اذهبي الى المحتوى
حفيدة بنت الصديق

فضيحة تثبت أن قتلة العراقيين هـم الصفويون وليس الزرقاوي

المشاركات التي تم ترشيحها

فضيحة تثبت أن قتلة العراقيين هـم الصفويون وليس الزرقاوي . :wub: .أعلى رغم تغص به مشرحة بغداد جاء بعد مقتل الزقاوي..قتل عمد بإسم مغاوير الشرطة وسياراتها تحت تصرف الميليشيات الصفوية في العراق

 

 

بغداد- رويترز- قال مسؤول في مشرحة بغداد أمس إن المشرحة المركزية في بغداد استقبلت 1595 جثة في الشهر الماضي، وهو أعلى رقم منذ تفجير مزار شيعي في سامراء في فبراير الماضي أثار موجة من أعمال القتل الطائفية.

وتبين هذه الأرقام أن مستوى العنف في العراق تزايد حتى بعد قتل أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق قبل أسابيع.

وقال الدكتور عبد الرزاق العبيدي مساعد مدير المشرحة انه يمكن مقارنة هذا العدد في يونيو مع 1375 جثة استقبلتها المشرحة في مايو 1155 جثة في ابريل الماضي.

وقال لرويترز إن يونيو يمثل أعلى شهر من حيث استقبال حالات نتيجة للعنف منذ أحداث سامراء. وأضاف العبيدي أن معظم الجثث بها جروح ناجمة عن أعيرة نارية في الرأس فيما يمثل ظاهرة مشتركة لأعمال العنف والقتل الطائفي.

وتقدم وزارات الصحة والداخلية والدفاع باستمرار إحصائيات أقل من التي تنشرها المشرحة المركزية.

 

***********

 

الشرق الاوسط : لم تكن أم مصطفى تعلم ان الزمن سيلعب دوره والصدفة كانت طوق نجاة لها من قتل محتوم، من قبل مجموعات مسلحة تحت غطاء «مغاوير الداخلية». روت ام مصطفى بجزع لـ«الشرق الاوسط» قصتها قائلة: «لم تكن ساعات الصباح تحمل لي تباشير صباح هادئ، كما عهدناه سابقاً»، لتضيف بمرارة «اسكن في هذا البيت، الذي هو جزء من شركة اعمل فيها صباحاً ليكون ملجأً لي ولعائلتي مساءً».

 

 

 

وتتابع السيدة «داهمت قوة مؤلفة من مجموعة ترتدي ملابس مغاوير الداخلية المنزل، بدعوى انني مطلوبة قضائياً من قبل وزارة الداخلية للتحقيق معي في قضية لا علم لي بها، اصابني الهلع انا واطفالي، كنت وحيدة بالمنزل فاستحلفتهم ان يتركوني وليس لي اي علم بما يدعوه، اني انتمي لمجموعة مسلحة، ما جعلهم يطلبون مني ان اتصل بعائلتي واطلب اخي الذي اتى مسرعاً ليكون بديلاً عني في عملية الاعتقال». وتزيد باستغراب «اذا كان عندهم امر قضائي باستحضاري لماذا تركوني واخذوا اخي، انا لا اعلم اين ذهبوا بشقيقي وحتى اني شككت بكونهم قوة امنية تابعة لوزارة الداخلية»، مضيفة «بعد عدة ايام وجدنا اخي مقتولاً ومرمياً في منطقة الدورة (جنوب بغداد) مع 14 جثة عليها اثار التعذيب، لم اصدق الامر هل ذهب اخي ضحية بدلاً عني، منذ الحادث وانا اعجز عن فهم ما يدور في منطقتنا تحديداً، ومدينة بغداد بشكل عام».

 

 

وفعل العصابات والميليشيات المسلح في بغداد ليس مقتصراً عليها فقط، بل أن ما يزيد من خطورتها تشابكها واختلاطها مع مؤسسات الدولة الامنية خاصة، ورغم أن الكثير من جرائم الخطف والسلب والقتل تقوم بها تلك الجماعات بأسماء متعددة، غير أن اغلب أفراد تلك الجماعات يرتدون نفس ملابس الشرطة والحرس الوطني العراقي ويستعملون نفس أسلحتهم ويقودون نفس سياراتهم، وهذا ما يولد الحيرة لدى سكان بغداد.

