اذهبي الى المحتوى
التوبة و الانفال

اختي لا تصلي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه

 

اختي عندها 17 سنه الان و هي لا تصلي و طوال الاعوام الماضيه كانت تصلي صلاه صلاتين و تترك الباقي

تعبت في نصحها مره بالمقاطعه و مره بالتقرب اليها و مره احدثها عن العذاب و مره ابشرها بأجر المصلين

تصلي يوم او يومين و ترجع تترك الصلاه تاني

و هي ان كانت تقوم للصلاه فطبعا هي تقوم لتفادي غضبنا ليس لأنه فرض

تحدثت معها و قالت لي ان سبب تركها للصلاه انها تشعر بالكسل

مع انها لا تشعر بالكسل اذا كانت تتحدث مع صاحباتها او تخرج معهن

 

الاغاني شغاله 24 ساعه حتي انها تنام على اصواتها

و الحجاب لا تعليق عليه لأنه لا يتعدى عندها كونه قطعه اكسسوار تتزين بها

 

انا تعبت من اختي و خلاص مش عارفه اعمل ايه

بدأت احس اني اكرهها

 

امي ساعات تحثها على الصلاه و تنهرها اذا اضاعت صلاه

لكن لا فائده

 

ما الحل بارك الله فيكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيّاكِ الله اخيّتي الحبيبة ، بارك الله فيكِ وفي اهتمامكِ بأختكِ ونسأل الله أن يهديها ويصلح حالها ويوفقها وإيّنا لما يحبه ويرضاه .

تفضلي هذه الإستشارة :

 

ماذا أفعل لأختي الصغرى ، فهي لا تصلي ودائماً تكذب وتتشاجر، وجميع من في البيت سئم من تصرفاتها ؟.

 

 

 

 

 

 

الحمد لله

 

نشكر لك تواصلك معنا ، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا .

 

أما حال أختك فهو حال كثير من الشباب في هذا الزمان نسأل الله لنا ولهم الهداية ، وواجبنا نحوهم - فيما يظهر - كما يلي :

 

أولا : ينبغي التوجه إلى الله بطلب الهداية لهم ، فهو مقلب القلوب ، ولربما دعوة خرجت من القلب تكون سببا في سعادتها في الدنيا والآخرة .

 

ثانيا : ينبغي ترك التعامل معها على أنها صغيرة ، أو أنها لا تدرك مصلحتها فالإنسان – لاسيما في سن المراهقة – يحب ممن حوله أن يشعروه بأهميته ، ولا يحب أن يعامله الناس على أنه لا يزال صغيراً .

 

ثالثا : محاولة ربطها بفتيات صالحات ، وإبعادها عن صديقاتها الغير صالحات ، حتى لو استدعى ذلك مثلاً نقلها من المدرسة التي تدرس بها ، وينبغي أن يكون ذلك بحيث لاتنتبه هي ؛ لأنها ربما تتصرف تصرفا عناديا يزيد من المشكلة .

 

رابعا : ينبغي أن لا تكون نظرتكم لها هي نظرة التضايق فقط ، بل ينبغي إظهار الفرح بما تفعله من الأشياء الطيبة وتقديم الهدايا لها إذا فعلت أمرا طيبا .

 

خامسا : يمكنكم مناصحتها من خلال شخص تحبه كمدرستها أو صديقة لها أو غير ذلك .

 

سادسا : احرصوا على محاولة إيصال الشريط أو الكتاب الذي فيه موعظة بطريق غير مباشر ، كوضعه قريبا منها أو الاستماع للشريط في السيارة في حال ركوبها .

 

وأما كونها لا تصلي فهذا أمر في غاية الخطورة ، فمنزلة الصلاة في الإسلام بمنزلة العمود الذي يقوم عليه البناء ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) .

 

وقال صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم ( 82 ) .

 

فالواجب عليكم مناصحتها ووعظها وحملها على الاستقامة ، لتجمعوا في ذلك بين أسلوبي الترغيب والترهيب ، واللين والشدة ، فإن احتاج الأمر إلى الشدة أحياناً فلا بأس من استعمالها .

 

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 466 ) .

 

وهذه الشدة والقسوة إنما هي لمصلحتها .

