الزواج، ولكنه سرعان ما صرف عن نفسه فكرة الزواج بامرأة من الدنيا، إذ قرر أن يتزوج بامرأة من

 

الحور العين، وأخذ يلح على رفاقه طالباً منهم السماح له بالهجرة إلى مدينة أخرى لأنه إشتاق إلى ساحات القتال والجهاد

 

، ولكن رفاقه كانوا يُصبّرونه تارة، ويؤملونه تارة أخرى، ليهدّئوا من روعه، لأنهم كانوا لا يريدون ان يخسروا رجلا مثله

 

في تلك المناطق، لكنه ظل يلح ويلح، فلما يئس منهم، قرر أن يقوم بعملية استشهادية، فأوصى بأن تذهب أموالُه إلى الجهاد،

 

وأصبح في آخر أيامه يزور الناس، ويجالسهم، وأصبحت الابتسامة لا تفارقه..

 

 

 

 

يتبع

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

استشهاده

 

 

وفي يوم من الأيام قال لإخوته ورفاقه في العمل الجهادي، إنه رأى في منامه الليلة انه يصعد جبلاً عالياً، جبلاً أبيضاً من

 

ثلج، ومعه أحد رفاقه من المجاهدين، وإنهم حينما صعدوا الجبل قال له صاحبه أنه لا يستطيع المواصلة والاستمرار في

 

الصعود ما دعا (أبو أحمد) ليقول له، سأصعد انا، وعد أنت، ويضيف أبو احمد وهو يروي تلك الرؤيا واصفاً الجبل

:

لقد كان منظر الجبل خلاّباً، فلما بلغت القمة، وإذا بفتاة جميلة، لا أستطيع أن أصف جمالها، تقدمت نحوها، فلما اجتمعتُ بها،

 

استيقظت من النوم، فكأنها كانت من الحور العين، وكانت تلك آخر نومة نامها، أبو أحمد، قبل استشهاده..

 

ففي يومها جاء النذير، بل قل البشير، يبشر المجاهدين ان أحد كبار القادة الأميركان متواجداً في قاعدة (البَكّارة) القريبة من

 

منطقتهم، وأنه سيجتمع بكبار ضباط الاحتلال، ومعهم العملاء من المتعاونين مع قوات الإحتلال، وإنهم بحاجة لشخص ينفذ

 

عملية داخل أسوار القاعدة، فانبرى لها (أبو أحمد) وقال أنا لها، وحكى لهم الرؤيا التي شاهدها في ليلته تلك، متوسلاً بهم أن

 

لا يحرموه من الجنة التي دنت منه!!

 

فوافق رفاقه على تطوعه لهذه العملية، وجهزوه بحزام ناسف ثم البسوه إيّاه، وإخوته من حوله ينظرون إليه ويعلمون ان هذا

 

آخر يوم يرون فيه هذا البطل، وإذا به ينظر إليهم، وهو يضحك ويقول لهم، (اليوم سألقى الأحبة، محمداً وصحبه)، ثم

 

أنطلق، بعدما ودّع إخوته، انطلق ضاحكاً، ورفاقه من حوله يبكون، إنطلق كأنه يريد ان يبلغ قمة الجبل الأبيض، ليصل إلى

 

حبيبته، فيما إخوته ورفاقه، ينشدون (وداعا أيها البطل، لفقدك تدمع المقل).

 

دخل (أبو أحمد) قاعدة (البكّارة) لقوات الاحتلال، والواقعة بين مدينتي الحويجة والرياض بمحافظة كركوك، دخلها رغم

 

كونها محصنة جداً، ومحاطة بعدد من السواتر الترابية والسلكية، وأبراج المراقبة، بعد ان ودعه المجاهدون، ومعه اثنان

 

ليرافقوه حتى يصلوا به إلى سواتر القاعدة، إذ تركوه هناك ليصعد الجبل لوحده حتى يصل إلى الهدف

..

دخل (أبو أحمد) بعد أن أعمى الله أبصار المحتلين وتمكن من الوصول إلى الهدف المنشود، فيما رفاقه يراقبون من بعيد

 

، وإن كانوا سيسمعون صوت التفجير، ليسجدوا لله سجدة شكر، أم سيسمعون صوت إطلاقات المحتلين ليقتلوا رفيقهم

 

وأخاهم قبل تنفيذه للمهمة، وقبل أن تنجح؟

!

