مسئولون: جنود الاحتلال خططوا أسبوعًا لجريمة اغتصاب ماجدة العراق

[حفيدة بنت الصديق 0]

مسئولون: جنود الاحتلال خططوا أسبوعًا لجريمة اغتصاب ماجدة العراق

 

 

 

عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 5 جمادى الآخرة 1427هـ – 1 يوليو 2006م آخر تحديث 8:40م بتوقيت مكة

 

 

 

مفكرة الإسلام: كشف مسئول عسكري أمريكي عن تفاصيل جديدة حول الجريمة الوحشية التي ارتكبها جنود الاحتلال باغتصاب عراقية وقتلها وعائلتها في منزلهم بمدينة المحمودية جنوب بغداد, وقال: إن الجنود خططوا لجريمتهم لمدة أسبوع قبل تنفيذها.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسئول ـ قريب من التحقيقات الجارية بشأن العملية ـ قوله: إن الجنود ارتكبوا جريمتهم عن سابق إعداد وتخطيط وقاموا بدراسة خطواتها مدة أسبوع تقريبًا.

وأوضح المسئول ـ الذي طلب عدم ذكر اسمه لعدم انتهاء التحقيق ـ أن الجنود اقتحموا منزل عائلة عراقية كانت قد انتقلت حديثًا إلى المحمودية وقاموا بفصل ثلاثة من أفراد العائلة الذكور عن الفتاة ومن ثم قاموا باغتصابها وإشعال النار في جسدها ثم قتلوا باقي أفراد العائلة وبينهم طفل صغير.

وأضاف أن الجنود استخدموا سائلاً قابلاً للاشتعال لإحراق العراقية في محاولة منهم لإخفاء معالم الجريمة, ولم يعرف ما إذا كان السائل هو الجازولين أم سائل آخر.

وقال أحد جنود الاحتلال إنه رأى الجنود المتهمين بارتكاب الجريمة, وهم يتآمرون لتنفيذ جريمتهم ـ التي وقعت يوم 12 مارس الماضي ـ وشاهدهم فيما بعد وثيابهم ملطخة بالدماء.

وقد تضاربت الروايات الأمريكية بشأن عدد الجنود المتورطين، فقد ذكر مسئول أنهم أربعة على الأقل, فيما قال مسئولان عسكريان أمريكيان آخران: إن خمسة جنود يخضعون للتحقيق في القضية حاليًا وقد صودرت أسلحتهم وجرى احتجازهم في قاعدتهم العسكرية بالمحمودية.

وفي سياق متصل نقلت 'الجزيرة' عن مصدر أمريكي قوله: إن أحد جنود الاحتلال قد اعترف بالفعل بأنه شارك بالجريمة، لكن لم يفصح عن اسمه في انتظار انتهاء التحقيقات.

وكانت 'مفكرة الإسلام' قد سبقت بفضح جريمة الاحتلال بحق هذه الأسرة العراقية, وأشارت إلى فتح قوات الاحتلال الأمريكية لباب التحقيق في هذه الحادثة قبل الإعلان الرسمي عن ذلك.

جدير بالذكر أن المفكرة كانت ولا تزال لها السبق في كشف العديد من جرائم الاحتلال المرتكبة بحق المدنيين العراقيين وكذا ممارساتهم اللاأخلاقية، ما سبب إرباكًا لقوات الاحتلال بالعراق وللحكومة العراقية التابعة لها على الصعيد الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.