ضابط برطاني انتحر في العراق برباط جزمته العسكرية

[رازقية 0]

ضابط بريطاني في العراق انتحر شنقاً برباط جزمته العسكرية29 /06 /2006 م 09:53 صباحا

 

أفادت صحيفة Times البريطانية أن رئيس شعبة التحقيقات الخاصة للقوات الاحتلال البريطاني في العراق انتحر شنقاً برباط جزمته العسكرية في غرفته بالقاعدة العسكرية البريطانية بمطار البصرة.

 

وقالت إن تحقيقاً تجريه محكمة في بريطانيا أُبلغت أن النقيب كينيث ماسترز (40 عاماً) قائد شعبة التحقيقات الخاصة في الشرطة العسكرية الملكية في العراق كان يعاني من الإحباط والإجهاد وسعى للحصول على مساعدة طبية قبل إنتحاره جراء التحقيقات الكثيرة التي كُلف بها حول مزاعم تعرض معتقلين عراقيين لسوء المعاملة على يد الجنود البريطانيين.

 

ونسبت الصحيفة إلى ضابط الصف فيليب فلويد من شعبة التحقيقات قوله أمام المحكمة "إن النقيب ماسترز كان حي الضمير وامتلكه شعور بالإحباط جراء قيام جهات خارج نطاق سيطرته بعرقلة التحقيقات التي نجريها".

 

وأضاف فلويد أن النقيب ماسترز شعر وكأنه خيّب ظن الآخرين قبل أن يُقدم على الإنتحار إلى درجة أنه تولى شخصياً مسؤولية التحقيق في قضية جندي بريطاني عُثر عليه مخموراً وهو في الخدمة وكان يعتريه القلق من أن يقود التحقيق إلى إتخاذ إجراءات انضباطية بحق الجندي.

[رازقية 0]

نقابيو صفاقس – تونس يستقبلون المناضل الانجليزي جورج غالاوي والدكتور صباح المختار بالهتاف للمقاومة في فلسطين والعراق وللرئيس صدام حسين

 

ابن تونس

بعد حرمان نقابيي صفاقس من استقبال شخصيات عراقية نتيجة رفض السلطات التونسية تفجرت روح التضامن مع المقاومة في فلسطين والعراق والرئيس الأسير صدام حسين بمجرد لقائهم بالمناضل الانكليزي جورج غالاوي والدكتور صباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في لندن الذين نزلا ضيفين على الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يوم الثلثاء 27 – 06 – 2066 في الساعة الرابعة بعد الزوال. فقد لقي الضيفان ترحابا كبيرا من قبل الجموع الغفيرة التي حضرت للتعبير عن مساندتها المطلقة للمقاومة في العراق وفلسطين وعن دعمها للموقف الشجاع المناصر لقضايا العرب القومية الذي وقفه السيد غالاوي.

كانت أول مداخلة من نصيب الأخ محمد شعبان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي رحب بالضيفين وعدّد مناقب المناضل الانكليزي وتحدث عن صولاته في كامل أنحاء العالم ودوره الكبير في تعرية قوى العدوان والاحتلال ثم أعطى بسطة عن رصيد الجهة النضالي في مجال القضايا القومية فتعرض إلى الاضراب الناجح بساعة الذي نفذته جهة صفاقس تضامنا مع انتفاضة فلسطين سنة 2002 وتحدث عن المسيرات التي جابت شوارع صفاقس والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين كما بيّن كيف تمسك العمال بحقهم في التعبير عن تضامنهم مع اخوانهم في العراق وكيف تصدوا لرجال الأمن الذين قمعوا المسيرة بوحشية التي نظموها يوم 8 -02 - 2003. وأكد الأخ محمد شعبان بأن الشارع التونسي قرر أن يتمسك بهويته العربية الاسلامية ويساند كل من يدافع عن هذه الهوية.

وفي ختام كلمته شدد الأخ الكاتب العام على عمق دعم الشغالين للمقاومة العراقية التي لولاها لحصلت كوارث ناجمة عن تنفيذ القوى الصهيوإمبريالية لمشاريعها في كامل وطننا العربي ثم طالب من الحاضرين أن يقرأوا الفاتحة ترحما على شهداء الأمة العربية

