اذهبي الى المحتوى
أمّونة

بكرة تفرج

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

منذ صغرى وأنا مغرمه بكتابه القصص القصيرة ...واليوم أعرض عليكم احداها لترى النور من خلال منتدانا الحبيب

وبالرغم من انى اكتبها منذ زمن إلا انها لم تخرج بعد من طور الهوايه...ولذلك أرجو ان تمس وترا فى القلب

 

بكرة تفرج

 

تململت فى رقدتى ..مددت يدى الى الطاوله التى بجانبى لأوقظ الرجل النائم فى الفراش المجاور لفراشى

-عم ابراهيم ..عم ابراهيم

-نعم يا مصطفى

-معلش يا عم ابراهيم ناديلى على حد من الممرضات اللى بره تشيل المحلول اللى فى ايدى احسن خلص

-حاضر يا سيدى

-معلش يا عم ابراهيم باتاقل عليك ..انا لو كنت اقدر اقوم كنت قمت

-جرى ايه يا مصطفى ..يعنى انا ورايا الديوان..دا الناس لبعضيها ياعم

احملق فى السقف المشبع بالرطوبه ..المدهون بدهان بالكاد يبين لونه..حفظت كل اماكن التشققات فيه ..المناطق التى سقط عنها الطلاء اصبحت مألوفه لدى..فى البدايه كانت تصيبنى بالجنون ..أما الآن فأصبحت من وسائل تسليتى..اتخيلها أشكالا مختلفه وأضحك فى نفسى.

شهران قضيتهما حتى الآن فى المستشفى الاميرى بعد إصابتى فى الحادث ..رأيت الموت بعينى..ومرت حياتى كلها امام عينى فى لحظه واحده

تخيلت لحظه هلع أمى ..وبكاء فاطمه..ولهو اولادى عن غيابى..لكن مازال فى العمر بقيه.

الاطباء قالوا كسر مضاعف فى كلتا الساقين مع شرخ فى الحوض ..ولابد من الجبس ثلاثه شهور.

فى البدايه كانت الآلام مبرحه ..أما آلام الروح فكانت لا تحتمل..لا أطيق الانتظار فكيف أقضى ثلاثه شهور لا يميزنى شىء عن هذا الفراش إلا إننى أتكلم وأصرخ.

قضيت أياما غاضبا من كل شىء حتى من فاطمه والاولاد لا أدرى لماذا ...ولكن شيئا فشيئا بدأت أعتاد الامر.

كل أسبوعين أذهب لعمل أشعه فى المبنى المجاور..أسميه يوم الافراج..تأخذنى الممرضه والعامل على التروللى عن طريق شارع ضيق يفصل بين المبنيين

لا تستغرق الرحله إلا دقائق معدوده ..أملا فيها عيونى من ضوء النهار..أفرح كثيرا عندما ينادى أحد على أحد مرافقى ليتكلم معه بضع كلمات.

ثم أعود بعدها إلى فراشى.

 

دخل عم ابراهيم تتبعه إحدى الممرضات

-ازيك يا مصطفى

-ازيك يا صالحه

-حتموت امتى وتريحنا يا مصطفى

-ان شالله انتى يا صالحه..قاعد على قلبكوا لحد ما اقوم بالسلامه

 

اعرفهم جميعا يتبدلون علينا فى ثلاث ورديات..طباعهم مختلفه ..ظروفهم مختلفه

آمال المصابه بداء السكرى وتاتيها النوبه من حين لآخر..وفاء التى يضربها زوجها كل يوم فيزيدها انكسارا على انكسار..

تحيه التى يريد زوجها ان يتزوج عليها لانها لا تنجب..سيده التى تزوجت على مشارف الاربعين وتخاف من الحسد على اولادها بطريقه زائده.

ومبروكه المتمردة التى كانت تحلم ان تحصل على شهاده عليا وانتهى بها المطاف معهم...وغيرهن كثيرات.

 

حتى الاطباء أصبحت أميز بينهم أعرف قدوم الاستاذ قبلها ببضع دقائق من هروله الممرضات والمشرفه.. يمشى وراءه جيش من الاطباء.

