اذهبي الى المحتوى
العزيزة بالله

منهج السعادة والنجاح !!!!!!!

المشاركات التي تم ترشيحها

أخواتي الحبيبات في الله تعالى :laugh:

 

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

 

لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم

 

6.jpg

 

على خير أنبياءه

 

صلى الله عليه وسلم

 

ليبلغه إلى خير أُمَّة أُخرجت للناس

 

 

 

وذلك ليكون لهم منهجا، ونبراساً ، وهادياً

 

coran1.jpg

من اتَّبعه تحققت له :

 

الراحة

 

 

 

والصِّحة ،

 

 

 

والسعادة

 

 

 

والنجاح

 

 

 

والفلاح

 

 

 

والتفوق

 

 

 

والتميُّز

 

وذلك في الدنيا والآخرة

 

 

 

لذلك ينبغي أن نقرأ القرآن الكريم بتفكُّر وتدبُّر

 

 

Child-Reading-Quran.gif

 

لأنه خطاب الله تعالى إلينا

 

فلا يكون همنا هو مجرد ختمه لننال أجر التلاوة

 

فأجر التدبر والعمل به أعلى بكثير

 

21_99.gif

 

ولقد كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يتلون عشر آيات ثم يتدبروناه ويفهمونها ثم يطبقونها في حياتهم قبل أن يحفظونها

 

 

quran-in-a-european-school.jpg

 

حتى ان عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه -حفظ سورةالبقرة

 

في إثنَي عشر عاما

 

 

 

ومما يعيننا على تدبر القرآن وفهمه

 

تفاسير القرآن

 

 

 

وكذلك الكتاب الرائع المتاح على الرابط التالي:

 

http://www.saaid.net/book/open.php?book=1286&cat=2

 

 

وللمزيد من فهم هذا الكتاب يمكنكم زيارة هذا الرابط:

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Scholar&...mp;series_id=31

 

 

 

مع أصدق دعواتي بأن ينفعنا الله تعالى بالقرآن العظيم

 

 

 

ويجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصَّتُه

 

آمين

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاكِ الله خير اتي الكريمة

تذكرة نافعة

اسمحي لي بنقله للساحة المناسبة

المكتبة العلمية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

بارك الله فيك ِ يا حبيبة وجزاكِ الله خير الجزاء .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

القرآن سبيل العزة والسعادة

المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

 

فإن العزة خُلُق عظيم، وخِلَّة كريمة، تهفو إليها القلوب الحية، وتسعى لنيلها النفوس الأبيّة، وإن السعادة لمطلب مُلح، وهدف منشود، وغاية مبتغاة، وكل الناس يبحث عن هذه المعاني ويسعون لها سعيها، فيسلكون إليها كل سبيل، ويركبون لها كل صعب وذلول، ولكن قلَّ من يهتدي إليها، ويوفّق لها.

 

كلُّ مَنْ في الوجود يطلب صيدًا *** غير أن الـشباكَ مختلفـاتُ

 

وإن من فضائل القرآن ـ وهي كثيرة لا تحصى ـ حصولَ السعادةِ العظمى، والعزة القعساء لمن يقبل عليه، ويتلوه حق تلاوته. وهذه السعادة، وتلك العزة تحصل للفرد وللأمة، قال تعالى: طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [طه:2،1]، وقال:

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8]، وقال:

 

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82].

 

فالقرآن الكريم حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، سمّاه الله نوراً، وتبياناً، وموعظة، ورحمة، وشفاءً لما في الصدور، لا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَقُ عن كثرة الردّ، لا يَعْـوَجُّ فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيستعتب، فيه القصصُ العجيبةُ، ودلائلُ التوحيدِ والنبوة، فيه المواعظ الحسنة النافعة، وفيه البراهينُ الجليّةُ القاطعة، التي تسبق إلى الأفهام ببادئ الرأي، وأول النظر، ويشترك كافةُ الخلق في إدراكها؛ فهو مثلُ الغذاءِ ينتفع به كلُّ إنسانٍ، بل كالماء الذي ينتفع به الصبي، والرضيع، والرجلُ القويُّ والضعيف. فيه الحثُّ على كل خلق جميل، وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل:" خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ " [الأعراف:199].

