اذهبي الى المحتوى
ام صهيب البغدادي

أحوال أهل السنة في دولة المجوس

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

طهران (رويترز) - قالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية ان قائد جماعة سنية متمردة تقف وراء عدد من أكثر التفجيرات دموية في ايران على مدار سنوات مثل يوم الخميس أمام المحكمة.

 

وألقت ايران القبض على عبد المالك ريجي في فبراير شباط بعد أربعة أشهر من اعلان جماعته (جند الله) المسؤولية عن تفجير أدى الى مقتل العشرات من بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري.

 

وقالت الوكالة "في المحاكمة... اتهم ممثل الادعاء ريجي بتهمة محاربة الله ورسوله والافساد في الارض". واذا ادين فانه يواجه عقوبة الاعدام عن كل من التهمتين.

 

وأضافت الوكالة قائلة "طالب ممثل الادعاء بأقصى عقوبة لريجي وأشار الى تورطه في 79 عملا اجراميا وخصوصا قتل عشرات الابرياء".

 

وقالت الوكالة ان ريجي - الذي كان بعض أقارب ضحاياه حاضرين في قاعة المحكمة- "أعترف بجرائمه" وطلب العفو.

 

واعدم عبد الحميد ريجي شقيق عبد المالك والعضو في جند الله في مدينة زاهدان الجنوبية الشرقية يوم الاثنين بعد اتهامه بعمليات تفجير وسطو مسلح وتهريب المخدرات.

 

ويقول مسؤولون ايرانيون ان جماعة جند الله لها صلات بتنظيم القاعدة وانها تتلقى دعما من باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة. وتنفي الدول الثلاث تقديم الدعم للجماعة السنية.

 

ويعيش كثير من ابناء الاقلية السنية في اقليم سيستان بلوخستان الفقير في جنوب شرق ايران بالقرب من الحدود الباكستانية والافغانية حيث تزايدت التفجيرات في السنوات الاخيرة والاشتباكات بين قوات الامن والمتمردين السنة ومهربي المخدرات.

 

ويقول مسؤولون ايرانيون ان النشاط الامني والاقتصادي تحسن في الاقليم منذ القبض على قائد جند الله.

 

وشنقت ايران 13 من أعضاء الجماعة في يوليو تموز من العام الماضي وواحدا في نوفمبر تشرين الثاني فيما يتصل بعدة جرائم قتل وهجمات.

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

انا شخصياً لا اعرف من هو ريجي وهل تهمه حقيقية ام لأ

 

لكني اعرف جيداً ما تعينه هذه العبارة فيي أيران

 

بتهمة محاربة الله ورسوله

 

نسأل الله تعالى ان ينتقم من حكام أيران وعلماءها ويرينا فيهم يوماً عبوساً اسودا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

هذا تعريف مبسط للجماعة على لسان زعيمها عبدالملك ريغي فك الله أسره

 

بكر عطياني: لنبدأ أولًا ربما نحب أن تعرفنا بشكل عام أو بشكل مختصر عن ما هي جماعة جند الله بالضبط؟

 

عبد المالك ريغي: بسم الله الرحمن الرحيم، جند الله منظمة تدعو إلى الحرية وهي نهضة شعبية ظهرت من بين أحضان الشعب السني وعلى وجه الأخص الشعب البلوشي، وهي تدعو إلى الدفاع عن حقوق أهل السنة والشعب البلوشي، وتسعى للحصول على حقوقهم وهي الآن تكافح وتناضل من أجل الحصول على أهدافها.

 

بكر عطياني يعني أنتم تمثلون جزءًا من السنة في بلوشستان وليس كل السنة، وأيضًا حتى في إيران، فلماذا تتحدثون باسم السنة كلهم في إيران؟

عبد المالك ريغي: نحن نهضة أخذنا على عاتقنا الدفاع عن حقوق أهل السنة في إيران. أهالينا السنة في كردستان وفي خراسان وفي بندر عباس وفي بلوشستان،نحمي علماءنا ومساجدنا وندافع عن حقوق أهل السنة في إيران كلها، وهذه أهم ركيزة تدعو إليها منظمتنا،وهي مادة ثابتة سجلت في ميثاق المنظمة. فقد أخذت جماعتنا على عاتقها مسؤولية الدفاع عن أهل السنة في إيران كلها. وكما أشرت أثبتنا ذلك في منشور الجماعة، وأكدنا عليها في كل اللقاءات التي دارت بيننا وبين الحكومة.

 

بكر عطياني هل عندكم في جماعة جند الله كلهم من السنة من كل إيران؟ أم فقط هم من بلوشستان الذين معكم في جماعة جند الله؟

 

عبد المالك ريغي: معنى إخواننا من السنة من خراسان ومن كردستان ومن أنحاء البلد كله، وهم معنا في القضايا التي تهم السنة، لكن إخواننا البلوش يعانون من أمرين من حيث القضايا الدينية والمذهبية، ومن حيث القضايا القومية والوطنية، فالحكومة الشيعية اصطنعت لهم مشاكل دينية جادة منذ فجر الثورة الخمينية، فقد تضايق أهل السنة من هذه السياسات العدوانية، ومن هنا كلهم يساندون جماعتنا ويقفون معنا. فنحن من بين شعبنا السني ونحن لهم ندافع عن حقوقهم.

