رجاء محمد الجاهوش 17 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 ديسمبر, 2009 في كَـوْمَـةِ شَـوْكٍ! رجاء محمد الجاهوش أطْـرَقَت تَسْتمع ـ كعادتها ـ إلى ابنتها اليافِعَةِ "نـور" وهي ترتِّـل آياتِ الـذِّكر الحكيم بتجويد مُتقن قُبالة مُعلِّمتها السَّـيِّدَة "هَناء"، وقد شَخَصَ بَصَرُها إلى نَـبْتة الصَّـبَّار التي زَرَعَـتْها ذات صَباح جاف حار، كيفَ تطاوَلَ شَـوْكها؟! في هذه السَّـاعة التي تقضيها في روضِ القرآن الكريم، تَشعر وكأن روحها قد غُسِلَت مِن أدرانها، وفِكرها الـمُتعَب قد اسْتراح، وقلبها الذي تخشى عليه الـمَوات قد دبَّـت فيه الحياة مِن جَديد فقويَ وانتعش! لكنَّـها اللَّيلة في وَضْع مُختلف! فالرُّوح مِنها في غُربة، والفِكر في شُرود، والقلب أعْياه القَهْر، والجسد أضْنته الخطوب! لم يَستطعْ صَوت ابنتها العَذب أن يُزيحَ عنها ما تُلاقيه، لكنَّه اسْتطاع أن يَسْتَدرَّ دَمْعها.. فبَكت! بَكت دون نَشيج، مُوارِيَـةً دُموعها، فلم يَشعر بحرارتِها أحَد، ساتِـرَةً وَجَعَها، فلم يَعرف مَكْمَنه سِواها! قامَت بهدوءٍ تَـنْوي إعداد الضِّيافة للسَّـيِّدَةِ "هناء"، فقد شارَفَ الدَّرس على الانتهاء. بَلَّـلَـت وَجهها بقطراتِ الماء الباردة، ثـمَّ أخذت نفسًا عميقًا، تَسَرَّبَ إلى الأعماق، مُـنْـتَشِلا الغُـصَص، ثـمَّ أخْرَجَتْهُ زفيرًا، أطْـلَقَـتْهُ في الهـواء، تَسْتَجْدي شيئًا مِن هُـدوء قبلَ أن تعودَ محمَّلة بالأطايب إلى مَجلسها. وَلَجَت حينما كانت السَّـيِّدَةُ "هناء" تخاطِب ابنتها قائلة: أحسنتِ يا "نـور"، حِفْظك ممتاز، وقِراءَتك في تحسُّنٍ، ما شاء الله. - جزاك الله خيرًا يا مُعلِّمتي. - سنُراجع ما تـمَّ حِفظه بعد غَدٍ ـ إن شاء الله ـ فاسْتَـعِدِي. بادَرتْها الأمُّ قائلة: لا تقلقي يا سيِّدتي، "نـور" فتاة رائعَة، وهي دومًا على قَـدْرِ المسئولـيَّة. - وفَّـقها الله، وجعلها قـرَّة عين لكم. - اللهم آمين. عادَت الأم إلى كرسيّها بجانب نبتة الصَّـبَّار، بينما تولَّت "نـور" مهمَّة صبِّ الشَّاي، وتقديم الفطائر المشكَّلة إلى أمِّـها ومُعلِّمتها، ثـمَّ جَلست بجانب معلِّمتها في حَيـاءٍ ووقـارٍ. تهادَى صَوت الأمِّ مُنكسِرًا حَزينًا، فانْـجابَت سُحُب الصَّمْت التي ظلَّـلَت المكان للحظات: ماذا بَقِيَ للصَّـادقِ الحـرِّ الأبيِّ؟! دُهِشَت السَّـيِّدَة "هَناء" من سَيْل الحروف الذي سُكِبَ في أذُنَـيْها دون سابِـق حِـوار، فقالت مُتَسائلة: ما الأَمْـر؟ - يُصَفَّقُ للكاذِبِ، وتُهْدَى الأوسمة للمُحابي، وتُـفَـتَّـح الأبواب للوصوليّ، وكلّ الأمْكنة مُشَـرَّعة أمام المُـراوغ، فماذا بَقِيَ للصَّـادق الـحُـرِّ الأبـيّ؟! وقبل أن تَـنْبِسَ السَّـيِّدَةُ "هناء" ببِنْتِ شَفَه، جاءَ صَوت "نـور" الـجَـهْـوَرِيّ مُجيبًـا:"قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ" [يونس:58] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مروة يحيى 27 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 ديسمبر, 2009 جزاكِ الله خيرًا أخية... يُصَفَّقُ للكاذِبِ، وتُهْدَى الأوسمة للمُحابي، وتُـفَـتَّـح الأبواب للوصوليّ، وكلّ الأمْكنة مُشَـرَّعة أمام المُـراوغ، فماذا بَقِيَ للصَّـادق الـحُـرِّ الأبـيّ؟! يكفيه احترامه لنفسه والعاقبة في الآخرة للمتقين... بوركتِ أخية شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الاستشهادية 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 ديسمبر, 2009 وكل هذا الذي يجمعوه سيفارقونه دون سابق إنذار صدقا ماقلتِ يارجاء هو واقع لاخيــاال قال الرسول عليه الصلاة والسلام : "يأتي عليكم زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وينطق فيه الرويبضة، قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال التافه يتكلم في أمور العامة". صدقت يارسول الله , جزاك الله خيرًا غاليتي رجاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