وبعد وقت قصير وإذا بصوت تفجير يهز دويه أعنان السماء، وأركان الأرض، وإذا بدخان يتصاعد ليغطي سماء قاعدة

 

البكارة، فامتلأت قلوب المجاهدين فرحاً وسروراً بنجاح العملية، وحزناً شديداً على فراق (أبو أحمد).. وتم في تلك العملية

 

قتل القائد الأميركي الكبير ومعه ضباط كبار ذهبوا إلى جهنم ولبئس المصير.

 

 

هذه هي قصة هذا البطل الصنديد الذي ولد يتيماً، وعاش وحيداً، إلا من أخوة الدين، ومات ميتة الأبطال، فرحم الله شهيداً قدم

 

في سبيل رفعة هذا الدين، أعز ما يملكه وهو دمه وجسده، الذي تناثر إلى قطع صغيرة نصرة لله، وسعياً لتحرير العراق من

 

هذا الاحتلال الغاشم، الجاثي على صدور العراقيين جميعا

ً.

وجوه حرّمها الله على النار، لثلّةٍ من الرجال الأفذاذ الذين باعوا أنفسهم لله, باذلين أعز ما يمتلكه الإنسان وهما (روحه

 

ودمه) في سبيل حماية هذا الدين الذي كرمهم الله برفع لوائه وحمايته.. هؤلاء هم المصابيح والسراج الذي ينير لمن تبّقى

 

من أخوتهم دربهم المحفوف بالظلمات والمخاطر ..

 

وتظل قافلة الشهداء سائرةٌ على طريق المقاومة والجهاد، فالمقاومة من حق الشعوب, أما الجهاد فهو ماضٍ ولن يقف في

 

محطة ما، والشر لن ينتهي، إلا بقيام الساعة، وأينما يوجد الشر، فان الخير هناك

.

أيها الشهداء يا من عبدّتم بدمائكم الزكية طريق الحق، يا من كنتم لإخوانكم المثل الأعلى في التضحية والإباء، هنيئاً لكم

 

الجنة، وهنيئاً لكم عطرها، وهنيئاً لكم منازل الشهداء

 

 

.

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا على هذه القصة الاكثر من رائعة

اللهم ارزقنا الشهادة فى سبيله

انها فعلا امنيتى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

انوار القلوبمشاركة بتاريخ أمس, 09:10 PM السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاك الله خيرا على هذه القصة الاكثر من رائعة

اللهم ارزقنا الشهادة فى سبيله

انها فعلا امنيتى

 

 

اللهم آمين

 

ادعو الله أن يحقق لك ما تتمنين

 

نورت ِ الصفحة

 

 

 

 

أختكم آياتمشاركة بتاريخ أمس, 09:17 PM السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

رحم الله البطل ابو احمد واسكنه فسيح جناته

جزاك الله خيرا على القصة

 

وجزاك الله خيرا يا غالية

 

اسعدتني مشاركتك

 

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[]رحمه الله انا ايضا للي اخي شهيد لقد كان بطلا من ابطال هذه الامة ولم يترك معركة لم يشارك فيها وقصفوا الامريكان سيارته بسبع صواريخ جعله الله من اهل الجنة وزوجه من الحور العين وهذا بعدما استشهد رفيقه بثلاثة اشهر ايضا قتلته الشرطة العراقية لعنهم الله واخي تقبله اله مع الشهداء لم يحكي يوما عن بطولاته لانه سيعتبرها رياء جزيتي الجنة اختي]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يرحمه برحمته ويتقبله ان شاء الله

اللهم أحفظ المجاهدين ياأرحم الراحمين ياالله

جزاكِ الله أختنا الفاضلة ام طيبة وبورك بكِ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

رحمه الله انا ايضا للي اخي شهيد لقد كان بطلا من ابطال هذه الامة ولم يترك معركة لم يشارك فيها وقصفوا الامريكان سيارته بسبع صواريخ جعله الله من اهل الجنة وزوجه من الحور العين وهذا بعدما استشهد رفيقه بثلاثة اشهر ايضا قتلته الشرطة العراقية لعنهم الله واخي تقبله اله مع الشهداء لم يحكي يوما عن بطولاته لانه سيعتبرها رياء جزيتي الجنة اختي