لا يتكلم كثيرا..ينظر فى الاشعه وقائمه العلاج ويعطى التعليمات سريعا ثم ينصرف..انتظره لأملأ انفى من رائحه ملابسه المعطرة.

اطباء الامتياز ايضا اعرفهم ..عيونهم معلقه دائما بالطبيب المشرف عليهم..حركتهم عصبيه..يريدون ان يفعلوا عده اشياء فى وقت واحد.

وهؤلاء احبهم كثيرا ..لم يملوا من المرضى بعد ..يجيبون بصدق عن اسئلتى..واحيانا يضحكون معى.

تمنيت ان يكون ابنى محمد طبيبا فى المستقبل..نعم سأعلمه حتى يدخل كليه الطب ..وسأضربه إن اهمل فى واجباته.

لن أرضى ان ينادينى احد وقتها مصطفى او حتى عم مصطفى ..لن أتنازل عن لقب ابو الدكتور محمد..

اوحشنى كثيرا..كان هنا منذ ساعات مع امى وفاطمه..فى ميعاد الزياره الاسبوعيه..يوم الجمعه .

على الرغم من انهم يسمحون لنا بالزياره يوميا ..ولكن فاطمه وامى لا يأتون للزياره إلا كل أسبوع.

"معلش يا مصطفى ما نقدرش يا خويا على اجرة المواصلات كل يوم"..هكذا قالت فاطمه..معذورة.

على الرغم من عملى فى النقاشه إلا ان دخلى بالكاد يغطى مصاريف الطعام ..

 

فاطمه طيبه وبنت حلال..اختارتها لى امى..ودفعتنى للزواج دفعا مع انى لم اكن متحمس للزواج وقتها لا من فاطمه ولا من غيرها..

لم اكن استطيع ان اوفر قرشا واحدا من مرتبى..ولكنها كانت تريد ان تزوجنى باى طريقه.

ربما لأنى أصغر أبناءها وربما لأن أعباء المنزل ثقلت عليها..

تعيش أمى معنا أو بمعنى أصح نحن نعيش معها..وفاطمه تحب أمى كثيراعلى الرغم من إنها أحيانا تضيق منها..

لكنها بنت أصول لا تخرج شكوتها من غرفتنا ..تحكى لى من بين نشيجها الذى يعصر قلبى..

ثم تمسح دموعها وتخرج لتلبى نداء أمى .

ماذا أفعل؟ ..ما باليد حيله ..بكرة تفرج..أمى كبرت يا فاطمه ..وهى لا ترتاح إلا معنا..

عندما تذهب لزياره أخى تعود وقد ارتفع ضغط الدم لديها..

اتذكر يوم شراء شبكتنا افتقدت الاسوره الوحيده التى تحدت الزمن والظروف الصعبه فى يديها..وعندما سألتها قالت..

"ياخويا هو انا حتعايق لمين..ماهو انتو كده كده حتاخدوها"

لم استطع النطق بكلمه..قبلت راسها ويدها وخرجت مسرعا حتى لا ترى دموعى

 

 

يتبع ان شاء الرحمن

ملحوظه:اعتذر لإخوتى فى المغرب العربى وفى الخليج لوجود بعض العبارات باللهجه المصريه

ولمن تريد الاستفسار عن معنى اى كلمه لا تتردد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الجزء الثانى

 

مازالت أمى هى الآمر الناهى فى البيت حتى بعد زواجى..

لم تعتبر فاطمه فرد جديد فى الاسرة..بل عاملتها على إنها فرد من افراد الاسرة غاب قليلا ثم عاد.

كلفتها بأعمال المنزل منذ اليوم الأول..وعت فاطمه الدرس جيدا..ورضخت للامر الواقع.

رفضت الصدام مع أمى ..ربما لانها تحبنى كثيرا..وربما لانها تشعر بالفارق بيننا..

أضحك من شعورها هذا كثيرا..فهى لم تعرف أن أبى موظف الدرجه السادسه فى السكه الحديد المحترم لم يترك لنا سوى معاش ضئيل تنفقه أمى بالكامل علينا.

ابوها مازال عامل بسيط فى ورشه نجاره الحاج مسعد بالرغم من سنواته التى تقترب من الستين..عنده كوم عيال..

عندما ذهبنا لزيارتهم أول مرة لمحت بضعه رءوس متراصه فوق بعضها من فتحه الباب.

شعرت يومها أن أبوها سيتوقف قلبه من الفرحه بعد قليل ..لا يستطيع أن يكمل الجمله من فرط اللهاث..

و أمها كانت عيناها على أمى..ربما تريد أن تستشرف ماذا يخبىء القدر لابنتها..

أما فاطمه فكانت تتوارى خلف كتف أمها..كقطه التصقت بصاحبتها..على وجهها نصف ابتسامه..لا تدرى اين تذهب بنظراتها..

سألتها يوما...ألا يا فاطمه لو كسبتى مليون جنيه حتعملى بيهم إيه؟

اندفعت فى الاجابه بسرعه كانها كانت تحفظها

-يا نهارى..دا أنا حاعمل عمايل..حاشترى غويشتين ذهب وسلسله وخاتم..وحشتريلك قميصين جداد وبنطلونين وجزمه جديده..وحاشترى لامك عقد ذهب زى بتاع أم نادر تلبسه فى رقبتها على طول ما تقلعوش..وكمان حاشترى للعيال بقى حبه لبس ولعب وكده يعنى.

-طب والباقى يا فاطمه

اختفت الابتسامه من على وجهها وشردت قليلا...

-حشيلهم للزمن يا مصطفى..ربنا يسترها معانا

-حيسترها ان شاء الله..دا ربنا هو الرزاق ..بكرة تفرج يابت

 

عندما اتت لزيارتى اليوم أحسست فيها شيئا مختلفا..صوتها مرتعش اكثر من ذى قبل

لمستها فيها حنان زائد..صامته على غير عادتها..

تَرَكَت أمى تنخرط فى الحديث عن أخبار الحارة بدايه من الحاج توفيق إمام الجامع حتى أم رفعت بائعه الخضار.

اذناى مع أمى لكن عقلى لا يستوعب كلمه واحده مما تقول

وددت لو أن بيدى بكرة خيط الزمن فاشد منه مقدار الشهر الباقى لاعود إليها

عندما حان وقت انتهاء الزياره ودعتنى أمى ودعت لى كثيرا ثم انشغلت تلملم بقايا الطعام الذى احضرته معها وتنادى على ابنى الذى ذهب يستطلع ردهه المستشفى.

لمحت الدموع فى عينى فاطمه...زَمة شفتاها التى أعرفها جيدا عندما تريد ان تكتم البكاء..

تمتمت بكلمات لم أتبين حروفها جيدا...ولكن للعجب أنها نفذت إلى قلبى مباشرة

 

 

 

تمت بحمد الله

فى انتظار آراؤكم..وان اعجبتكم فانتظرونى فى

 

أنا عايزه أروح البحر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائعة بارك الله فيك وخصوصا التعبير يحسسسك انك تقرا قصة لاديب كبير ههههههههه

اما اللهجة المصرية فلا تخافي انا شاطرة اوي فيها مع اني من تونس كخخخخخخخخ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

اختى الحبيبه بنت البدرشين..عذرا والله ما قصدت التشويق

ولكنه ضيق الوقت

 

اختى الحبيبه روح التوبه...اسعدنى رأيك كثيرا

واسعدنى ان اللهجه المصريه لم تؤثر فى فهم القصه

ولكِ تحيه خاصه من كل اهل مصر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

قصة جميلة ومعبّرة ومن واقع الحياة.تعبّر عن البساطةالتي يعيشها كثير من الناس في كافة المجتمعات

اللغة مفهومة وخاصة ان المسلسلات المصرية كان لها دور في انتشار اللهجة المصرية في الوطن العربيّ

الكلمات بسيطة الاسلوب سلس

كتابة موفقة ان شاء الله .تابعي ونحن معك نتابع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

جزاكم الله خيرا على آراؤكم المشجعه

أختى ابتهالات ..ارى انك متذوقه جيده..فهل لك ابداعات؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ما شاء الله

جميلة جميلة جميلة ورائعة كمان

تسلم إيديكي يا إيمي

عجبتني أوي وحسيت أوي بآخر مقطع من القصة

في إنتظار جديدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

بارك الله فيكي

اجمل حاجه ف القصه انها من واقع حياتنا تعبر عن ناس كتير

يعيشون بيننا

post-130696-1275573718.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بسم الله ما شاء الله

اللهم بارك

بجد انتي موهوووووووووبة جدا جدا

و انا اللي كنت فاكرة نفسي بعرف اكتب...(بلا نيلة)

ههههههههههههههههههه

بجد مش عارفة اعبر عن اعجابي بإسلوبك

إلا بقول

ما شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

جزاكم الله خيرا جميعا

اسعدنى رأيكم جدا جدا

وما أسعدنى أكثر أن القصه مست قلوبكم

وان شاء الله اكتب لكم القصه الجديده على ملف وورد حتى تنزل كامله

ان شاء الرحمن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله بكِ يا حبيبة

ان شاء الله لي عودة للتمعن بالقصة اكثر

همسة (بما انكِ تنوين كتابة قصة اخرى )فرجاءً ان تكون بالفصحة وليس بالعامية

لنقل ان الاخوات فهموا اللهجة ولكن هنا زائرين كثر للمنتدى

عندما تكون القصة باللغة الفصحة يكون سهر قرائتها وتناقلها بين المنتديات ولكِ الاجر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصة رائعه جدا

 

واسلوب مشوق جدا

 

 

وان كنت لااعرف بالضبط ماذا نطقت فاطمه >> تناحه :mrgreen:

 

ولكن رأيي مختلف عن رأي راماس

صحيح ان اللغة العربية الفصحى مهمة جدا

ولكـن ستفقد الرواية نكهتها وطابعها المميز والتي تسهل عليكـ تخيل اجواء القصة بمافيها من تفاصيل

فأفضل ان تستمري على هذا الاسلوب المبدع

 

بارك الله فيك والى الامااااااام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

مشرفتنا الغاليه راماس ...انتظرتك منذ زمن

ان شاء الله لي عودة للتمعن بالقصة اكثر

ارجوكى لا تتمعنى كثيرا............

 

رجاءً ان تكون بالفصحة وليس بالعامية

بصراحه هذا طلب صعب جدا

لان القصه هى التى تفرض نفسها على بتفاصيلها

واذا حاولت تطويعها فلن تخرج من القلب

لذلك هى بطاقه تعريف لشريحه معينه فى المجتمع المصرى

وفرصه لاخواتنا غير المصريات للتعرف اكثر على هذا المجتمع من خلال القصه التى اظن ان اغلب احداثها واقعيه تكاد تحدث يوميا

 

نورتى صفحتى

 

 

الاخت سميره

جزاك الله خيرا

 

الاخت واثقه الخطى

انا نفسى لا اعرف بالتحديد ما الذى قالته فاطمه

ولكن من المؤكد ان هناك مئات الكلمات التى يمكن ان تقال فى مثل هذا الموضع

شكرا لكِ على رايك المشجع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

انا اتفق معك يا أختي انّ القصة ستفقد نكهتها لو كانت بغير هذه اللهجة,ولا ضير ان تكون بهذه اللهجة فهناك ادباء كنبوا بلهجاتهم العامية ودخلت القلوب كتاباتهم وخاصة اللهجة المصريّة.وافضل انواع الادب الادب الصادر من القلب بعفويّة وتلقائيّة,دون رتوش.

احيانا تكون القصة وليدة لحظتها فتخرج دون ارادتنا ولا نستطيع التحكم بمفرداتها او بمعانيها ,فنبقيها كما هي دون تغيير او تجديد

ارجو ان تكون فكرتي قد وصلت.ولقد سألتني اذا كانت لديّ ابداعات؟ فأقول الابداع هبة من الله,قد املك قليلا منه بفضل دراستي للغة العربيّة وحبي للقراءة, لم أحاول ان اكتب وما كتبته في هذا المنتدى من قصص وخواطر كان وليد اللحظة فأنا لا احب أن اخطط وأرسم وانقّح بل اترك قلمي ينساب كما شاء ليعبّر عمّا يريد او يخرج ما في الذاكرة كما حدث مع القصص التي اكتبها يوميّات فتيات.هل قرأتِها؟؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

 

حيّاك الله إيمان الحبيبة..