(نشوى) 105 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، رجاء الحبيبة , حياكِ الله ياغالية كم أسعد بحروف عذبة وكأنها قطرات من رحيق روحكِ تجول بين أركانها عينى بين الفينة والفينة وإن كانت تفيض بالمرارة وإن كانت تتراص خلف كومة شوك! فماذا بَقِيَ للصَّـادق الـحُـرِّ الأبـيّ؟! بقى له كثير ... أجر يلحقه بغرباء طيبت خطاهم ثرى الدنيا يوما ودعوة من سيد الخلق وأشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم وموعد بلقاه فطــــــــــــــــــــوبــــــــــــــــــــــــــــى للـــــــــــــــغــــــــــــــــــــــربـــــــــــــــــــــــــــاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هو يراني هو حسبي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 ديسمبر, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، جميييييييييييله بارك الله فيك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
النصر قادم 207 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 ديسمبر, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا أختي الغالية ونفع بكِ ، جعله الله في ميزان حسناتك - يُصَفَّقُ للكاذِبِ، وتُهْدَى الأوسمة للمُحابي، وتُـفَـتَّـح الأبواب للوصوليّ، وكلّ الأمْكنة مُشَـرَّعة أمام المُـراوغ، فماذا بَقِيَ للصَّـادق الـحُـرِّ الأبـيّ؟! بقى الله الطريق المستقيم الذي يُورثه التقوى والأخرة خير وأبقى قال الله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام بارك الله فيكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رجاء محمد الجاهوش 17 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 26 ديسمبر, 2009 (معدل) أخـواتي العـزيـزات ღ النصر قادم ღ هو يراني هو حسبي ღ سجدة قلب مسلم ღ الاستشهادية ღ مروة يحيى ღ جزاكن الله خيـرًا لحضوركن العذب، وتفاعلكن الكريم، فقد أثريتن القصَّـة برؤاكن الطيِّـبة. يكفيه احترامه لنفسه والعاقبة في الآخرة للمتقين... صدقتِ.. فعندما يفقد المرء احترامه لنفسه تهون عليه ومَن هانت عليه نفسه لم يتورَّع من فعل ما يَشين! وكل هذا الذي يجمعوه سيفارقونه دون سابق إنذار ليتهم يدركون..! بقى له كثير... أجر يلحقه بغرباء طيبت خطاهم ثرى الدنيا يوما ودعوة من سيد الخلق وأشرف المرسلين ـ صلى الله عليه وسلم وموعد بلقاه.. فطوبى للغربـاء وبعد هذا هل يحزن على متاع الدنيا الزائل؟! بقى الله الطريق المستقيم الذي يُورثه التقوى والأخرة خير وأبقى خير ميراث، ونعم العاقبة..! بارك الله فيكن وفي مدادكن دمتن بخيـر وعطـاء تم تعديل 26 ديسمبر, 2009 بواسطة رجاء محمد الجاهوش شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
هبة نور 2043 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 ديسمبر, 2009 ما هذا الاسلوب المدهش كلمات نسج اعماق سرت فيها رقة وشفافية وروحانية عالية تجتذب القراء وتترك فى الروح بصمات الحبيبة رجاء اللهم اجعل ما تخطه اناملك فى ميزان حسناتك حبيبتى بارك الله فيكى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رجاء محمد الجاهوش 17 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 ديسمبر, 2009 أختي العزيزة هبة وفيكِ بارك الله، وجزاكِ خير الجزاء لحضورك العذب، ودعمكِ الكريم. اللهم اجعل ما تخطه اناملك فى ميزان حسناتك حبيبتى .. اللهم آمين .. دمتِ بخيـر وعطـاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بنت البدرشين 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 ديسمبر, 2009 جميله ورقيقه من للحقيقه ومن للكذب المرواغ الذى ذكرتيه ام الابى الجسور جزاك الله خيرا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رجاء محمد الجاهوش 17 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 29 ديسمبر, 2009 أختي العزيزة بنت البدرشين شكر الله لكِ حضورك الكريم، وقراءتكِ الطيِّـبة. دمتِ بخيـر وعطـاء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك