الملف العراقي

[مُقصرة دومًا 1261]

العراق ترفض استقبال اللاجئين السوريين

 

أدان تيار التغيير الوطني السوري (المعارض) قرار حكومة العراق برفض استقبال لاجئين سوريين مدنيين يحاولون الفرار مما وصفته بـ"حجيم حرب الإبادة" التي يشنها بشار الأسد على الشعب السوري بأكمله.

 

واعتبر بيان أصدره التيار المعارض هنا اليوم أن قرار الحكومة العراقية قرار "مشين. تجرمه كل القوانين والمعايير الدولية والإنسانية والأخلاقية وخارجا عن أخلاقيات وسلوكيات الشعب العراقي الشقيق".

وقال البيان "إن القرار يأتى متناغما مع قواعد تحالف الهلاك القائم بين سفاح سوريا والنظام الإيراني ، وضاربا عرض الحائط قيام السوريين طوال السنوات الماضية بواجبهم في احتضان واستضافة أشقائهم من العراقيين الذين اضطرتهم الأحداث المتداعية في بلادهم لتركها وأن مبررات القرار "أسخف" من أن يرد عليها".

وحمل التيار ، حكومة المالكي المسئولية لتداعيات وعواقب هذا القرار.. مشددا على أن الشعب السوري "لن ينسى وقوف هذه الحكومة إلى جانب - ما أسماه البيان - بـ"سفاح سوريا".

وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أمس "اعتذارها" عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب "الوضع الأمني" ، وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في أيدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث الرسمي للحكومة العراقية علي الدباغ "بسبب الوضع الأمني نعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين".

[مُقصرة دومًا 1261]

تشديد الإجراءات الأمنية في العراق بعد مقتل أكثر من مائة شخص

 

بعد يوم من مقتل 113 شخصا وإصابة العشرات في أنحاء البلاد في سلسلة هجمات، شددت الأجهزة الأمنية العراقية اليوم إجراءاتها الأمنية في بغداد، وواشنطن تدين "بشدة" الاعتداء الإرهابي وتصفه بـ "عمل جبان خلال شهر رمضان".

 

أن أعدادا إضافية من الشرطة والجيش انتشرت في أحياء مختلفة من العاصمة اليوم الثلاثاء (24 يوليو/ تموز) فيما شاهد مراسل الوكالة نقاط تفتيش جديدة أقيمت على طرقات رئيسية فيها. وعاش العراق أمس يوما داميا إذ قتل 113 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 230 آخرين بجروح في هجمات استهدفت 19 مدينة في أنحاء البلاد، اعتبرت الأكثر دموية منذ مقتل 127 شخصا في سلسلة أعمال عنف مشابهة في كانون الأول/ديسمبر 2009.

 

ومنذ بداية تموز/يوليو الحالي قتل 233 شخصا في أنحاء العراق، وفقا للمصادر الأمنية والطبية. ووقعت هجمات الأمس بعد دعوة تنظيم دولة العراق الإسلامية، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، "شباب المسلمين" إلى التوجه إلى العراق، معلنا عن "بدء عودة" التنظيم إلى مناطق سبق وأن غادرها، وعن خطة جديدة لقتل القضاة والمحققين. ولم تتبن الهجمات أي جهة حتى الآن، علما أن تنظيم القاعدة تبنى في السابق هجمات مماثلة.

[مُقصرة دومًا 1261]

عطلة رسمية في العراق بسبب ارتفاع درجات الحرارة

 

 

 

اعلنت الحكومة العراقية ان الخميس هو يوم عطلة رسمية بسبب الارتفاع في درجات الحرارة، في خطوة هي الثانية من نوعها بعد الاعلان عن يوم عطلة مماثلة في اب/اغسطس العام 2011.

 

وذكرت قناة "العراقية" الحكومية مساء الاربعاء في خبر عاجل نقلا عن الامانة العامة لمجلس الوزراء "تعطيل الدوام الرسمي ليوم غد "الخميس" بسبب ارتفاع درجات الحرارة".

 

وتتجاوز درجات الحرارة الخمسين درجة مئوية في عموم مناطق العراق، وخصوصا المناطق الوسطى والجنوبية، منذ ما قبل بداية فصل الصيف الحالي.

 

وكان العراق اعلن للمرة الاولى في اب/اغسطس العام الماضي عن يوم عطلة رسمية بعدما لامست درجات الحرارة ال57 درجة مئوية.

 

وبدأت موجات ارتفاع الحرارة تتكرر في العراق منذ عام 1998، علما ان موجة الحر الحالية التي تتزامن مع نقص في الكهرباء، تاتي في شهر رمضان.

[مُقصرة دومًا 1261]

وزير الهجرة العراقي يؤكد عودة 12 ألف عراقي من سوريا

 

أعلنت وزارة الهجرة العراقية أن 12 ألف عراقي عادوا من سوريا، نتيجة تأزم الأوضاع هناك، وأنها ستقدم لهم مساعدات عاجلة، وستعيدهم إلى وظائفهم التي كانوا فيها قبل لجوئهم إلى سوريا قبل سنوات.

 

أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي ديندار نجمان دوسكي، اليوم الاثنين (30 يوليو/ تموز 2012)، عن عودة 12 ألف عراقي من سوريا، فيما أكد أنه سيتم إعطاء الأسبقية للذين عادوا بعد 20 يونيو/ حزيران الماضي من حيث صرف منحة لهم بقيمة أربعة ملايين دينار. وقال دوسكي، في بيان صحفي أورده موقع "السومرية نيوز" الإلكتروني، إنه "أمر بتسليم المنحة في مراكز العودة وبشكل مباشر للعراقيين العائدين من سوريا بعد تأزم الأوضاع هناك"، لافتاً أيضاً إلى أنه "وجه بتزويد العائدين بكتب التأييد للوزارات وتسهيل عودة الطلبة للمدارس والكليات والجامعات وتسهيل عودة الموظفين الذين تركوا وظائفهم واعتبار فترة انقطاعهم إجازة من دون راتب".