 

بكر عطياني طيب ما هي الحقوق التي تريدونها بالضبط؟

 

عبد المالك ريغي: نحن لا نريد من الحكومة الإيرانية إلا نكون مواطنين، نريد أن نتمتع بكل الحقوق التي يتمتع بها الشعب الإيراني الشيعي ليس إلا. لا نريد التمييز بين الشيعة والسنة في البلد. فالشيعة أحرار في أن يتحدثوا عن عقائدهم ويجهروا بها وينقدوا عقائد أهل السنة ويطعنوا فيها من خلال كتبهم ومن خلال الإعلام. لكن لا يحق للسني أن يدافع عن عقائده ومذهبه وأن يرد على ما يفتري الشيعة عليهم من الأباطيل في الإعلام المرئي والمسموع والجرائد وغير ذلك، وليس للسنة أن يدافعوا عن عقائدهم بأي شكل، وإذا تجرأ عالم من علماء السنة ونطق بكلمة فسرعان ما يقال إلى غياهب السجون، لا لذنب ارتكبه وإنما لمجرد أنه دافع عن عقيدة أو رد على كتاب يفتري على مذهبه أو وضّح شبهة طرحها القوم. هذه نقطة.

 

والنقطة الثانية يستهزئ القوم ويسخرون نهارًا جهارًا من عقائد السنة وفي الإعلام الرسمي. فمثلًا سيدنا معاوية رضي الله عنه صحابي نحترمه نحن، ويطعن فيه الشيعة ويكفرونه ولهم ذلك فهذه عقيدتهم، لكن فقد انعقد إجماع الأمة على أنه صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن كُتَّاب الوحي. فنحن ما دمنا نعيش تحت سقف حكومة واحدة فينبغي أن نراعي مشاعر بعضنا ويحترم بعضنا بعضًا، وما نعنيه من الاحترام هو إن لم يطعنوا في معاوية فنعم الأمر، لكنهم إن طعنوا فيه فليتركوا لنا المجال لنوضح الحقيقة وأن نرد على شبهاتهم وأن نحاورهم ونناقشهم وأن نتناطح بالحجج والبراهين. لكننا نعيش في احتقان تام، فقد سلبت منا جميع هذه الحقوق المشروعة، وليس لنا أن ندعو إلى عقائدنا من قريب ولا من بعيد.

 

أنا بنفسي سجنت في كردستان لا لشيء جنيته وإنما لمجرد أنني دعوت إلى مذهبي، لم ندعُ الشيعة أبدًا، وإنما بصّرنا إخواننا السنة إلى بعض عقائدهم، سجنت لمجرد الدعوة إلى مذهبي في حين أن الدعوة في كل العالم مسموح بها حتى في البلاد التي تعادي الإسلام كأميركا أو بريطانيا وسائر البلاد، وحتى ربما في إسرائيل، فلك أن تبوح وتتحدث بدعوتك وأن تدعو إلى دينك، لكن السنة في إيران محرومون من أبسط هذه الحقوق.

 

أهل السنة في طهران عاصمة إيران وعددهم يتجاوز نصف مليون مسلم ممنوعون منذ فجر هذه الثورة المشؤومة من اتخاذ مسجد واحد ليؤدّوا فيه شعائرهم، وقد توالت الوفود من علماء السنة منذ بداية الثورة إلى قائدها وإلى رئاسة الجمهورية وإلى أعضاء مجلس الشيوخ يطلبون منهم الإذن ببناء مسجد واحد فحسب، مسجد واحد ليس إلا، ولكن الحكومة تمانع وبكل شدة.

 

النصارى لهم كنائسهم في طهران ولليهود معابدهم وللمجوس أيضًا معابدهم، لكن السنة لا يملكون مسجدًا واحدًا، أجل مسجدًا واحدًا فقط. وفي مدينة مشهد ثاني أكبر المدن الإيرانية كان قد بقي للسنة مسجد واحد فقط، كان يسمى مسجد شيخ فيض، في ليلة واحدة زعموا أن المسجد يقع على خريطة البلدية، وفي ليلة واحدة قضوا عليه في حين أن في هذه المدينة نفسها ما أكثر الكنائس المهجورة، الكنائس التي هجرها أهلها ولا يدخلها أحد للعبادة، لكن الحكومة لا تمسها بسوء، لئلا تجرح مشاعر النصارى. لكنهم في ظل هذه الازدواجية دمروا مسجد أهل السنة هذا وعشرات من مساجدهم ومدارسهم ومراكزهم أصبحت في خبر كان إلى يومنا هذا. في صالح أباد خربوا مدرسة دينية كان يدرس بها 300 من طلاب العلم الشرعي، كانت مدرسة كبيرة وشهيرة بها مسجد جامع ضخم، قلعوا بناية المسجد والمدرسة عن بكرة أبيها.

 

في مدينة شيراز كان لنا مسجد يؤم فه الدكتور مظفريان، كان طبيبًا شيعيًا انقلب وصار سنيًا، وبنى مسجدًا هناك، فقتلوه هو وهدموا المسجد. وما أكثر علماءنا الذين قضوا نحبهم على أيدي هذه الثورة.

 

بكر عطياني فهمت أنا ما الذي تتحدثون عنه ولكن يعني هل يستحق كل ذلك مثلًا إنشاء جماعة مسلحة تقوم باختطاف وبقتل؟ ألا تعتقد أن ذلك يسيء لكم أكثر من أن يفيدكم؟

عبد المالك ريغي: أجل يجوز لنا عقلًا وشرعًا أن نقاتل من أجل الحصول على حقوقنا المذهبية والوطنية ومن أجل الحفاظ على هويتنا، فقد سمح لنا ديننا الحنيف وشرعنا المبين في حالة انعدام كل السُبل والطرق التي توصلك إلى حقوقك وتحمي دينك أن تلجأ إلى الحرب والنضال كآخر الحلول، فآخر الدواء هو الكيّ.

 

 

نسأل الله تعالى ان ينتقم من حكام أيران وعلماءها ويرينا فيهم يوماً عبوساً اسودا

اللهم امين

جزاك الله خير الجزاء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×