اذهبي الى المحتوى
أم عمر و فاطمة

من تعينني على استخراج الفوائد من هذا المقال ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

وأُخرِج القردُ في زينته! مقال رائع لم أفهم فيه الكثير من الفقرات،حتى اني احس بين سطوره انني تائهة ومرات لا افقه شيئا اطلاقا!!!!!! لكنه اعجبني وفضولي يشدني الى هذا المقال ، أريد فهم ما وراء السطور من قرأت واستخلصت فائدة او عبرة ارجو منها ان تساعدني في فهم هذا المقال لكتابه الاستاذ المناظر حسام الدين حامد بارك الله في جهوده لسد ثغر من ثغور الاسلام وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء.أترككن غالياتي مع المقال وفي انتظار مشاركاتكن لتعم الفائدة...

 

__________________________________

 

يُصِرُّ جاري العزيز على أنني بقيةُ قرنٍ كانت الديناصورات ترعى فيه مطمئنة، في حين أعدُّه أشقى من ذكرِ نحلٍ تذهب حياتُه بشهوةِ لحظة، ويرى أنّ الذوقَ في اختياراتي كافٍ لإفسادِ بهجةِ الكون، بينما ينتابني لحظةَ رؤيتِه شعورُ من وجدَ في طعامِه نصفَ حشرة، ويعجبُ كيفَ أمتهنُ الطبَّ، وألعنُ صحافةً استكتبت مثله، وأظنُّ أنّه لو تبادلنا الهدايا يومًا، لأهداني قطيعَ غنم، ولأهديتُه ذيلَ قرد، ولو قُدِّر أن يُعطى كلانا نقطةَ حبر؛ ليختصرَ الآخر فيها، لكتب (عتيق!)، ولكتبتُ (ذيل!)، ثم استزدتُ حبرًا، ثم كتبتُ (ذيل!).

لم يستوعب قابيل سرَّ قبول القربان، فقتل أخاه!

 

في البداية .. كنتُ أتلفت حولي حين يبدؤني بقوله "أنتم"، وعادةً ما يكون الخبر من طراز "يا أخي! أنتم متخلفون!!"، حتى صرتُ لا أنتظر تمام كلامه، فإن قال "يا أخي!" قلتُ "ولم نحن متخلفون؟!"..

في الواقع .. كانت هيئتي هي سبب تصنيفي كجزء من "أنتم"، وكانت المصادرةُ هي أساسُ تصنيفِ "أنتم" على أنهم "متخلفون"، ولا يتخللُ ذلك أيّ تفاوضٍ مشروط، ولم يسبقْه أدنى تعاملٍ حذر، وعندما واجهتُه بمقالاتِه عن ضرورةِ احتواءِ "الآخر" وفهمِه، والانفتاحِ عليه والانصهارِ معه، وعدمِ استباق الحكم عليه، وربما عدمِ الحكم عليه أصلًا، تبيّن أنني مخطئٌ حدّ الثمالة، وأنّ المقصودَ بهذا "الآخر" هو "آخر" غيري!

من الشقاءِ أن تتكلمَ عن خبثِ دوافعِ الآخرين، ولا تدركُ قبحَ الدافعِ وراءَ كلامك!

 

أعلمُ أن الدبلوم لم يعادلْ الدكتوراةَ بعد، وإن اشتركا في الابتداءِ بالدال، ولذلك نصحتُه ألّا يُصدِّر توقيعَه بهذا الحرف، حيث يتنافى هذا والأمانة، لكنه برّرَ ذلك بحتميةِ فصلِ الدينِ عن الدولة، وهي دعوى معقولةٌ جدًّا معقوليةَ فصلِ طاعةِ الأم عن حبّها في قلب الأبناء، أو فصل تربيةِ الابن عن اللطفِ به في قلبِ الوالد، فيرد عليّ بأنه يكفيه أن هذا قد تحققَ بالفعل، متشبهًا بمن أُفتي بعدمِ صحة الصلاةِ بغيرِ وُضوء، فعجِبَ إذ إنّه فعلَها وصحَّت معه!

 

لا تنفر من قطع يد السارق إلا نفوس اللصوص!

