اذهبي الى المحتوى
رازقية

تقرير حول ما قاله غالوي عن العراق وفلسطين

المشاركات التي تم ترشيحها

بدعوة من الجالية العراقية في فيينا تحدث السيد جورج غالاوي عضو البرلمان البريطاني، المعروف بدعمه السياسي للحركة التحررية الفلسطينية، ومعارضته للحرب ضد العراق، وذلك يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من حزيران 2006 في قاعة كوبلنغهاوس في فينا حول الحرب الإمبريالية في الوطن العربي.

 

وقد تعرض السيد غالاوي في البداية، وأمام حضور عربي كبير للتطور التاريخي للقمع ضد الفلسطينيين، وشرذمة الأمة العربية بصورة تعسفية إلى كيانات قطرية، وشدد على مسؤولية الإمبرياليتين البريطانية والفرنسية، والأمريكية حالياً. غير أن الثقل الأكبر من حديثه توجه نحو إدانة الأنظمة العربية الرجعية التي أخضعت مصالح شعوبها للامتثال للولايات المتحدة، وبددت ثروات أقطارها لصالحها. وقد دافع السيد غالاوي عن الشرعية السياسية للمقاومتين الفلسطينية والعراقية، وشدد على موقع الصدارة للمقاومة العراقية في حسم مصير كل الأقطار العربية، وأكد أن الولايات المتحدة ومن الوجهة السياسية قد خسرت الحرب ضد العراق سلفاً. ولئن كان من غير الممكن الحديث الآن عن انتصار المقاومة العراقية، فإن حقيقة فشل الولايات المتحدة في إقامة نظام مستقر ينضوي تحته الشعب بكامله، هو في مجمله اندحار من الناحية السياسية.

 

وعلى ضوء القتال الباسل للمقاومتين الفلسطينية والعراقية دعا السيد غالاوي شعوب الأقطار العربية من خلال الحاضرين إلى النضال ضد حكامهم الرجعيين، خدم الإمبريالية.

 

وحول سؤال ممثلة منظمة التضامن ضد الإمبريالية حول موقفه من فوز حماس في الانتخابات الفلسطينية أجاب السيد غالاوي أنه رغم أنه كان طوال حياته صديقاً وداعماً لياسر عرفات، فإنه يرى فوز حماس ضرورياً. فمع الفساد و الانتهازية المستشريتين في قيادة فتح، لم يكن غير ذلك ممكناً لإدامة مقاومة الشعب الفلسطيني. ومن هذا المنطق يغدو من تحصيل الحاصل أن من واجب حركة التضامن الأوروبية الكفاح من أجل الاعتراف بحكومة حماس. فبدون حماس لن تنتصر المقاومة الفلسطينية، حتى مع كون حماس لوحدها، وبنفس القدر، عاجزة عن تحقيق هذا النصر. وقد حلل السيد غالاوي التطورات الراهنة في فلسطين والوطن العربي على العموم على أنها أسلمة للقومية العربية من ناحية وإضفاء الصفة القومية على الإسلام السياسي من ناحية أخرى.

 

وعلى ضوء الخمول الواسع والموقف الانتهازي لقطاعات عريضة من الجالية العربية في فيينا، تأتي دعوات السيد غالاوي الواضحة – في ضرورة النضال ضد الحكومات العربية الرجعية، ودعم المقاومتين العراقية والفلسطينية، والدفاع عن شرعية حماس ودورها السياسي- تأتي تصريحات السيد غالاوي مبعثاً للسرور في إصابتها كبد الحقيقة بخصوص وضعنا هنا.

 

أعدت التقرير مارغريته لانغتالر

 

منقول عن شبكة البصرة

 

الاحد 29 جماد الاول 1427 / 25 حزيران 2006

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×