اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

آداب الصداقة

فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

 

- 1أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.

 

- 2أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال }: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل { أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني.

 

- 3أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.

 

- 4أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.

 

- 5ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.

 

- 6أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.

 

- 7أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.

 

- 8أن يصبر على أذى صاحبه.

 

- 9أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.

 

- 10أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.

 

- 11أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.

 

- 12أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.

 

- 13أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.

 

- 14أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.

 

- 15أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.

 

- 16أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.

 

- 17أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.

 

- 18ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.

 

- 19أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.

 

- 20أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.

 

- 21أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.

 

- 22أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.

 

- 23أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.

 

- 24ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.

 

- 25ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.

 

- 26أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار . وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع

 

- 27أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.

 

- 28أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.

 

- 29أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.

 

- 30أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.

 

- 31ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.

 

- 32أن يُعلمه بمحبته له كما قال } إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه { أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني.

 

- 33ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.

 

- 34أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الشعراء:215.

 

- 35ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه. .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ

لكن الموضوع مكرر

 

https://akhawat.islamway.net/forum/index.php?showtopic=32723

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×