 

 

 

اهلا بك يا غاليتي

 

بنت الامجاد واخت الامجاد

 

أسأل الله أن يتقبله مع الشهداء

 

غاليتي أرجو منك ان تكتبي لنا عن بطولاته وامجاده إن كان لك علم بها

 

وبما أنه ذهب شهيدا بأذن الله وترك الدنيا وما فيها

 

فليس هناك أي رياء

 

اسعدني مرورك

 

 

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الله يرحمه برحمته ويتقبله ان شاء الله

اللهم أحفظ المجاهدين ياأرحم الراحمين ياالله

جزاكِ الله أختنا الفاضلة ام طيبة وبورك بكِ

 

 

اللهم آمين

 

بوركت ِ غاليتي بنت الأعظمية

 

أسعدني مرورك

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

...اخي الشهيد اسمه ابو اسامه الانصاري ...السلام عليكم اول مابدا الجهاد في الفلوجة ونحن من اهل الفلوجة واخي من قبل سقوط النظام كان سلفي وملتزم بدينه كثيرا ويحفظ القرانلقد كان اتباع صدام وهم الحزبيين يلاحقونه لانهم كانو ضد السلفية ويسموهم بالوهابية حتى انه كان ينوي ان يذهب الى افغانستان ليجاهد لكن بعد سقوط النظام جاهد هنا في بلده لقد كان يهتم بحياتنا كثيرا وكان حنينا جدا وجاهد في معركة الفلوجة الاولى وكان يحكي على المعجزات التي كانت تحصل و رايناها بالصور وهي عنكبوت كبير جدا على رجل الجنود الامريكان وهذه العناكب لاتصل فقط على الامريكان وطولها من قدم رجل الجندي الى ركبتيه سبحان الله وايضا الملائكة كانت تقاتل مع المجاهدين والجنود الامريكان هم فقط الذين يرون الملائكة ويقولون انهم يرون حصون بيضاء فوقها اشخاص كلهم لونهم ابيض وهم خائفون من هذا ومتعجبين جدا ولا يعرفون انهم الملائكة وقد شارك اخي الغالي ايضا في جميع مدن العراق وذات مرة كان في بغداد في منطقة الخضراء في جامع هو والمجاهدين الذين معهيحرسون الجامع واشتبكوا مع الشرطة او القوات الداخلية طبعا العراقية واعتقلوه ورفاقه ولكن هو لم يكن يحمل جنسية الفلوجة لقد كان يحمل جنسية بغدادية والشرطة شيعة واخذوا مقابل الافراج عنه اموال كثيرة ومن ثم افرجوا عنه وهذا قبل سنتين في 2007 وبعد الافراج عنه بعدة اشهرانتقل جهاده الى الموصل بحجة انه يدرس في كلية الهندسة يدرس ويجاهد ومنذ ان سيطر الاعداء على مدينة الفلوجة لانراه كثيرا وعندما ياتي الينا ياتي متنكرا وفي مدينة الموصل ابي يكلمه عن طريق الموبايل فقط وبعد تقريبا شهر جاءت الشرطة العراقية ومعها قوات معززة الى بيتنا واعتقلوا ابي واخواني الباقين وفي ذلك الوقت لن يبقى رجل في البيت وابي الرجل الكبير ضربوه واهانوه وكان الجو بارد وضعوهم في البرد طوال الليل وافرجوا عن ابي بعد اسبوع وعندما علم اخي بالخبر جازف بحياته فقط ليطمئن على ابي وايضا اراد ان يسلم نفسه لانه توقع انهم اعتقلوهم من اجله وبعد شهرين اعتقلوا صديقه ايضا مجاهد ومات من التعذيب وبعد ثلاثة اشهر افرجو عن احد اخواني ومنذ ذلك الوقت لانعلم شيئا عن اخي ابو اسامه الانصاري حتى رفاقه المجاهدين الذين يعيشون معه في بيت واحد لا يعرفون عنه شيئا وهذا كله في 2007 وبعد ان افرجو عن اخي الثاني الذي كان في سجن الشرطة ذهب ابي الى الموصلوراى هناك احد المجاهدين وقال له انه ذهب هو والسائق واحد رفاقه وكانوا في اشتباك مع الامريكان وبعد ان قضوا على الامريكان جاءت طائرة هليكوبتر وقصفت سيارته بسبع صواريخ ولذلك تفسخت اعضاءهم بحيث لايرى منهم شيئا ماعدا السائق هو الوحيد الذي عرف شكله ودفنوا الاثنان في قبر واحد ونحن ما علمنا بخبر استشهاده الا بعد شهر....,.....وقالوا رفاقه انه اي اخي ابو اسامه الانصاري كان اميرا لهم وهو لم يذكر لنا هذا يوما وكان اشجع واحد بهم بحيث اي عملية صعبة هو الذي يفعلها ومن ضمنها اغتيال ضابط مهم واخي تنكر وحلق لحيته ولبس اخر شياكة وسيارة حديثة على اساس انه رجل مهم وبهذه الطريقة اغتال هذا الضابط ............ادعوا له بالفردوس الاعلى وان يلحقنا به وان يعيننا على فراقه كم انا مشتاقة اليه سقاه الله من حوض نبيه محمد صلى الله عليه واله وسلم وجميع المسلمين والشهداء قولي اااااااااااااااااااااااااااااااامين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اثرت فيا تلك القصة جدا جداااااااااااااااااااااااااااااا

