اذهبي الى المحتوى
مروة يحيى

مهاتير: أوربا ودعت عصور الظلام بقراءة الحضارة الإسلامية

المشاركات التي تم ترشيحها

مهاتير: أوربا ودعت عصور الظلام بقراءة الحضارة الإسلامية

 

تاريخ الإضافة:9-2-2010

قصة الإسلام - مفكرة الإسلام

 

انتقد رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد قلّة إقبال المسلمين على القراءة رغم أن أوربا ودّعت عصور الظلام بالاطلاع على الحضارة الإسلامية، مشيرًا إلى أنّهم ابتعدوا حاليًا عن الهدف الأساسي للقراءة، مثلما فعلوا في القرن الخامس عشر الميلادي، عندما أفتَى بعض العلماء بأن تكون القراءة لتوسيع معرفتهم الدينية فقط.

 

ففي مقال بعنوان "الإسلام والعلم"، وردًّا على سؤال لأحد المعلقين، كتب مهاتير في مدونته على الإنترنت أمس الاثنين: إنّ "الأمة الإسلامية كانت متفوقة في مجالات العلم.. فلماذا تتخلف دول منظمة المؤتمر الإسلامي حاليًا في مجال العلم والتكنولوجيا؟"، بحسب صحيفة "ماليزيان ميرور".

 

ولتوضيح الأمر قال: إنّ المسلمين الأوائل نزل عليهم أمر الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم بالقراءة في قوله تعالي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}، ولم يحدّد الوحي الذي نزل على الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- ما يجب على المسلمين قراءته.

 

وشدّد مهاتير، على أنه في الوقت الذي انغمس فيه الأوربيون في خرافات "عصور الظلام"، رغم أنهم اعتنقوا المسيحية، فإن الحضارة الإسلامية المتفوقة سطعت على الأوربيين حتى إسبانيا والبرتغال وصقلية واليونان، وأصبحت معظم دول أوربا الشرقية تحت حكم المسلمين.

 

رئيس الوزراء الماليزي السابق شَبّه وضع المسلمين حاليًا بوضعهم في القرن الخامس عشر الميلادي من الحقبة المسيحية، فخلال هذا القرن فسّر بعض علماء المسلمين كلمة "اقرأ" في الآية القرآنية الكريمة بأنها القراءة الدينية فقط، ومن ثَمّ ركز علماء المسلمون والأطباء وغيرهم على دراسة الدين فقط، مهملين بقية العلوم.

 

في المقابل -يضيف مهاتير- كان من الملاحظ أن الأوربيين قرروا اكتساب المعرفة من المسلمين في مختلف الدراسات، وتعلم الكهنة المسيحيون اللغة العربية، وبالتالي كانوا قادرين على الوصول إلى مكتبات قرطبة وبغداد وغيرها، وترجموا أعمال المسلمين إلى اللاتينية، ومنها إلى اللغات الأوربية الأخرى.

 

وذكر بأنه مع "اكتساب الأوربيين المعارف من المسلمين بدءوا في الخروج من عصور الظلام، وبناء الحضارة التي نراها اليوم"، مشددًا على أنه منذ رفض المسلمون ما اعتبروه معرفة غير دينية والحضارة الإسلامية بدأت في التراجع.

 

وختم مهاتير مقاله قائلاً: "للأسف لا يبدو أنّ المؤرخين المسلمين لاحظوا سلبية فتاوى القرن الخامس عشر الميلادي حتى اليوم.. ولا يبدو أنّهم راغبون في ربط تراجع حضارتهم بإهمال المعرفة غير الدينية.. بينما اعترف مؤرخون أوربيون بأنّ خروجهم من عصور الظلام كان بفضل قراءتهم للحضارة الإسلامية وأصولها".

 

ويعانِي العالمان العربي والإسلامي من تراجع معدلات القراءة، فبحسب إحصاءات غير رسمية، فإنّ 20% لا يقرءون أبدًا، و15% يقرءون بشكل متقطع، وليسوا حريصين على اقتناء الكتاب.

 

 

بتصرف يسير

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ان فضل العلم كبير جداً وديننا هو دين العلم والتعلم ولكن للأسف ضيعنا ذلك

 

سمعت مرة ان عدد الجامعات في امريكا يقارب 3000 جامعة اما في الوطن العربي

 

فعدد الجامعات يقارب 300 او 400 جامعة فقط !!!! علماً ان عدد السكان تقرياً متساوي

 

بارك الله فيكِ اختي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×