 

دعوتُه يومًا أن يدافعَ عن النقاب، في الركنِ الذي يدافعون فيه عن الحرية، ولكنه نصحني أن أقرأَ عنه في أخبارِ الحوادث، فما كان إلا أن رسمتُ له فكرةً هزليّة، صادر فيها رجال الأمنُ السكاكين من المنازل، لأن المجرمين قد يستعملونها في القتل، عندئذٍ أعلمني أن صفحةَ العلاقات الدولية فيها بيانُ السرّ، فذكَّرته أن الحكمَ لله كما تقرر في بابِ السياسة الشرعية، ثمّ تذكَّرت أنّ أعلى المبيعاتِ أصابَتها أخبارُ الرياضةُ والفن، فدعوتُ اللهَ أن أجدَ العزاءَ في صحفِ الأعمالِ يومَ القيامة!

لم تفهم امرأة العزيز سر عفة يوسف، فتوعَّدته بالسجن إن لم ينفذ أمرها!

 

له أسلوبُه الخاص، إذ يحترف توزيع "الكولا" في أقداح، ويحتسي القهوة من خلال "شاليمو"، فيلتمس لمُشكِلاتِنا الحلولَ الغربية، ويستورد لنا قضايا لا تهمنا .. هاهو يعرفُ مكمنَ الداءِ ورقمَ تليفونِ الصيدلية، فيبين أن "السينما النظيفة!" مصطلحٌ مستوردٌ "!" دخيل، ويطالب أهل "الحقل" الفني بمزيدٍ من التحرر، ويرى أن الموديل العاري حتميّ لرفعة فنّ النحت، ويضعُ يدَه على حلّ أزمةِ الجيل الصاعد، فيدعو لنشرِ الثقافةِ الجنسيةِ بين الأطفال، ويفضّل (نظام) "الفريندز" كبديلٍ عن (عادة) الزواج، وقد بُح صوتُه في المطالبة بإنشاء نقابةٍ ... للراقصات، وتلمع عينُه على كرسيّ القضاء ... لابنة الجيران!

 

الرجل الذي يرضى جميع المذاهب هو رجلٌ بلا مبدأ!

 

يرى أنّني – أو أنّنا – أحدُ الثقوبِ السوداءِ في هذا العالم، فمن قبحِ طلعتِنا شحَّت المياه، وقلَّت المحاصيل، وبشؤمِ وجودنا هبط الغناء، وتأمرك الفنّ، وصارت الرومانسية أثرًا بعد عين! ويرى أن ذلك أدنى إلى التصديق من شعره المستعار إلى صلعته، وأحسبُ – أو ونحسبُ – أنّ الطبيعةَ لو خُلّيت لتعبّر عن نفسها، لقلنا إنهم سبب ثقب الأوزون، واحتباس الحرارة، وذوبان الجليد، ومِنْ ثقلِ ظلهم رحلَ الماموث، وكثُرَت الزلازل، لكنّا قومُ عدلٍ عُدُول، نُنزِلُهم المنزلة التي يريدون، في ظلال القرود!

ربّما نظرت الذبابةُ إلى الإنسان باشمئزازٍ ونفورٍ .. لا ندري!

 

زرتُه يومًا، فأصبتُه في لحظةٍ روحانيةٍ صافية، وقد ترقرقت في عينيه دمعة، نجح في استخراجها على "الكلينيكس"، ولما سألتُه عمّا أثرَ فيه (هكذا!)، ألقى المجلةَ البرّاقة جانبًا، ونظر إليّ نظرةَ مُحْتضر، وذكرَ شيئًا عن راقصةٍ أخذت رشوةً لتتوب لله، وكان اعتراضُه متوجهًا إلى .. التوبة!

ثم زارني يومًا، فاستقبلته في مكتبتي حيث يقبع "بلومجارت" إلى جوار "الفتاوى"*، وعندما رأى ذلك تمتم بكلمةٍ سمعتُها، ولما سألته عن وجه التناقض لم يجبني، لكنه ذكر رأيَه في هذه "الكتب الصفراء"، فتصورتُ حاله كرجلٍ يباعد بين رجليه، ليمرر من بينهما .. شاحنة!!

تتجلى للصرصور الأسترالي حقيقتُه مجردةً، لحظةَ أن يصفعه حذاء!