 

هذا القرآن هو الذي أحرزت به الأمة سعادة الدارين، وهو الذي اجْتَثَّ منها عروق الذلة والإستكانة؛ فهو الذي ربّاها وأدبها، فزكَّى منها النفوس، وصفَّى القرائح، وأذكى الفِطن، وجلا المواهب، وأعلى الهمم، وأرهف العزائم، واستثار القوى، وغرس الإيمان في الأفئدة، وملأ القلوب بالرحمة، وحفَزَ الأيديَ للعمل النافع، والأرجلَ للسعي المثمر، ثم ساق هذه القوى على ما في الأرض من شر وباطل وفساد،فطهرها منه تطهيراً، وعمَّرها بالحق والخير والإصلاح تعميراً.

هذا القرآن نور الصدور، وجلاء الهمِّ والغمّ، وفرح الفؤاد، وقرة العين.

 

وكتاب ربِّك إن في نفحاته *** من كل خير فوق ما يُتََوقَّعُ

نورُ الوجودِ وأُنْسُ كلِّ مروِّعٍ *** بكر وبه ضاق الفضاءُ الأوسعُ

والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كلُّ العوالم تخشع

فادفن همومَك في ظلال بينه *** تَحْلُ الحياة وتطمئن الأضلع

فبكلِّ حرفٍ من عجائب وحيه *** نبأٌ يبشر أو نذيرٌ يقرع

 

هذا القرآن هو الذي أنار العقول على النور الإلهي فأصبحت كشَّافةً عن الحقائق العليا، وطهَّر النفوس من أدران السقوط والإسفاف فأصبحت نزَّاعة إلى المعالي، مُقْدِمةً على العظائم. وبهذه الروح القرآنية اندفعت تلك النفوسُ بأصحابها تفتح الآذانَ قبل البلدان، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواح قبل الأشباح.

 

هذا القرآن هو الذي أخرج الله به من رعاة النَّعم رعاةَ الأمم،

ومن خمول الجهل أعلام الحكمة،

والعدل والعلم.

 

الله أكبر إن دين محمد *** وكتابه أقوى وأقوم قيلا

طلعت به شمس الهداية للورى *** وأبى لها وصف الكمال أفولا

والحق أبلج في شريعته التي *** جمعت فروعها للهدى وأصولا

لا تتذكر الكتب السوالف عنده *** طلع الصباح فأطفئوا القندنيلا

 

ولكنَّ السرَّ كلَّ السرِّ ليس في تلاوته فحسب،

 

وإنما هو في تدبره، وعقله، والتخلق بأخلاقه،

والإئتمار بأوامره، والإنتهاء عن نواهيه،

 

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29].

 

ورحم الله الإمام الشاطبي إذ يقول:

 

وإن كتابَ الله أوثقُ شافعٍ *** وأغنى غناء واهباً متفضِّلا

وخيرُ جليسٍ لا يُمَلٌ حديثُه *** وترْدَادهٌ يزداد فيه تجمَّلا

فيا أيها القارى به متمسكاً *** مُجِلاً له في كل حال مُبَجِّلا

هنيئاً مريئاً والداك عليهما *** ملابسُ أنوارٍ من التاج والحُلى

 

ورحم الله السبكي إذ يقول:

 

لأسرار آيات الكتاب مَعان تَدِقُ *** فلا تبدو لكل مُعان

إذا بارقٌ قد لاح منها لخاطري *** هممت قرير العين بالطيران

 

هذا وإن من علامات التوفيق، وأمارات الفلاح أن يوفق الإنسان لحب القرآن،

 

والإقبال عليه تعلماً، وتعليماً، وتلاوةً، وبذلاً وعملاً؛

لأجل نشره والدعوة إليه؛

 

فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والآخرة :mrgreen: ،

 

ويا لحرمان من حُرم ذلك الخير، وصُدَّ عن ذلك النور :cry: .

 

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته،

وجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر،

مباركين أينما كنا،

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله كل خير

على التذكرةالنافعه

و الموعظة الطيبة

جعلها الله فى ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×