دينا رياض 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مايو, 2010 وقفت تنظر إليه من وراء زجاج غرفة الإنعاش، تنظر إليه وتتذكر أول لقاء بينهما كان ذلك فى إحدى المصايف ، وقد كانت كل من عائليتهما جالسين بالقُرب من بعضهما ، وأول ما لفت نظرها إليه أنه بالرغم من وجوده فى المصيف وعلى شاطئ إلا إنه ملتزم بالزى الشرعى عكس باقى الشباب كما أنه عندما سمع الأذان ترك مايفعله ثم ذهب إلى المسجدالمجاور للشاطئ ليصلى فعلمت أنه ملتزم دينياً وأخلاقياً أما هو فما لفت نظره إليها أنها كانت أيضاً مُلتزمه بزيها الشرعى وحجابها وأنها لم تنزل الماء كباقى الفتياتِ من سنها ،بل جلست فقط على الشاطئ لتتأمل المنظر الجميل ثم لقرأ فى كتابٍ كان معها وأيضاً حينما سمعت الأذان ذهبت هى الأخرى لتُصلى فَفَرِحَ بها كثيراً وتمنى لو يلقاها كل يومِ بل ويحدثُها ولكنه خشى الله وأستحى منه سبحانه فعوضه الله ذلك بأن جعل هذا اللقاء والتعارف عن طريق العائله ، فقد تعرف والدها على والده فى المصيف حيث كانا صديقينِ أثناء دراستهم فى الجامعه ولكنهما تفرقا حينما تخرجا منها وقد ذهب أحدهما فى إعاره إلى إحدى الدول العربيه للعملِ هناك ولكنه لم يعُد إلى بلدهِ إلا قريباً جداً ، فًسعِدا كل من الشاب والفتاة بهذا اللقاء كثيراً وكانا يجتمعان مع أسرهم فى جوٍ من الأُلفه والمحبه والصداقه بين العائلتينِ وقد تعرفا كل منهما على صِفات ِ الأخر فقد جمع بينهما أشياء كثيره مشتركه وهذا ما جعلهما يقتربان من بعضهما أكثر وأكثر ، وعندما رأت العائلتين ذلك شرعوا فى خطبتهما لبعض وبعد مرور بعض من الشهور القليله كتبا كتابهما وبذلك أصبحا زوجين وكان كل يومٍ يكبر ذلك الحب فى قلبيهما ولكن هناك شئ ما دائماً يُعكر صفو ذلك الحب ألا وهو أن ذلك الشاب كان يشرب السجائر ..... كان مُدخناً وقد حاول أهله وحبيبته أن يُقلعاهُ عن ذلك ولكنه كان يُسوفُ لهم ذلك وبأنه سوف يُقلع عن التدخين وكانت كثيراً مايدور بينهما ذلك الحديث هى:icon15: حبيبى ألست تُحبنى ؟ هو :biggrin: نعم كثيراً هى :- ألست تقول دائماً أننى أسكُنُ قلبك هو :- نعم وأنتى بالفعل كذلك هى :- إذاً لماذا تريد أن تقتلنى؟ هو :- أقتلكى ...... ولكن كيف؟ هى :- بِشُربك للسجائر هذه سوف تقتُلنى ألست تعلم بإنها تُدمر خلايا المُخ وشرايين القلب والرئه هو :- نعم أعلمُ ذلك هى :- أرأيت ..... هممم تعلم ورغم ذلك تُريد أن تقتُلنى هو :- حسناً سوف أحاول أن أقلع عن التدخين ولكنه كان يقول لها ذلك فقط حتى يُرضيها وهو مستمر فى التدخين وقد فعلت الكثير والكثير فقد أتت له بالشرائط وما يثبتُأن التدخين حرامٌ شرعاً وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن مايضُرنا فقد قال عليه الصلاة والسلام :- لا ضرر ولا ضرار ولكنه كان لا يُلقى بالاً وتعبت تلك الفتاة من التحدُث مع حبيبها عن ذلك الأمر ، ومرت الأيام وحددا موعد زفافهما وأستعدا لذلك وأثناء الحفل وقع العريس مغشياً عليه فألتفت الناس من حوله مُندهشين ومذعورين ثم نقلوهُ إلى أقرب مستشفى . عادت من ذكرياتها وقد فاضت من عينيها دمعة عِتاب على ما فعله بنفسه وبها ، فقد كانا على بُعد بِضع ساعات ليكونا زوجينِ حقيقينِ يجمع حُبهما عُشٌ صغير حتى جاءت تلك الأزمه