 

قال الشاعر :

 

قسا ليزدجروا ومن يك راحماً *** فليقسُ أحياناً على من يرحمُ

 

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،

 

حيّاكِ الله اخيّتي الحبيبة ، بارك الله فيكِ وفي اهتمامكِ بأختكِ ونسأل الله أن يهديها ويصلح حالها ويوفقها وإيّنا لما يحبه ويرضاه .

تفضلي هذه الإستشارة :

 

ماذا أفعل لأختي الصغرى ، فهي لا تصلي ودائماً تكذب وتتشاجر، وجميع من في البيت سئم من تصرفاتها ؟.

 

 

 

 

 

 

الحمد لله

 

نشكر لك تواصلك معنا ، ونسأل الله أن يلهمنا رشدنا ويقينا شر أنفسنا .

 

أما حال أختك فهو حال كثير من الشباب في هذا الزمان نسأل الله لنا ولهم الهداية ، وواجبنا نحوهم - فيما يظهر - كما يلي :

 

أولا : ينبغي التوجه إلى الله بطلب الهداية لهم ، فهو مقلب القلوب ، ولربما دعوة خرجت من القلب تكون سببا في سعادتها في الدنيا والآخرة .

 

ثانيا : ينبغي ترك التعامل معها على أنها صغيرة ، أو أنها لا تدرك مصلحتها فالإنسان – لاسيما في سن المراهقة – يحب ممن حوله أن يشعروه بأهميته ، ولا يحب أن يعامله الناس على أنه لا يزال صغيراً .

 

ثالثا : محاولة ربطها بفتيات صالحات ، وإبعادها عن صديقاتها الغير صالحات ، حتى لو استدعى ذلك مثلاً نقلها من المدرسة التي تدرس بها ، وينبغي أن يكون ذلك بحيث لاتنتبه هي ؛ لأنها ربما تتصرف تصرفا عناديا يزيد من المشكلة .

 

رابعا : ينبغي أن لا تكون نظرتكم لها هي نظرة التضايق فقط ، بل ينبغي إظهار الفرح بما تفعله من الأشياء الطيبة وتقديم الهدايا لها إذا فعلت أمرا طيبا .

 

خامسا : يمكنكم مناصحتها من خلال شخص تحبه كمدرستها أو صديقة لها أو غير ذلك .

 

سادسا : احرصوا على محاولة إيصال الشريط أو الكتاب الذي فيه موعظة بطريق غير مباشر ، كوضعه قريبا منها أو الاستماع للشريط في السيارة في حال ركوبها .

 

وأما كونها لا تصلي فهذا أمر في غاية الخطورة ، فمنزلة الصلاة في الإسلام بمنزلة العمود الذي يقوم عليه البناء ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) رواه الترمذي ( 2621 ) ، وصححه الألباني في صحيح الترمذي ( 2113 ) .

 

وقال صلى الله عليه وسلم : ( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم ( 82 ) .

 

فالواجب عليكم مناصحتها ووعظها وحملها على الاستقامة ، لتجمعوا في ذلك بين أسلوبي الترغيب والترهيب ، واللين والشدة ، فإن احتاج الأمر إلى الشدة أحياناً فلا بأس من استعمالها .

 

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود ( 495 ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود ( 466 ) .

 

وهذه الشدة والقسوة إنما هي لمصلحتها .

 

قال الشاعر :

 

قسا ليزدجروا ومن يك راحماً *** فليقسُ أحياناً على من يرحمُ

 

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .

الاخت معها حق في كل ماقالته وعليكي الا تتخلي عنها فهي لم تدرك قيمة الصلاة وندعو لها بالهداية والصلاح

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام

بارك الله فيكي يا اختي على الاهتمام بها وجزااااك الله الف خير

حاولي اختي في الله نصحها وتذكريها بعقوبة تارك الصلاه

وذكريها بان احب الاعمال الى الله الصلاة في وقتها

اللهم اهدها

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله كل خير نبض الامه

انا فعلا جربت معها الترغيب و الترهيب لكن ربما لم اتنبه الي انني اعاملها كانها صغيره و يجب ان تسمع كلامي

سأحاول معها مره اخرى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×