اذهبي الى المحتوى
بسمة الرضى

أبو عبيدة: العدو سيندم على شنِّ الحرب على غزة

المشاركات التي تم ترشيحها

بعد اعتراف أولمرت بفشله

أبو عبيدة: العدو سيندم على شنِّ الحرب على غزة

DataFilesCacheTempImgs20101Images%202010_February_13_5555555_300_0.jpg

 

 

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

قالت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس": "يُثبت يومًا بعد يوم الفشلُ الصهيونيُّ والسقوطُ المدوِّي في حرب غزة، ويأتي اليوم الاعتراف من رأس الهرم في قيادة العدو السياسية إبَّان الحرب على غزة؛ إذ يعترف المجرم أولمرت زعيم الحرب على غزة بفشله الذريع وإحباطه من نتائج هذه الحرب الخاسرة، ويُظهر مدى التفكُّك في قيادة العدو الصهيوني".

 

وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي لـ"القسام" في تصريحٍ نُشِر على "موقع القسام" السبت (13-2): "إن هذا الاعتراف يشكّل ردًّا على كل الأصوات النشاز التي حاولت بثَّ الإحباط وتسويق الهزيمة على أبناء شعبنا وأمتنا، وادّعت بُعيد انتهاء الحرب أن العدو انتصر وحقق أهدافه"، وتابع قائلاً: "منذ ذلك الوقت وبدون أدنى شك أو تردد كان سيعلن العدو عاجلاً أم آجلاً فشله، وأن الحرب على غزة ستكون رافعةً جديدةً لتطوير العمل المقاوم والارتقاء به".

 

وشدَّد على أن مذكرات العار والإجرام التي كتبها أولمرت حول تجربة حرب غزة تُظهر الوجه القبيح لهذه العصابة الصهيونية التي تشكِّل امتدادًا طبيعيًّا لعصابات "الهاجاناة" و"الآرجون".

 

وأوضح أن الأيام الأولى من الحرب لم يكن فيها عدد المدنيين الشهداء كافيًا أو رادعًا لهذه العصابة المجرمة، فأعطت قيادة العدو الأمر بمواصلة الحرب على اعتبار أن عدد الشهداء من المدنيين ما زال قليلاً، في حين أن الحقيقة تُظهر بجلاء أن الأيام الأولى ارتقى فيها عددٌ كبيرٌ جدًّا من المدنيين من جرَّاء القصف الجوي.

 

وأكد أن "(كتائب القسام) -وإزاء هذه الاعترافات الجديدة والتي تأخذ طابعًا رسميًّا- تزيد الأعداء من الشعر بيتًا، فتقول إن الإنجاز المتواضع الموهوم الذي تدَّعونه ستعلمون قريبًا أنه سرابٌ وأن حرب غزة كانت وستظلُّ لعنةً عليكم"، وأضاف: "سيندم العدو على اللحظة التي فكَّر فيها بشنِّ هذه الحرب القذرة على غزة؛ لأن هذه الحرب غيَّرت الكثير من الموازين، وسينقلب السحر على الساحر بإذن الله".

 

أولمرت يقر بالفشل

يُذكر أن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الصهيوني السابق كشف ما كان يستره إبّان الحرب، كما أقرّ بما رفض الإقرار به عقب انتهائها؛ حيث كشف أن أهداف الحرب كانت إسقاط حركة "حماس" وتحرير الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وأقرَّ بفشل الحرب في تحقيق هذه الأهداف. فقد أصدر أولمرت كتابًا وثَّق فيه تفاصيل الحرب الصهيونية على قطاع غزة وأهدافها؛ تلك الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 7000 فلسطيني بين شهيد وجريح، فضلاً عن عشرات الآلاف من المشرَّدين الذين دمَّرت الآلة الحربية الصهيونية منازلهم.

 

وأكد أولمرت في كتابه أنه ووزير حربه كانا قد وضعا جدولاً زمنيًّا للحرب، وقرَّرا أن يحقِّقا أهدافهما في وقت قصير ومن خلال سقوط أقل عدد من الضحايا المدنيين؛ ليكتشف أولمرت خلال الحرب تلاعب عدة جهات سياسية وأمنية في المعطيات التي كانت تقدَّم له حول الحرب، من حيث أعداد الضحايا والوقت المتبقي لإنهاء حكم حركة "حماس"، وإعلان انتهاء الحرب والتي كان يقف خلفها باراك.

 

وقال أولمرت: "كنا مصمِّمين على انتهاز هذه الفرصة التي لن تتكرَّر أبدًا، وإسقاط حركة "حماس" نهائيًّا وإلى الأبد، ولكنْ مع استمرار الحرب لأيام طويلة قررتُ إيقافها والتراجع رغم عدم تحقيق هذا الهدف"، موضحًا أنّ خلافًا حادًّا نشب بينه وبين وزير حربه إيهود باراك ورئيس أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي حول إيقاف الحرب، وحول التلاعب في المعطيات التي كانت تصل إلى مكتب رئيس الوزراء.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لا ننتظر اعترافهم بفشلهم !

نسأل الله أن يخزيهم ويذلهم ، وينصر غزة وأهلها ويحفظهم من كل سوء .

بوركتِ ياغالية .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×