 

قصة جميلة بارك الله بقلمك..

 

آمل ألا تحمل قلوبنا الأحقاد لبعضنا البعض .. فنحن أخوة في الإسلام..

وأظن أن الحوار كان راقي ولم يسيء أحدا منا للآخر.. فقط الأدلة وأقوال العلماء..

ولقد أنهينا الحوار بكل رقي واحترام.. وأتمنى أن يبقى هذا بيننا.. وألا نتترّق لغير ذلك..

 

تقبلي احترامي

بارك الله فيكِ :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

اختى الحبيبه أم جويريه

والله ما قصدت موضوعنا أبدا

والدليل إنك ستجدى رد منى لكل مواضيعك تقريبا

فهذا الامر لم ينل منى ابدا...

وان كنت تقصدين تعليقى على موضوع أحب شخصيه فى المنتدى

فأنا كنت اقصد موضوع كانت وضعته الاخت آلاء نفسها من فترة بسيطه ووَجَدت فيه هجوم عنيف من بعض الاخوات

مع انى متأكده- وأعتقد الكل كذلك -انها لم تقصد

ولاقت ردود للاسف لاترقى لمستوى الحوار

فتعاطفت معها جدا واردت ان اواسيها بكلمات

لانى لم أشاء الدخول وقتها فى الحوار حتى لا يزداد الموضوع اشتعالا

فوددت ان اعرض رأيى فى موضوعها الظريف لعلمى انه سيجذب معظم العضوات

ولو كنت اريد ان اوجه لك كلامى لفعلت وقتها ..فالموضوع كان مفتوح للمناقشه

حبيبتى...أنا لا أغضب ابدا من أى حوار...ووالله لا أحب أن يغضب منى احد أبدا

وان كنت سببت لك أى ضيق فى أى وقت فسامحينى ....لانى لم اقصد فعلا سواء فى موضوعنا أو غيره...

ارجو ان اكون وضحت الامر

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛

 

فعلا هذا ما لاحظته منكِ بارك الله فيكِ..

وودت فقط ألا أخسر أخت غالية في الله.. فرغم اختلاف آرائنا ، ولكن أحترمتك، لأنك بالفعل شخصية تُحترم..

لا عليكِ .. فقط أردت أن لا تحمل قلوبنا لبعضنا سوى الأخوة في الله حقا..

فالموضوع لا يستحق ذلك..

 

وصدقا قلمك اللهم بارك جميل..

فأمتعينا بعطائك ولا تبخلي علينا بالنقل من دفترك :)

واعذريني فلم أشأ أن أكتب في مكان آخر ما وددت قوله، فاخترت هنا

بارك الله فيكِ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

بارك الله فيك اختى الحبيبه

الحمد لله الذى لم يجعل للشيطان سلطانا علينا

شهاده اعتز بها كثيرا ليس لانها من قلم مميز فقط

ولكن لانها من عقل وقلب مميز جدا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

تأخرت فى قراءتها و لكن عندما قراءتها اتضح لى الأتى

 

 

 

ان الابداع مهما مر عليه الزمان سيظل إبداع ومنك سنتعلم الإتقان قصتك قصة مصورة ارى اشخاصها عندما قراءتها فنجحت فى تصوير الشخصيات وتصوير اللحظات ومش حقولك زى ما النقاد ما بنقدوا قصة ويقولك التطور الديالكتيكى للبطل و انتقال المحور حول الذات لانه مبفموش لكن حقولك هى رائعة بكل المقاييس لا تغيبى علينا فى القصة فانا استمتع حين اقرأ قصصك وكم المتنى قصة عايزة اروح البحر وكاد يسقط منى الدمع فلا تغيبى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×