اذهبي الى المحتوى
* المهـاجـرة *

البعثات التنصيرية تخترق إندونيسيا

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

نقلا عن اسلام اون لاين

 

 

جاكرتا – أعرب كثير من الإندونيسيين عن مخاوفهم من تزايد حملات وبعثات التنصير التي

يقودها المسيحيون الإندونيسيون والمهاجرون الصينيون بإندونيسيا، مستغلين ارتفاع معدل الفقر

هناك في تقديم خدمات وإغراءات مالية للمسلمين الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة لحثهم

على اعتناق المسيحية.

 

وفي تصريحات لمراسل إسلام أون لاين.نت، شدد مدير مركز "ديوان الدعوة الإسلامية"

بإندونيسيا الدكتور محمد صديق على أن بعثات التنصير أصبحت أهم المشكلات التي تواجه

مسلمي إندونيسيا. وبنبرة يعلوها الحزن قال صديق: إن "البعثات التنصيرية استغلت ما في البلاد من فساد حكومي

لتقدم الطعام والخدمات الأخرى للمسلمين لحثهم على ترك الإسلام.. وزادت الحكومة من حجم

المشكلة بفشلها في تقديم البديل".

 

وأضاف صديق: "المسيحيون يدخلون إلى شعبنا عن طريق الخدمات الاجتماعية بهدف التنصير".

 

الفقر والكوارث

وعلى الصعيد ذاته أكد صديق أن الفقر يأتي على رأس أسباب تفاقم تلك المشكلة، قائلا: "كثير من

الشعب الإندونيسي يعاني من فقر مدقع يجعله يعيش في سخط دائم، ومما زاد الأمور سوءا اقتران

هذا الفقر بالكوارث الطبيعية التي تتعرض لها بلادنا بين الحين والآخر".

 

وتابع قائلا : "أدى إعصار تسونامي الذي ضرب إندونيسيا عام 2004، وأسفر عن مقتل نحو 230 ألف

شخص، وتشريد نحو 1.5 مليون آخرين، إلى جذب تلك الحملات التنصيرية إلى بلادنا لتقديم المساعدات

ونشر أفكارها".

 

الزلازل العديدة التي وقعت خلال السنوات الأخيرة كان لها أيضا أثر بالغ على جذب الحملات

التنصيرية إلى إندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون نسمة، منهم 85% مسلمون.

بحسب مراسل إسلام أون لاين.نت.

 

ولفت صديق إلى أن " كثيرا من المسلمين لا يعرفون عن دينهم سوى القليل، مما يجعلهم لقمة

سائغة في أيدي من يقومون بحملات التنصير".

 

أسير الخدمة

وما يسهل من مهمة الحملات التنصيرية - كما تقول مجموعة النشطاء الاجتماعيين والسياسيين

الإسلاميين بإندونيسيا - أن "الشعب الإندونيسي منفتح للغاية، وبمجرد إسداء خدمة إليه يصبح

أسيرا لمن قدم له تلك الخدمة".

 

ولفت مراسل إسلام أون لاين.نت إلى أن تلك البعثات وصلت إلى مرحلة من الانتشار والنشاط

لم تصل إليها من قبل، مشيرا إلى أن هناك " تعاونا كبيرا بين مسيحي البلاد الأصليين والمهاجرين

الصينيين الذين اعتنقوا المسيحية خلال فترة الاستعمار الهولندي الذي دام لأكثر من ثلاثة قرون".

 

وكان للامتيازات التي حصل عليها المسيحيون تحت قيادة الدكتاتور السابق الجنرال سوهارتو - والتي

دامت لمدة 3 عقود وانتهت في 1998 - دور كبير في انتشار تلك الحملات، بعد أن أصبحوا يمثلون

كيانات اقتصادية ضخمة.

 

أنشطة علنية وسرية

وفيما يتعلق بالأنشطة التنصيرية أوضح مراسل إسلام أون لاين.نت أنها تتمثل في عقد ندوات

ومؤتمرات تتحدث عن الديانة المسيحية بشكل دائم في المتنزهات والأسواق، وإقامة الاحتفالات

المسيحية بشكل علني، حيث إن تلك الأماكن غالبا ما تكون مملوكة لمسيحيين من أصول صينية.

 

وقد أقيم مؤخرا سوق تجاري كبير في العاصمة جاكرتا - يملكه شخص صيني ويحرص على

إغراء الزبائن بعدد من الوسائل - وروعي في إنشائه أن يضم كنيسة في طابقه العلوي.

 

وأوضح مراقبون أن البعثات التنصيرية تنشط بصورة سرية نوعا ما في قطاع الرعاية الصحية،

حيث تنتمي أحد أكبر التكتلات المالية في إندونيسيا إلى جمعية "ليبو مختار رايدي" والتي يشترك

فيها مسيحيون وصينيون، وتمتلك سلسلة مستشفيات تسمى "مستشفيات شالوم" والتي تقدم رعاية

صحية فائقة للمسلمين.

 

ودخل الإسلام إندونيسيا عن طريق التجار المسلمين والعرب والهنود المغول والملاحين الصينيين

خلال عهد سلالة مينج الملكية (بين عامي 1279-1368).

 

ولكن لم يكد يمر قرن من الزمان، حتى بدأت الحملات التنصيرية تأخذ طريقها إلى البلاد، وقد

بلغت ذروتها في فترة الاستعمار الهولندي الذي سيطر على أجزاء كبيرة من الأرخبيل الإندونيسي

لمدة وصلت إلى 350 عاما حتى جاء الاستقلال في 1945.

 

وتعد فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي أهم فترة تحول فيها ملايين المسلمين إلى المسيحية.

 

ومن جانبها، عزت الدكتورة فاطمة حسين - المدرّسة بالجامعة الإسلامية في يوجياكارتا بجزيرة

جاوا - سبب التحولات الكثيرة التي حدثت في تاريخ إندونيسيا، إلى الأحداث التي أعقبت الثورة

الشيوعية وما حدث فيها من عمليات قمع عام 1965.

 

وقد وجد الكثير من الشيوعيين ملاذا آمنا وصدرا رحبا عند المسيحيين، مما جعلهم يسارعون

إلى اعتناق المسيحية، على حد قول فاطمة.

 

وفي هذا السياق أوضحت فاطمة أنه في عام 1971، كان عدد المسلمين 87.5% من إجمالي

عدد سكان إندونيسيا، بينما كان المسيحيون يمثلون 7.5% فقط من إجمالي عدد السكان.

 

ولكن في عام 1990 - كما تقول فاطمة - انخفض عدد المسلمين إلى 87.2 %، وارتفع

عدد المسيحيين إلى 9.6%.

 

تم تعديل بواسطة ام طيبة العراقية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لاحول ولاقوة الا بالله !!

أين المشايخ والدولة هناك ؟؟؟

 

جزاكِ الله خيراً غاليتي أم طيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×