بعد ذلك استهل المناضل جورج غالاوي كلمته بالبسملة ثم تحدث عن الذكريات الطيبة التي يحملها عن جهة صفاقس وعن المناضل الأخ محمد شعبان حين مر بها منذ سبع سنوات لما كان يقوم بحملة دعم أطفال العراق. وقال في هذا الصدد "حين أتيت إلى صفاقس المرة السابقة ووجدت ذلك الترحاب الكبير والالتزام العظيم بالقضايا القومية وددت لوأحمل هذا الجمع الكريم على بساط الريح إلى بغداد، ولئن عجزت عن حمل الأشخاص إلا أني حملت معي أفكاركم. ففي كل لقاء قمت به بعد الزيارة كنت أحدث الحاضرين عن الشعار الرائع الذي رفعتموه آنذاك الذي هو" شعب واحد لا شعبين من مراكش للبحرين". ثم تعرض المناضل الانكليزي إلى الوضع العربي الراهن الذي يتّسم باحتلال العراق وفلسطين وانقسام العرب فيما بينهم مؤكدا أنه لوتوحد الثلاثمائة مليون عربي لما تعرض الوطن العربي للاحتلال ثم قال "كيف يعقل أن تكون اثنتين من جميلات العرب القدس وبغداد محتلتين. لقد قررت الامبريالية أن تقسم الوطن العربي وتحول العرب إلى ضعفاء والاختيار لكم أما أن يتواصل القرن الـ21 على نفس وضعية القرن 20 أوتسلكوا طريق الوحدة وتحققوا أهدافكم". وتابع حديثه قائلا "احتل العراق لأنه يمثل قوة أمتكم ونموذجا لمستقبلها وضرب صدام لأنه رفض هيمنة المستعمرين وقال لا للاحتلال، لكن الاحتلال الأمريكي لم يجن من سياسته الاستعمارية سوى الكوارث بفضل قوة المقاومة العراقية، فلقد فتحت أبواب جهنم على مصراعيها أمام المحتلين فهم لا يتحكمون في شارع واحد في العراق، لقد تحدى أبطال المقاومة العراقية أكبر قوة استعمارية بأسلحتهم الصغيرة وقلوبهم الكبيرة دفاعا عن شرف شعبهم وبلادهم وأمتهم" ثم واصل جورج غالاوي قائلا "إن الأمريكيين لم يهزموا عسكريا فقط بل معنويا. إن المقاومة لا تدافع عن العراق فحسب إنما تدافع عن دمشق وبيروت بل هي تدافع عن البلدان البعيدة، فقد قام شافيز بالهجوم على الإدارة الأمريكية لأنه تأكد أن أنف أمريكا قد تمرغ في رمل العراق، إن صوت البندقية في الرمادي أصبح يسمع في كاراكاس عاصمة في فينيزويلا وفي بوليفيا". ثم استنتج مستر غالاوي قائلا" إن المفتاح هوالمقاومة، هوالثورة. أيها السادة لا تصدقوا ما ينشر هذه الأيام حول وجود مفاوضات بين المقاومة والاحتلال، ليست هناك أي مفاوضا ت والمقاومة ترفض أي حوار مع الاحتلال "وفي معرض حديثه عن الوضع في فلسطين قال" هذا المساء مئات من الدبابات تنتظر على حدود غزة لتقوم القوات الصهيونية باحتلال آخر بينما زعماء العالم بمن فيهم بعض الزعماء العرب ينادون بإطلاق سراح الجندي الذي أسرته المقاومة وقد وصف أحد الزعماء العرب بأن احتجاز الجندي الصهيوني تم عبر اختطافه ونحن نسأل هذا الرئيس الذي يحتج عن اختطاف هذا الجندي الصهيوني، ماذا فعلت عندما اختطف الرئيس صدام حسين والقائد مروان البرغوثي ؟ جوابه كان التطبيع مع العدو".

ثم ختم الضيف الانكليزي كلمته قائلا "عندما زرت العراق كنت أرى الأطفال يموتون والأمهات يبكين ويتساءلن أين العرب؟ والآن لا يحق لنا أن نطرح هذا السؤال مجددا لأنكم أجبتم عن السؤال بموقفكم العظيم ومساندتكم المطلقة ، فأهالي صفاقس يشبهون الأسود والشعب العربي أسود. لن أنسى مدينة صفاقس، سأزوركم مرة أخرى بعد سبع سنوات وأنا متأكد أن حينها يكون الاحتلال قد زال".

بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ صباح المختار ليتحدث عن المقاومة وسرعة انطلاقها وعن حقيقة الخسائر الأمريكية التي تفوق كثيرا ما تعلنه قوات الاحتلال وعن العملاء الذين يحكمون العراق والذين قدموا الولاء إما للملكة البريطانية أوللرئيس الأمريكي أولإيران وقال عن هؤلاء "سيهرب العملاء من العراق في القريب إن لم نقم نحن بتمزيقهم إربا" ثم تحدث الدكتور صباح عن المحاكمة غير الشرعية التي نصبها الإحتلال لمحاكمة القيادة الشرعية للعراق وبيّن الخروقات التي انبنت عليها وقال في الاستنتاج الأخير لهذا الموضوع "يا أخواني إن صدام حسين لا زال رئيس للعراق وكافة أفراد القيادة العراقية هم القادة الشرعيين للعراق. وختم حديثه قائلا "إن الأمة متمسكة بصدام لأنه يمثل الإرادة العربية ويمثل الأمة وضميرها وكذلك كل أفراد القيادة يمثلون الإرادة العربية لأنها قيادة لم تخن وطنها وسلكت طريق التضحية. وفي الأخير أِؤكد لكم أن الشعب العربي سينتصر"

وحتى نقدم صورة كاملة وصادقة عن الأجواء التي سادت التدخلات لا بد أن نشير إلى أن الشعارات الحماسية والأناشيد والزغاريد لم تتوقف خلال كامل التدخلات سواء منها التي تتغنى بالمقاومة أوبالوحدة العربية أوبالقائد صدام حسين ومن هذه الشعارات "يا عراق سير سير نحوالنصر والتحرير – لا إلاه إلا الله والشهيد حبيب الله – بالروح بالدم نفديك يا صدام – بوش بوش يا جبان الشعب العربي لا يهان – صامدين صامدين في العراق وفلسطين – استشهادي استشهادي والعراق هي بلادي - بالعروبة والاسلام ما نخلي الأمريكي ينام - لا سفارة صهيونية على الأراضي العربية – صدام حسين باب المعالي بابه الله يخليه ينصر عمره وشبابه – ما نتخلّى على الاثنين العراق وصدام حسين – الله أكبر يا عرب نادت بغداد، حي على الشهادة وعلى الجهاد....

27-06-2006

منقول عن شبكة البصرة