 

بحثَ عن موقعِه من العلمِ التجريبي، فوجد نفسَه في المنتصف تمامًا، بين الفئران البيضاء وقفص القرد، فقررَ أن يكتفي بالصراخِ ناصيةَ الشارع، بجوارِ عمودِ النُّور أسفلَ مبنى الإذاعة، وقد مررتُ عليه يومًا، وألقيتُ عليه السلام، فلم يردّه زعمًا أنّه لا يقبلُ إلا أخبارَ المعامل ... رغم أنّ الحضارةَ لا تُقاس بالجول، والخطأُ والصوابُ لا يتأثران بالضغط، والشقاءُ لا يذهب بالحرارة، والكرامةُ لا تستجلبها عواملُ الحفز، والمبادئُ لا تتجزأ، والإسلامُ غيرُ قابلٍ للانصهار ... فنظر إلىّ نظرةَ أعزل أعدَّته قبيلةُ الكاريب** للشواء، وقال "يا أخي! أنتم متخلفون!".

 

 

هناك من المواقف ما لا يناسبه إلا الإهمال، ومن الأشخاص من لا يصلح لهم إلا التجاهل، ومن الأقوال ما لا يرده إلا السخرية، ومن الأفعال ما لا يواكبها إلا الإعراض!

 

 

* "بلومجارت" مرجع معروف في جراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية، و"الفتاوى" المقصودة هي مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

** من أشهر الجماعات التي ينسب إليها أكل لحوم البشر

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

هههههههههه

عزيزتي اضحكني المقال بالفعل و تعلمين كم انا بحاجة لهدا ههههههههه

ساحاول استجماع بقايا عقلي :biggrin: و احاول فهم المقصود من كلام الكاتب لان المقال فعلا اعجبني و يستحق العناء و شكرا لانك فكرتِ ان تعرضيه على اخواتك

اولا ما فهمته هو انهما جاران ، مختلفان تماما في وجهة النظر ، ان لم نقل متعاديان متباغضان ههههه

الاول دكتور ملتزم بالمنهج المحمدي مؤمن بان الاسلام هو الحل لمشاكل العالم

و الثاني صحفي علماني ...

و على ما يبدو لي ان هدا الاخير قد رفع ضغط صاحبه مما اضطره لكتابة هدا المقال ليفش خلقه كما يقال ههههههههه

 

و لقد لخص لك الكاتب ما فعله في النهاية عندما قال: ...ومن الأقوال ما لا يرده إلا السخرية، ...

حيث انه كتب مقالا ساخرا يعبر فيه عن ما يخالجه حيال موضوع غاية في الجدية اد انه لم يجد وسيلة سوى هده ...

 

لم يستوعب قابيل سرَّ قبول القربان، فقتل أخاه

!

 

في البداية .. كنتُ أتلفت حولي حين يبدؤني بقوله "أنتم"، وعادةً ما يكون الخبر من طراز "يا أخي! أنتم متخلفون!!"، حتى صرتُ لا أنتظر تمام كلامه، فإن قال "يا أخي!" قلتُ "ولم نحن متخلفون؟!"..

في الواقع .. كانت هيئتي هي سبب تصنيفي كجزء من "أنتم"، وكانت المصادرةُ هي أساسُ تصنيفِ "أنتم" على أنهم "متخلفون"، ولا يتخللُ ذلك أيّ تفاوضٍ مشروط، ولم يسبقْه أدنى تعاملٍ حذر، وعندما واجهتُه بمقالاتِه عن ضرورةِ احتواءِ "الآخر" وفهمِه، والانفتاحِ عليه والانصهارِ معه، وعدمِ استباق الحكم عليه، وربما عدمِ الحكم عليه أصلًا، تبيّن أنني مخطئٌ حدّ الثمالة، وأنّ المقصودَ بهذا "الآخر" هو "آخر" غيري!

 

هههههههه هنا واضح جدا موقف الصحفي من الملتزمين بدين الاسلام فهو يصنفهم ضمن انتم متخلفون و برايه التخلف هو في الهياة اي المظهر و هدا الصحفي لا يجيد سوى الكتابة الفارغة و لا يحترم محتوى ما يكتبه حيث يتشدق في مقالاته باحتواء الاخر الدي يعني احترام وجهة نظر الاخرين لكنه في نفس الوقت لا يطبق هدا المبدأ على جاره و تبين للدكتور انه مستعد لتطبيق هدا المبدا مع اي احد غيره هههههههههه

و حصل فاصل ( حصة رضاعة للانسة حفصة ) قطع حبل تفكيري

ساعود ان شاء الله لاحقا لاربط الحبل و اوااااااااااصل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هههههههه هنا واضح جدا موقف الصحفي من الملتزمين بدين الاسلام فهو يصنفهم ضمن انتم متخلفون و برايه التخلف هو في الهياة اي المظهر و هدا الصحفي لا يجيد سوى الكتابة الفارغة و لا يحترم محتوى ما يكتبه حيث يتشدق في مقالاته باحتواء الاخر الدي يعني احترام وجهة نظر الاخرين لكنه في نفس الوقت لا يطبق هدا المبدأ على جاره و تبين للدكتور انه مستعد لتطبيق هدا المبدا مع اي احد غيره هههههههههه

و حصل فاصل ( حصة رضاعة للانسة حفصة ) قطع حبل تفكيري

ساعود ان شاء الله لاحقا لاربط الحبل و اوااااااااااصل

 

 

احسنت احسن الله اليك ام عمر وحفصة ، فعلا الحكم على الناس من مظاهرهم امر فظيع جداااااا لكن الله المستعان هذا هو المتداول بين الناس، في انتظار بقية افكارك لا قطع الله عنك حبل عفوه ورحمته

 

بلغي للكتاكيت سلام خالتهم =)

 

احبك في الله...

تم تعديل بواسطة أم عمر و فاطمة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فعلاً مقال جميل

وحالة هذا الدكتور حالة يعيشها أكثر الملتزمين بين العلمانيين

 

في انتظار الأخت محبة الصالحين لكي توضح لنا باقي المقال

 

بارك الله فيكِ حبيبتي أم عمر وفاطمة على طرح المقال الرائع الصعب هذا... هههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
فعلاً مقال جميل

وحالة هذا الدكتور حالة يعيشها أكثر الملتزمين بين العلمانيين

 

في انتظار الأخت محبة الصالحين لكي توضح لنا باقي المقال

 

بارك الله فيكِ حبيبتي أم عمر وفاطمة على طرح المقال الرائع الصعب هذا... هههه

 

 

حفظك الباري غاليتي أمة الله أم حمزة على المرور الطيب

 

اذا انتظرت محبة الصالحين لكي توضح لك باقي المقال فعليك ان تنتظري بين الفينة والاخرى

 

حصة رضاعة وحصة حفاظات وحصة تعقيم وحصة استحمام ...

 

وبقي مقال الدكتور معلقا حتى يشرحه لنا عمر او حفصة هههههههه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي أم عمر

نحن في انتظار الحبيبة

هدى الله لها أبنائها

وأعانها وإيانا على أبنائنا يا رب العالمين

وجزاكِ الله خيراً يا حبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، هلا و الله بالغاليات

و الله على عيني

حسنا توقفت عند اول فقرة

و كنت نسيت ان اربط العنوان بالمضمون

على ما اعتقد وضع الكاتب عنوان :لم يستوعب قابيل سرَّ قبول القربان، فقتل أخاه!

مشيرا الى الصراع الازلي الدي بدا باول جريمة قتل بين البشر ليلفت الانتباه الى ان هده الاختلافات بين الاتقياء و الاشقياء لم و لن تنتهي حتى يرث الله الارض و من عليها

 

 

من الشقاءِ أن تتكلمَ عن خبثِ دوافعِ الآخرين، ولا تدركُ قبحَ الدافعِ وراءَ كلامك!

 

أعلمُ أن الدبلوم لم يعادلْ الدكتوراةَ بعد، وإن اشتركا في الابتداءِ بالدال، ولذلك نصحتُه ألّا يُصدِّر توقيعَه بهذا الحرف، حيث يتنافى هذا والأمانة، لكنه برّرَ ذلك بحتميةِ فصلِ الدينِ عن الدولة، وهي دعوى معقولةٌ جدًّا معقوليةَ فصلِ طاعةِ الأم عن حبّها في قلب الأبناء، أو فصل تربيةِ الابن عن اللطفِ به في قلبِ الوالد، فيرد عليّ بأنه يكفيه أن هذا قد تحققَ بالفعل، متشبهًا بمن أُفتي بعدمِ صحة الصلاةِ بغيرِ وُضوء، فعجِبَ إذ إنّه فعلَها وصحَّت معه!

 

و هنا ايضا فهمت من الكاتب انه ضاق درعا بهدا الصحفي الدي يقول ما لا يفعل و هنا يصدر اسمه بحرف الدال ليظن القراء انه دكتور و لما يتهمه الكاتب بعدم الامانة يبحث لنفسه عن مبررات و ان هدا لا يقدح في دينه بشيء و ان الامانة و المبادىء يجب ان تترك بعيدا عن الحياة الواقعية التي يعيشها الافراد طبعا كيف لا فهو علماني و كا شيء عنده مبرر بهدا المفهوم و لا حول و لا قوة الا بالله

و علاقة العنوان بالفقرة على ما اعتقد عندي افتراضان : الاول ان الكاتب يعني نفسه او انه لقي من صاحبه جوابا يتضمن هدا المعنى و هو : شوف نفسك و مالك دخل بيا

و الافتراض التاني هو انه يعني الصحفي الدي لا يرى الا تخلف و رجعية الملتزمين و يتحدث عن خبث دوافعهم فيما هو لا يتحلى باقل حد من الامانة و الصدق حتى في كتابة اسمه

و الله اعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لا تنفر من قطع يد السارق إلا نفوس اللصوص!

 

دعوتُه يومًا أن يدافعَ عن النقاب، في الركنِ الذي يدافعون فيه عن الحرية، ولكنه نصحني أن أقرأَ عنه في أخبارِ الحوادث، فما كان إلا أن رسمتُ له فكرةً هزليّة، صادر فيها رجال الأمنُ السكاكين من المنازل، لأن المجرمين قد يستعملونها في القتل، عندئذٍ أعلمني أن صفحةَ العلاقات الدولية فيها بيانُ السرّ، فذكَّرته أن الحكمَ لله كما تقرر في بابِ السياسة الشرعية، ثمّ تذكَّرت أنّ أعلى المبيعاتِ أصابَتها أخبارُ الرياضةُ والفن، فدعوتُ اللهَ أن أجدَ العزاءَ في صحفِ الأعمالِ يومَ القيامة

 

نصحه ان يقرأ عن النقاب في صفحة الحوادث اشارة منه ان النقاب ( في راي اعداء الدين ) قناع قد يخدم المجرمين كما حدث في كثير من الحوادث و هنا رد الكاتب بسخرية حيث انه لا يمكن مصادرة السكاكين من المنازل فقط لانها قد تستخدم في الجريمة ...و قس هدا على النقاب الدي من الغباء اعتباره اداة جريمة فقط لانه اسيء استعماله :blush:

عندئذٍ أعلمني أن صفحةَ العلاقات الدولية فيها بيانُ السرّ، : اعتقد انه هنا يشير الى عداء الدول الغربية للنقاب و بما ان الدول الاخرى تابعة لها فلابد من اعلان الحرب عليه فيها كدلك...فرد الكاتب ردا مفحما بان الحكم لله و ليس لغيره و هده هي السياسة الشرعية التي يجب ان تسود لا غيرها من السياسات البشرية الناقصة الظالمة....

ثمّ تذكَّرت أنّ أعلى المبيعاتِ أصابَتها أخبارُ الرياضةُ والفن، فدعوتُ اللهَ أن أجدَ العزاءَ في صحفِ الأعمالِ يومَ القيامة: ثم في النهاية يئس الكاتب من ان يجد منصفا في صفحات العلماني الزائفة و عزى نفسه بان الحق منتصر لا محالة حتى و لو تاجل نصره ليوم القيامة

و دائما ارى العنوان يشير الى المضمون من بعيد و بطريقة غير مباشرة :unsure: اد انه عنون لقضية النقاب بحد السرقة و لا فرق اد انه لا ينفر من حكم الله الا القوم المجرمون؟

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً يا حبيبة

ونحن في الانتظار ........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عودا حميدا حبيبة قلبي الغالية

 

قرأت الرد الأول ولي عودة لقراءة الرد الثاني ثم مناقشة ما طرحت حبيبتي من افكار

 

جزى الله الحبيبة امة الله أم حمزة على المتابعة الطيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×