اذهبي الى المحتوى
alzahraa

حملة إعتقالات واسعة في تونس .. من بين المعتقلين رضيعة في الشهر الرابع!

المشاركات التي تم ترشيحها

تونس ـ كتب سليم بوخذير

 

واصلت السلطات في تونس هذا الأسبوع حملة إعتقالات وُصفت بـ "الواسعة" في صفوف عدد من المواطنين بعدد من نواحي البلاد ، دون أن يصدر أي توضيح من الحكومة لأسباب هذه الحملة ، فيما أدانت عديد المنظّمات الحقوقية الحملة مُحذّرة ممّا وصفته بـ"تعرّض المعتقلين إلى سوء المعاملة" .

وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها أمس حصلت "المصريون" على نسخة منه ، إنّها "تتابع بإنشغال شديد" ما وصفته بـ"تعرّض مواطنين تونسيين في مختلف نواحي البلاد لموجة إختطافات دون حتّى إعلام ذويهم بأماكن إيقافهم و التّهم الموجهة إليهم" ، مطالبة السلطات بما وصفته ب"إحترام التشريعات" .

وذكرت الرابطة في بيانها قائمة بأسماء مواطنين قالت إنّهم "تعرضوا للإختطاف في أوقات مختلفة خلال الأيام القليلة الأخيرة من قبل أعوان أمن بالزي المدني " ، متابعة أنّ "مدير الأمن التونسي لم يرد على رسالة وجهتها إليه بشأن هؤلاء المعتقلين" .

وفي حين لم يتسنّ لـ المصريون" إلى غاية إعداد هذا التقرير ، الحصول على أي توضيح رسمي من الدوائر الحكومية التونسية بشأن موضوع حملة الإعتقالات الأخيرة هذه . كشفت "الحملة الدولية من أجل حقوق الإنسان في تونس" في بيان لها صادر أول أمس الجمعة بلندن ، أنّ حملة الإعتقالات الأخيرة في تونس "تأتي تحت ذريعة مكافحة الإرهاب" ، مستنكرة ما وصفته بـ"أسلوب الإختطاف والمداهمات الأمنية الليلية و ترويع المواطنين و حرمان أهالي المعتقلين من أماكن إعتقال ذويهم" ، على حدّ وصف البيان .

ومن جهتها أعلنت الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين في بيان لها مساء أمس الجمعة أنّ من بين المعتقلين في هذه الحملة "الواسعة" ، "رضيعة عمرها 4 أشهر تُدعى "حنين" مريضة بالحصبة وقع إعتقالها مع أمّها نضالات الزيات منذ 26 جوان 2006 بضاحية رادس بالعاصمة " ، حسب ما أورده البيان.

وكانت الحكومة التونسية قد أفرجت في أوائل مارس- آذار الماضي عمّا يُعرف في تونس بـ "مجموعتي جرجيس و أريانة" و هم عدد من المتهمين ضمن قضايا الإرهاب ، وذلك بعد عام تقريبا من إعتقالهم رغم صدور أحكام بسجنهم معظمها عالية المدة و تتراوح بين 10 و 20 سنة .

ولم تُصدر الحكومة أيّ توضيح لأسباب الإفراج عنهم ، لكن مصادر إعلامية تونسية وقتها كانت ذكرت أنّ الإفراج "جاء بسبب ضغوطات مارسها وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد على الحكومة التونسية للإفراج عن السجناء السياسيين " .

وكان دونالد رامسفيلد قد زار تونس في فبراير الماضي ، و قال في مؤتمر صحفي تونسي أنّ "تونس غير مستهدفة من الإرهاب و عليها إطلاق الحريات السياسية " .

وسنّت تونس منذ عام 2003 قانون مكافحة الإرهاب على إثر إعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

(المصريون): : بتاريخ 1 - 7 - 2006

 

:wub:

تم تعديل بواسطة alzahraa

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×