 

 

الكثير من الجرائم تقوم بها عصابات لا تعرف جهة انتمائها، على أساس أن افراد العصابة المهاجمة هم من أمن الدولة أو احدى مؤسساتها، وعليه تضطر العوائل الى تسليم أبنائها، رغم ان الكثير منهم لا يعرفون بالضبط نوع التهم الموجهة اليهم. لكن للضرورة أحكام وسواءً وافقوا على تسليم أبنائهم أم امتنعوا عن ذلك فهم سيؤخذون بالقوة هذا إن لم تقم العصابة بأذية جميع من في البيت.

 

 

وكان مسؤول في وزارة الداخلية قد أكد لـ«الشرق الاوسط»، أن «اعداد الجثث بات يزداد يوماً بعد يوم، مع اضطراب الوضع الامني في مدينة بغداد». وتابع «اعترى الخطة الامنية بعض الاخطاء وسوف يكون هناك تعديل واضح، للتقليل من الخسائر التي باتت تلحق بالمدنيين». وزاد، رافضا ذكر اسمه لدواع امنية، «ان ما نكتشفه كل يوم من جثث ملقاة، جعلتنا نتأكد ان الضحية الاولى هي المواطن العراقي، الذي اراه جلياً ومرعباً في الوقت ذاته، ان نعثر على 40 جثة خلال ثلاث ساعات في منطقة واحدة، فهذا مدعاة لمراجعة حساباتنا الامنية»، مؤكدا ان لا علاقة لمغاوير الداخلية او سيارات الدولة بما يجري على يد المسلحين المجرمين. ويروي محمد عياض من سكنة منطقة الدورة، «ان القاتل يركب سيارات أي وزارة حكومية، ويلبس ملابس الشرطة والجيش العراقي، ولا نعرف اي جهة هي التي زودته بهذه السيارات وبهذه الملابس.. لا نعرف ان كان ينتمي لاجهزة السلطة ام هناك تصفية حسابات بين الكتل السياسية». وللمشكلة امتدادات اوسع وأعمق، فقبل زوال النظام العراقي السابق صدر مرسوم جمهوري بإطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين بعد تصفية جميع سجناء الرأي والسجناء السياسيين، مما جعل اطلاق السراح مقتصراً فقط على المتهمين بتهم السرقة والقتل والاغتصاب، وغيرها من التهم الخطيرة، التي من شأنها شل حركة المدينة ونشر الفوضى فيها، ولم يكن للمطلق سراحهم من هذا النوع غير اعادة تشكيلاتهم وخلاياهم من جديد، وهذا ما كان يهدفه النظام السابق، على ما يبدو، من إطلاق سراحهم، أي إشاعة البلبلة والفوضى في البلد. ومما زاد الطين بلة وجود «الميليشيات» ووجود رموز بارزين في قوات الشرطة والامن يدعمون حركة الفعل المسلح غير القانونية وغير الشرعية في البلد

 

:wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي حفيدة بنت الصديق

 

 

انت تهتمين كثيرا لامور المسلمين وخاصة العراق

 

 

لهذا اقول لك بارك الله بك , ربي يكثر من امثالك الطيبين يا رب

 

بالنسبة لموضوعك اعلاه فثقي ان كل مسلم عاقل يجب ان يعرف ان المصائب التي

 

 

تدور في العراق الان سببها الرئيسي الحكومة العميلة بكافة رجالها سواء ابناء المتعة او غيرهم او طلباني الخبيث

 

 

وهذه الجثث التي يعثرون عليها يوميا هي لابناء الشعب العراقي السنة او رجال الدين

 

او المثقفين من اي طائفة كانت , يقتلوهم بعد التعذيب السادي ليبقى العراق للجهل وعبادة القبور وتنفيذ الفتاوئ وزواج المتعة بدون معارضة من شخص

 

عاقل او متدين او مثقف , واعلمي ان اكثر موضفي وزارة الداخلية هم اشخاص ايرانيين ادعوا انهم عراقيين وانتحلوا القاب عراقية وتم

 

فضحهم ولم يبقى الا النصر باذن الله تعالى

 

مشكورة حبيبتي جزاك الله خيرا

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×