المسلمون في أمريكا الجنوبية .. لمحة بسيطة

[الأندلسية 211]

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

هذه بعض المعلومات التي وجدتها في احد المواقع للتعريف بأحوال اخوتنا المسلمون في امريكا الجنوبية

 

علماً ان كاتب المقال ذكر انه غير متأكد من دقة الأرقام فأحببت التنويه .....

 

 

الإسلام في الإكوادور

 

 

 

تقدر الإحصائيات الرسمية عدد المسلمين في الإكوادور بحوالي (4000) مسلم يشكلون (0,03) بالمائة من السكان . المسلمون المستوطنون الأوائل كانوا في البداية من العرب الذين هاجروا من لبنان و فلسطين و سوريا و مصر خلال فترة الحربين العالميتين و انهيار الدولة العثمانية. استيطانهم تركز في مدينتي (كيتو) و (غواياكيل) مع مجموعات أصغر سكنت في ( ماناب, لوس ريوس و مقاطعة إزميرالدا) . المسيحيون والمسلمون العرب شكلوا جمعية عرقية لا طائفية سميت (ليكلا) في الأربعينات , كما أسسوا النادي العربي في الثمانينات. في منتصف التسعينات بدأ الكثير من الإكوادوريين المحليين باعتناق الإسلام و بالتعاون مع الجالية العربية استأجروا شقة لتقام فيها صلاة الجمعة. ولاحقاً قامت السفارة المصرية باستئجار شقة لنفس الغرض . أسس المركز الإسلامي في الإكوادور في 15 أكتوبر من عام (1994م) و الذي كان أول منظمة دينية إسلامية معترف بها من قبل الحكومة. إن النشاطات الدينية، بالإضافة إلى النشاطات التربوية والثقافية والاجتماعية, تقام وفق المذهب السني و المركز لا يتلقى أي دعم مادي خارجي. يقوم المركز الإسلامي أيضا بترجمة و نشر الأدب باللغة الإسبانية عن المواضيع الإسلامية المختلفة. يرسل المركز الإسلامي مندوبين سنوياً إلى اجتماع زعماء مسلمي أمريكا اللاتينية و الذي يعقد عادة في الأرجنتين.

 

 

الإسلام في الباراغواي :

 

 

 

تشير آخر الإحصائيات أن عدد المسلمين في باراغواي يقدر بحوالي (507) أشخاص يشكلون نسبة (0.008 (بالمائة من السكانِ. أغلب هؤلاء المسلمين هم أحفاد المهاجرين من باكستان وبانغلادش. إن المنظمة الإسلامية الرئيسية في الباراغواي هي المركز الثقافي الإسلامي في أسونسيون برئاسة فوزي محمد عمايري.

 

 

 

الإسلام في السلفادور:

 

 

 

يوجد جالية إسلامية صغيرة في السلفادور، تشمل المهاجرين العرب. على أية حال، أغلبية العرب الموجودين في البلاد هم فلسطينيون مسيحيون. يوجد مسجد صغير في سان سلفادور اسمه مسجد النور وهو تابع للمركز العربي الإسلامي في السلفادور .

 

يوجد أيضاً جالية شيعيّة صغيرة قامت بإنشاء المكتبة الإسلامية (فاطمة الزهراء) . وأصدروا أول مجلة إسلامية في أمريكا الوسطى .

 

 

 

الإسلام في المكسيك

 

 

 

البيانات الرسمية تقدر عدد المسلمين في المكسيك بحوالي ( 318,608) مسلم ، يمثلون (0.3) بالمائة من السكانِ. المعلومات عن الجذور الأولى للإسلام في المكسيك قليلة جداً, لكن أكثر المصادر تَدعي بأن الإسلام وصل البلاد مع المهاجرين الأتراك أو السوريين. بالرغم من أن الجالية الإسلامية في المكسيك صغيرة جداً،لكن و بنظرة شاملة يظهر التنوع الكبير,حيث أن أعداد المسلمين الأجانب و المكسيكيين المتحولين إلى الإسلام متساوية تقريباً. اليوم، تركز أكثر المنظمات الإسلامية المكسيكية على نشاطات القاعدة التبشيرية التي تعد أكثر فاعلية في مستوى الجالية.

 

 

 

المركز الثقافي الإسلامي في المكسيك هو منظمة سنية أسست من قبل الداعية( عمر ويستون),و هو بريطاني اعتنق الإسلام, و هو ناشط في عدة مدن كبيرة في شمال و وسط المكسيك. أسس مركز الدعوة قرب العاصمة (مكسيكو سيتي) بهدف جعل المكان للترفيه و الصلاة و التعليم الإسلامي.