القلبيه بسبب تلك السجائر الملعونه التى دمرت شرايين قلبه ، أخذت تدعوا الله عزوجل أن يشفيه وهى بفستانها الأبيض التى لم تخلعه ....... ذهبت لكى تُلح على الطبيب أن يسمح لها أن تدخل عليه ..... تريد ان تُمسك بيدهِ أن تشعر به ويشعر بها لعله يُدرك مافعله بنفسه وبما فعله بها ، نعم وبعد إلحاح طويل وأمر من الطبيب أنها لن تمكُث معه إلا دقائق قليله أذِنَ لها الطبيب دخلت عليه وهى مُرتديه فستانها الأبيض التى أرادت أن تدخل عليه به فى عُشهما ولكن بفعلتهِ هذه دخلت عليه غًرفة إنعاشهِ ..... دخلت عليه وقلبها يتمزق من جُرحهِ ، أمسكت بيده وشعرت ببرودتها تسرى فى جسدهاقائله :- لماذا فعلت هذا بنا ..... أرجوك حاول ان تعيش من أجلنا من أجل حُبِنا أنا أعرف أنك تسمعنى تُب إلى الله الأن من تلك المعصيه .... أرجوك تُب إليه لعله يرأفُ بنا ويُعيدُك إليا... حبيبى بيتُنا جاهز وأنا سوف أنتظرُكَ طول العُمر وفى أثناءَِ ذلك شعرت بيدهِ تتحرك .... فرحت ثم وجدته ينظُر إليها والدموع فى عينيه تَسبقُ مايريد أن يقوله لها ، ثم نظر إلى أعلى وقال فى صوتٍ لم يكد ليُسمع :-تُبتُ الأن الأن يارب ثم أغلق عينيه ونام جاء الطبيب وطمأنها بإنه سوف يتحسن وسوف يعودُ إليها . فيا من تشرب السجائر يامن تفعل تلك المعصيه تُب إلى الله الأن فإنه عن جد يُحبنا أراد لنا الخيرَ وكتب لنا المغفره فَعُد إليه فلعله يغفر لك تلك المعصيه فليس لنا سِواهُ فهوالذى بيدهِ خلقنا فإن قَبِلَ منك التوبةَ يُدخِلُكَ فى رحمته وتقرب إليهِ طائعاً لعلك بهذا تكون رفيق النبى فى الجنه واخيراً إهداء من اختٍ مسلمه تغار على الإسلام وعلى شبابه أن يقعوا فى تلك المعصيه من قلمى أرجو ان تنال إعجابكم ولا تنسونى من ردودكم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
s-amira 8 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مايو, 2010 بارك الله فيك اختي الحبيبه قصة روعه حاليا بالمغرب هناك حمله ضد التدخين ومحاربته ما اعظمه وباء تمسكت به البشريه اللهم طهر الجميع منه الف شكر لكِ ووفقكِ لما فيه الخير لكِ شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دانة الاسلام 38 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مايو, 2010 جميلة بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
كنوز الدنيا 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مايو, 2010 جميله جدا بارك الله فيكى الشيخ محمود المصرى الان عامل حمله ضد التدخين على قناه الناس شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
النصر قادم 207 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 مايو, 2010 (معدل) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيرا يا غالية قصة جميلة وفيها عظة أسأل الله أن ينفع بها وأن يدرك شباب المسلمين تلك الفخوخ التي وضعها لهم أعداء الاسلام للنيل من صحتهم ومالهم ليعود الشباب المسلم إلى ضعف بعد القوة ولا يقوى على مواجهة أعدائنا أسأل الله يهدي شباب المسلمين ويردنا وإيّاهم إلى الله ردا جميلا جزاكِ الله خيرا وبارك فيكِ تم تعديل 31 مايو, 2010 بواسطة النصر قادم شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك