اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

كان عندي موعد في المستشفى لاجراء بعض الفحوصات,

بعدما ركبت الباص, رايت سيدة وبجوارها كلب كبير راكبة

في المقعد الامامي , فتقززت نفسي لرئية ذالك الكلب,

وبما انني لااحب الكلاب واخاف منهم, بدات احاور نفسي;

 

 

كيف سمح لها السائق ان تركب بصحبة هذا الكلب الكبير

ولمالا فالكلاب احب عندهم من الاولاد في بعض الاحيان

وكنت اسمعها تتكلم بلهجةلا افهمها,فظننت انها تتكلم مع

طفلها الرضيع الذي كانت تحمله على صدرها بحمالة الاطفال

 

 

وبينما انا افكر كيف سانزل عند وصولي المستشفى وكيف سامر قرب ذلك الكلب,

ياالاهي;لااريد ان اقترب منه ولاان انظر اليه كم كنت خائفة.واذا بي قد وصلت الى المحطة,

وحين توقف الباص اذا بتلك السيدة تنزل قبلي ففرحت وقلت الحمد,

وتبعتها واذا بها تمسك بطوق عنق الكلب وتمشي بجانبه

تمشي بخطوات بطيئة,فتعمدت ان امشي وراءها ببطئ كي لا امر

قرب الكلب,واذا بالكلب ينظر اليها تارة ويمشي تارة حتى وصلنا الى مدخل المستشفى,

هنا وقف الكلب ,واذا بالمراة تلتفت يمينا ويسارا,فعرفت حينها انها عمياء وكلبها هذا هو الذي يقودها

 

فاقتربت منها بدون خوف ونسيت ان هناك كلب ,لااعرف ولم يكن عندي وقت ان افكر في ما افعل وانماشعرت بشفقة نحوها ونحو ذلك الرضيع الذي كانت تحمله خفت عليها ان تصطدم مع الاعمدة التي كانت تحيط مدخل المستشفى,فسالتها;هلي ان اساعدك?فاجابت بسرعة نعم من

 

فضلك فامسكت بضراعها وقلتلها انك امام الباب الدائري

فردت لااريد ان ادخل نمه انه يخيفني,فتاكدت حينها لماذا

توقف الكلب عن السير لان صاحبته كانت في خطر فقلت اذن فلنتجه الا ناحية الباب الاخر فادخلتها الى الممر الكبير وسالتها;

 

 

هل تريدين الاتجاه الى الاستقبالات قالت لا شكرا لك الى هنا /فانا ساتبع كلبي فشكرتني وانصرفت واذا بها تتكلم معه من جديد وفهمت حينها انها تريد ان تجلس فاتجه بهاالى مقعد فجلست ,واكملت سيري الى الجناح الذي كنت اقصده وبقيت افكر في تلك المراة وكلبها

 

فهل ما فعلته معها ساجزى عليه مع العلم انهاليست مسلمة?

وهل سخرني الله لها في تلك اللحظة التي كانت ستصطدم باحد الاعمد والباب الدئري?وهل وضعت حقابصمتي في هذا الموقف?بقت صورة المراة عالقة بذهني اليوم كله ففكرت ان اكتبه هنا

لعلي اجد تفسيرا لما حصل وادعو ربي ان كنت فعلت خيرا

ان لا يكون رياء وانماحكيته لانني لم اقع فيه ابدا.

 

[وسط][/وسط]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أولا يشرفني أن أكون أول من ترد على موضوعك الرائع المبارك

 

غاليتي أم سارة نعم الموقف أديته يا حبيبة

 

هكذا أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فالشفقة تكون حتى على الكفار ولنا في رسولنا الأسوة الحسنة

 

فتصوري لو كان الرسول في هذا الموقف هل نتخيل أنه لن يساعدها حاشا بل بالعكس سيساعدها

 

فأحييك على موقفك هذا بورك فيك وفي أمثالك وبالتأكيد هذه بصمة ستبقى لك وربما كنت سببا في اسلامها

 

لأنها لا تعلم أن ديننا هكذا يأمرنا وفقك الله يا غالية

 

ملاحظة :

 

موضوعك رائع أعجبني كثييييييرا وبالتأكيد سيعجب باقي الأخوات وسيردون عليك باذن الله يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

جزاك الله خيرا حبيبتي ابكي لربي

لقد اسعدني ردك,ورفعت به معناوياتي,

بارك الله فيك,ولو كنت رايت المنظر بنفسك ماعساك تقولين

شكرا لك على مرورك الطيب.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بوركت يا غالية

انها نوع من انواع الصدقة

فتقبل الله منك

 

post-117224-1267702919.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

جزاك الله خيرا حبيبتي عهد الوفاء

سررت بمرورك الطيب,وتقبل الله مناجميعا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سبحان الله الذي سخر لهذه المرأة ذلك الكلب يبتعد بها عن الخطر ويطيع أمرها ، والحق أني لم أفهم كيف أخبرته أنها تريد أن تجلس فذهب بها إلى مقعد .

سبحانك ربي ما أقدرك وما أكرمك .

اسأل الله أن يجزيك خيراً على مساعدتك لها وبارك الله فيك .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×