 

سبحان الله

 

رحمه الله رحمة واسعة

 

بورك فيكِ ام طيبة الحبيبة

 

فعلا فعلا جزاكي الله خير الجزاء

 

استفدت منها كثيرا

 

بارك الله فيكِ

 

احبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

غاليتي بنت الامجاد

 

اللهم آآآآمين

 

أدمعت عيناي و انا اقرأ قصة اخوك البطل

 

كم اشعر بالفخر وانا اقرا عن هؤلاء الابطال فهم اخوتنا و ابناؤنا جميعا

 

لا تحزني يا غاليتي بل من حقك ان تتباهي وان تفتخري أن لك أخا مثل هذا البطل

 

وخير سلوان لك على فراقه أن تذكري أنه بإذن الله يتنعم الآن في الجنة

 

 

 

 

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

يا ربي

ذكرتيني بابن عمي يللي استشهد قبل 4 شهور

 

عاش بهنجاريا 4 سنين وحييد لانه كان بيدرس بجامعة هناك دكتور

 

وبس خلص دراسة اغتالوه ومات ومعه 3 شهادات

فحصل على ما هو افضل من شهادة الدنيا

 

ربي يرحمه وكل اموات المسلمين

 

 

بارك ربي فيك ام طيبة العراقية

ابقي اكتبي لنا متل هيك وفقك ربي

وجزاك كل خير ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

 

ربي

ذكرتيني بابن عمي يللي استشهد قبل 4 شهور

 

عاش بهنجاريا 4 سنين وحييد لانه كان بيدرس بجامعة هناك دكتور

 

وبس خلص دراسة اغتالوه ومات ومعه 3 شهادات

فحصل على ما هو افضل من شهادة الدنيا

 

ربي يرحمه وكل اموات المسلمين

 

 

بارك ربي فيك ام طيبة العراقية

ابقي اكتبي لنا متل هيك وفقك ربي

وجزاك كل خير ...

،،

 

 

فعلا حبيبتي هذه أفضل و أرقى شهادة

 

أسأل الله ان يتقبله شهيدا ويرحمه برحمته الواسعة

 

بارك الله فيك

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ت

قبله الله واسكنه الفردوس الاعلى من الحنان

فهذه قصة من مئات القصص التي حدثت على ارض الرافدين

فلقد ارتوت ارضنا بدماء المهاجرين والانصار الذين سطروا اروع الملاحم البطولية

واثبتوا انهم بالفعل احفاد الصحابة رحمهم الله جميعا وألحقنا بهم عاجلا غير اجل

اللهم لاعيش إلا عيش الاخرة فإنصر الانصار والمهاجرة

جزاك الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×