رازقية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 يونيو, 2006 كنت اريد ان ابدء هذه السطور بالقول (فوجئت), لكني تمهلت قليلا وادركت ان لا مبرر للمفاجاة في اعلان (الاخوان المسلمين) في سوريا وعلى لسان المدعو صدر الدين البيانوني امينهم العام, بانه سيعترف باسرائيل في حال توليه السلطة في سوريا, ولاول وهلة لاحظت التشابه في كلمة (الصدر), فلدينا صدر مثله في العراق, يدعي بكل ما اوتي من (بيان وفصاحة؟؟؟؟) انه عدو الاحتلال, واذا به الاداة الاولى لتنفيذ ابشع صفحات العدوان على العراق ويهادن المحتل الشريك (دولة الفرس) بل ويعلن انه سيقاتل الامريكان اذا غزوا ايران بينما هو في العراق كما هو حال ايران, تعادي امريكا لفظا حتى صمّت اذاننا, وتحالفها فعلا حتى اخر فقرة في نخاع السقوط الديني والاخلاقي. كما اني لاحظت شبها اخر في الخلق اللاقويم مع الحزب اللااسلامي اللاعراقي بالتامر على البلد مع الذّ الاعداء ومؤشرات العدوان على سوريا على الابواب ,كما فعل (اخوانهم) حقا في العراق, ولا ادري ما هو الفعل الذي يشبه الاسم في تسمية انفسهم بالاخوان المسلمين, بينما هم اول من هادن ودافع وجارى الاحتلال, واني لاجد نفسي اتعهد لكل من اراد بان الصدر الجديد في سوريا سيكون اول الة بيد أي عدوان على بلده, وكان الاسلام في حاجة الى منافقين جدد, او كان لديه عجز في العملاء, لكي يظهر هذا الصدر(اسال الله ان يصدرّه في نار جهنم), ويصرح كما يشاء بلا خجل. ان من الموروثات التي سمعناها ولا نملك عنها أي وثيقة, هي ان الاخوان هؤلاء هم في الاصل صناعة المانية ايام الحرب العالمية الثانية, وان بريطانيا وجدت ملفاتهم عند الغستابو فلم تفعل شيئا عدا ادامة الصلة معهم فانتقلوا من عمالة المانية الى بريطانية, ورغم عدم وجود ادلة على هذا القول الاّ ان في توجهاتهم دليل عقلي واضح لا يلتبس على ذي نظر, والاّ ما نسمّي انخراط اخوانهم في العراق مع اجهزة الاحتلال والحكومة العميلة واخرها هذا الفصل السيء المسمى بالمصالحة الوطنية, وتكفلهم بالاتصال بالمقاومة لتقديم المغريات المادية مثل جمع رواتب الضباط من يوم الاحتلال الى الان وتقديمها لهم على ان يتركوا الجهاد في سبيل الله, والمخفي اعظم من المستور, فان (الاخوان) تقدموا بطلب الى هؤلاء الضباط ليقدموا اسماء معيتهم من المجاهدين لكي تسلم الى المحتلين والحكومة العميلة في حال عدم تركهم للجهاد, ولعمري انهم يحفرون قبورهم بايديهم, وليريّنا الزمن القادم كيف سيكون هؤلاء العملاء ضحية انفسهم عندما يقدمون فعلا على تسليم اسماء المجاهدين الى العملاء الصفويين, وكيف ستقوم فارس بذبحهم بعد (نفاذ صلاحيتهم) وبعد ان تتم الخطة الخبيثة لما يسمى بالمصالحة, لا سامح الله, والتي ترتكز الى نفس عوامل الاحتلال في استخدام العملاء ثم الرمي بهم الى المزابل بعد الانتهاء منهم. لقد حذرنا مرارا وتكرارا بان امريكا تدعم مشروعا لثنائية قطبية داخل العالم الاسلامي وان افضل وكيل اعمال لها لهذا المشروع هي دولة فارس الصفوية, وان المراد لها ان تنشر نفوذها الى العراق وسوريا ولبنان, اوكما سماها الخائف على كرسيه عبدالله بن الحسين, الهلال الشيعي. والصدر السوري لا يعدو كونه حلقة في هذا المشروع الخطير الذي سينتج مجابهة حتمية بين السنة والشيعة اذا ما تم له ما اراد. ولن تقف هذه المجابهة عند حدود العراق وسوريا وايران, فالهدف هو في نشر العداء الطائفي الى كل العالم الاسلامي الذي يشهد صحوة واضحة فلتت من يد الغرب فبات من الضروري للغرب ان يستخدم الدين نفسه لكي يزرع الفرقة الجديدة. والامر هنا يهم الجميع سنة وشيعة ومطلوب من الجميع التصدي له, ولكي نضرب مثلا لاخواننا في سوريا يستفيدون منه فيما هو قادم اليهم لا محالة, نقول ان الاخوان المسلمين في العراق قد انشقوا عن الحزب الاسلامي وبدءوا تنسيق الجهود لتنظيم انفسهم كاخوان حقا في الله وفي الدين القويم (وهذه لعمري بشرى كبيرة تلقيتها قبل ايام والحمد لله), وفي ذلك مثل لمن يسمع من الاخوان في سوريا وتحذير وتجربة مفيدة, فليس مطلوب منهم ان يمروا بنفس مراحل الخديعة التي مر بها الاخوان في العراق ليدركوا حجم المؤامرة, فها هي تجربتنا امامكم فلا تهملوها بل استفيدوا من دروسها وتوكلوا على الله, فوالله لن تحظوا بشيء من دينكم لو انهار بلدكم الان والافواه الامريكية والفرنسية والفارسية مفتوحة على اخرها لتلتهم سوريا, وستكونون كما كان الهاشمي وجماعته, عملاء صغار لا قيمة لهم الاّ فيما يقدموه من ارواح ابناء جلدتهم الى مقاصل الفرس والامريكان. اناشدكم بالله ان لا تكونوا كما كان اللذين من قبلكم وما هم عنكم ببعيد, وان تخافوا الله في اوطانكم واخوانكم ودينكم ولا تكونوا حجارة السوء التي تنزل على الناس بغير علم, الله الله في دينكم, وكونوا في الله اخوانا حقا وابتعدوا عن الاتجار بالدين واسم هذا الدين العظيم. محمد السيد \ العراق منقول من شبكة البصرة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