 

 

 

الإسلام في Chiapas

 

 

 

جالية المرابطون الإسبانية و هي الرابطة الإسلامية في إسبانيا التي أسست في مدينة غرناطة في إسبانيا ,لديها الروابط القوية مع مجتمع ولاية شياباس المكسيكية .الداعية الإسباني (محمد نافيا)-أورليانو بيريز سابقاً- هو الآن رئيس الرابطة الإسلامية في المكسيك , وصل إلى شياباس بعد فترة قصيرة من ثورة (زاباتيستا) و أسس رابطة في مدينة (سان كريستوبال) . منذ ذلك الحين هناك تقارير تشير إلى أن أعداداً كبيرة من (المايا) و هنود (التزوتزيل) تعتنق الإسلام . في (سان كريستوبال) المسلمون المايان افتتحوا مطعماً للبيتزا و ورشة للنجارة . في مدرسة تعليم القرآن يتعلم الأطفال اللغة العربية و يصلون الأوقات الخمس في غرفة مخصصة في مبنى المدرسة.

 

 

 

الإسلام في بوليفيا:

 

 

 

 

تقدر الإحصائيات عدد المسلمين في بوليفيا بحوالي (890) مسلم, يشكلون (0.01 ) بالمائة من السكان بالرغم من أن المسلمين في البلاد يقولون بأن العدد أكبر بكثير. يوجد العديد من المنظمات الإسلامية المنتشرة في أنحاء البلاد ,و هي المركز الإسلامي البوليفي في (سانتا كروز) , المركز الإسلامي البوليفي في (سوكري) يرأسه الإمام حسن طوافشة , المركز الإسلامي البوليفي في (كوتشابامبا) و يرأسه الإمام داوود أبو جدير, الجمعية الإسلامية في (سوكري). أنشئ المركز الإسلامي البوليفي في أغسطس عام 1986من قبل الإمام محمود عامر أبو شرار, و الذي قدم من فلسطين عام 1974. في عام 1992 أنشئت لجنة لبناء أول مسجد في بوليفيا , و قد اكتمل بناء المسجد في سبتمبر من عام 1994 في مدينة (سانتا كروز) . في الوقت الحاضر أصبح للمركز الإسلامي البوليفي فروع في كل من : سوكري, كوتشابامبا, لاباز (العاصمة) , حيث أن هناك الكثير من البوليفيين الأصليين يعتنقون الإسلام و يمثلون نصف عدد المسلمين تقريباً.وعلى المستوى الدولي فإن المركز الإسلامي هو أحد فروع المنظمة الإسلامية في أمريكا اللاتينية.

 

 

 

الإسلام في تشيلي:

 

تقدر الإحصائيات الرسمية عدد المسلمين في تشيلي بحوالي (3,196) مسلم , يمثلون نسبة (0.02) بالمائة من السكان, يوجد عدد من المنظمات الإسلامية في تشيلي منها (المجتمع المسلم في تشيلي و مسجد السلام) في سانتياغو و مسجد بلال في إكويكو. طبقاً للسجلات التاريخية في تشيلي و حسب المؤرخ أوريليو دياز ميزا ,فإنه كان من بين بعثة المستكشف (دييغو دي ألماغرو) رجل من الموريسكيين(و هم مسلمو الأندلس الذين أجبروا على اعتناق الكاثوليكية) يدعى بيدرو دي غاسكو. مجيء الموريسكيين إلى البلاد أغفل عمداً من قبل المؤرخين , لكن مؤخراً بدأ علماء التاريخ التشيليون بالاعتراف بتأثير التراث المغربي على الهوية و الثقافة التشيلية.

 

بدأت الموجة الرئيسية لوصول المسلمين إلى تشيلي عام (1856) , بوصول المهاجرين العرب من سوريا و لبنان و فلسطين ، و الذين أسسوا (اتحاد المجتمع المسلم).

 

في عام (1988) بني مسجد (سانتياغو العاصمة) من قبل الشيخ (توفيق رومية) , الذي قاد الجالية الإسلامية لأكثر من ستين سنة. انتهى بناء المسجد عام (1989) و افتتح من قبل سلطان ماليزيا عام (1996) .

 

في نهاية الثمانينات أخذ الكثير من التشيليين باعتناق الإسلام , و الذين زادوا بعد إتمام بناء المسجد.

 

انتخب أسامة أبو غزالة إماماً للمسجد بعد وفاة الشيخ توفيق رومية (رحمه الله) عام 1998.

 

عام (1997) اشترى التجار الباكستانيون أرضاً لبناء مسجد و مدرسة بلال في مدينة (إكويكو) , و اللذينتم بناؤهما عام (1999) .

 

منقول من موقع طريق الأيمان

[الأندلسية 211]

[المستجيرة بالله الاثرية 0]

تبارك الله اللهم زد من المسلمين

ولا ننسى اخواننا في اروبا وخصوصا المانيا وطلبة الدعاة

[الأندلسية 211]

ولا ننسى اخواننا في اروبا وخصوصا المانيا وطلبة الدعاة

سيكون هنالك بحث عنهم بأذن الله ... بارك الله فيكِ اختي الغالية